الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نعيمة عبد الجواد : مزيج الفكاهة والحرب
#الحوار_المتمدن
#نعيمة_عبد_الجواد بمجرد ذِكْر مصطلح "الحرب" يقفز إلى الذهن صور ومشاهد للمعارك والدمار وإطلاق الرصاص وقتل الأبرياء، وجميع المشاهد المحزنة التي يتحول فيها كل جميل إلى بشع. وفي خضم تلك المآسي الشنعاء، يطل القدر على البشرية بوجه ضاحك، وكأنه يخرج لسانه لكل من يؤكد أن الحرب لا يمكن أن تنطوي على فكاهة؛ فالحرب والفكاهة مصطلحان لا يمكن أن يمتزجا Don’t Mix، كالزيت والماء. ولكن القدر اللعوب الّذي يبهرنا بمفاجآته يطلق ضحكاته وهو يؤكد أن الفكاهة تخلق لنفسها مكان حتى في أحلك لحظات الحرب؛ لتبرهن أن الحرب والفكاهة من الممكن مزجهما Do Mix. ضرب لنا العالم في الحرب العالمية الأولى والثانية مثالًا لمسرحية من فصلين يتخللهما مشاهد هزلية. وعند تناول الحرب العالمية الأولى بالبحث نجد أنها وحدت شعوب الأرض على هدف واحد، وهو "إشعال فتيل صراع مهلك؛ بسبب التناحر على المستعمرات والخيرات المجلوبة منها"، والغريب أنهم من اتفقوا على فكرة الاستعمار، ولكن بعد اكتشاف التباين في كم الغنائم التي يجنيها كل منهم، صاروا كأطفال يخطط كل منهم لسلب مكتسبات الآخر والاستحواذ عليها. وأدي هذا السلوك الصبياني إلى تصدير حرب مريرة عاني منها العالم على مدار أربع سنوات وثلاثة أشهر (يوليو 1914 – نوفمبر 1918)، واشترك فيها نحو مليون جندي من جميع أنحاء قارات العالم، وقدرت الخسائر في الأرواح إلى ما يربو على أربعين مليون جندي ما بين قتلى وجرحى ومفقودين.وكما كان الفِكْر الصبياني ما أجج الشعور بالتناحر، فلقد نزع فتيل الحرب موقف كوميدي من الصعب تكراره تاريخيًا، لكنه كان السبب في قيام "الحرب العظمى" The Great War التي قسمت أوروبا في شكلها الحالي. والسبب المباشر لقيام الحرب شاب بوسني من أصول صربية يدعى جافريل برينسيب Gavril Princip يحزنه تداول بلده من إمرة السيطرة العثمانية لتنقل تحت سلطة الإمبراطورية النمساوية المجرية، دون اعتبار أن البوسنة سلافية الأصل. وبسبب نزعة جابريل برينسيب القومية كان مؤمنًا بفكرة أن البوسنة والصرب وكرواتيا وباقي شعوب منطقة البلقان تنتمي للعرق السلافي ومن الواجب توحيدها كشعب واحد تحت السيطرة اليوجلاسفية، وليس النمساوية التي يعتبرها برينسيب عدوًا. في عام 1914 ذهب جافريل برينسيب إلى بلجراد عاصمة الصرب، وانضم لتنظيم "اليد السوداء" The Black Hand الذي يكن الكره للنمسا التي تُجحف حقوق الصرب. وكانت عقيدة التنظيم الإيمان بأن الاغتيالات السياسية هي السبيل لإثارة الفوضى في النمسا وإسقاطها. وحدد التنظيم هدف الاغتيال ليكون الأرشيدوق النمساوي "فرانتس فيرديناند" Franz Ferdinand، ولي عهد إمبراطور النمسا والمجر والوريث الشرعي لعائلة هابسبرج Habsburg الحاكمة للإمبراطورية التي تضم تحت جناحها إمبراطورية شاسعة تضم أعراق وجنسيات مختلفة وتهيمن على معظم أجزاء أوروبا. والمفارقة أن الأرشيدوق النمساوي "فرانتس فيرديناند" كان شخصية رومانسية، لا توافق على بطش عائلتها بالأعراق الأخرى وخاصة السلافية، وكان يؤمن بالمساواة لدرجة أنه تزوج فتاة من عامة الشعب، وكذلك كان يعتقد أنه يتحتم معاملة السلافيين بشكل أفضل لاحتواء غضبهم حتى لا تتزايد رغبتهم الانفصالية. وبالرغم من محاولاته الحثيثة للإصلاح، لكنه كان مستهدفًا، وكان الحظ يعانده. وفي يوم 28 يونيو 1914 كان لقاء الأرشيدوق النمساوي "فرانتس فيرديناند" بالشاب ذو النزعة القومية جافريل برينسيب حينما قرر الأول عمل زيارة ودية للبوسنة، فاستهدفه تنظيم "اليد السوداء" وأرسل ست أشخاص لاغتياله، فدججوا أنفسهم بالسلاح والقنابل وتصافوا على طوال مسيرة الأرشيدوق من بلجراد للبوسنة. ولعب الحظ دورًا ......
