الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاتف بشبوش : رماح بوبو، شجرٌ لاذقيٌ ، طالِعٌ من الشِعر ..جزءٌ أول
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش الشاعرة رماح إستطاعت أن تكتب الحدث الخارجي والحدث الداخلي في أغلب نصوصها .الخارجي هو مايحيط بنا من شواهد وأمكنة أو شخوص بأسمائها وأفعالها فقط ،أما الداخلي هو وصف الشعوروالأحاسيس والتفكير الباطني.رماح بوبو حين تفرغ جواهرالشعروكإنها تقول لنا من انّ الحب الذي لانشعر به أبدياً فإنه ليس واقعا ولم يحصل بعد. رماح جعلت الشعر يركض ويركض على قدميه مثلما قالها يوما الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو (إذا كان كارل ماركس جعل الفلسفة تمشي على قدميها بعد ان كانت تمشي على رأسها فأنا جعلتها تركض) . لأن ماركس أراد تغيير العالم بعد أن كان قبله أرادوا تفسيره.لذلك نرى مهمة الشعر أيضا هو الحلم في تغيير العالم بعد تفسيره من قبل الشاعر وهذا هو الحلم النشيط الذي نراه لدى الشاعرة رماح اللاذقية المسكن وسورية الهوية في ديوانها قيد دارستنا هذه (خشخات تنقر النافذة) والذي نرى من خلاله عيون الشعر لدى رماح وكإنها أصبحت نوافذا للجسد فتطل على الأشياء الجامدة والمتحركة وعلى أفعال البشر خارج مايحيط بها من جدران .رماح كتبت في أحد أبواب القصائد(انّ الأحجار والمواد هي أسمى الموجودات ، الإنسان هو العماء أو الإختلاط المطلق.. الشاعر الألماني نوفاليس) وهنا يقول محمود درويش في قصيدته الشهيره( لاشيء يعجبني) وعلى لسان أحد ركاب الباص يقول: درست الأركولوجيا فلم أجد الهوية في الحجارة.للدلالة على أرض فلسطين وهويتها التي سرقت. وتبقى المواد لاتشعر ولاتحس وليس كما الإنسان المعذب على الدوام وهي الخالدة كما خلود خشب السنديان . لو أريد الإنزياح أكثر وأعطي بعدا آخرا للخشخشة في موسومية الديوان التي تعني الصوت الصامت من حركة الأشياء فهي أقرب الى نبات الخشخاش الذي ينتج المورفين لتهدأة آلامنا عند مشرط الطبيب فهكذا هي البنية ومابنته رماح في لغز القصيد وشكل القصيد عموديا وأفقيا فتعطينا الخدر كي نسترخي على الأرائك حين نستدرك ماتعنيه رماح وهي تتوغل في شعاب ودروس النار في تفاصيل الحياة الصغيرة والكبيرة .رماح لها القدرة على صهر المعرفيات في القصيدة التي تتشكل بين ماهو عام وخاص وتفصلها عن ذلك أيضا ميلودراما لآهاتٍ تنتظر. رماح في هذه المجموعة ترسمُ الموعظة من خلال شعوب مر بها الكثير من الطغيان ولازالت ترزخ تحته ومامهمة الشاعر سوى الإستعارة الواقعية ونقلها للقاريء بتوسعة أفقية وبزمكانية مرّت عليه وعاشها أو كان أحد أبطالها أو سمع بها بنقلٍ صادق.أضف إلى ذلك تعتمد رماح على إيصال الفكرة النهائية للقارئ بشكل صدمة بحيث أنّ القاريْ مُجبر على الشّعور بها بدراية تامّة مثلما نقرأ لأبطال النصوص من أنّ جميعهم كانوا على إدراك عميق بما يفعلونهُ و يستوجبُ المضيّ في فعله وإتمام ما أرادوا أن يصلوا إليه في ذلك المجتمع الذي يعيشون به مثلما حصل للعظيم ( لوركا) ، ومن ثمّ ردّة فعل المجتمعات جعلت من هذا الشاعر الفدائي مشهورا على مرّ التأريخ لأنّ الذي قام به هو ليس ضمن النّطاق الإعتيادي لأخلاق البشر وتضحيّاتهم بل هو حالة قلّما تتكرّر في التأريخ البطولي لنقرأ رماح بهذا الخصوص ونص( لوركا في أحضان النارنج) :سأتناول هاتفي سأتصل بلوركاثم أغلقه قبل إندلاع الرنينهكذا ألعب مع عبّاد الشمس أنكمش كازدحام النبض في مرحباجاءت بعد انتظار طويلآسفة سوريا / أحاول أنْ/أعتق الملكوت وأمشي الى الرذاذ/ ولكنك لاتنفكين قصيّة / وكل دنانكِ قصب إبقَ حيث الغناء فالأشرار لايغنون ( مثل غجري)..النص هنا صادم في جزءه الأول( سأتصل بلوركا) ثم تنثال رماح بشكل زهري وتعطينا درسها من أنّ لوركا والثورييون ليسوا عبيدا كما زهرة ......
#رماح
#بوبو،
#شجرٌ
#لاذقيٌ
#طالِعٌ
#الشِعر
#..جزءٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763628