الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عودة : عن -المبدعون والثرثارون- للأديب د. جميل الدويهي من كتابه الفكري- هكذا حدثتني الروح-
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة ضمن مشروع الأديب د. جميل الدويهي صاحب موقع "أفكار اغترابيّة" للأدب المهجريّ الراقي – سيدني/ استراليا، قام عدد من الأدباء العرب بتناول مواضيع نشرت في كتاب فكري له بعنوان" هكذا حدثتني الروح". وقد وقع اختياري عن نص له من الكتاب بعنوان "المبدعون والثرثارون"، رأيت به تعبيرا عن واقع تكاثر الثرثرة التي بدأت تنتشر بتوسع مقلق في ثقافتنا العربية بكل انحاء العالم العربي، مما يقتضي تضافر جهود أدبية جبارة لإعادة المسار الإنساني الإبداعي والجمالي لثقافتنا العربية. مقال د. جميل الدويهي "المبدعون والثرثارون" مرفق بنهاية مقالي.****** منذ تعرّفت على الأديب المهجريّ الموسوعيّ د. جميل الدويهي، وأنا أعيش بأجواء متفائلة أنّ الثقافة العربيّة بكلّ مجالاتها وتيّاراتها تجدّد ذاتها، وتنطلق إلى أفاق واسعة متحرّرة من العوائق الفكريّة القاتلة التي عصفت بثقافتنا، خاصّة ما ارتُكب تحت مظلّة الفكر الأصوليّ المتطرّف، وما ارتكبه ذلك النهج والفكر بحقّ المثقّفين والأبرياء، وبحقّ المجتمعات العربيّة بشكل عامّ، من جرائم يندى لها الجبين الانسانيّ. لفت نظري عنوان نص إنسانيّ لأديبنا الدويهي في كتابه الفكري (هكذا حدثتني الروح) بعنوان "المبدعون والثرثارون"... المبدعون بصفتهم الوجه الناصع للثقافة العربيّة، والثرثارون يشكّلون تيّاراً لا يستهان به، وتعاني منه ثقافتنا العربيّة. لم أتردّد بتناول هذا النصّ وطرح رؤيتي، التي كلّما طرحتها وجدت نفسي بمواجهة من يسمّيهم أديبنا الجميل جميل الدويهي بـ "الثرثارون"... ولو كانوا مجرّد ثرثارين، لهان الأمر على الثقافة والمثقّفين، لكنّهم ضد انطلاقة الإنسان واكتشاف عوالم تثري حياته وحياة مجتمعه. عزمت أمري على الخوض عميقاً بهذه الظاهرة المرضيّة المضادّة للثقافة، والمدمّرة لكلّ حسّ إنسانيّ يعشق الجمال في الحياة والطبيعة والأدب، وفي الإنسان نفسه قبل كلّ شيء. كعادتي... منذ خضت ساحة الإبداع الثقافيّ، لم أتوقّف عن الفرز بين الورد والزؤان. والزؤان هو الصفة السائدة بين من يسمّيهم الدويهي بـ "الثرثارون"! من عادتي أن أفلسف مواقفي، وأرى أنّ هذا النص أيضاً يحمل مسحة من الرؤية الفلسفيّة لأديبنا الدويهي الذي قرأت له بمتعة بعض النصوص الفلسفيّة. أصلاً إنسان بلا فلسفة يفتقد للوعي بكل امتداده، وخاصّة الامتداد الثقافيّ، الذي يشكّل قاعدة حياتيّة تشمل جميع مرافق الحياة. لأنّ الثقافة ليست الإبداع الأدبيّ فقط، بل النشاط الخلاّق من اجل الرقيّ والتطوّر أيضاً. طبعاً نحن لا نكره ولم نتعلّم الكراهية، وننشط لإنقاذ الثرثارين من ضياعهم الإنسانيّ. وكما يقول الفيلسوف الألمانيّ نيتشه: "أحبّ أعداءك لأنّهم يُخرجون منك الشيء الأكثر طيبة". وهذا ما نفعله بنشاطنا الثقافيّ، ولولا ذلك لكنّا مجرّد ثرثارين أيضاً. الفلسفة طرحت مفهومين لـ "مبدعون وثرثارون". المفهوم الأوّل "الثقافة"، والمفهوم الثاني "الثقافة المضادّة". والثقافة تشمل كلّ مجالات الإبداع من أدب وفنون ومسرح ورسم، وكلّ نشاط يهدف إلى الرقيّ الإنسانيّ والمجتمعيّ. الثقافة المضادّة هي ثقافة الثرثرة، ولكن علينا هنا التمييز بأنّ الثقافة المضادّة يمكن أن تكون أيضا ثقافة ثوريّة ضدّ سيطرة ثقافات دخيلة أو ثقافات غير إنسانيّة... وهذا شهدناه بتطوّر ما عرف بشعر المقاومة في فلسطين 48، الذي بجوهره كان رفضاً لممارسات نهجت على فرض سياسة التجهيل والعزل ومصادرة الهويّة الوطنيّة، ونفي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيّ. ونشهد تطوّر الثقافة المضادّة بكلّ المستعمرات السابقة كردّ على ثقافة المستعمر، والتي حاولت تحقير الإنسان وشلّ نضاله من أجل التحرّر. ......
