الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الجبار نوري : كوابيس أنخفاض أسعار النفط --- يهدد الأقتصاد العراقي بالأنهيار؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري أن أحدث خبرعاجل لهبوط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولار للبرميل في تسعيرة هي الأدنى لهُ منذ 2002، والكابوس المقلق أن هبوط التسعيرة لا يزال مستمراً حتى ونحن في نهايات شهر نيسان ، ما الذي خفض وقلل قدر هذا الذي سميّ بالذهب الأسود ؟ هو أنهيار التحالف بين منظومة أوبك بقيادة السعودية وروسيا وهما المصدران الرئيسيان في العالم ، تزامنت الأحداث مع هوس زيادة الأنتاج لكل من الدولتين بضخ السوق العالمي بأكثر من 10 ملايين برميل في اليوم ، وأخذوا يبيعون في الأول من أبريل بسعر بين 4 و7 دولار للبرميل ، أضافة إلى فشل قرارات الأوبك لخفض الأنتاج ، وتلازم جائحة كوفيد 19 ومخرجاتها الكارثية في تسريح العمال وغلق الحدود الدولية ، والحضر القسري .وأن هبوط أسعار النفط يهوي بأيرادات العراق ( للنصف ) فيما أذا وصل السعر إلى أقل من 30 دولار لأن بعد طرح الكلفة البالغ تقريبا 13 دولار للبرميل حسب قرارات تراخيص الوزير الأسبق حسين الشهرستاني الباقي 17 دولار علماً أن الصادرات النفطية تشكل نسبة 98 % من تدفقات العملة الأجنبية إلى العراق ، في حين يشكل النفط 45 % من الناتج المحلي الأجمالي و 93 % من أيرادات الموازنة العامة مما يجعلهٌ المورد الرئيسي للأقتصاد وهذا مما يشكل ( صدمة ) كبيرة في أيرادات البلاد وهو ما يتطلب بوقفة جادة وحكمة في أدارة الموارد ورقابة وطنية خالصة .وأني أعتقد جازما أن العراق ( لا ) يملك ذلك الجهاز المبكرالسحري الذي تفضل في ذكره الخبير والأقتصادي والمستشار العراقي مظهر محمد صالح لكون العراق يمتلك بدائل لكنها مجمدة وغير مستغلة لغياب الهاجس الوطني .ماذا سنفعل على المدى القريب ؟! الجواب هو ---- لا شئ ماذا أستفاد العراقيون ؟ عندما كان سعر النفط لا يقل عن 100 دولار للبرميل الجواب هو ---- لا شئأن الفساد المالي والأداري داء ينهش النسيج الأجتماعي من جوانبهِ السياسية ولأقتصادية والثقافية ، وهو من أكبر التحديات التي تواجه عالمنا الحديث فهو يقوّض الحكم الصالح ويشوّه السياسة العامة ويهدم مرتكزات القطاع العام ويقوّض القطاع الخاص ، ويلحق الضرر بالطبقات الفقيرة ، وهو سلوك فردي طاريء يشذُ عن القواعد السلوكية السوية للنظام العام ، وللفساد أثر بليغ في تزايد العنف ، والعراق يتصدر لائحة الفساد العالمية ، وحسب المؤشر الدولي للدول الأكثر فساداً هي : العراق وفنزويلا وكوريا الشمالية وليبيا والسودان واليمن وأفغانستان وسوريا ، وأن هذه المعطيات نُشرتْ من قبل المنظمة الدولية Tronsparency Internationalويعتبر " مزاد العملة الأجنبية " تلك الفرية الأمريكية البريمرية للمحتلين طُبقتْ بالتحديد عام 2004 من قبل البنك المركزي العراقي ، والذي يعتبر شكلاً جديداً من أشكال الفساد الأقتصادي المرتبط بحبلهِ السري مع عملية غسيل الأموال في العراق ، فمزاد العملة في العراق أصبح وسيلة لتهريب الأموال من العراق فقد تمّ هدر 312 مليار دولار من 2004 لحد 2014 وهي من عائدات النفط العراقي الآيل للنفاذ في 2040 والذي ضخهُ البنك المركزي العراقي إلى الأسواق وتمّ تحويلهُ ألى الخارج وهو رقم لا يستهان به حين يعاني الأقتصاد العراقي شللا بسبب أستنزاف الحرب الداعشية وأنخفاض سعرالبرميل من النفط الخام والألتجاء إلى الأستدانة من البنوك الدولية ورهن مستقبل الأجيال القادمة بالضمانات السيادية والرضوخ للشروط التعسفية للصندوق النقد الدولي .ما هو مزاد العملة ؟ يمكن توضيح الأصطلاح كما يلي كمثال عابر ومغث وقاهر: أذا أشترى أحد المصارف ( 10 ) مليون دولار بسعر صرف الدولار 4-118 دينار عراقي للمصارف وتقوم تلك المصارف ......
#كوابيس
#أنخفاض
#أسعار
#النفط
#يهدد
#الأقتصاد
#العراقي
#بالأنهيار؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676036