الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد غويلب : خسارات كان يمكن تجاوزها كيف طوى النسيان الزعيم الشيوعي الألماني ارنست ماير؟ *
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب بقلم: فلوريان فلدا**ترجمة: رشيد غويلبنشر هذا النص قبيل الذكرى المئوية لثورة نوفمبر الألمانية 1918، والنص يتيح فرصة لإعادة اكتشاف الميول الجذرية في الحركة العمالية الألمانية، والحزب الشيوعي في ألمانيا. انطلاقا من ضرورة تناول الشخصيات المؤثرة التي طواها النسيان، خصوصا إذا كانت معرفة سيرهم ومواقفهم يمكن أن تساعد في الإجابة على الأسئلة الاستراتيجية الحالية التي تواجه قوى اليسار. لقد كان إرنست ماير (1887 – 1930)، الذي تزعم الحزب الشيوعي في المانيا في فترات تاريخية حرجة واحدا من هؤلاء.كان ماير واحدا من الماركسيين الثوريين، الذين لعبوا دورا مؤثرا في السنوات الأولى من تاريخ الحزب الشيوعي في المانيا. لقد رأوا أنفسهم لينينيين ألمان وفقًا لتقاليد روزا لوكسمبورغ وحاولوا الجمع بين النضالات لإصلاح الرأسمالية بهدف التغلب عليها بطريقة ثورية. لقد دافعوا عن سياسة الجبهة الموحدة تجاه الحزب الاشتراكي الديمقراطي والنقابات العمالية، ومن أجل مركزية ديمقراطية حقيقية في الحزب، ودرجة من الاستقلالية عن موسكو. لقد طال إرنست ماير النسيان أكثر من رفاقه الآخرين في هذا التيار الرئيسي غير المتجانس، مثل باول ليفي، وكلارا زتكين، وهاينريش براندلر، وأوغست ثالهايمر. لقد كان أحد اهم الفاعلين البارزينقائد الحزب المنسيانتمى ماير في عام 1908 إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وكان مسؤولا عن العل السري في عصبة سبارتاكوس خلال سنوات الحرب العالمية الأولى ولعب دورًا مهمًا في ثورة نوفمبر 1918. ونجا بصعوبة من مصير معلمته السياسية وصديقته روزا لوكسمبورغ، التي قتلت على يد جنود الفيلق اليميني الحر في 15 كانون الثاني 1919. ولعب في السنوات الأولى لجمهورية فايمار، دورا قياديا في الحزب، وترأس في سنوات 1921 – 1924 كتلة الحزب البرلمانية. وتراس الحزب في سنوات 1921 -1922، واستطاع تنفيذ أفكار روزا لوكسمبورغ في سياسة واقعية ثورية. وتجسد هذا في استراتيجية الجبهة المتحدة التي كان له دور فعال في تطويرها. وفي سنوات قيادته للحزب، قدم مثالاً واضحًا على المستوى العالي للديمقراطية في الحزب الشيوعي الفتي. وفي "أكتوبر الألماني" عام 1923، رفض الاستعدادات العسكرية البحتة لانتفاضة خليفته هاينريش براندلر. وجادل بأن الانتفاضة يجب أن تأتي من تكثيف النضالات الاجتماعية. وكان من أوائل وأشد منتقدي قرار التخلي عن محاولة الثورة دون قتال تقريبًا. وفي هذه الاثناء تم تهميشه، وفي عام 1927 أصبح مرة أخرى الزعيم الحقيقي للحزب. وقاوم بناء تنظيم الحزب على أساس أفكار موسكو ودافع بقوة، دون نجاح، عن إرث لوكسمبورغ والديمقراطية الحزبية، وسياسة الجبهة الموحدة (جبهة تضم الشيوعيين والديمقراطيين الاجتماعيين والقوى المناهضة للنازية والفاشية ظهر منذ العشرينات، واتخذ اشكالا متعددة –المترجم). لقد استنزفته الصراعات داخل الحزب، واليأس من البيروقراطية والسلطوية الذي ساد في الحركة الشيوعية لعالمية، وتوفي بمرض السل في عام 1930 عن عمر يناهز 42 عامًا.بدرجات متفاوتة، كان ماير قادرًا على ترك بصمته في مراحل مختلفة من الحركة الشيوعية. كان هذا صحيحًا بشكل خاص، عندما كان على راس الحزب، في الفترة بين مؤتمري الحزب في مدينتي ينا ولايبزيغ (آب 1921 إلى كانون الثاني 1923). وكان أهم إنجازاته كزعيم للحزب هو تثبيت اوضاع الحزب الذي كان لا يزال حزبا فتيا. وخصوصا توحيد الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي الاجتماعي المستقل، والحزب الشيوعي في المانيا، حيث كان الحزب يعيش ازمة صعبة، بعد النتيجة الكارثية لـ "حركة اذار" 1921، حيث اندلعت ثورة العمال المسلحة ......
#خسارات
#يمكن
#تجاوزها
#النسيان
#الزعيم
#الشيوعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745490