#-المبدعون
#والثرثارون-
#للأديب
#جميل
#الدويهي
#كتابه
#الفكري-
#هكذا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678640
نبيل عودة : جميل الدويهي في جدارية شعرية بعنوان: -شعبٌ عليه تُمثَّل الأدوارُ-
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة قرات قصيدة الأديب المهجري د. جميل الدويهي التي عنونها ب " شعب تمثل عليه الأدوار" فصدمتني بقوة التعبير الإنساني عن واقع لبنان في عصر لم يعد للعروبة الا اسما بلا مضمون. ولم يعد للإنسان العربي الا صفة بلا جوهر. ولم يعد للإيمان الا مظاهر كاذبة.قصيدة تتجاوز كل النثر والشعر والمسرح والقصة والرواية والموسيقى بكلمات تعبر عن واقع مأساوي للبنان وشعبه وارضه وفضائه. لذا سميتها "جدارية شعرية"!!قرأت الكثير واستمعت لقصائد الغصب التي رفعت مكانة الشعر الفلسطيني الى مرتبة ادب المقاومة، اصطلاح فكري وسياسي وثوري، لكني عندما اقرا هذه القصيدة احتار أي صفة أطلقها عليها؟ هل هي ادب مقاومة؟ هل هي ادب رثاء؟ هل هي ادب بكاء؟ هل هي ادب عذاب شخصي؟ هل هي ادب شوق لوطن تغتاله الصراعات الغبية؟ هل هي صفعة لنظام مترهل فاشل؟ هل هي نداء للشعب ان يأخذ مسؤوليته عن وطنه ويسقط النظام المشوه والفاشل في علاج ازمة الوطن اللبناني؟ ام هي قصيدة رثاء للبنان في نهاية حقبته التاريخية التي كانت اشعاعا تنويريا وثقافيا ولغويا وفنونا وموسيقى على العالم الذي يسمى كذبا وزورا بالعالم العربي؟مهما اكتب أعجز ان اعبر عن الألم الذي اخترقني وانا اقرا هذا النص الشعري الذي ينزف دما طاهرا على وطن تمزقه الصراعات الغبية.ان الألم والحزن الذي تركته كلمات هذه القصيدة، ولا اعرف أي صنف من التسميات تليق بهذه القصيدة؟ لكن لا قيمة للتسميات امام هذا الحب وهذا الرثاء وهذا الحزن وهذا الشوق للوطن الذي كان منبرا لكل ما هو انساني ومتقدم لعالم عربي اغرقته الصراعات والعنف والجرائم الدموية، تحت ستار اسمه الله ولا اعرف إذا كان الله انزل كتبه للبشر من اجل اثارة النزاعات الطائفية الدموية؟القصيدة آسرة بتعابيرها ومصداقية المشاعر التي تضيء الكلمات. إنها تعبير عن العشق والألم والرثاء للبنان، الذي كان في قمة الحضارة وأضحى في قمة المأساة. لبنان الذي أطلق رواده أرقى حضارة وارقى فن وارقى ثقافة وارقى لغة عربية يؤول اليوم الى حضيض قد لا يقوم منه الا مقطع الأوصال. هل هي رثاء للبنان ام حض على العودة للوعي الأصيل؟ للبنان الذي كان ملجأ لكل المتنورين العرب؟