الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام بن الشيخ : -الميتة الثانية- لغورباتشوف.. ماذا يدور في عقل سلافوي جيجيك؟
#الحوار_المتمدن
#عصام_بن_الشيخ الموتة الثانية لميخائيل غورباتشوف... ما الذي يدور في عقل سلافوي جيجك؟ ***********************"الموت البيولوجي لميخائيل جورباتشوف هو موته الثاني: رمزياً، كان ميتاً بالفعل مع تفكك الاتحاد السوفيتي. كان دوره سلبيًا تمامًا، دور الوسيط الزائل: "هدم الجدار"، وشرع في زوال النظام الشيوعي وتذكره وأشاد به لأنه جعل هذا الاختفاء يحدث بسلام. لعب جورباتشوف دوره بأمانة. إذن ما الخطأ الذي حدث؟ لماذا أصبحت البيريسترويكا كاتاستروجكا؟"... كانت هذه افتتاحية سلافوي جيجيك في جريدة انترنازيونال الايطالية.. لمح زيزاك في المقال الى أن الأوكراني نيكيتا خروتشوف هو من بدأ تفكيك الشيوعية السوفييتية عام 1956، مقرا أن تصريح خروتشوف في زيارته للأمم المتحدة وعلى الأراضي الأمريكية عام 1959 حين تحدى الغرب بأن أحفادهم سيكونون شيوعيين!!، هو "تمثيل وكذب"!؟. لأن خروتشوف هو مصمم برنامج نزع الستالينية لإعادة تأهيل الشيوعية السوفييتية، والواقع أن من تم تأهيله على يد خروتشوف هو غورباتشوف كأحد القادة داخل الحزب الشيوعي، فكم هو عدد القادة والوزراء السوفييت الذين دفعم خروتشوف للتخلي عن الامبراطورية السوفييتية؟؟. ويتساءل زيزاك هل سرق خروتشوف أفكار ليو تروتسكي ، "اليهودي المتجول" للثورة والمناهض الحقيقي لستالين؟، العدو اللدود. الذي عارض فكرة "بناء الاشتراكية في بلد واحد" برؤيته للثورة الدائمة؟؟!. وأشار زيزاك الى رسالة تروتسكي الأخيرة وقال: (معزولًا في المكسيك ومدركًا لتدهور حالته الصحية، اعترف تروتسكي (...) ، بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، بأن الصراع كان يمكن أن ينتهي بدون ثورة اشتراكية. في هذه الحالة يجب التخلي عن المشروع الماركسي اللينيني بأكمله ". هنا مقطع من نص تروتسكي الأخير: "سنضطر إلى الاعتراف بأن الستالينية (...) لا ترجع جذورها إلى تخلف البلاد ولا في الوسط الإمبريالي ، بل في العجز الخلقي للبروليتاريا عن أن تصبح الطبقة الحاكمة. . ومن ثم سيكون من الضروري إنشاء خطة لاحقة (...) أن الاتحاد السوفيتي الحالي كان مقدمة لنظام جديد وعالمي للاستغلال ". يرى زيزاك في مقاله أن غورباتشوف تجاوز ستالين وقام بمواصلة عمل خروتشوف لكنه وفي لخطة لينين، وكتب زيزاكأن ليون تروتسكي كان واضحا في توصيته بوجوب التخلي عن الستالينية حين قال (يجب أن نترك وراءنا الفكرة الأساسية لـ "القوة البروليتارية" ، عن أن الملعونين على الأرض قادرون على تنظيم قوة بديلة. يعني "التأمل في الماضي" أن هذه الفكرة كان مصيرها الفشل منذ البداية. هذه هي الخطوة التي لم يكن غورباتشوف مستعدًا لاتخاذها عندما أطلق شعارات الجلاسنوست والبيريسترويكا ، لم يدرك أنه أطلق العنان لانهيارًا غيّر العالم).وقارن جيجيك (زيزاك) الشيوعية في النموذ الصيني وقال:(مع إصلاحات دنغ شياو بينغ، سار الصينيون بشكل مختلف جذريًا وبطريقة معاكسة تقريبًا. على المستوى الاقتصادي (وفي بعض النواحي الثقافي) تم التخلي عن ما تفهمه الشيوعية عادةً وفتحت الأبواب أمام التحرر على النمط الغربي (الملكية الخاصة، والربح، والفردانية اللطيفة، وما إلى ذلك...)، ومع ذلك فقد حافظت على هيمنتها الأيديولوجية - السياسية عبر الحزب اليوعي الحاكم، ليس بمعنى الأرثوذكسية العقائدية (ففي الخطاب الرسمي، فإن الإشارة الكونفوشيوسية إلى "المجتمع المتناغم" قد حلت عمليًا محل أي إشارة إلى الشيوعية)، حيث أنهت الشيوعية "قرن الإذلال" عام 1949، حين أذل العالم الغربي وروسيا الصين لبدء حروب الأفيون، التي انتهت فقط مع انتصار الشيوعية وأفضالها التحررية. عاد جيجك لغورباتشوف وقال أنه كان ض ......
#-الميتة
#الثانية-
#لغورباتشوف..
#ماذا
#يدور
#سلافوي
#جيجيك؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767268