الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صباح هرمز الشاني : أساتذة الوهم .. وبنيتها القائمة على التناقض
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني كما في روايتيه (تل المطران) و(بابا سارتر)، كذلك في هذه الرواية يعول السارد الضمني، بدلا عن مؤلفها علي بدر على الوثيقة، في سعي منه لإقناع المتلقي بحقيقة وقوع أحداثها، وذلك من خلال إستلامه رسالة من شقيقة صديقه منير الذي أستشهد في الحرب العراقية الإيرانية، وتدعى (ليلى)، تطلب منه فيها:(( أن يكتب عن الشعراء الذين ماتوا أو قتلوا في الحرب الإيرانية العراقية ولم ينشروا شيئا عن شعرهم، لتصنع في أطروحتها التي تكتبها في روسيا مقاربة بينهم وبين الشعراء الروس الذين عاشوا فترة الحرب العالمية الثانية – أو الذين قتلوا خلالها – أو الذين أستمروا في العيش تحت عقاب سنوات ما بعد الحرب. وقد حددت بالأخص الكتابة عن حياة (عيسى) الذي أعدم في العام 1987))، حيث تدور أحداث هذه الرواية، بين ثلاثة أصدقاء جنود شعراء هم: السارد ومنير وعيسى. يستشهد الثاني على أرض المعركة، ويعدم الثالث لفراره من الخدمة، ويبقى السارد فقط على قيد الحياة.ومن المنطلق نفسه، لا يكتفي السارد بتوظيف تقنية الرسالة بوصفها وثيقة فحسب، وإنما مثل ما أستخدم في روايتيه السالفتي الذكر وصف الأماكن المعروفة في بغداد، بإعتبارها وثيقة، فقد أنتهج الأسلوب نفسه في هذه الرواية أيضا، كالمقاهي والمكتبات، في كونها نقاط دالة لقضاء الأصدقاء الثلاثة أوقاتهم فيها، ناعتا: مكان وقوفه مع صديقيه قبالة (مقهى) صغير يتفرع من شارع أبو نؤاس في المرة الأولى، ليقود الثلاثة زقاقا صغيرا الى شارع السعدون، حيث يتوقفون عند (مكتبة) صغيرة تبيع بعض الكتب الأجنبية قرب سينما سميراميس في المرة الثانية، و(دكان للشاي) الواقع في حي الصليب في البتاوين، الشارع الذي يقود الى تمثال السعدون في المرة الثالثة. وفي المرة الرابعة يقفون أمام (مكتبة مكنزي) في شارع الرشيد. والخامسة يجلسون في (المقهى البرازيلي)، والسادسة قاطعين طريق ساحة النصر، متجاوزين صفا من الأشجار، محاذية لشركة برنستون الأمريكية).وإذا كانت الوثيقة التي أستخدمها السارد في (تل المطران)، تتمثل بأسم المدينة غير الموجود في سهل نينوى، إلآ في حدود مخيلة السارد، بهدف قيادة المتلقي بإتجاه تخيل وقوع أحداث الرواية في واحدة من بين ثلاث مدن يقطنها السريان، فقد أعتمد في بابا سارتر على جمع المعلومات من خلال اللقاء بالذين عاشروا عبدالرحمن، ونعت الأماكن التي تتحرك عليها الشخصيات بدقة متناهية، كمكان وقوع بقالة الاثوري القريب من مبنى البريد في بارك السعدون، وملهى جريف قرب صالة سينما روكسي، ووصف الأولى لسوق المدينة السريانية التي يقصدها السارد، والأزقات التي يمر بها، والفندق الذي يقيم فيه، بطريقة تنم على أن هذه الأماكن في الروايات الثلاث، ليست غريبة عن المسرود له، أو أنه سبق وأن شاهدها ومر بها، كما شاهدها ومر بها السارد.جاء في نهاية رواية (بابا سارتر) على لسان إسماعيل حدوب: (لم يعد سارتر مفيدا للثقافة العربية، العبث والغثيان لم يستطيعا حل مشاكلنا، علينا ان نتبع خطة جديدة، البنيوية هي التي ستحل مشاكلنا، فأريد كتابة مؤلف يقوم بهذا الشيء. . ). إن هذه الجملة كما هو واضح هي إشارة الى خلق بنيوي على غرار عبدالرحمن الوجودي، بالتعويل على كتاب ميشيل فوكو الذي تناول فيه تأريخ الجنون في العصر الكلاسيكي، فاضحا فيه الثقافة الغربية، وذلك عبر تأليف كتابا مناظرا له، يفضح الثقافة العربية. ما يعني أن هذه الرواية ماهي إلآ إمتداد لرواية بابا سارتر، أو الجزء المتمم لها، وإن أختلفت أسماء الشخصيات وأحداثها، وكان علي بدر صادقا مع المتلقي، عندما وعده على لسان شخصيات رواياته بابا سارتر في نهايتها، بأنه سيكتب كتابا عن تأريخ الجن ......
