الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السعيد عبدالغني : سوسيولوجيا الخول في المجتمع العربي ،السعيد عبدالغني
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني أي أحد يدافع عن حقوق المرأة في أي شأن،الميراث،الحجاب،الحرية الفكرية..إلخ يتم نعته بلفظ "الخول" وكثيرا ما قيل لي هذا في مناقشات شتى مع مقيدين وكذلك الكثير الكثير من المهازل الإنسانية لذلك أردت كتابة هذا المقال.يطلق على كل مدافع عن حقوق المرأة في المجتمع العربي بين المقيدين لفظ خول وهو لفظ تصنيفي ومعناه الشعبي التاريخي هو المثلية المبطنة أو عدم الرجولة (بالمعنى الشعبي)أو قلة الذكورية."ويُرجع البعض الأصل الأحدث لسبة “الخول” الى القرن التاسع عشر، حين كان الرقص محظورًا على النساء، فكانت “الخولات” هي فئة من الرجال يرقصون الرقص الشرقي النسائي، وكان "الخولات" يتشبهون بالنساء في استخدام الصاجات وارتداء بدلة الرقص والتزين النسائي."فسند التصنيف كما رأينا اقتران الفن (الرقص)بالرجل وممارسته إياه وذلك من نظرة الذكورية المطلقة التي لا يمكن أن تستخدم جسدها في أفعال لاسلطوية.ماهية التصنيف ونتائجه:والتصنيف في أصله الحصر الدلالي للفهم وسهولة الفهم بالنسبة إلى المجتمعات التي لا تقرأ أو تفكر فتكثر فيها التصانيف كون التفكير في أي شيء بالنسبة لهم هو معاداة للمقدس الالهي وهو الكفالة الشاملة لهم التي تحمي أناواتهم المتضخمة.التصنيف أيضا أداة نهائية للإثبات لأنها لها وجود دلالي ضخم فإن قلت خول فهو دنيء مستباح لا توجد حقوق له ولا كرامة ،لا يوجد أي شيء يفعله يغفر له كونه"خول"مهما كان ناجحا في حياه الشخصية.والمعنى "الجنس المثلي" يسود في النعت بين الرجال حتى في المزاح للتأثير على قوة الحجة بالخلل والاضطراب والمفارقة الدنيئة فلا توجد حركة دلالية في المفاهيم بل توجد ثنائية لكل شيء.وبهذه الثنائية الرجل هو القوي الفاعل والمرأة هي المفعولة المتدنية،والنعت بالانثوية عار للرجل وسبة. وسوسيولوجبا السباب في إلحاق قيم دنيئة بالنسبة للمجتمع بالمسبوب وأغلب هذه السبابات تكون بالجنس لعنصرية الأرض الأزلية في الجسد من حيث جنسه،من حيث لونه.تاريخ هذه الثنائية للسهولة والجهل المعرفي فلا توجد مساءلات شخصية وتجارب ذهنية فالتصنيف من أدوات المجتمع الجاهل المقموع لقهر المختلف والمتفكر والمتأمل.وسيكولوجية تلك المجتمعات شديدة التعقيد كون السلطات كلها فاعلة ومستفيضة في التأثير ولا توجد مقاومات ولا احتجاجات.التشكل الجمالي الوحيد لهذا المقهور والمقموع هو قهر المرأة حتى وهو يستمتع بجمالها في الجنس والرؤية حتى،كأن الأمر لعبة جمالية عميقة سادية.الذكورية المطلقة في المجتمع العربيالذكورية التي تظن أنها فوق الأنثوية تاريخيا من الصعب التحرر منها بالنسبة للرجل لأنه مُعطَى أوهام حقوقية وراثية من المجتمع،أصبحت بمثابة الحقوق المطلقة مثلها مثلها كلام الله في دينه، تسهل له التعامل مع المرأة كسلعة فلا يمكن أن يتحرر من ذلك بسهولة. والذي يعاضد ذلك هو الدين أيضا والثقافة الرأسمالية التي جعلت الجسد سلعة والجسد الأنثوي بالخصوص"فالتبضيع التجاري للجسد هو أحد أوجه النظومة المادية المعاصرة التي أدت إلى تسليع الإنسان وتشيئته.ويعنى الإتجار بالجسد من خلال تسويقه"وبيعه"عبر وسائل الإعلام المختلفة.خاصة الجسد الأنثوي الذي تشهد صورته حضورا مكثفا بل مغرطا في الصحف والمجلات والتلفزيون والسينما والرسائل الإشهارية بمختلف وسائظها،وبرامج مسابقات ملكات وملوك الجمال وعروض الأزياء والفيديو كليب ،وصيحات الموضة..بهدف لفت انتباه المتلقي وإثارته من خلال الجاذبية الجمالية والغريزية للجسد."[1]والتخلص من تلك الحقوق غير الإنسانية وغير القانونية أمر يندر وجوده لأنه يتطلب صدقا كبيرا ذاتيا وهذه ا ......
#سوسيولوجيا
#الخول
#المجتمع
#العربي
#،السعيد
#عبدالغني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728088