الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبحي حجو : 14 تموز الحدث البارز، هل هو انقلاب او ثورة ؟ وما التقييم الصحيح لنتائجه ؟
#الحوار_المتمدن
#صبحي_حجو صبحي حجــــوغدا ستمر الذكرى الـ ( 63 ) " لانقلاب" تموز ، ذلك الحدث الذي وصف بالهام جدا جدا في حينه ، وكان بمثابتة البركان في منطقة الشرق الاوسط . ولانه لم يكن متوقعا من السادة الانكليز والاميركان حيث كانوا سادة العالم انذاك ! ولا من السادة الحكام العراقيين ايضا ! اذ كان يسود انذلك لدى قادة الحكم الشعار المشهور ان ( دار السيد مأمونة ) ! . ولان درجة الاطمئنان كانت لديهم كبيرة جدا ، بحيث كانوا قبلها باشهر معدودة قد شكلوا حلف بغداد المركزي، من العراق وتركيا وايران وباكستان . لهذين السببين على الاقل اكتسب هذا الحدث هذه الاهمية المتزايدة جدا . لن نتطرق الى تفاصيل الحدث والمقدمات التي شكلت الخميرة الاساسية له ، بحكم انه منذ وقوعه وحتى الان ، قد تناوله المئات من الكتاب والشعراء والادباء والسياسيين سواءا بسواء، بمقالات او بحوث او كتب غزيرة ، ولم يبق شيئ من الحدث وكل ما يمت له ، الاّ وتم بحثه ومن وجهات نظر كثيرة ومتعددة متفقة او متناقضة ايضا. لقد حصل الكثير من الاختلاف في تقييم الحدث واسبابه ونتائجه خاصة ، ولكن ما يسترعي الانتباه حقا هو الاختلاف الكبير في تقييم الحدث نفسه من حيث ان كان انقلابا او ثورة او تغييرا ! لقد كان الاختلاف في بداية الامر وحتى فترات غير قليلة من وقوعه يتمحور حول رأيين اساسيين وهما انه اي الحدث هو ثورة ! لقد كان مع هذا الرأي جمهرة واسعة من التقدميين واليساريين والشيوعيين والوطنيين ومن كل الفئات والشرائح الاجتماعية العراقية ، والرأي الاخر يقول بان تموز الحدث ما هو الأ انقلاب عسكري كأي انقلاب عسكري يحدث في العالم ، وطبعا كل فريق يقدم حججه واسانيده لاثبات صحة ورجاحة رايه .طبعا كل المؤيدين للرأي الاول ، هم متفقون بشكل عام على الايجابيات المطلقة للثورة ، ومتفقون تقريبا على الاسباب العامة التي ادت الى نكوصها ثم اغتيالها فيما بعد على يد القوى القومية والرجعية وكبار رجال الدين ! وبدفع من وراء الستار شركات النفط الغربية الكبرى العاملة في العراق وبتوجيه وتواطؤ من المخابرات الانكليزية والاميركية . هذا هو التقييم العام للقوى اعلاه .وكنت انا واحدا من هؤلاء الذين يؤمنون بهذا التقييم الى قبل اكثر من عقدين من الزمان .واما اصحاب التقييم الثاني بكون الحدث انقلابا عسكريا ، وهم ينقسمون الى مجموعات متنوعة الاراء ، فمنهم من يعتبره انقلابا عسكريا لانه كان باداة عسكرية ، وان كانت نتائجه قد غيرت بشكل ثوري الاوضاع في اغلب مناحي الحياة وآخرون يعتبرونه انقلابا عسكريا ويقللون من اهمية انجازاته الى جانب الحكم الفردي الذي صاحبه والاشكالات والسلبيات التي نتجت عنه .2وفريق اخر ايضا من اصحاب هذا الرأي، ولكن يعتبرونه انقلابا دمويا لم يكن لصالح العراق . اصلا ، وهم عادة من مؤيدي الملكية وطريقة الحكم السابقة المتسمة بالهدوء وعدم وجود الرجات والخضات السياسية التي تتعب وتدمي المجتمع عامة .والمهم الان في هذا الموضوع هو تقييم هذا الحدث الذي شكل مفصلا هاما في تاريخ العراق الحديث ، وخاصة عندما تقاس الامور بخواتمها كما يقول المثل .وانا واحدا من الاشخاص والسياسيين الذين غيروا تقييمهم السابق ، والذي كان يقول باهمية هذا الحدث وايجابياته الكثيرة التي فاضت على العراق ! وكان هذا يلزمنا بالاحتفاء والاحتفال به كلما مرت ذكراه .وعندما غيرت رأي وقناعتي بتقييم هذا الحدث لم يكن بتأثيرات شخصية او عامة ، وانما بوقائع الاحداث والنتائج التي تمخض عنها الحدث هذا.اعتقد ان التقييم الواقعي بالنسبة لي على الاقل وبعيدا ......
#تموز
#الحدث
#البارز،
#انقلاب
#ثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724976