اقرأوا القصيدة، لأنها جدارية اسوة بجدارية بيكاسو غرنيكا (Guernica) التي استوحاها من قصف مدينة غرنيكا وقتل الاف المواطنين الأبرياء خلال الحرب الأهلية الإسبانية!!جميل الدويهي: شعبٌ عليه تُمثَّل الأدوارُفي غربتي تتقطّع الأوتــــــارُوعلى لساني تذبل الأشعارُوالأرض حولي لا تدورُ كأنّهايبستْ... ومات العطر والأشجارلا تسألوني عن مكان عبادتيإنّ المعابد كلّها أحجارُوالناسُ آلاتٌ تدورُ هنيهةوهنيهةً تأتي عليها النارُقلبي زجاجٌ في الطريق محطَّمٌوإلى ضميري يدخلُ المسمارُتلك الجبال الخضر كيف تركتُها؟وتركت كلّ حقيقتي تنهارُ؟وهجرتُ بيتي، فالسؤال يلفّه...وعلى الموائد عتمةٌ وغبارُ...تمْضي الحياةُ، ونحنُ في سفرٍ، فكمنشقى! وكم تتواصلُ الأسفارُ!نمشي كما يمشي الخريفُ، وحولناصوتُ الرياحِ، ودمعُنا أنهارُ...نلقي التحيّة، والسكوتُ يجيبُناونصيح في الأحلامِ: أينَ الدارُ؟هذا النزيفُ الآدميُّ إلى متى؟وإلى متى تلهو بنا الأقدارُ؟جعلوا البلاد حرائقاً، فأكفُّهممخضوبةٌ، وشعورُهم فَخَّارُنهبوا الحقول بقمحها وشعيرهافحصادهم من زرعنا أغمارُوتجاذبوا الكرسيّ، ما انتظروا إلىأن ينتهي من صنعه النجّارُ...يتحاربونَ، ولا أريد حرابَهمويثرثرونَ، وما أنا ثرثارُفلكلِّ شعبٍ دولةٌ في ......
#جميل
#الدويهي
#جدارية
#شعرية
#بعنوان:
#-شعبٌ
#عليه
ُمثَّل
#الأدوارُ-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735912
نبيل عودة : جميل الدويهي يكاد يكون شاعر المقاومة الفلسطيني الخامس
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة (ملاحظة: اختصار شعرنا الفلسطيني المقاوم بأربعة شعراء غير مقبول علي، لكني استعمل التعبير السائد ولا اقبله لأن شعرنا شهد شعراء ابدعوا بشعرهم الوطني لكن جرى تجاهلهم لأسباب لا اريد الخوض فيها هنا - نبيل عودة)قرات واعدت قراءة قصيدة د. حميل الدويهي "شعب تمثل عليه الأدوار" عبر أسبوعين متتاليين، وانا حائر بدافع نفسي ان امسك قلمي وأخط ما يعترى فكري من انعكاسات لهذا النص، بغض النظر عن كونه شعرا او تعبير عن الم وقلق على وطن يستباح وشعب يمرمغ بالتراب، ووطن تمزقه الصراعات التي نقلت اليه من عالم عربي فقد مبادئ العروبة وسماحة الأديان وفقد مفاهيم احترام حقوق الآخر، وسلطة عاجزة عن فرض النظام، وكأنها تعيش في المريخ او ابعد نحو مجرات لم نكتشفها بعد. ويصرخ الشاعر بغضب والألم يأكل صدره:" لا تسألوني عن مكان عبادتي /إنّ المعابد كلّها أحجارُ" حتى الرب غائب عن شعب يهان وتتقاذفه النزاعات التي لا تخدم لا الوطن ولا