الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمزه حمزه : هل هناك نيه لتجديدالخطاب الديني؟
#الحوار_المتمدن
#حمزه_حمزه الطبقه الحاكمه في المجتمعات العربيه أي البرجوازيه العربيه التابعه التي تعمل كوسيط بين السوق المحلي وبين الرأسمال العالمي، هي المستفيده بشكل أساسي من وجود الخطاب التقليدي الديني العفوي، أي أن مصالحها تتداخل مع إستمرار هذا الخطاب في الشارع أن يكون حاكم له،للوعي الجمعي في توصيف أو رصد الظواهر وصيرورة الواقع وحركة المجتمع فقد نشأت هذه الطبقه متداخله في علاقة تبعية مع الإمبريالية هذا منع تلك الطبقه من أن تخلق قطاع رأسمالي كامل، فأنتجت قطاع مشوة أو مصاب بالشيخوخه فقد ولد هذا القطاع الرأسمالي ناقص وغير مكتمل، أي لم يكن هناك رابط بين الإنتاج السلعي الجاهز وبين قاعدة تكنولوجية متطوره هذا جعل حتى الصناعات أو القطاعات التي نمت -بجانب الريع- في فترات تاريخية نسبيه هي قطاعات شائخه بحكم ميلادها بخصائص إحتكاريه وفي أثناء تداخلها مع الإمبريالية التي تعيد تقسيم العمل بين الدول وفق قانون عمل إمبريالي.تم ميلاد هذه الطبقه فهي لم تخلق في خضم صراع طبقي أي لم تولد في إطار ما تم وصفه بأنه " ميلاد جديد" كما تم وصف الثوره الفرنسيه فهي لم تنمو إقتصادياً وتشكلت في رحم الإقطاع ومهد لها السياق الموضوعي أن تخلق خطابها التنويري أو الليبرالي كما حدث مع مثيلتها في المراكز فتخوض صراع مرير مع الخطاب الإقطاعي بشكله الرجعي والديني التابع للكنيسه وإنما نتيجة ميلادها في غياب ربط بين الموضوعي والذاتي، مع مسئولية العامل الخارجي التوسع الإمبريالي الذي أغار على عملية نموها التراكمي الجنيني.عجزت عن أن تنتج قوئ انتاجها الماديه فعجزت عن إنتاج قوئ انتاجها الفكريه أي تخلق تصورات علمية تحل محل تصورات الدينيه وتبني عليها فهما للواقع، فقد نشأ العلم في تناقض مع الخطاب التقليدي الإقطاعي في الواقع الاوروبي وخاصة أنه نشأ كحافز لتطوير قوئ الانتاج الثوريه الرأسماليه أنذاك، ومع ثورة إصلاح دينية تحي الفرد بصفة حر مستقل عن الكنيسه أي حرية رأسمال التجاري الصاعد. فقد أبقت لضعف تطور وغياب نموها الكامل على الخطابات التقليديه الدينيه بشكلها الذي يأبد السلطه وعجزت عن انتاج خطابها البديل، وفي أثناء تطورها النسبي في فترات التحرر الوطني وما أسمتها بأنها نهضه- لاحظ التسميه فهي توحي بقيام شئ من مركده، من موته وليس ميلاده من جديد كما مثيلتها في الثوره الفرنسيه- فالنهضه مشروع إنتاج الفكر الاوروبي في سياق تماثل فالبعض منهم تصور بأن الفكر يمكن أن يكون كما رأس المال قابل للتصدير يكفي تمثله وإستحضاره وسيتقوم ويصير ،ولا عجب فالفكر يتماثل بذاته في هذا المنطق و نظراً لخوفها وإرتعادها من الطبقات الشعبيه وعدم إنجازها مهام التصنيع الذاتي الكافي فقد منعت بحكم حدود ديمقراطيتها الطبقات الشعبيه من المشاركه في التحرر فلا تنمو سياسياً ولا فكرياً.هكذا استمر الفكر التقليدي مستمر فوقت أن تمثلة الطبقه ذاتياً لم يتوفر الشرط الموضوعي لتأبيده أي تحوله من خطاب نسبي الى مطلق، ووقت أن خلقت الشروط الموضوعيه النسبيه مع حركة التصنيع والتمصير في غياب راسمال الاجنبي بعد الحرب العالميه التانيه قد أبقت على الديكتاتوريه وغياب حرية الفكر إرتعاداً وخوفاً من نمو الخطاب الشعبي؛ أن يفتح الوعي الفكري الحر الذي ينشط فيه القضاء على هذا الخطاب التقليدي ويحل محله رؤية علميه جديده المجال لممارسة شعبيه سياسيهفرأت الطبقه أن تستثمر في هذا الخطاب التقليدي وخصوصاً بعد أن فشلت محاولة التصنيع النسبي الذي تبعه استقلال نسبي، فبدأت في دعمه من خلال الدوله وتحفيز السبل الدعائيه والإعلاميه أمامه لينتج خطاباً يتناقض مع فهم الواقع، يتناقض من ......
#هناك
#لتجديدالخطاب
#الديني؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729291