الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فايز الخواجا : الآيات هي قوانين وسنن الكون
#الحوار_المتمدن
#فايز_الخواجا @@@الآيات ليست كلمات منقطة او غير منقطة بل هي قوانين الكون وتجليات الخالق في ظواهر هذا الكون وقوانينه.قوانين الكون والسنن الكونية هي من تجليات الخالق الكوني المطلق ومن تمظهرات خريطة خلقه. وهذه هي الآيات التي يردد كثيرون هذه المفردة بدون فهم معانيها العميقة للاسف. فالحياة الانسانية بكل تجلياتها هي جزء من هذه التمظهرات وسيرها وتطورها وتقدمها لا يخرج من هذه القوانين. وعليه فان الانسان هو الكائن الوحيد الذي يفهمها ويطبقها ويغير اتجاهات حركتها وتأثير نتائجها اذا ما استخدم عقله المعرفي تفكرا وتفكيرا وتأملا وبحثا وتجريبا واختبارا وتسخير هذه القوانين للقوة والتقدم والازدهار والارتقاء في الحياة الانسانية.نعم هذه السنن والقوانين الكونية تمس وتخترق جميع مجالات الوجود المادي والحياة الانسانية على جميع مستويتها والتي يعيشها ويتفاعل معها الانسان . وعليه فان المعيار ومربط الفرس وبيت القصيد في تفاعل الانسان مع كل ما يحيط به هو العقل ونشاطاته ومعارفه وطرق تفكيره.والعقل الانساني الذي يقوم بهذه المهمة ليس مقصورا على عقل المسلم او المسيحي او البوذي او اليهودي او الملحد او الربوبي او اللاادري.. بل هو عقل نتيجة دماغ في حالته الطبيعية من خلايا واعصاب واشارات عصبية بيو- كيميائية.وهذا العقل الحاضر دائما للمغامرة والبحث في فضاء المعرفة والسباحة فيها واكتشاف الاسرار والعلاقات بين الظواهر وتأثيراتها على بعضها البعض من جهة واستنطاق علاقات جديدة هو ما يسمى بالعقل الانساني الفاعل وهو عقل القوة ان جاز استخدام هذا الوصف.واذا ما عدنا لتطور التاريخ البشري في محطاته وحقبه المختلفة نجد ان الجماعات البشرية المختلفة لم تكن متساوية في انماط حياتها وطرق نشاطاتها في هذه الحياة فمنها ما كان قد حقق وسائل ساعدته على الحياة واعطته رخما وفعالية وطمأنينة فيها ليستمر في البحث والرصد والتأمل والتفكير في المزيد من التطوير والتقدم.اي ان عقل هذه المجتمعات قرر ان يعيش صراعات مع الواقع واختراق مظاهره عموديا لمعرفة ما وراء كل ظاهرة من خطوط متشابكة ادت الى تلك الظاهرة او تلك.بالمقابل بقيت تجمعات وجماعات بشرية تعيش وتكرر حياة اسلافها بما فيها من بؤس والم وامراض وجهل وهذا يعود كما تتفق الدراسات الانثروبولجية الى ارتهان حياتها لقوى غيبية تعتقد ان حياتها تتحكم فيها هذه القوى الماورائية سواء اكانت خيرا او شرا وعليه تعيش حياة العشوائية والارتجالية والعفوية اقرب الى الحياة بدوافع غرائزية. هذه التجماعات او الجماعات هي الجماعات او التجمعات البدائية.. ولكن ما يلتفت الانتباه ان هناك جماعات تعيش البدائية في عصرنا الحالي ونحن في القرن الحادي والعشرين. حيث ان المرض انتقام من قوى خفية والاضطرابات النفسية مس من روح قوى خفية شريرة والهزائم هي عقاب وغضب من الرب او الله.. الخبدون الحد الادنى من التفكير ان لكل المظاهر السابقة وغيرها هي نتائج لمقدمات ترسخت وتعززت لتصل النتيجة الى ما وصلت اليه من شر او خير او نفع او اضرار.السؤال الكبير جدا اين موقع شعوبنا ومجتمعاتنا في هذا السلم الارتقائي والتطوري في الحياة.؟؟؟الواقع ان من يرصد ويعاين ويراقب ويحلل بدون عواطف وانفعالات او ضغوطات تظلل عيونه وتعمل غشاءا على عقله وتمنعه من التأمل والتفكير يجد للاسف الشديد جدا ان مجتمعاتنا وشعوبنا تقطف الهزائم من كل الانواع وتعيش الجهل بكل اصنافه حيث انالغيبيات والقدريات الغيبية سيدة الموقف.العدوانيات لكل المعارف والعلوم الطبيعية والانسانية.التمايز الكاذب والمخادع والمضلل عن المسا ......
#الآيات
#قوانين
#وسنن
#الكون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759921