الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : العقل في الإنساني بين التعرية أو السؤال
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي ماذا نقصد بتعرية العقل؟ هل هو تجريده من ماضيه وسلخه من واقعه ليكون هكذا بدون هوية ولا أنتماء ولا ثيمة؟ أم تجريده من قواعده الخاصة وركائز عمله العامة؟ والسؤال الأهم هل يمكن حقا أن نفعل ذلك وكيف؟ وسؤال يتبعه سلاسل من الأسئلة المتفرعة والمتنوعة لكنها تصب أخيرا في معنى التعرية، كلما أمكننا أن نفهم التعرية سنجد الكثير من الإجابات حاضرة، العقل كأي كائن حي وجودي يحتاج إلى أسباب ومبررات تتعلق بوجوده وهويته أولا، الغرض منها أثبات ضرورته كذات وبيان ما له وما عليه كموضوع، العقل هذا الكائن المعروف المجهول دوما تحت نظر التساؤل مرة هو من يسأل نفسه ومرة أخرى العقل الأخر يسأل، ولكن ما هي الإجابة التي يتفق عليها الجميع بشكل ما.فما تيسر منها وتم التعرف عليها يصبح العقل هنا ناطقا بما فيه من قوة وقدرة مجيبا عن كل ما يدور من تساؤلات، في مجموعة أخرى من الأسباب والمبررات والعلل نجدها هذه المرة تتعلق بكيفية الفعل لديه وصور النتيجة أو تصور النتائج الممكنة لهذا الفعل وأثره في الإنسان أولا، وفي المحيط ثانيا وهكذا تتسلسل النتائج والصور بالتوالي والتتالي بتراكم وتكرار الفعل.أي أن العقل كموضوع يجب النظر إليه مرة على أنه ماهية فاعلة بعد أن نثبت ماهيته المنفعلة التي كونته أصلا، بعدها يصار على محاكمة العقل ومحاكمة الفعل العقلي بمنطق مجردا بالضرورة يكون خارجي عنه كموضوع، فلو كان الاحتكام والامتحان بموجب منطقه هو لا يمكننا أن نجعل منه الخصم والحكم وهذا ما نسميه عبثا لا طائل من ورائه، إذا حتى تكون المحاكمة حقيقية لا بد من منطق خارجي حقيقي، الإشكال هنا من أين لنا بمنطق خارجي طالما أن الإنسان هو الكائن العاقل الوحيد في هذا الوجود ؟. حتى لو جئنا بمنطق خارجي من سيكون المقرر في المحاكمة أي ما هي السلطة التي ستفصل بالنزاع؟ ستتكرر نفس الإشكالية ونفس النتائج المتوقعة بلا شك، إذن تعرية العقل هو نزع سلطته في التقرير والحكم بما نسب له كفعل وإسناد هذه السلطة إلى قوة محايدة خارجه عنه، وستكون التعرية هنا كعملية حقيقية افتراض عبثي طالما لا قوة هناك قادرة على الفصل، فأما نؤمن بقوى غيبية نقبلها حكما وندين بالحكم لها، أو نرفض مبدأ التعرية ويبقى العقل هو الخصم وهو الحكم وبالتالي ووفق المبادئ المعروفة عن العقل بأنه كائن قاصر وغير مطلق وغير تمامي ومستحيل عليه الكمال، وعليه لا يمكن التسليم برفضه كله ولا يمكن التسليم بقبوله كله، فلا بد أذن أن نقبل بما ينتجه هو من أشكال معرفيه منها العلم ومنها الدين. البعض يقول أن ما سلمنا به أنفا من قصورية العقل هو بالحقيقة تسليم بالقصورية للعقل الفرد، وأن هناك ما يسمى بالعقل المجموعي وهو صورة من صور العقل عندما يتشكل من تنوع وتعدد نوعي وكيفي في تشكيلاته لكنه بالأخر يعمل وفق نظام واحد موحد يمكننا أن نحتكم به وله بما ينتج من حكم تشاركي ذا أهلية جادة وحقيقية للتسليم به، ولا داع أصلا لافتراض العبثية أو أنها حكم متسرع. الجواب بكل بساطة مفهوم العقل المجموعي يمكن أن يكون أهلا للحكم في حال أن يتخلى عن مسلماته الأولى، وهذه المسلمات كما نعلم أما أن تكون منحازة للعلم أو منتمية للدين وأحيانا تتوسط بينهما وأحيانا ترفضهما معا ولكن في الغالب تشكل إطارا عموميا بملامح عامة، وأيضا في حالات خاصة لا تؤمن أصلا بحقها في المحاكمة وتتهرب من الإجابة، عليه يكون اللجوء إلى التجريد صعب جدا بل ضرب من اللا واقعية التسليم به .فكل عقل كما قلنا لا ينطق في الحكم على الأشياء من فراغ ولا بد له من مقدمات تساعد وتمهد الطريق للحكم، أو أنها تتفق على منهج حيادي تقريري يجعل الدين والعلم ......