#مزيج
#الفكاهة
#والحرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705046
العربي الحضراوي : الفكاهة المغربية بين تراجع الإبداع واجترار الأفكار
#الحوار_المتمدن
#العربي_الحضراوي من خلال تتبع مسار الفكاهة في المغرب نجد أنها أخذت مسارا شائكا لكي توطد العلاقة مع المتلقي. هذا المتلقي الذي لا يرضى بكل المواضيع التي تعرض أمامه، فهو مواطن مغربي يسهل أن تجعل ابتسامته العريضة تظهر في ظل ما يعانيه أحيانا من عثرات الحياة وتقلبات الزمن، ونحن على بعد أسابيع قليلة من شهر رمضان المبارك سنجد تهافت التهافت على تكرار السيناريوهات وإعادة نفس الحركات والقفشات، من أجل رفع عدد المشاهدات وكثرة المشاركات دون الأخذ بعين الاعتبار احترام أذواق المشاهدين والمتتبعين.والفكاهة ليست مجرد كلمات تقال عبثا دون أن ننتظر نتيجة منها، بل العكس فالناظر إلى الأدب العربي سيجد أن مضمون الفكاهة يشكل عنصرا أساسيا في الأدب، بحيث استطاعت هذه الفكاهة من أن تفرض نفسها كعامل قوة داخل الكتابات العربية المشهورة التي التزم أصحابها بالجدة والعمل وعلى سبيل الذكر لا الحصر نجد، (عيون الأخبار لابن قتيبة)، (الإمتاع والمؤانسة لأبي حيان التوحيدي)، (البخلاء للجاحظ)، (الظراف والمتماجنون لابن الجوزي) والثعالبي صاحب (يتيمة الدهر) في كتابه (نتف الظرف)، قد أفاضوا واستفاضوا في الحديث عن جملة من الطرائف والنذر التي عرفها الأدب العربي وما تمتاز به أحيانا من فوائد علمية وادبية، لأنها تمثل لنا ذلك السجل التاريخي بتنوع قضاياه السياسية والاجتماعية.ولقد كان العمل الفكاهي في المغرب يتسم بالندية وتقديم الأعمال المتميزة من خلال سيناريوهات كبيرة هدفها الأول رسم ابتسامة موزعة على مختلف الطبقات الاجتماعية حتى تقوم بوظيفتها الروحانية والفيزيولوجية، ولأننا كشعب مغربي نقدر العمل الفكاهي المثالي كتابة وعرضا رغم اختلافاتنا في عملية تقويم الضحك والفكاهة، لا زلنا نتغنى بما شاهدناه من عروض قديمة، نكرر بعض كلماتهم بيننا بين الفينة والأخرى، نضحك على رؤية صورهم معلقة في الشوارع، نتذكر زمنا جميلا من الكلام الماتع فيكفي أن نذكر مثلا أسماء الثنائي مصطفى الدسوكين ومصطفى الزعري وعبد الرحيم التونسي (عبد الرؤوف)، أو الحسين بنياز باز، أو مسرحيات (حسي مسي) و (شرح ملح) لمسرح الحي بأعلامه الكبار عبد الإله عاجل، محمد الخياري، نور الدين بكر، حسن فلان، عبد الخالق فهيد، محمد خاي...، الذين تحولوا فيما بعد إلى الأعمال التلفزية بصفة فردية أو ثنائية كانوا ولا زالوا يقدمون ما في جعبتهم لكي يحافظوا زمنهم الجميل في العرض.لكن مع الأسف هذا السحر من الابداع سوف يبدأ بالتراجع في ظل ميوعة ما يتم تقديمه من عروض ساهم فيه مع الأسف حتى هؤلاء، فسقطنا في اجترار الماضي دون أن نضيف عليه الجديد فكان الحصول على نسبة المشاهدة هو الهم الشاغل لهم، لأم الناظر لهذا المحتوى سيدرك حتما غياب أي سيناريو مؤطر لأعمالهم مجرد ارتجال أي ينتهجوا سياسة (كوكوط مينوت)، اللهم بعض الأعمال التي تظل محسوبة على طرف الأصابع كاجتهاد حسن الفد في أعماله الفكاهية التي تترك جانبا إيجابيا في عرضها شكلا ومضمونا. إذ أعتبره ذلك الفنان الذي يأخذ وقتا في كتابة أعماله الفنية كأنه يقوم بإعداد بحث سيقوم بمناقشته.وعلى غرار هذا سنجد هروب الفئات المجتمعية بمختلف تلاوينا إلى ما يعرض في وسائل التواصل الاجتماعي من عروض وبرامج فكاهية أخذت السخرية من المواضيع الاجتماعية النصيب الأكبر، فازدهرت معها بعض الأسماء الهامشية لكي تسجل اسمها في خانة العروض الفكاهية بعيدا عن الانتقائية المزيفة في العروض التلفزية مثل باسو ويسار اللذان يقدمان نموذجا في البحث والتنقيب وعدم السقوط في التكرار والاجترار الذي سئمنا منه جملة وتفصيلا، كما أن الجمهور الذي يلجأ إلى هذا العمل من أجل المشاهدة فقط ......
#الفكاهة
#المغربية
#تراجع
#الإبداع
#واجترار
#الأفكار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714041