الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كوسلا إبشن : القضية الأمازيغية ليست للمتاجرة
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_إبشن رأي في النقاش الدائر بين النشطاء الامازيغ بعد إنضمام أعضاء ما يسمى ب"جبهة العمل السياسي الأمازيغي" الى زاوية "التجمع الوطني للأحرار" وهو تنظيم مخزيني عروبي تأسس بأمر العلوي الحسن الفاشي سنة 1977, أسسه أحمد عصمان, الوزير الاول في حكومة الحسن الفاشي (1972-1977).تبربرات الانضمام كما قدمها المطبعين الجدد تبقى إختلاقات و أكاذيب لا أساس لها من الصحة, مثل الإدعاء المضحك بإهتمام التجمع الوطني للأحرار بالقضية الامازيغية منذ سنوات الأولى من تأسيسه, وتقديم حكومة التجمع للكثير من المشاريع لفائدة الامازيغية لم تر النور (1977-1979).الزوايا العروبية جميعها قبل مبادرة القصر في أجدير, ومع ما تبعها من مبادرات خطابية ورقية (مازالت تنتظر التطبيق الحقيقي), لم تكن معنية بورقة الامازيغية (عدا التقدم والإشتراكية من طرحها في شكلها الفولكلوري, و أتذكر حضور الفولكلور الامازيغي في أربعينية التقدم (1983) أو مقترح علي يعتة بتدريس البربرية), أما الآخرين فكانوا ينظرون الى الثقافة واللغة الأمازيغيتين بإعتبارهما من مخلفات نظام الحماية, و إختصوا للأمازيغ والامازيغية معاملة الاعداء و لا يختلف موقف "الأحرار" عن موقف "الاستقلال" أو عن موقف "العدالة والتنمية" في ما بعد, الذي أوجده النظام مثله مثل "الاحرار" في معادلة اللعبة السياسية, والتهافت الحالي للزوايا يفهم في تبعيتها للقصر, فمواقفها الانتهازية من القضايا الأمازيغية لا تعلن إلا بعد التصريحات الإستهلاكية لسيدهم المقدس, وسياستها الجديدة إزاء الامازيغية لا تتعدى الخطابات الاستهلاكية الاستقطابية وخصوصا أيام المهرجانات الانتخابية. الإنضمام الى الزوايا العروبية مسألة شخصية لا يستدعي كل هذه التبريرات والبيانات التوضيحية, فألاف من الأمازيغفونيين ينشطون في هذه الزوايا, سواء يمينية كانت أو يسارية, وكلها تتشارك في المعادات للقضية الامازيغية, كقضية تحررية شاملة تخص شعب مقهور تحت نير سلطة الآبارتهايد, فالزوايا العروبية كلها لا يمكن أن تتبنى القضايا الأمازيغية, في الوقت الذي تسعى فيه للوحدة العرقية (العربية) في الوطن العرقي (العربي) .النظام العلوي منذ رحيل دولة الحماية وهو يجاهد في منع تسييس الامازيغية والعمل على إحتواء الكادر السياسي الأمازيغفوني في الكتلة المخزنية, وفي هذه الشروط تأسس "الحركة الشعبية" بزعامة أحرضان, وتشجيع القصر للزوايا السياسية في التحرك في المجال الأمازيغفوني لإحتواء الشباب الأمازيغفوني في كتلة العروبة, إلا أن هذا التحرك مني بالفشل, ولهذا إضطر القصر في السبعينات من القرن الماضي لرفع المنع عن "التحرر والاشتراكية", تحت إسم "التقدم والاشتراكية" للإنخراط في عملية إحتواء الشباب الامازيغي وتبعته فيما بعد الزوايا "اليسارية" الآخرى, ونجحت هذه الزوايا في إستقطاب الشباب خصوصا, الفئة الأكثر واعيا بواقع مجالها المهمش والمقصي, و كان الإعتقاد السائد لدى الشباب أنذاك أن الاشتراكية هي البديل الوحيد لسياسة الأبارتهايد المنتهجة, إلا ان سنوات من العمل الميداني و النضج السياسي والمعرفي, أدرك الكثير من الأمازيغ أنهم أصبحوا موضوع للإستلاب و الاغتراب بالدفاع عن القضايا القومية العربية ومعادات الذات الامازيغية, ولهؤلاء الشباب مع نشطاء الظل يرجع الفضل في تأسيس لبنة الحركة الامازيغية المناضلة, المدافع الحقيقي عن حقوق الشعب الامازيغي, الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية واللغوية.في عصر الخطاب الحقوقي, حاول القصر حصر حركة النضال الامازيغي في المجال الحقوقي الثقافي بعيدا عن السياسة, المجال المحرم على الامازيغية, الا أن الل ......
#القضية
#الأمازيغية
#ليست
#للمتاجرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700080