الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عواطف البلْدي : عميد القصة القصيرة د.محمود بلعيد : لو ترجمت رواياتي الى لغات اجنبية لتحصّلت على جوائز هامّة
#الحوار_المتمدن
#عواطف_البلْدي لقّبه بعض النقّاد بعميد القصّة القصيرة بعد البشير خريّف. نهل من الأدبين الغربي والعربي وشحذ موهبته وخياله الثريّ من "حومة" باب الخضراء بالعاصمة أين ترعرع. محمود بلعيد المتخرج من كلية طب الأسنان بباريس عايش عن قرب الحراك الفكري في تونس منذ ستينات القرن الماضي ونهل الكثير من مكتبات الحاضرة ومقهى "المغرب" بشارع باب البحر، أين تعرّف على الأديب البشير خريف، ربطته صداقة متينة بالكاتب المسرحي عز الدين المدني، ومحمد العروسي المطوي. نحت شخوص قصصه بدقّة وحرص على أن تكون طريفة فكانت "الذخامة والرّيشة" وأجواء المدينة حاضرة باستمرار في كتاباته رغم معرفته الدقيقة بربوع الوطن.. في رصيده 8 أعمال كلّلت معظمها بجوائز هامّة.. "الشارع المغاربي التقى الرّجل للحديث عن كل هذه الأعمال وذكرياته مع نجوم الأدب التونسي على غرار الراحلين البشير خريّف وتوفيق بكار.يلقبونك بعميد القصة القصيرة في تونس وفي رصيدك 8 أعمال فقط ؟"من يقول ذلك.. بارك الله فيه .. انا لا أتحدّث عن نفسي".. ولكن لدي أعمال تستحق فعلا هذه القيمة لأنها قيمة استمدّها من صلب الكتابة .. أنا اعتز بما يقول النقاد عنّي كما لا اهتز الاهتزاز الأكبر لهذا اللقب.. أنا قمت بواجبي الأدبي فقط.. وحتى روايتي المسرحيّة الاخيرة "لوز عَشّاق" الحاصلة على جائزة "كومار" كتبتها باعتزاز وشعرت أن لها قيمة وحضورا لنفسي وليس لغيري.. رواية مسرحية حاصلة على جائزة الكومار ومع ذلك لم تلفت انتباه المسرحيين لتحويلها إلى عمل مسرحي؟المسرحيون التونسيون يكتبون أعمالهم المسرحية بمفردهم أو يقتبسونها من كتابات أجنبية أو من تأليفهم ... ربما "لُوز عَشّاق" صعبتْ عْليهم لأنها بالدارجة التونسية من البداية إلى النهاية يكفي انها لفتت انتباه الكاتب الكبير توفيق بكّار رحمه الله لأنه كان يعشق الكتابة بالعاميّة التونسية وأُبهر بها وقال لي حرفيا "لُوز عَشاق مْتاعك تعطي درس في معنى الكلام التونسي وجو المدينة .. رايعة".. واقترح عليّ الاتفاق مع الإذاعة والتلفزة لتحويلها إلى مسرحية ولكني رفضت خوفا من تحريفها... أعتقد أن سبب فشل تحويل الرواية التونسية إلى عمل سينمائي أو مسرحي هو عدم اهتمام المخرجين بالأدب التونسي ... "مَا يقْراوش وهذا شي يحزّن" أنا أكتب لنفسي ولا انتظر من المخرجين تحويل أعمالي إلى مسرحيات وأفلام..تذكّرنا هذه العلاقة بعلاقة البشيرين بن سلامة وخريّف عندما اقترح الاول تحويل رواية "الدّقلة في عراجينها" إلى مسرحية إذاعية..فعلا.. قال عدد من النقاد والكتّاب والقصّاصين إن محمود بلعيد يأتي في المرتبة الثانية بعد البشير الخريف في مجال القصة القصيرة..لو تحدّثنا عن صداقتك بالبشير خريّف وبعض ذكرياتك معه؟تعرّفت على البشير خريّف في مقهى "المغرب" بباب البحر بالعاصمة وكانت عيادتي آنذاك قريبة من المقهى كنا نهرول لملاقاته وحين نصل نجده كعادته متأنّقا بجبّته التونسيّة وقد تجمّع حوله حارس السيارات وملمّع الأحذية والفيلسوف "المتكتك" وغيرهم من عامة الشعب. كان شعبيا ومتواضعا جدا وإنسانا رائعا وبوصولنا يرتفع مستوى النقاش كان يقرأ أعمالي وينقدها ويشيد بجمالها... ذات مرّة كتبت قصّة عنوانها "في المقهى" ونشرتها في مجلة "الفكر" وإذا بخريّف يزورني في عيادتي ومعه 3 أوراق دوّن عليها ملاحظاته وقال لي "هذه لك.. قرأت قصّتك الأخيرة وأعجبتني جدّا" كتب يومها كلاما جميلا عن قصّتي... لم يكن خريّف يحبّ كثيرا زيارة الأشخاص والأصدقاء ولكننا تبادلنا الزيارات.. اذكر أنني عندما زرته في منزله بنفطة اهتز فرحا.هل كان خريّف يقبل النقد من اصدقائه ......
#عميد
#القصة
#القصيرة
.محمود
#بلعيد
#ترجمت
#رواياتي
#لغات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729457