الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ادريس الواغيش : أسئلة الزمن وصياغتها الجمالية في شعر مليكة العاصمي
#الحوار_المتمدن
#ادريس_الواغيش لم يكن للشاعرة مليكة العاصمي سلف شعري ولا أم شعرية، هي سلف نفسها بنفسها، ولذلك نجدها تنتمي إلى زمن شعري مُغاير، هي "أنتيجون زمانها" كما قيل عنها أو "إلـزا المراكشية" كما يطيب للبعض أن يسميها. استطاعت أن تقول شعرا مختلفا، وخاطرت في زمن سبعيني مختلف كان صعبا على الأنثى اقتحامه شعريا على الأقل في زمن ذكوري خالص. وقد كانت مغامرة منها بكل المعاني في زمن الأحلام والطموحات الكبيرة وانتظار آفاق مغايرة، ويرجع ذلك إلى مراهنتها على زمن القصيدة أكثر من مراهنتها على المستقبل. جمعت الشاعرة مليكة العاصمي بين السياسي والإبداعي في مسيرتها، وأصبحت أقدم امرأة منتخبة في المغرب، وواحدة من اللواتي كتبن الشعر مبكـرا. عايشت تجارب كبيرة في الشعر والفكر المغربي، جنبا إلى جنب مع شعراء ونقاد ومفكرين أفذاذ من قبيل: الشاعر محمد السرغيني والمفكر الفيلسوف محمد عزيز الحبابي والمسرحي حسن المنيعي وآخرون كثيرون. الرمز في شعر مليكة العاصمي:لم ينجح المنطلق في الوصول إلى الحقيقة، وظل وعي الشاعر العربي في القديم كما في عصرنا الحديث مـوسوما بالتّناقض والقلق، ومن أجل مواجهته، استندت شاعرتنا على الميثولوجيا والموروث الشعبي والأسطوري كما استمد أغلب الشعراء مادتهم وأفكارهم للتعبير عن القضايا الاجتماعية والفكرية والسياسية، كل واحد وظفها وفق رؤية جمالية خاصة، يتداخل فيها السردي بالشعري أحيانا. تعتبر الشاعرة مليكة العاصمي بدورها واحدة ممن وظفـن الميثولوجيا والحكاية في أشعارها، مثل: «حكاية الصومعة والحاكم» ثم «بَطْـنُ الحُـوت» وكذلك «كَـنْـزُ سُليْمان» وفي «الأرضُ المَحمولة على قرْنَـيْ الثَّـوْر الأعْـظم». تستحضر شاعرتنا التراث كمادة زمنية، ولكنها تعيد تشكيلها في مَعرفة إبداعية جديدة، تستحضر رؤية مغايرة في أشعارها، ولذلك تختص كثير من قصائدها في كونها مبنية على معتقدات شعبية مغربية في بعدها الاجتماعي والإنساني، حكايات كنا نسمعها من أمهاتنا في ليالي الشتاء الباردة والطويلة، موغِـلة في الميثولوجيا أو في قصص وردت في القرآن الكريم، خصوصا في قصيدة: «زلزلة على قرن الثور»، حيث تقول فيها:«بَطْـنِ الحُـوتِيَتفَـتَّـقُ رَحِـمُ الأرْضِ عَـن الأزْهَـارِعَـن الألـوَانِوعَـن كَـنْـزِ سُـليْمَانَ المَكْـنُـونِيَجُـودُ بهِ الثَّـوْرُ الأعْـظمُ في دَوْرَتِـهِوَهْـوَ يُبَـدِّلُ وَضْعَ الأرْضِ وتضيف قائلة:إلىَ قَـرْنٍ آخَـرْيَجُـودُ بِـه الثَّـوْرُ الأعْـظَـمُفِـي دَوْرَتِـهِوَهُـوَ يُـبَـدِّلُ وَضْعَ الأرْضِإلى قرن آخر »الشعراء يسابقون عادة زماناهم، هناك دائما صراع يتداخل بين الزمان والواقع في أشعارهم، زمان ماضي كما في: «بطن الحوت- كنز سليمان»، وزمن آخر في المستقبل كما:« يَتفَـتَّـقُ رَحِـمُ الأرْضِ عَـن الأزْهَـارِ»، هكذا يتولد الإدراك الحقيقي للأشياء من مَعرفة العالم ، من خلال استحضار أزمنة مختلفة لملامسة زمن الشاعر وواقعه في الحاضر بشكل مختلف، ومعالجة قضاياه المتعددة عند محاولة التأويل والتفسير من خلال تكوين هوية الذات المستذكرة، وإن كانت المدة الفاصلة بين زمن الحاضر وزمن التأويل طويلة. نحن غالبا ما نتصور الزمن بطريقة غير ثابتة تخص واقعنا وثقافتنا، ونتوهم بأننا قبضنا عليه عن طريق المشاهدة أو في معيشنا اليومي بالإضافة إلى عناصر أخرى مساهمة في إدراكه، وهل كلها عوالم تعلمنا كيف نصل إلى إدراك هذا الزمن، ولكن مساءلة الزمن هذه تضعنا أمام سؤال مغاير، من قبيل:- ما هو دور التصورات وجغرافية الذهن في ذلك؟ قد نذكر عدة عناصر متداخلة، مثل: الأنثروبولو ......
#أسئلة
#الزمن
#وصياغتها
#الجمالية
#مليكة
#العاصمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740475