الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سهيل أحمد بهجت : هل هناك نسويات إسلاميات؟ مغالطات في غرف النسوية على كلبهاوس
#الحوار_المتمدن
#سهيل_أحمد_بهجت تابعوني على تويتر @SoShow11 و اشتركوا في قناتي على يوتيوب https://www.YouTube.com/c/SohelBahjat هنالك العديد من السّيدات الرّائعات على تطبيق clubhouse الرّائع من المدافِعات عن حقوق المرأة و الأنثى و ما يُصطلح عليه بـ"الحركة النسوية" – و علامة الاقتباس هي للتأكيد - ما يدفعني دائما إلى الكلبهاوس هو أنّ هذا التطبيق يظهر لنا ما يجري على أرض الواقع في الدّول العربية عموماً و العراق تحديدا من صِراع بين موجة الحداثة و التنوير و العقلنة ، و الحركة النسوية واحدة من تجلّياتها ، و بين قوى التقليد و الطاعة و الإيمان الأعمى بالنّصوص الدّينية الذكورية.ما دفعني إلى كتابة هذا المقال هو اتّهام تم توجيهه لي و لآخرين – أغلبيتهم ذكور على حدّ علمي – بأنّنا نحن "ملحدون" نتبنّى حقوق المرأة و حقوق الأنثى كـ"عكازة" نتّكيء عليها في سبيل تمرير "مشاريعنا" و "عداوتنا" للإسلام (و كأنّ الإسلام شخص نعاديه) و الدّين لكي نصعد للواجهة و أننا – حسبَ بعض السّيدات في الغرفة محل النقاش – يجب علينا أن نفصل بين رفضنا للدّين و بين مسألة حقوق المرأة و تحريرها من حالة الاستعباد في دول معيّنة.إحدى النسويات – و لها كل الاحترام – كانت تجادل بأنّها تستطيع أن تكون مسلمة و نسوية في آن واحد و أنها تريد أن تبقى مسلمة و تدافع عن المحجبة و السافرة في آن واحد. طبعا ، كنتُ و بعض أصدقائي نناظر و ندافع عن التالي ، و هذه أهم النقاط التي يجب أن تنتبه لها السيدات النسويات:1- أنّه يستحيل – و أوكد على كلمة يستحيل – أن تحصل المرأة و لو على أبسط حقوقها الأساسية في اختيار شريك حياتها و المساواة في الإرث و الشهادة و حرية أن تقرر كيف تعيش في ظل منظومة الإسلام الذكوري الذي أسّس لعدم التكافؤ في نصوص قرآنية و أحاديث صحيحة. بل إنّها تُـقتَل بداعي الشّرف بأتفه التبريرات السخيفة في جرائم "يحميها" دينٌ و قانون مستمد من الدين الإسلامي.2- أنّ المشكلة و الصراع حول تحرير المرأة يرتبط قطعا بالصراع ضدّ الفاشية الإسلامية و أي محاولة لفصل الاثنين – حقوق المرأة و طرد السلطة الدّينية – هي محاولة عبثية تشبه تحويل محاكمة ذكر مغتصب لأنثى إلى مسألة ثقافة مشوهة لا أكثر. هذا الفصل يخدم التيار الإسلامي القومي (العربي-الكردي-التركي) المتلفح بلباس الدين و الّذي يشنّ باستمرار حملات تسقيط للنسويات خصوصا و للعلمانيين عموما (تتضمن سباب يعكس دناءة و سقوط التربية الدينية.)3- إحدى السيدات النسويات تفضلت بأنّ هناك أيضا علمانيين و ملحدين "ذكوريين" مما يعني أن الصراع النسوي غير محصور بالإسلاميين و القوميين و هذه طبعا مغالطة كبيرة لأن هؤلاء "الذكوريين الملحدين" لا يعتمدون على نظريات العلم في تهميش المرأة ، بل يستفيدون من نفس الامتيازات الذكورية التي وفرها الإسلام لهم.4- تبني محجبات و إسلاميات للنسوية لا يعدو أحد إثنين: إما حركات إسلامية تستخدم بعض النساء المسلمات لامتصاص جمهور الحركة النسوية – التي تنتهج الالحاد لمجرد مطالبتها بأبسط الحقوق – أو أن هؤلاء المسلمات سيصلن إلى مفترق طرق حيث يجب عليهن الاختيار بين (الإسلام) أو حريتهن و كرامتهن.5- فلنتذكر دروس التاريخ: مصطفى كمال آتاتورك رسّخ حقوق المرأة عبر تهميش الدين و رجال الدين – لاحظ أن إدارة الدين تتم من قبل ذكور – و كذلك فعل محمد رضا و إبنه شاه إيران بتهميش الدين و أيضا فعل الحبيب بورقيبة. و متى تراجعت حقوق المرأة؟ عند عودة الإسلام للواجهة.6- ممكن أن تكون هناك محجبة تدافع عن حق ......
#هناك
#نسويات
#إسلاميات؟
#مغالطات
#النسوية
#كلبهاوس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730220