الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الله عنتار : العلم والعلمانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_عنتار -1-#_العلم_والعلمانية كل المجتمعات التي دخلت الى عصر التقدم وحقوق الإنسان كانت مجتمعات علمانية، والعلمانية تقتضي فصل الدين عن الدولة و المغرب بحاجة إلى إقرار العلمانية. وعلى المجالس العلمية أن تغير اسمها إلى مجالس دينية لأنها تعنى بشؤون الدين الإسلامي وتهتم بالافتاء وغيره وبالتالي فهي ليست مجالس علمية بالمعنى الدقيق للعلم. بحيث يهتم العلم بالظواهر المادية (الطبيعية والاجتماعية)، بينما الدين يعنى بظواهر ما وراء الطبيعة (النفس، الروح، الله، ...)، أما المجالس العلمية الحقيقية فهي المجالس التي تعنى بالتجربة والتجريب، ويجب أن تزود بالمختبرات والدراسات والأبحاث وينبغي أن تضم الفيزيائيين والفلكيين والمهندسين والخبراء الذين يؤمنون بالعلم الوضعي لا الإفتاء. وبالتالي فنهضتنا الحضارية ترتبط بالعلم الوضعي باعتباره السبيل الوحيد لأي إقلاع حضاري.-2-#_أهمية_الفعل_النقابيإن الحق في الانتماء إلى النقابة هو حق دستوري، وتقول الفقرة الأولى من الفصل الثامن من دستور 2011: (تساهم المنظمات النقابية للأُجراء، والغرف المهنية، والمنظمات المهنية للمشغلين، في الدفاع عن الحقوق والمصالح الاجتماعية والاقتصادية للفئات التي تمثلها، وفي النهوض بها. ويتم تأسيسها وممارسة أنشطتها بحرية، في نطاق احترام الدستور والقانون)، أي أن مهمة النقابة تتمثل في الدفاع عن حقوق مصالح الطبقة العاملة، لكن الملفت في الكثير من القطاعات، هناك نفور من العمل النقابي، كيف يمكن تحصين المكتسبات وانتزاع امتيازات جديدة مع هذا النفور؟ إن النقابة هي أنا وأنت ونحن وهم، فلا غنى عنها بالنسبة للطبقة العاملة، فهي لم تنزل من السماء، بل بنت الأرض وفي قطاع التعليم أرى أنه ينبغي على الأساتذة أن يدخلوا إلى النقابات. هناك الآلاف المؤلفة من الأساتذة بدون إطار نقابي . بينما النقابات بقيت بدون شباب وبدون أطر. وتتشكل من مكتب صغير ليس له أي تأثير على المشهد التعليمي اللهم الطابع الدستوري والقانوني الذي تحمله النقابة. على هؤلاء الأساتذة الدخول إلى النقابات وتسييرها وتشكيل قوة الضغط من داخل منظمة دستورية والتظاهر السلمي بموجب الفصل 29 من الدستور للمطالبة بحقوقهم الكاملة. ليس فقط من أجل الادماج أو الترقية و سائر الحقوق الأخرى، بل من أجل تحصين المكتسبات وانتزاع أشياء جديدة، لأنه نلوم دوما النقابات كأنها كيان بعيد عن الأساتذة. النقابات هي الأساتذة والأساتذة هم النقابات. طالما أن الكثير من الأساتذة يحملون صورة سلبية على النقابات ولا يدخلون إليها. فلا شيء سيتغير . نعم التنسيقيات مهمة. لكن ماذا بعد تلبية المطالب المشروعة التي ترفعها هذه التنسيقيات ؟ ما مصير هذه الطاقات الواعية؟ إن تحصين الحقوق المشروعة للأساتذة مرهونة بالفعل النقابي الجاد من طرف القواعد النقابية التي تتشكل من الأساتذة الذين يفرضون قواعد اللعبة على البيروقراطية النقابية. يجب أن نؤمن دوما بأن النقابة هي أداة من أدوات الصراع الطبقي التي لا غنى عنها. وبالتالي فالمشكلة ليست في النقابات، بل في الأساتذة الذين باتوا اليوم أكثر من البارحة يخافون من الإضراب ومن الاعتصام ومن كل النضالات التي تعيد الكرامة إلى الأساتذة. وفضلوا الصمت. نحن المسؤولون عن التراجع الحاصل، بحيث أننا فئة ومتشرذمة ومتفككة. نعم أي نقابة مستعدة أن تعلن الإضراب. ولكن من يلتزم بهذا الإضراب؟ هذا هو السؤال !! لقد انتفى مبدأ الإلتزام.-3-في خريف 2019 ، ذهب بالصدفة إلى الكلية لحضور إحدى الندوات هناك المتعلقة بسوسيولوجيا النوع، كان قد غادر ضجيج البيضاء المفعم بالأنشطة والذكري ......
#العلم
#والعلمانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712098