الشعب. هذه القصيدة صرخة منتزعة من قلب الألم الذي يعصف بالشاعر وباهل وطنه. هذا النص يذكرني بالشاعر سالم جبران في قصيدة قصيرة للغاية لكنها تعبر بكل قوة وامتداد عن الواقع الفلسطيني والذي لا نريد للبنان ان يكون التالي بالدور بعد فلسطين، جاء في قصيدة سالم: " كما تحبّ الأم / طفلَها المشوّه / أحبُّها / حبيبتي بلادي!" هذا كما ارى وما أنا مقتنع به تماما هو محرك قصيدة جميل الدويهي " شعبٌ عليه تُمثَّل الأدوارُ" وليت المه يتوقف هنا، فهو مرتبط بوطنه رغم الغربة في المهجر وما اقصى الغربة حين يقف الانسان متألما وباكيا بما يجري في وطنه من مهانة للمواطن وتدمير لما كان يمثله لبنان في التنوير العربي، فيهتف:" تلك الجبال الخضر كيف تركتُها؟وتركت كلّ حقيقتي تنهارُ؟وهجرتُ بيتي، فالسؤال يلفّه...وعلى الموائد عتمةٌ وغبارُ..."رغم النغمة الخطابية في القصيدة الا انها تشكل صرخة إنسانية لوقف انهيار لبنان، لوقف اذلال شعب لبنان. لا بد من ملاحظة ان الخطابية في هذه القصيدة كانت خطابية ضرورية فرضتها الأحداث، التي لا تعطي للشاعر الا ان يطلق صرخته المأساوية غيرة على وطنه وشعبه اللبناني.يذكرني هذا اللون الشعري بشعرنا الفلسطيني، الذي تفتحت عيون شعرائه على واقع شعبهم بعد النكبة، فكان شعرهم صرخة إنسانية أكثر مما هي صياغة فنية، وهذه الصرخة الإنسانية ابرزت عمق الجريمة في المأساة الفلسطينية التي تجاوزت كل الشعر العربي في فترة معينة، وهنا اشهد ان قصيدة جميل الدويهي هي صرخة شاعر لبناني اسوة بصرحة شعرنا الفلسطيني في عقوده الأولى، ولا بد ان اذكر قصيدة اعادها الى ذاكرتي جميل الدويهي وانا اقرا قصيدته، وهي قصيدة لسالم حبران أيضا عن نكبة الشعب الفلسطيني 1948 قول فيها:كان ليل النّكبة الأسود لا إشعاع فيهغير إشعاع القنابل ليست تقاتل!ولماذا يا بلادي!قالت الأعين، في رعبولم تفهم تفاصيل القضيّةكم اشعر بقرابة شعرية وفكرية بين هذا النص الشعري ونص قصيدة جميل الدويهي.*****نص قصيدة جميل الدويهي: شعبٌ عليه تُمثَّل الأدوارُفي غربتي تتقطّع الأوتــــــارُوعلى لساني تذبل الأشعارُوالأرض حولي لا تدورُ كأنّهايبستْ... ومات العطر والأشجارلا تسألوني عن مكان عبادتيإنّ المعابد كلّها أحجارُوالناسُ آلاتٌ تدورُ هنيهةوهنيهةً تأتي عليها النارُقلبي زجاجٌ في الطريق محطَّمٌوإلى ضميري يدخلُ المسمارُتلك الجبال الخضر كيف تركتُها؟وتركت كلّ حقيقتي تنهارُ؟وهجرتُ بيتي، فالسؤال يلفّه...وعلى الموائد عتمةٌ وغبارُ...تمْضي الحياةُ، ......
