الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : بين الأممية والوطنية تذوب القضية الكوردية
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس قال أحد قادة حركة تحرير الولايات المتحدة الأمريكية (1775-1783) من الاستعمار البريطاني، أنه من أهم واجباتنا ليس فقط طرد الجيش البريطاني، بل إقناع المجتمع الأمريكي بدولته القادمة، وتحرير الشعب فكريا من قناعة الانتماء إلى الملكية البريطانية.ذاتها ما يجب أن نقف عليها اليوم في كوردستان، تحرير ليس فقط الشعب الكوردي بل العربي أولا؛ من ثقافة السيادة التي ترسخت في أذهانهم على مدى العقود الطويلة المظلمة من حكم الأنظمة الدكتاتورية. وللأسف حراكنا الكوردي، وبشكل خاص أحزاب الإدارة الذاتية والمجلس الوطني الكوردي على خلافه، يرسخون ثقافة التبعية وقبول سيادة الأخر وإقناع الشعب الكوردي بمنطق الدرجة الثانية، من خلال تطبيق مفهومي، الأمة الديمقراطية أو الوطن، اللتين ثبتا على مر العقود الماضية أنهما طوباويين، متناسين أهمية التحرر الفكري أولا، وأسبقية تحقيق المساواة مع المحتل، حتى ولو اقتنعنا جدلا بمنطقية المفهومين. قيادات الطرفين، متأثرون ببعض قادة الشعوب الذين استخدموا المفهومين، أو لنقل جدلا النظريتين، لمصالحهما، إما لفرض نظامهم، أو لطغيان مكونهم القومي، أو المذهبي، بعكس قادة أحزابنا، المروجون لهما دون إدراك أبعادهما التاريخية وما خلفوه سابقا من الكوارث لشعبنا، وليتهما تمكنا من وضع الكورد على منصة المساواة مع الأخرين لإنجاح ما يعرضونه. وللعلم، المجتمع الكوردي وحراكه، وعلى خلفية ما عاناه وعاشه، أبعد الناس عن منطق إلغاء الأخر، بل العدالة والتعامل بالمثل سمة مستدامة في ثقافته، ولهذا تقبل الإسلام وسيادة العربي على مدى قرون عديدة، وتقبل الشيوعية أكثر من الشعوب المجاورة، وفي الحالتين ولإيمانه النقي والمطلق بهما كان في مقدمة أكثر الشعوب تضررا منهما. فرغم ما يقال أحيانا أن المفهومين، في البعد النظري، يحملان أبعاد جدلية إنسانية منطقية، لكنهما في الواقع العملي الكوردستاني أثبتا العكس. ففي أحضان أحزاب الإدارة الذاتية والمجلس الوطني الكوردي، وتحت غطائهما، في جنوب غرب كوردستان، يتم إعادة ترسيخ منطق سيادة الأخر، وتسخير شعبنا لأداء دور الخادم والتبعية، وما نلاحظه حتى الأن أن الكوردي هو الذي يقدم التضحيات، وهو الذي يحترق لتطبيقهما، وهو الذي يذوب كقضية وديمغرافية وواقع معيشي وإنساني، ومن المؤلم رؤية الكوردي الحزبي- السياسي وهو يستخدم شعبه حطباً لتدفئة الأخرين، ويقف بعدها على المنصات الإعلامية مفتخراً بأنه يقدم خدمات أممية ووطنية للمجتمع والوطن السوري. متناسين أن القوى المتصارعة على الوطن السوري المزمع، هي منظمات عروبية، تقاتل بعضها من أجل السلطة، وليس لبناء الوطن الذي تحلم به شعوب سوريا، وكما يدعيه بعض الأطراف السياسية الكوردية بناء سوريا الوطن، متناسين أنه وفي الحالتين، أي كان المنتصر، السلطة أو المعارضة العربية، ستكون السيادة لشريحة المنتصر من المجتمع العربي، فالطرفين في جميع مؤتمراتهم وتصريحاتهم، يلغيان المجتمع الكوردي أو يضعونه في الدرجة الثانية، إن كان ضمن الدستور أو في التمثيل ضمن منظماتهم أو حتى في التعامل اليومي، أي بما معناه العودة إلى منطق الموالي أو الأقلية كما كان، وربما أقل تحت منطق تطبيق دستور الوطن والديمقراطية، المبان حتى الأن انعدام حقوق الشعب الكوردي ضمنه. الرسالة المحمدية، في بعدها الإلهي، نهضت من أحضان الأمة العربية، حملوها إلى الشعوب، وبها سادوا على البشرية لغة وثقافة وفرضوا تقاليدهم على كل من بلغوه، وأصبحت الأمة العربية سيدة الأمة الإسلامية، ومن شبه الجزيرة العربية أصبحت اليوم تملك 22 دولة وعلى جغرافية مترامية الأطراف. والنظ ......
#الأممية
#والوطنية
#تذوب
#القضية
#الكوردية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713753