الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منذر خدام : أزمة اوكرانيا امتحان جديد للقطبية الروسية
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام أزمة أوكرانيا: امتحان جديد للقطبية الروسيةقبل ثمان سنوات وبمناسبة احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم، وضمها إليها كنت قد كتبت مقالة تحت ذات العنوان، وها انا استعيره من جديد لكتابة مقالة مطولة حول الحدث الأوكراني المستجد مستفيدا من بعض ما جاء في المقالة السابقة الذكر.أوكرانيا البلد "الأطراف" تمثل قصة تاريخ طويل من الوحدة الهشة، والصراع الخفي، الذي ما يلبث عند المنعطفات التاريخية الكبرى أن يعبّر عن نفسه بصورة متفجرة بعض الشيء، لتعود من جديد سيرتها الأولى تستعد لتفجّر جديد.ففي عاصمتها كييف وُلدت أول دولة روسية (980 ـ 1015) قبل أن يدمرها المغول في العام 1340، ليحكمها بعد ذلك البولونيون والليتوانيون لمدة ثلاثة قرون تقريباً، لتعود بعد ذلك الأجزاء الواقعة شرق نهر الدنيبر إلى حكم الروس بعد أن هزموا البولونيين في العام 1685، الذين احتفظوا بالأجزاء الواقعة غرب الدنيبر تحت سلطتهم، لتتكرر هذه القسمة لاحقاً بين روسيا والنمسا في عام 1772، وبين روسيا وبولونيا من جديد في عام 1920، قبل أن يحسم المسألة ستالين فيضم أغلب الأجزاء الغربية منها إلى أوكرانيا الأم تحت سلطة الحكم السوفياتي.خلال تاريخها المنفتح على التغيرات المستمرة بسبب صراع الكيانات السياسية المجاورة لها على جغرافيتها تغير اسمها اكثر من مرة، فدعيت تارة بروسيا الصغرى عندما ضمها الروس إلى اراضيهم بعد هزيمتهم لبولونيا، وصارت جزءا من الإمبراطورية الروسية إلى جانب بيلاروسيا لتصبح جزءا من تعريف القياصرة الروس بأنفسهم " أنا بطرس الأكبر إمبراطور روسيا الكبرى وروسيا الصغرى وبلاروسيا..." لكن اللتوانيين خلال فترة حكمهم لأوكرانيا كانوا يستخدمون مصطلح "الهاتمان" على ممالكهم بنسبتها إلى القائد العسكري لكل منها( الهاتمان). بدورهم البولونيون كانوا يسمونها تارة بلد السواد نظرا لسواد تربتها، وتارة اخرى أطلقوا عليها " اوكرايينا " نظرا لوقوعها عند أطراف الأراضي البولونية إلى الجنوب. فيما يخص "أوكرانيا" الحالية فقد تم تركيبها حديثا من أربعة أجزاء، أكرانيا الأم وهي مساحة صغيرة في قلب أوكرانيا الحالية، ضم إليها لينين مساحات كبيرة من الأراضي الروسية الى الشرق من نهر الدنيبر، ومن ثم في عهد ستالين تم ضم الأجزاء الغربية التي كانت تحت السيطرة البولونية، وفي عهد خروتشوف ألحق بها أيضا جزيرة القرم التي كانت جزءا من الأراضي الروسية، لتصير بذلك مساحتها الأكبر في أوربا بعد روسيا.ينطبق على أوكرانيا ما يسمى بلعنة الجغرافيا وهي من هذه الناحية تشبه سورية كثيرا، فهي بالنسبة للدول الغربية "المجال الصحي" الذي يحميها من روسيا، لكنها بالنسبة للروس فهي عداك عن التاريخ المشترك الطويل، والأصل العرقي الواحد، والثقافة المشتركة، فهي جزء من مجالهم الأمني.لقد شاركت أوكرانيا روسيا تاريخاً طويلاً نسبياً، امتد لنحو ثلاثة قرون، في إطار نوع من الاتحاد، وبرغم الأصل السلافي المشترك للأوكرانيين والروس وما نجم عنه من تشارك ثقافي واسع وعميق، بما في ذلك تحدث نحو نصف سكان البلاد باللغة الروسية، لكن الدولة الأوكرانية والشعب الأوكراني ظلا على الدوام محط تنازع داخلي وخارجي محكوم بتوجه ثنائي القطب: واحد نحو الشرق، نحو روسيا، وواحد نحو الغرب، نحو أوروبا وتحديداً أوروبا الكاثوليكية.اللافت أنه عندما بدأ الاتحاد السوفياتي يتفكك في سياق مسار نهج البيروسترويكا الذي اعتمده غورباتشوف، آخر رئيس للاتحاد السوفياتي في العام 1985، لم يكن الأوكرانيون متحمسين للخروج منه، لكن بعد أن وجّه بوريس يلتسين رئيس روسيا الفدرالية ضربة قاصمة له، لم يكن من خيار أمام ال ......
#أزمة
#اوكرانيا
#امتحان
#جديد
#للقطبية
#الروسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749189