الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد المجيد السخيري : إدغار موران: العيش مع اللايقين*
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_السخيري يظل الفيلسوف إدغار موران، خلال الحجر الصحي ببيته بمونبوليي، وفيا لرؤيته الشاملة للمجتمع. فالأزمة الوبائية، يقول لنا، ينبغي أن تعلمنا كيف نفهم جيدا العلم والعيش مع اللا يقين. ومن ثم أن نستعيد شكلا معينا للإنسانوية.النص الكامل للحوار:- أعادت جائحة فيروس كورونا العلم بشكل صادم إلى قلب المجتمع. فهل يخرج العلم منها وقد شهد تحولا؟ -إدغار موران: ما يثيرني، هو أن قطاعا عريضا من الجمهور كان يعتبر العلم بمثابة مستودع للحقائق المطلقة، والإثباتات غير القابلة للدحض. الجميع كان مطمئنا لرؤية الرئيس(يقصد مانويل ماركون-المترجم) وهو محاط بمجلس علمي. لكن ماذا وقع؟ لقد أدركنا، بشكل سريع جدا، أن هؤلاء العلماء كانوا يدافعون عن وجهات نظر مختلفة كثيرا وأحيانا متناقضة، سواء بخصوص الإجراءات التي ينبغي اتخاذها، والعلاجات الجديدة الممكنة للاستجابة للطوارئ، أو صلاحية هذا الدواء أو ذاك، ومدة القيام بالتجارب السريرية... كل هذه الخلافات تبث الشك في عقول المواطنين.-تريد أن تقول أن الجمهور قد يفقد الثقة في العلم؟ -إ. م: لا، إذا أدرك أن العلوم تعيش وتتقدم بما هو مثير للجدل. فالنقاشات حول الكلوروكين، على سبيل المثال، سمحت بطرح مسألة البديل بين الطوارئ أو الحذر. والعالم العلمي سبق أن شهد جدالات قوية لحظة ظهور السيدا، في سنوات الثمانينيات. والحال أن ما بيَنهُ لنا فلاسفة العلوم، هو تحديدا أن الخلافات تشكل جزءا لا يتجزأ من البحث. فهذا الأخير بحاجة إليها لكي يتقدم. مع الأسف، عدد قليل جدا من العلماء قرأوا كارل بوبر، الذي برهن على أن نظرية علمية ما ليست كذلك إلا لأنها قابلة للدحض، وغاستون باشلار، الذي طرح مشكلة تعقيد المعرفة، أو أيضا توماس كوهن، الذي بيَن كيف أن تاريخ العلوم هو سيرورة غير متصلة. وعدد هائل من العلماء يجهلون إسهام هؤلاء الابستمولوجيين الكبار ولا يزالون يعملون ضمن منظور دوغمائي.-هل ستكون الأزمة الحالية من طبيعة تسمح بتعديل هكذا رؤية للعلم؟ -إ. م: لا يمكنني التكهن بذلك، لكني أتمنى أن تساعد على بيان كيف أن العلم هو شيء أعقد بكثير مما يراد لنا أن نتصوره- أن نضع من ثم أنفسنا في صف أولئك الذين ينظرون إليه بوصفها قائمة عقائد، أو في صف أولئك الذي لا يرون العلماء سوى كمثل عديد من الديافواريس Diafoirus(الدجال في مسرحية المريض المتخيل لموليير..) يناقضون أنفسهم باستمرار...العلم واقع انساني يقوم، مثل الديمقراطية، على مناقشة الأفكار، بالرغم من أن أنماطه في التحقق تظل أكثر صرامة. ومع ذلك، تجنح النظريات الكبرى المقبولة إلى أن تصطبغ بطابع عقائدي، وكبار المجددين وجدوا دائما صعوبات في التعريف باكتشافاتهم. ويمكن للحلقة التي نعيشها اليوم أن تكون اللحظة الجيدة لجعل المواطنين، كما الباحثين أنفسهم، يدركون بوعي ضرورة فهم أن النظريات العلمية ليست مطلقة، مثل المعتقدات الدينية، بل هي قابلة للتحلل الحيوي... -في نظركم، الكارثة الصحية، أو الوضعية غير المسبوقة للحجر الصحي التي نعيشها حاليا، أيهما أكثر أهمية؟ إ. م: لا مجال لإقامة تراتبية بين الوضعيتين، طالما أن تسلسلهما كان كرونولوجيا و يقود إلى أزمة يمكن القول أنها أزمة حضارة، لأنها تجبرنا عل تغيير تصرفاتها وهي تغير وجودياتنا، على المستوى المحلي كما على المستوى الكوكبي. كل هذا يشكل كلا مركبا. وإذا أردنا أن نتناوله من زاوية فلسفية، يجب أن نسعى إلى الربط بين كل هذه الأزمات والتفكير قبل كل شيء في اللايقين، الذي هو سمتها الأساسية.ما هو مهم جدا، في أزمة فيروس كورونا، هو أن ......
#إدغار
#موران:
#العيش
#اللايقين*

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680856
ناس حدهوم أحمد : اللايقين
#الحوار_المتمدن
#ناس_حدهوم_أحمد بدأ التعب يخترقني بصمت وهدوء كضوء الغروب الشاحب الهشاشة تتسلل إلى عضامي وقد أدركها الوهن الحتمي .لكن روحي لا زالت تخفق كما لو أنها تريد أن ترفرف فوق الفضاء الواسع العراء تهفو كي تولد من جديد مع نشيد جديد لم تعهده من قبل مدركة أيضا أنها إقتربت أكثر وأكثر من ساعة الرحيل عن بيتها الجسدي ( الذي استهلكه الوقت ) .كانت الرحلة مبهمة مثل اليرقة غامضة مثل الأفق البعيد والشفرة السرية أبت إلا أن لا تكشف أبدا عن عذريتها وبكارتها والليل بهيم والستار تهزه الريح فيتمايل والوجود لا يعترف بأي حقيقة أو يقين ولا هو خائف مثلنا وظمأ الروح لا تسعفه بداية ولا نهاية والجسد يجف بالتقسيط فلا يبقى سوى الظلام والروح وحيدة وحيدة بلا زمان الآن أو مكان ليس لديها حال سوى الإنتظار للمجهول . ( هذا هو اللايقين ) . ......
