الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كوسلا إبشن : - ثورة السلطان- و لعبة الشرعنة
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_إبشن فرضت السلطة الكولونيالية الإحتفال بشرعنة و جودها الزمني الاستعماري المعاصر بالذكرى المؤرخة للسفرة ((( النفي))) الاستجمامية لمحمد الخامس (دمية الحماية الفرنسية) الى جزيرة كورسيكا ثم إلى جزيرة مدغشقر, في يوم 20 غشت 1953, للإستمتاع مع العدد الهائل من طاقم الجواري المرافق له, بعيد عن آلام الشعب المروكي المقهور. 20 غشت 1953 في واقع الآمر كان بداية النهاية لعملية المؤامرة الإستعمارية والإمبريالية لخلق كيان عرقي إستعماري جديد في خدمة الإمبريالية, كان عملية تمهيد للإعلان عن مفاوضات إكس ليبان أو "الظهير العروبي" بين الفترة الممتدة ما بين 20 و30 غشت 1955. السفرة (((النفي))) عملية سخيفة لصناعة الشرعنة " الوطنية" و الشعبية للمقيم العام العروبي القادم, تجاوزا للتناقض الطبيعي بين الوجود العلوي الاستعماري والشعب الامازيغي المحلي في خلق شرعنة أجنبية, وهذا ما تجلى في أن السفرة "النفي" لم تكن لها أي رد فعل في وسط الشعب الامازيغي, وما حصل في بعض المدن كان خيار فردي لم يؤثر في الاوساط المجتمعية, وهذا التجاهل الشعبي للسفرة أو النفي المزعوم, دفع بالحركة اللاوطنية بالتحالف مع فقهاء المساجد "أهل اللطيف" لنشر بين أوساط الشعبية في المدن والقرى خرافة " المعجزة" الإلهية (في مجتمع تقليدي غالبيته العظمى أميون) بظهور صورة محمد الخامس وعائلته بالقمر بهدف ترسيخ فكرة القداسة الدينية للعائلة العلوية في عقول الاميين وجلب جمهور لمتابعة المسرحية السخيفة ((النفي)), ورغم ذلك فالفكرة الخرافية لم تلبي هدف الشرعنة الزائفة, بدليل ان الشعب الامازيغي رفض سلطة المقيم العام العروبي محمد الخامس بعد رحيل دولة الحماية, ولم تترسخ هذه السلطة القهرية الا بعد الإبادة الجماعية لإيمازيغن والإستبداد الوحشي لما بعد "الاحتقلال" حسب قول محمد عبد الكريم الخطابي. إنسحاب دولة الحماية وتمرير السلطة من استعمار الى استعمار آخر, لم يكن ممكن الا بخلق ظروف مناسبة ضرورية لخلق صورة الشرعية (( الوطنية والدينية)) للسلطة الجديدة لتمكين هذه الآخيرة بالشرعنة الوهمية لتجنب الرفض الامازيغي للحكم العروبي, وكانت سفرة 20 غشت الظرف المناسب لهذه الشرعنة, و ما سمي بالنفي لم يكن مجرد مؤامرة استعمارية أولية لتبرير تمرير السلطة السياسية للكولونيالية العروبية, وللمعلومة أن محمد الخامس لم يكن وريث عرش يوسف العلوي, وهو الابن الاصغر, إلا أن سلطة الحماية فضلته عن أخيه الأكبر وريث السلطنة, ولو كانت إرادة دولة الحماية عزله لعزلته وأتت بأخيه الاكبر بدون أي مشاكل بدعوى أحقية الوراثة, لكن مؤامرة دولة الحماية والمقيم العام العروبي القادم, كانت تستهدف منع تحرر الامازيغ وإعطاء الشرعية الخرافية للأسرة العلوية الاجنبية. إنتهت مسرحية المؤامرة بشكل عنيف ما يؤكد اللاشرعية النظام العلوي, ويؤكد أكثر أن عمليات جيش التحرير لم تكن من أجل رجوع محمد الثائر الورقي من ((المنفى)), ( بداية المقاومة كان في اول أكتوبر 1955) لو كانت المقاومة من أجل الرجوع, لكانت تحصيل حاصل, ما دام إتفاقية (إكس ليبان) لتمرير السلطة بدأت شهرين (غشت) قبل قيام بداية المقاومة المسلحة. مسرحية (( ثورة الملك والشعب)) إنتهت على عزف ميلودية إكس ليبان الاستعمارية القائمة على تحديد المهام الجديدة والمستقبلية في العلاقات الاستراتيجية بين الطرفين, الكولونيالي العروبي العميل والامبريالي الفرنسي. إكس ليبان الذي شارك فيه عملاء فرنسا (موظيفين و ضباط), فمنطقيا سيكون لصالح فرنسا وأتباعها في الدولة الكولونيالية الجديدة, وهذا ما أدركته قادة جيش التحرير وتم رفضه ولم يتنازل جيش التحر ......
#ثورة
#السلطان-
#لعبة
#الشرعنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689255