الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
آدم راز : حرب حزيران لم تكن صدفة: تحضيرات مسبقة تعزّزت بفرض الحكم العسكري
#الحوار_المتمدن
#آدم_راز خلال سنوات، أغلبية المؤرخات الإسرائيلية، أكدت أن متخذي القرارات في إسرائيل تفاجئوا من ثمار النصر التي قطفت بسرعة البرق في حزيران 1967. "الحرب"، أشار وزير الدفاع موشي ديان، ثلاثة أيام مع انتهائها، "تطورت وانحدرت نحو جبهات لم نوجه اليها ولم يتم تخطيطها من قبل أي شخص، حتى من قبلي أنا". حسب هذه الأقوال وأقوال أخرى تركز الرأي أن احتلال المناطق المحتلة خلالها كان نتيجة لتدهور الحرب على المسطح الأملس، واقع جديد لم يكن أي شخص معني به.لكن، الواقع التاريخي الذي تم الكشف عنه في أرشيف الدولة والجيش في السنوات الأخيرة يلزمنا التشكيك بجدية في هذا الادعاء. الملفات التي تقتبس هنا هي مجرد قسم صغير من التوثيق التاريخي الواسع الموجود في الأرشيفات الحكومية والتي لا تزال مغلقة أمام من يريد الاطلاع على موضوع احتلال المناطق المحتلة. يكفي الإشارة إلى الحقيقة أنه من أجل إزالة الحظر على قسم من هذه الملفات التي يعتمد عليها هذا المقال، كان يجب التعنّت والإصرار لوقت طويل. هذا التوثيق يشير إلى التحضيرات المفصلة التي أجرتها منظومة الجيش في السنوات التي سبقت حزيران 1967، من أجل التنظيم مسبقًا للسيطرة في المناطق المحتلة بعد تقديرات المنظومة الأمنية – بما لا يترك مجالًا للشك – انه سيتم احتلالها في الحرب القادمة، التمعن في هذه الملفات يؤكد ان الاحتلال والسيطرة على الأراضي المحتلة – الضفة الغربية من الأردن، شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا- لم تكن نتيجة جانبية للحرب، إنما تجليًا لتفكير استراتيجي وتحضيرات مسبقة.التحضيرات الدقيقة في الجيش لاحتلال المناطق المحتلة بدأت في بداية سنوات الـ 60، كانت نتيجة للتجربة الإسرائيلية المرة وقصيرة الأيام في الاحتلال –ولاحقًا التهجير- في شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة في حرب سيناء عام 1956. على ضوء ذلك يجب فهم الملف الذي حظي بالعنوان "اقتراح لتنظيم الحكم العسكري" والذي كتب من قبل رئيس قسم العمليات، الضابط إلعاد فيلد، في حزيران 1961 وأرسل لرئيس أركان الجيش تسافي تسور، ست سنوات قبل اندلاع حرب الأيام الستة. تضمن هذا الاقتراح تخطيطًا مفصلًا وأوليًا للقوات التي سيطلب منها حكم المناطق المحتلة. وبعد عامين، في آب 1963، جُهّز في قسم المقر العام (الذي اصبح قسم العمليات لاحقًا)، والذي ترأسه وقتها يتسحاك رابين، أمر عسكري لتنظيم الحكم العسكري في هذه المناطق وتم نشره على نطاق واسع. يلقي هذا الأمر الضوء، حسب ما جاء فيه، على "اتجاهات التوسع المتوقعة لإسرائيل"، والتي قدرت الأجهزة الأمنية أن الحرب القادمة ستتمركز حولها. وشملت هذه الاتجاهات، الضفة الغربية، سيناء حتى قناة السويس، الهضبة السورية ودمشق، وجنوب لبنان حتى نهر الليطاني.هذا الأمر العسكري من آب 1963 تم تحضيره بعد تقديرات قسم الحكم العسكري، في مكاتبات داخلية قبل شهرين، أن الجهاز المستقبلي الذي سيسيطر على هذه المناطق جهّز حتى الآن "بشكل متسرع" و "لا يجيب بأي شكل على المتطلبات". في نفس الأمر "الحكم العسكري في ساعة الطوارئ" كتب أن "تطلعات الجيش هي نقل الحرب لأراضي العدو، تجلب بالضرورة التوسع واحتلال مساحات خارج حدود الدولة". وحسب التجربة الإسرائيلية في الأيام التي تلت حرب سيناء، تقرر هناك أن هناك حاجة لتنظيم سريع لحكم عسكري، لأنه فعلاً " هذا الاحتلال من الممكن ان يستمر لوقت قصير فقط ويجب علينا إخلاء هذه المناطق بعد ضغوطات أو تسوية دولية". تكملة هذه الجملة كانت معدة لأطراف تم توكيلهم بتشغيل الحكم العسكري في الأراضي التي سيتم احتلالها مس ......
#حزيران
#صدفة:
#تحضيرات
#مسبقة
#تعزّزت
#بفرض
#الحكم
#العسكري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720986