#اللايقين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715537
عبد الله حتوس : الحكومة في مواجهة اللَّايَقِينْ وتداعيات تَأْثِيرْ الفَرَاشَة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_حتوس « En politique, il n’y a pas de convictions, il n’y a que des circonstances » Charles Maurice de Talleyrand.بعد دعوات إلى الاحتجاج بسبب الغلاء وارتفاع الأسعار وصلت حد نشر بعض الجهات لهشتاغات تدعو إلى رحيل رئيس الحكومة، خرج السيد عزيز أخنوش عن صمته يوم الثلاثاء 22 فبراير الماضي، بعد أن ظهر في لقاء مع الصحافة، وإلى جانبه حليفيه في الحكومة، من أجل طمئنة المغاربة وبسط التدابير الحكومية للحد من غلاء الأسعار. كل من تابع لقاء زعماء الأغلبية مع الصحافة يدرك أن الأمور على قدر كبير من الصعوبة، رغم حرصهم على طمئنة المغاربة من خلال التأكيد على أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ كل ما تعاقدت بشأنه في برنامجها الحكومي، وكأن حال لسان الأغلبية يقول : لا يا شارل موريس تاليرون، السياسة قناعات ونحن متشبثون بقناعاتنا ولو كانت الظروف في غير صالحنا. نعم، اختارت الحكومة زرع الأمل رغم كل الصعوبات ولها الحق في ذلك؛ أن تحكم يعني أنك تملك الاختيار كما قال أحد الساسة الفرنسيين : "Gouverner, c est choisir, si difficiles que soient les choix. "اختارت الحكومة، إذن، بلورة خطاب مطمئن يزرع الأمل في النفوس، رغم أن ذاكرة الشعوب والتجارب الدولية المقارنة تحيل إلى أنه من بين الأخطاء الشائعة في تواصل الحاكمين مع الرأي العام في وقت الأزمة، طمئنة الناس من خلال الإدعاء أن كل شيء تحت السيطرة، لأن ذلك يعني أن الحل في المتناول رغم التقلبات والاضطرابات وفوضاها في عالم اللايقين الذي نعيشه فيه، كما وصفه الفيلسوف الفرنسي إدغار موران، الذي أكد في غير ما مرة على أن وجودنا على قيد الحياة مغامرة داخل اللايقين. قلة من الدول تستطيع بناء جزر لها تسيجها بما يلزم من اليقين في عالم اللايقين، والمغرب مع الأسف الشديد ليس في قائمة هذه الدول، لأن منسوب الهشاشة الذي تراكم منذ ما يزيد عن أربعة عقود له تاثير سلبي كبير على قدرة بلادنا على امتصاص الصدمات الاقتصادية، كما يؤكد ذلك ترتيب المغرب في مؤشر المرونة العالمي المحين -L’indice de résilience- الذي يقيس قدرة الاقتصاد الوطني على مواكبة التغيرات الطارئة وقدرته على امتصاص الصدمات الناجمة عن تقلبات الأسواق العالمية.لقد اختارت الحكومة زراعة الطمأنينة والأمل في نفوس الجماهيرالتي استبد بها القلق، رغم أنه حدثت تغيرات كبيرة في المعطيات الأولية التي اعْتمِدَ عليها في بلورة البرنامج الحكومي، فالموسم الفلاحي تحت تاثير شح الأمطار وندرة الموارد المائية، علما أن بلادنا ما زال يحق فيها ما قاله الماريشال ليوطي "Gouverner c’est pleuvoir "، أما أسعار المحروقات فقد وصلت إلى مستويات لم يتنبا بها أحد. نعم، اختارت الحكومة أن لا تقول للجماهير ما سيزرع الهلع في النفوس، وقد تكون على حق، لكن اختيارها ذاك لا يلغي كون بلادنا تواجه اللامتوقع وتأثير الفراشة.يحيل تأثير الفراشة " The butterfly effect " إلى مصطلح أدبي استعمله عالم الأرصاد الجوية "إدوارد لورينز" عام 1963 لوصف الترابط والتأثير المتبادل أو المتواتر والناتج عن فعل تافه، بمعنى أن فعل بسيط جدا يمكن أن تنتج عنه سلسلة أحداث متتابعة ومترابطة، ففي لعبة الدومينو، مثلا، ينتج عن دفع قطعة واحدة سقوط كل القطع تباعا، أما كرة ثلج صغيرة من فوق جبل جليد فيمكن أن يسبب تدحرجها انهيارا ثلجيا ودمارا هائلا؛ فالكثير من أسوإ الكوارث في العالم لم يكن وراءها إلا تصرف بسيط من شخص لا يدرك أن تصرفه يمكن أن يدمر حياة الآلاف من البشر.في كتابه "نظرية الفوضى – علم اللامتوقع" أشار الكاتب الأمريكي "جيمس غ ......
#الحكومة
#مواجهة
#اللَّايَقِينْ
#وتداعيات
َأْثِيرْ
#الفَرَاشَة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748467