الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد رباص : نبيلة منيب: المدرسة العمومية وجهت إليها أسلحة الدمار الشامل
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص تزامن آخر بودكاست للأستاذة نبيلة منيب البرلمانية والأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، مع عيد الاضحى الذي احتفل به المسلمون المغاربة يوم الأحد الماضي، وهو البودكاست الذي بدأته بتنبيه على درجة من الخطورة ومعناه أنك إذا أردت تدمير شعب من الشعوب فعليك بتدبير قيمه، حتى تصبح اللاأخلاق طبيعية ويصبح الغش والسرقة من الأمور العادية، في تناس لكون ذلك التلميذ الذي يغش في الامتحان سوف يصبح غدا برلمانيا نهابا، يوزع على هذا ويأخذ من ذاك، ويبحث عما يفعل، أو يصبح رئيس جماعة "مفلس" (بالدارجة).ولا تخفي صاحبة البودكاست وعيها بوجود مخطط جهنمي في الخارج من صنع هؤلاء الذين يسيطرون على العالم. واستنادا إلى اتفاقية لشبونة 2000/1999 تبين أنهم خططوا لأن تتخرج نسبة 10 % من تلاميذ المدارس كأطر ونسبة 90 % منهم كعبيد، تارة يعملون بمفك البراغي، وتارة أخرى يحملون القفة، يذهبون في هذا الاتجاه طورا ويعودون من اتجاه آخر طورا آخر. مرة يتم إخراجهم، ومرة أخرى يجري إدخالهم بموجب عقدة محددة في الزمن، وهكذا يبقون سجيني دوامة العذاب الأليم.كل ذلك حتى لا يفكر الجميع، وحتى لايفهم الجميع، والانكى أن تلاميذ تلك النسبة المحددة في 10 % يضعون على أعينهم "دراقات" كأنهم حمير معصبيو العينين يعرفون كيف يعملون وكيف يببنون، ولكنهم لا يسائلون النص ولا أي شيء آخر، انطلاقا من ان الشرط الأساسي للسيطرة على شعب هو السيطرة عليه فكريا، تدميره فكريا، حتى يدرك أنه فاقد للثقة في النفس، لكونه محروما من أدوات التفكير والتحليل والتلخيص. والحال أن الواقع الحالي، تتابع نبيلة منيب، يشهد على أن الكثير من تلاميذنا لا يعرفون كيف يحللون ويلخصون ما يقرأون، والسبب في ذلك من وجهة نظر الأستاذة المتحدثة هو أن المدرسة الوطنية وجهت إليها أسلحة الدمار الشامل، وحتى في زمن الصراع السياسي كان هناك تخوف من نخب متعلمة تقوم بدور إيقاظ الشعب من سباته وتطالب بالحرية والديمقراطية والحقوق.واليوم، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يجب علينا، كل من موقعه، أن ندافع عن المدرسة العمومية الجيدة التي تحقق تكافؤ الفرص بتزويدها بما يلزم من تمويل، حتى ننهض بالمنظومة التربوية، وننقل المدرسة الجيدة إلى المدن والقرى والجبال وتكون مفتوحة في وجه الجميع، أما من يتوجه إلى مدارس القطاع الخاص فلهم ذلك ولن يكون تلاميذها سوى قليلي العدد اختار آباؤهم ان يتعلموا بمعزل وبعيدا عن أعين أبناء الشعب.ذلك ما قالته السيدة المحترمة منيب وهي تعي جيدا أن الغنى في الاختلاط الاجتماعي، فعندما يدرس ابن(ة) الطبيب مع ابن(ة) الخارس فذلك هو الغنى في حد ذاته، بحيث يصبح بإمكان كل واحد أن يتعلم من الآخر، وليس ابن(ة) الطبيب هو (هي) الأكثر ذكاء، نحن هنا أمام قاعدة معروفة.في ما مضى، تقول نبيلة منيب، كانت نسبة 5 % من المدارس تتوفر على مكتبات، اليوم لا شيء، لا وجود للحارس، ولا وجود للمكتبة ولا القيم عليها. التلاميذ لم يعودوا يتلقون فيروس القراءة في المستوى الابتدائي. وهي تعود بالذاكرة إلى الوراء، تستحضر المتحدثة الزمن الجميل الذي إذا تم فيه ضبط طالب في كلية الطب وهو يحاول أن يغش في الامتحان يمنع من اجتيازه لمدة خمس سنوات، وكأنهم يقولون له اذهب لتشتغل بناء، أما الدراسة فليست من نصيبك لاننا إذا تركناك تغش فقد تصبح غدا طبيبا تزهق ارواح المرضى بما سترتكبه من أخطاء مهنية..تعتبر الأستاذة نبيل أن التعليم مقدس انطلاقا مما قاله سلفنا الصالح من أن العلم نور والجهل عار. والتعليم وحده نخرجنا من ظلمات الجهل. لكن البعض منا لم يتعلموا مع انهم تخرجوا بدبلومات وييحسبونها سدرة المنت ......
#نبيلة
#منيب:
#المدرسة
#العمومية
#وجهت
#إليها
#أسلحة
#الدمار
#الشامل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762333