#أساتذة
#الوهم
#وبنيتها
#القائمة
#التناقض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677778
لطفي حاتم : المراكز الإقليمية وبنيتها الأيديولوجية
#الحوار_المتمدن
#لطفي_حاتم بات معروفا ان المنافسة تنتج الاحتكار وبدوره يفضي الاحتكار الى المنافسة بين الاحتكارات الدولية. وبهذا المسار تترابط المنافسة الرأسمالية وفاعلية قانون التطور المتفاوت بين الدول الرأسمالية وما ينتج عنه من صعود دول رأسمالية متطورة وتراجع دول رأسمالية متخلفة، وبسبب فعالية قانون التطور المتفاوت برزت في منطقة الشرق الاوسط عدة مراكز رأسمالية إقليمية محاطة بكثرة من الدول الوطنية الباحثة عن استقراها الاجتماعي – السياسي. -اعتماداً على قانون التطور المتفاوت الرأسمالي نمت وتطورت المنافسة الرأسمالية بين المراكز الإقليمية بهدف توسيع سيطرتها على أسواق الدول الوطنية وثرواتها الطبيعية وجعلها مجالاً تابعا لهيمنتها الإقليمية. -استنادا الى حركة قانون التطور المتفاوت نحاول تناول سياسة الهيمنة لدى المراكز الإقليمية الناهضة في الشرق الأوسط عبر دالات ثلاث –أولاً-- الهيمنة الإقليمية وقواها الطبقية. ثانياً - الهيمنة الإقليمية وأغطيته الأيديولوجية.ثالثاً- مستلزمات بناء الامن الإقليمي.على أساس الرؤى المنهجية المشار اليها نحاول التعرض الى الدالة الأولى الموسومة أولاً-- الهيمنة الإقليمية وقواها الطبقية.. -ترتكز النظم السياسية في المراكز الإقليمية الشرق أوسطية على تشكيلات اجتماعية تتصف بسمات أساسية عامة أهمها- 1--- تعتمد المراكز الرأسمالية الإقليمية الناهضة على مؤسسات عسكرية وطنية مدافعة عن مصالح طبقات تشكيلاتها الاجتماعية السائدة.2 - تعتمد المراكز الرأسمالية الإقليمية على تشكيلات اجتماعية (متطورة) تحتل البرجوازية الوطنية فيها مواقع قيادية يتحكم في تطور بناها الاجتماعية قانون التطور المتفاوت.3- تنبثق المراكز الإقليمية وبنيتها الطبقية من أسلوب انتاج رأسمالي متطور نسبيا وتتميز طبقاته البرجوازية القيادية بنزعات الهيمنة والتوسع خارج الحدود الوطنية.4- تتمتع البرجوازية الوطنية القائدة في المراكز الإقليمية بحماية وطنية وروح أيديولوجية فاعلة في شد البنية الاجتماعية الوطنية الى قيادتها السياسية. 5 - هيمنة الدولة الوطنية (فوق) المصالح الفعلية للطبقات الاجتماعية افضى الى خفوت حدة النزاعات الطبقية في المراكز الإقليمية. 6-- قدرة الدولة الوطنية على تجميع الطبقات الاجتماعية والشرائح الاجتماعية لمواجهة التدخلات الأجنبية تحت شعارات وطنية عائمة.ثانياً - الهيمنة الإقليمية وأغطيتها الأيديولوجية. تتلحف الموضوعات الفكرية المشار اليها بأغطية أيدولوجية قادرة على ضبط الوحدة الداخلية بالرغم من نزاعاتها الطبقية كونها تشكل عقائد أيديولوجية تسعى المراكز الرأسمالية الى شد تشكيلتها الاجتماعية حول نهوجها التوسعية. نتوقف في هذا المفصل على سمات وأدوات الهيمنة الفكرية بتكثيف بالغ عبر الموضوعات التالية -1- الطائفية السياسية - تهدف المراكز الرأسمالية الإقليمية الى توظيف الطائفية السياسية في خدمة أهدافها التوسعية حيث تعتمد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الطائفة الشيعية بهدف شد تشكيلة البلاد الاجتماعية والطائفة الشيعية في البلدان الأخرى الى نهوجها السياسية. -- تسعى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتحقيق التوسع والتمدد المذهبي في الدول الأخرى الى تسويق وصايتها الطائفية استناداً على تتشابك العادات والتقاليد الشيعة في الدول الاخرى. -- اعتماداً على ذلك التشابك الطائفي تتدخل الدولة الفارسية في شؤون الدول الأخرى عبر نهجين- الأول منهما ترسيخ التشابك المذهبي -الطائفي بين التقاليد والشعائر الطائفية مع شيعة الدول الأخرى. وثانيهما توثيق ......
#المراكز
#الإقليمية
#وبنيتها
#الأيديولوجية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684276