الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مصاروة : الثورة البلشفية كأعظم مغامرة خاضتها البشرية ولينين -الانتهازي الثوري-
#الحوار_المتمدن
#حسن_مصاروة يقول جون ريد، الصحفي الأمريكي الذي عاين ثورة أكتوبر المجيدة عن قُرب ووثقها في كتابه "عشرة أيام هزت العالم" في مقدمة الكتاب: "هناك عادة ما تزال سارية بعد مضي سنة كاملة على قيام الحكومة السو&#1700-;-يتية، وهي التحدث عن الثورة البلشفية على أنها "مغامرة". نعم لقد كانت مغامرة، ولكنها إحدى أروع المغامرات التي خاضتها البشرية، مكتسحة التاريخ على رأس الجماهير الكادحة مراهنة بكل شيء في سبيل رغبتها الكبيرة البسيطة".لم تكن القوى الرجعية اليمينية، بقايا الحكم القيصري والإقطاعيين، أو البرجوازية الهزيلة المرتعبة من إستكمال الثورة العمالية بعد ثورة فبراير 1917، ولا القوى الامبريالية العظمى المعادية للثورة الوليدة، هي من كانت تصف ثورة أكتوبر البلشفية بأنها "مغامرة"، كان لديها أوصاف أخرى. كان من وصف ثورة أكتوبر البلشفية بأنها مغامرة، بالذات أولئك الذين يُمكن أن نصفهم اليوم، بأنهم "الماركسيون الأرثوذوكس" الأوفى لـ"تعاليم" ماركس وتوصيفاته وتشخيصاته لمراحل تطور الرأسمالية التي تسبق الانتقال الاشتراكي ومراحل تطور البروليتاريا والظروف التاريخية التي تهيئ لقيام الثورة العمالية في أي بلد، وموقع روسيا الطرفي ووضعها الريفي المتخلف مقابل دول المراكز الرأسمالية المتطورة ضمن هذا الفهم التقليدي. كان وفاءً لتعاليم ماركس بالمعنى الدوغمائي، وكانوا "ماركسيين" بالمعنى الأرثوذكسي الكسول الذي لا يستلهم الجدل الماركسي المادي العميق في معاينة تطور الواقع العياني الملموس في كل لحظة تاريخية، كان هؤلاء هم المناشفة الجبناء المرتجفين أمام حركة التاريخ الهادرة وعاصفة الثورة وإعجازها التاريخي. أما البلاشفة بقيادة لينين-وبدعم تروتسكي بالتحديد أمام بلاشفة آخرين أصابهم بعضٌ مما أصاب المناشفة من ارتجاف وتردد- فقد كانوا "مغامرين" حقًا، لكن ليس بالمعنى الطفولي غير المسؤول والفوضوي للكلمة، المتعالي على حركة التاريخ، بل إنها المغامرة الحتمية التي كان لا بد منها، ليست مغامرة ضد حركة التاريخ، بل المغامرة النابعة من القراءة الموضوعية لحركة التاريخ في لحظته الثورية، إنها المغامرة بضرورة إكتساح الثورة للتاريخ قبل أن يكتسحها هو بالـ"ثورة المضادة".في الأيام التي تلت ثورة فبراير عام 1917، كانت الطبقات المالكة تحاول أن تقلص الثورة إلى دورها السياسي لمصلحتها، كانت تريدها فقط ثورة سياسية، تقتصر مهمتها على نزع السلطة من القيصر ووضع السلطة في أيدي هذه الطبقات المالكة في روسيا، وتعمل على إقامة جمهورية دستورية في روسيا على غرار فرنسا والولايات المتحدة. هذا كان خطابها السائد والدور الذي تحاول لعبه في توجيه الثورة، تحييد طبيعتها الاجتماعية الجذرية بالتحديد. أما ما كان يُطلق عليهم اسم "الاشتراكيين المعتدلين"، المناشفة والأجنحة التي تميل إليهم في الحركة الاشتراكية الروسية، أولئك الذين وصفناهم بالـ"ماركسيين الأرثوذكسيين" بالمعنى الدوغمائي، بالمعنى الذي قال عنه ماركس "كل ما أعرفه أني لست ماركسيًا"، كانوا يؤمنون بأن روسيا لم تنضج بعد لقيام الثورة الاجتماعية، وبأن الثورة السياسية وحدها الممكنة في تلك الظروف التاريخية. وفسروا ذلك بأن الجماهير الروسية لم تصل بعد إلى المستوى الكافي من الثقافة، لكي تتمكن من تسلّم الحكم، وأن أي محاولة في هذا الاتجاه سوف تستجلب حتمًا ردة فعل يستغلها سياسي انتهازي، لكي يعيد العهد البائد. كانوا يعتقدون أنه يجب على روسيا أن تمر بمراحل التطور السياسي والاقتصادي التي عرفتها أوروبا الغربية، وتخرج في النهاية مع سائر بلدان العالم إلى نظام اشتراكي كامل. ووقفوا مع الطبقات المالكة ......
#الثورة
#البلشفية
#كأعظم
#مغامرة
#خاضتها
#البشرية
#ولينين
#-الانتهازي
#الثوري-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737580