الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : التجديد في نوع الأدب غواية الزنزلخت عبد الله رضوان
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التجديد في نوع الأدبغواية الزنزلخت عبد الله رضوانالأدب يبقى جاذبا بصرف النظر عن نوعه أو جنسه، فالنوع ليس مهما بقدر امتلاك النص للنواحي الفنية الأدبية واللغة وطريقة تقديمه، في "غوايات الزنزلخت" نجد شكل ونوع وطريقة تقديم ولغة استثنائية، فنحن أمام تشكيل أدبي يجمع أكثر من نوع وجنس، فهناك القصيدة، وهناك الرواية، وهناك الرسالة، وهناك الخاطرة، وهناك المذكريات/السيرة، كل هذا نجده في هذا الكتاب المتميز، وهذا ينسجم مع ما جاء عن نوع الكتاب "رقش خارج النص" فرقش التي تعني تعدد الالوان/الأشكال، تنسجم تماما مع شكل تقديم الكتاب. فشكل التقديم ونوعه الأدب الذي نقرأه لا نجد له مثيل في اي كتاب آخر، من هنا لم يتم بطلة النص "ميريالمكانالسارد يتناول المكان في اكثر من موضع، فهو يحدثنا عن المخيم بقوله: "...تقرع صباح المخيم الطري" ص91، إذا هو فلسطيني مشرد من وطنه، لهذا نجده لا يتوانى عن ذكر فلسطين ومدنها: "...فاليقين مفقود، لكل من ولد سنة الخروج الكبير من فلسطين، لا أرى يالضبط مكان ولادتي، ولا زمانها، ولا تاريخها" ص23، بهذا يكون السارد قد حدد المكان الذي يفترض أنه ينتمي إليه، لكن المكان الذي يتواجد فيه الآن له أثر عليه ومكانة فيه: "... حلمنا من برتقال يافا، وربما باقة حنون أضحرتها من سفح جبال السلط المطلة على الغور الذي يلوب في سماء الهاجرة صيفا" ص103، وهذا الثنائية نجدها في مكان آخر عندما قال: "...من جبال السلط يدخل الصيف، فيلتهب الغور وتنضج كائنات الأرض، ويهرب الأغنياء إلى "رام الله والبيرة وعين يبرود وبيتين وما لا أدري من القرى والمدن" ص119، فالمكان ـ إن كان الذي ولد فيه أو الذي يعيش فيه ـ له حضوره وأثره على "علي" بحيث (حيران) بين تحديد هوية مكان: " ...وأعلم أن من حقي أن أعيش وطني وأن أسبح في بحر يافا وعكا" ص134، وقد أوضح لنا السارد هذه الحيرة حينما قال في أحد رسائله لميري: "أحس بضياعي الكامل وطنيا، إذ لا أحس بأنني فلسطيني ليقبني الفلسطينيون، وكل محاولاتي لأن أكون أردنيا باءت بالفشل، إنهم لا يريدونني فأنا غراب أزرق نعم غراب مختلف أزرق" ص211، طبعا لا يمكن أن نأخذ هذا القول على أنه مطلق، أو جاء من خلال حالة واعية، بل كانت من خلال مشاعر مضطربة منفعلة وضعها في رسالة أرسلها لميري ليخبرها مشاعره تجاهها، وعلى أنها أصبحت وطنه.عليالشخصية المركزية في العمل، يحدثنا عن مراحل حياته، وعن أحداث متعددة مر بها، وعن علاقات حميمة وأخرى مؤلمة، وعن أشخاص أثروا فيه، يحدثنا عن طفولته وبداية نضجه جسديا من خلال مشهد الحمام: "... تتحرك الليفة باهزازات جميلة/ ملمس الكتف مدهش ومربك عند الارتكاز عليه خوف الانزلاق، رجرجة النهدين بحرية ودون قيود تملأ الروح فتنة، هناك رائحة ما، هناك رائحة امرأة، ثم كأنني أحسست أن أم محمد قد توقفت أكثر من المعتاد، والليفة تتحرك بين "إليتي" من الأمام ومن الخلف، وكان عودا ينمو ويتورد، وججهي أيضا على سرته أحسست بأنه بدأ يتور. ووجه ام محمد بدأ يتورد أيضا" ص23و25، بهذا الشكل كان نضوج الجسد يتنامى مع نضوج الغريزة والأفكار، وهذا الموقف سيكون له تداعيات أخرى صاخبة، بحيث لا يتوانى السارد عن تقديمها رغم ما فيها من (حرج).من هنا يدخلنا إلى مشهد مؤلم وقاسي عندما تحدث عن مجموعة شباب يقوموا باغتصاب الأولاد: "...رقصت أعيننا خوفا ورهبة، انكسر شيء داخلنا، قال يوسف، بحده ماذا تريدون؟... بصوت عميق وواثق قال حسن: اشلحوا ..هيا اشلحوا.ماذا تريد؟! ...هتفنا بصوت واحدـ قلت اشلحوا وإلا ... وحرك "الموس" في وجهننا... أما يوسف فقد أصبح مطية ......
#التجديد
#الأدب
#غواية
#الزنزلخت
#الله
#رضوان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725424