#جميل
#الدويهي
#يكاد
#يكون
#شاعر
#المقاومة
#الفلسطيني
#الخامس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737185
نبيل عودة : مُقارَبات نَقْدِيّة بين نبيل عودة وجميل الدويهي
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة مشروع الأديب د. جميل الدويهي"أفكار اغترابيّة" للأدب الراقيسيدني 2022الكلمة الأولى بقلم نبيل عودة: الدويهي صاحب أهمّ مشروع إبداعي وفكريّ في ثقافتنا فتحت عيني صباح هذا اليوم، ونحن عشية عيد ميلاد ابن مدينتنا الناصرة يسوع المسيح، لأجد هدية ذكرتني بهدايا بابا نويل يوم كنا صغارا، ننام بليلة الميلاد ونحن نحلم بالهدية التي سيجلبها لنا شيخ العيد بابا نويل، ونستيقظ أبكر من المعتاد لنكتشف الهدية، ولكننا بحيرة كيف فاتنا أن نرى بابا نويل حين دخل بيتنا ووضع لنا هديتنا بجانب السرير؟مضت تلك الأيام وصرنا نحن أيضا بابا نويل لأولادنا وأحفادنا… ربما هذه أجمل هدية من بابا نويل عشية ميلاد المسيح، ابن الناصرة وابن الانسانية جمعاء، بابا نويل باسم جميل ميلاد الدويهي.فتحت عيني لأجد نسخة للمراجعة قبل الطباعة من كتاب "مقاربات نقدية بين نبيل عودة وجميل الدويهي".عزيزي الأديب المهجري الموسوعي جميل الدويهي، انت، وأقولها بلا تردد، صاحب أهم مشروع ثقافي إبداعي وفكري في ثقافتنا العربية المعاصرة. ما يلفت الانتباه أكثر أنك جيل جديد من أدباء المهجر، ومن المؤلم أن المهجر يواصل البقاء كمعْلم ثقافي هو الأبرز، في ظل ما يسود عالمنا العربي وثقافتنا العربية من حصار فكري وقيود رقابية لا تتردد بقمع أصحاب الفكر الابداعي.الرقابة والقيود على حرية الإبداع شلت الإبداع الأدبي، وقيدت انطلاق حضارة عربية معاصرة تنافس الحضارات في عالم لا ينتظر القاصرين عن اللحاق بالركب التنويري. لذا ليس بالصدفة أن أبرز المفكرين العرب والادباء العرب وجدوا حريتهم في المهجر. والمهجر بات يشكل نزيفاً مؤلماً للعقول العربية في شتى مجالات الثقافة والعلوم.راجعت صفحات الكتاب المقترح، وشعرت ان الدنيا بخير، لم اكرم بوطني، والأمر لا يقع بعيدا عن واقع كل المبدعين العرب بأوطانهم. ربما لدينا حرية أكثر اتساعاً، لكن الواقع الثقافي محزن للغاية، طبعت حتى اليوم كتباً عديدة، بين الرواية والمسرح والقصة القصيرة والفلسفة والنقد الادبي، لكني وزعتها كلها مجاناً، وألمي انها وضعت على رفوف المكتبات للزينة فقط. وها هو التكريم يجيء من المهجر، من أديبنا د. جميل الدويهي، وحتى اليوم معظم وأهم ما كُتب نقدا عن اعمالي، كان باقلام ادباء يعيشون وينشطون في المهجر!شكرا مرة اخرى للأديب د. جميل الدويهي على هذه الهدية عشية ميلاد المسيح والسنة الجديدة، لعلها تكون سنة مباركة لنا جميعا ولأبناء اوطاننا في العالم العربي! الناصرة، 10 كانون الأول 2021عرض نقديّ لجميل الدويهي: نظرة في قصّة نبيل عودة 2+2=5(نُشرت في 3 تمّوز 2019 على موقع "أفكار اغترابيّة" للأدب الراقي)1- القصّة بقلم نبيل عودةيبدو أن المنطق الرياضي الذي يقول إن 2 + 2 = 4 لم يعد صحيحاً فلسفياً.أستاذ الفلسفة الدكتور سمير، يقول إن هذا تركيب مصطنع، ويحتاج فلسفياً إلى براهين، والأغلب انه خطأ متداول.أستاذ الرياضيات البروفسور صالح، يصرّ أن 2 + 2 بجمعهما المنطقي، نتيجتهما أربعة، وهو سؤال رياضي بسيط وأولي ومن بديهيات الحساب الرياضي.الدكتور سمير أعمل فكره، فأجاب معترضاً:- ماذا تقصد بالرقم 4، هل هو مجرد الجمع بين عددين أصغر منه، أم له تفسير فلسفي آخر؟ وكيف توصلنا الى أربعة؟ أليست هذه رؤية مسبقة منغلقة لا تريد ان تعترف بما يعارضها؟ إن حقيقة كل ادعاء تُفحص بحسب نتائجها. وهل يخفى اننا نختار الحقيقة بحسب ما تُحدثه من تغيير؟ فهل من حقيقة ذات تأثير تُلزم التغيير في المسألة البسيطة التي تدعيها من ......
ُقارَبات
َقْدِيّة
#نبيل
#عودة
#وجميل
#الدويهي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753310