الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد عبد اللطيف سالم : دهشة الدهشان في آخر الزمان
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أنا أشعرُ بالدهشةِ دائماً، لما أراهُ وأسمعهُ وأقرأهُ وأعيشهُ، كأيٍّ طفلٍ، ومنذُ زمانٍ بعيد.انا مُندهشٌ ، و مدهوشٌ ، و داهِشٌ ، و دهشان.يدهشني كلّ شيء ، في كُلّ لحظة.حتّى عندما يُناديني أحدٌ بإسمي ، أشعرُ بالدهشة .. وأجفلُ .. وأقولُ لنفسي : ماهذا ؟ من هذا ؟ هل هذا هو أنت ؟الشيء الوحيد الذي لا يُصيبني بالدهشة .. هو العراق.العراق ، بكلّ تفاصيله ، هو عبارة عن ضرباتٍ فأسٍ متتالية على الرأس.. أو لطمات مطارق متتالية على خديكَ الأيسر والأيمن معاً ، أو ركلات "نصف آلية" تعزفُ على مؤخرّتك بإيقاعٍ سريع .. بينما أنت تحدّقُ في وجه "ضاربيك" و "طارقيك" و "لاطميك" و "راكليك" ، بسلامٍ شامل ، واستسلامٍ كامل.ضربات و لطمات وركلات و "دفرات" ، تجعلكَ تَفِزّ ، وتقفز ، وترفس ، وتعوي .. كثورٍ عمرهُ ستّة أشهر ، أو كبغلٍ عمره سنتين ، أو كقردٍ عمرهُ خمس سنوات ، أو ككلبٍ عمره خمس عشرة سنة ..أو كعراقيٌّ عمرهُ سبعونَ عاماً ، عاشها كلّها في العراق ... وما عاد يدهشهُ شيء .. من كثرة "الدهشات" التي هطلت عليه . ......
#دهشة
#الدهشان
#الزمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713398