الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم الموسوي : اسحاق صموئيلوف
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الموسوي إسحاق صموئيلوف، بروفيسور العلوم السياسية، أقدم أستاذ في القسم، عضو قيادة اتّحاد الشباب البلغاري في عهد القائد الشيوعي المعروف غورغي ديمتروف 1882)-1949)، والذي خاض النضال ضدّ الفاشية في فترتها في بلاده والعالم، والمعادي للصهيونية والدارس لأسرارها، والمحاضر فيها للمجموعات العربية، والفلسطينية، خصوصاً، في كلّ دورة دراسية، منذ التحاقه بالأكاديمية. أي يمكن القول إنها عشرات السنين، زوجته الأستاذة فيرا مينولوفا، أشرفت على أُطروحتي بالتعاون معه، كما أشرفت معه على دراسات وأطاريح عدد من الرفاق، العراقيين. وكنت مع الرفيق ماجد عبد الرضا، الطالبين المقدِرين لجهودهما، نزورهما باستمرار إضافة للقاءات العمل، في القسم أو في بيتهما، المتحف الشعبي الصغير. المملوء بالمنحوتات الخشبية والحجرية والمنسوجات الشعبية المعبرة عن تراث الشعب البلغاري، في مراحل نضاله وتاريخه. وعلى رفوف المكتبة تصطف أوسمة وميداليات ورسائل تقدير وشكر إلى المناضل صموئيلوف من بينها من حركات تحرر وطني عالمية من أفريقيا وأمريكا الجنوبية، لفتت انتباهنا وسألناه عنها. ضحك وقال، كلّ عام أرسل ما أجمعه شهريا من راتبي من زيادة المصروفات واهديه إلى منظمة تحرير وطني أو أعمال إنسانية معروفة، وقد وردني منها جميعا هذه التي ترونها امامكم، أوسمة أو دروع أو شهادات تقدير إلا للأسف لم استلم من منظمة التحرير الفلسطينية أي شيء، وليس لدي غير وصل استلام من السفارة هنا، حين قدمت لهم الهدية، وسجلوا اسمي وعنواني عليه فقط، وانتظرت أكثر من عامين دون أمل. تبادلنا النظرات خجلا أو مشاركة في الأسف، ولا حيلة بأيديّنا، فلم نعلق بشيء، وتركنا الأمر دون جواب.كلّ مرة حين نذهب لزيارتهما نأخذ معنا باقة ورد، ومرة أضفنا لها قنينة ويسكي واحدة من صندوق وصلنا هدية من رفيق دبلوماسي عربي. ووضعناه كعادتنا على الطاولة ودخلنا نجلس في غرفة الضيوف، ومن عادة البلغار أنّهم يفتحون الهدية أمام الضيف ويشكرونه عليها، ولما رأى البروفيسور صموئيلوف القنينة، وضعها جانبا، وصاح إلى زوجته بأن تأتي بمزهرية الورد. وقال اشكركم على الويسكي ولكني لا اشربه ولا افضله في بيتي، وكما تعلمون لا أشرب إلا الركية، (مشروب كحولي بلغاري يشبه العرق) التي تجلبها فيرا من اهلها، المعتقة من سنين، وسأسقيكما منها اليوم وأهديكما قنينة منها، مع قنينتكم الويسكي، وأنصحكما إلا تكثرا منهما.أوّل تعرفنا بالبرفيسور وزوجته، كان أوّل دخولنا القسم في الأكاديمية، كان عمره حوالي الثمانين وسنتين زيادة، ولا يملك سيارة، ولا يدخن ولا تجد السكر والملح في بيته. وكُلّ نهاية أسبوع يذهب إلى قمة الجبل ويعود في اليوم التالي، مشيا حاملا حاجاته الضرورية في حقيبة ظهر، وتراه دائما أصغر من عمره. وهذه صفات أو سمات شخصية متميزة ومميزة له عن غيره. ونضحك ونحاول إغاظة فيرا، ونقول لها، بأنَّه يذهب إلى صديقته المقيمة هناك، كلّ أسبوع دون أن يخبرك، وتضحك معنا وترد بقوة، دعوه يعمل ما يريد، يعوّض ما فاته من أمثالها. ويشاركنا الضحك ويقول لنا لن تنفعكما هذه المحاولات، حين تزوجنا اقسمنا أن نعيش الحياة بكاملها وبحرية تامة دون مشاكل أو قلق الزواج.نجتمع في قسم التاريخ السياسي والحركة العمالية، ثلاثة أيام في الأسبوع، نسمع محاضرات فيها من أغلب أساتذة القسم، طيلة السنة الثانية من وجودنا، ونتفرغ في باقي الأيام والأوقات للبحث والكتابة والنقاشات حول تطوّر عملنا ومتابعة الحصول على مصادر جديدة أو السؤال عنها، وتجميع ما تمّ وتسجيل صفحات منه ومن هدف المشروع وعنوان البحث. كتب الرفيق ماجد أُطروحته عن القضية الكردية في العراق، ودافع ......
#اسحاق
#صموئيلوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688102