#العقل
#الإنساني
#التعرية
#السؤال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682062
مروان صباح : التعرية بقرار ذاتي من عين المخبر إلى عدسة كاميرات 🎥 التكنولوجيا الذكية …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / قامت الحرية على أشكال متعددة من الإدعاء والتواطؤ والخصام ، ويبدو ما هو ساحراً&#129497-;-‍&#9794-;- حقاً&#128543-;- ، أن أحد أهم وأذكى المعارك بين البشر ، هي معركة الحرية ، ولأن هذه المعركة على مرّ العصور سببت صداعاً &#129301-;- عميقاً &#129488-;- وطويلاً لأجهزة الاستخبارات التى أبدعت الأخيرة عندما منحت الحرية للناس من أجل &#128077-;- السيطرة عليهم من خلال التكنولوجيا الرقمية ، وبالفعل ، كانت أي جهة استخباراتية تحتاج إلى كم هائل من العسس أو المخبرين من أجل &#128588-;- تتبع ومراقبة أهدافها أو رواد التجمعات المختلفة ، لكن اليوم وبفضل التركيبة الخوارزمية ( algorithms )، التسلسل / الاختيار / التكرار ، تحولت مهنة المخبر شيء من الماضي ، بل هو أمر مضحك &#129315-;- بالنسبة لهذا الجيل ، وكلما تطورت الحياة نحو التكنولوجيا ، زادت المراقبة وهتكت الخصوصية وتراجعت الإنسانية ، وبالتالي ، عندما نشير بأن الحرب كانت دائمًا الدافع الأساسي لدى الإنسان لتطوير التكنولوجيا بالعموم والتلصص خاصةً ، فإن ذلك الدافع نابع من دفاعه عن جوده واستمراريته ، فالتفوق المعرفي والحصول على علماً مميزاً كفيلين&#129306-;-بالتحكم بالآخر ، بل الفكرة تعود بالأصل أو بالأحرى جاءت من التحكم الإلهي بكل شيء ، على سبيل المثال ، إذ ما أخذ المرء الهيكل التنظيمي لأي إختراع في هذا الكون ، سيجد أنه قد تهيكل من جسم الإنسان أو الحيوان ، لكن السر الذي يتعلق بخصوصية الإنسان ، مثلاً ، الهمس بينه وبين نفسه والتفكير والتأمل أو التفكير الباطني أثناء النوم ومحاكاة الغير طبيعية أو الخيالية ، كل ذلك استدعى من هذه الأنظمة أو الشركات الكبرى إيجاد صناعة تلازم الإنسان كل الوقت ، مثل الهاتف أو الساعة أو السيارة أو الأجهزة المنزلية ، بالطبع ، ربطها لاحقاً بالطريقة الرقمية ( التخزينية ) كان هو الأمر الحاسم في قلب معادلة التجسس والمراقبة في هذا العلم ، بل الحرية أتاحت لهذه الجهات معرفة الفرد والمجموعة الذي يرتبط بهم ، كيف يفكرون وماذا &#128543-;-يصنعون طيلة اليوم وعلى مدار 24/24 . هنا &#128072-;- الصحيح ، أن بصراحة &#128566-;- معالجة الفطريات تحتاج إلى تربية طويلة وكما هي على الدوام تُعتبر بالمعقدة / المركبة ، تماماً &#128077-;- كما أنها في أماكن تضيف قيمة رونقية إلى الحياة ، في المقابل ، تكون عنصر انتقاص منها &#128076-;-، وفي وقفة&#9995-;- عميقة ، فأي شخص ناظر لأطفاله ، سيكتشف أن الأنثى تتجه فطرياً لامتلاك لعبة على شكل دمية &#128103-;- صغيرة وتمارس الأمومة اتجاهها بشكل متفاوت ( حسب قدرات كل طفلة ) ، أما في المقابل ، الذكر يسعى لامتلاك سلاح ويعتبره الاقتناء الذي يجعله بنظر&#128064-;- الطفلة وعالمه رجلاً ، وهكذا يمضي الطرفين نحو مستقبل مفتوح بالفطريات ، لكنه مختزل منذ البداية على تخندق ذكوري واناثي ، وهذا الكشف العميق الذي سمح سابقاً في صنع قمر اصطناعي من أجل &#128588-;- البحث والاستكشاف للفضاء الخارجي &#129680-;- ، سرعان ما تنبهت الأجهزة الاستخباراتية العالمية لضرورة التفوق على فكرة العلماء ، فأصبحت الأقمار منتشرة بهدف التلصص على بعضها البعض ومراقبة البشرية بشكل أدق ، بل في عودة أبعد من ذلك ، فأصل التلصص أو المراقبة يعود إلى فقدان الثقة وانعدامها بين الزوج / الزوجة ، الحكومات / الشعوب ، فجميعهم يمارسون هذه الآفة لأنهم على قناعة أنهم لا يثقون ببعضهم ، وطالما الثقة معدومة ، يتوجب على الفرد أو المؤسسة معرفة عن الأخر والآخرين كل شيء ، ومع توفر المعرفة تصبح الثقة غير ضرورية تماماً &#128076-;-، وهذه الثقة باتت مع تقدم العلم تتلاش تباعاً ، فالعالم مازال في ......
#التعرية
#بقرار
#ذاتي
#المخبر
#عدسة
#كاميرات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735476