الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع حَتَّامَ هَذَا العُنْفُ الأَخْرَق
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنيناعتمد الإجتماع المُشترك لمجلسي السَّيادة والوزراء برئاسة البرهان، بالأحد 18 أكتوبر 2020م، مواءمة إتفاقيَّة السَّلام التي تمَّ توقيعها في الثَّالث من أكتوبر الجَّاري بجوبا مع الوثيقة الدُّستوريَّة. أبرز النقاط التي أجيزت إضافة ثلاثة مقاعد لمجلس السَّيادة ليصبح مكوناً من 14 عضواً. كما قرَّر الاجتماع إضافة المادَّة/80 للوثيقة بإنشاء مجلس شركاء الفترة الانتقاليَّة من «الحريَّة والتَّغيير» و«المكوِّن العسكري» و«أطراف عمليَّة السَّلام» و«رئيس الوزراء»، لمناقشة القضايا السِّياسيَّة الكبرى لتذليل عمليَّة الانتقال (سونا وإعلام المجلس السيادي؛ 18 أكتوبر 2020م).فور صدور القرار انفجر جدل دستوري كثيف حول ما إن كان تعديل الوثيقة في اجتماع مشترك للمجلسين أمرأً مشروعاً، أم الصَّحيح أنه كان ينبغي انتظار تشكيل المجلس التَّشريعي كي يصدر قرار التَّعديل منه. رأيي، على خلفيَّة هذا الجَّدل، أن سلطة الانتقال ما كان لها أن تتورَّط في أمر كهذا، وتورِّط معها الوثيقة ذاتها في تعديل غير دستوري! فالأمر، في حقيقته، سياسي، وكان ينبغي علاجه خارج الأطر الدُّستوريَّة، بالاتِّفاق بين «الحريَّة والتَّغيير» و«أطراف عمليَّة السَّلام»، بإدماج الأخيرة في الأولى، وهذا، في الواقع، هو ما كان ينبغي أن يحدث، أصلاً، منذ البداية، إن لم تكن علاقات الأطراف قد بلغت كلَّ هذا المبلغ من التَّعقَّيد، ابتداءً من اليوم الشُّؤم الذي اعتقل فيه الرَّفيق ياسر عرمان، وأبعد، مخفوراً، إلى خارج البلاد، بدلاً من التَّرحيب بمبادرة عودته الميمونة من الخارج، بعد انتصار الثَّورة، لتكون تلك دعوة، في الواقع، إلى الآخرين، ليعودوا هم أيضاً، زرافات ووحداناً، إلى قلب الحاضنة الوطنيَّة!الثُّلاثاءخالد وافي، المقرِّر السَّابق لشُعبة مُصدِّري الماشية، طالب، مؤخَّراً، بإقالة وزير الثَّروة الحيوانيَّة والسَّمكيَّة المكلف، ومعه مدير إدارة المحاجر، وإحالتهما لنيابة الفساد .. والسَّبب؟! وقوفهما خلف تصدير إناث الإبل المُنتجة لدولة الإمارات، في مُخالفة صريحة لقرار رئيس مجلس السَّيادة (الصًّيحة؛ 18 أكتوبر 2020م)، وذلك بصرف النَّظر عمَّا إن كان إصدار مثل ذلك القرار من اختصاص الأخير أصلاً! وكان وافي قد اتَّهم الرَّجلين، قبلاً، بالتَّواطؤ في الأمر، مشيراً إلى أن مدير المحاجر كذب حين صرَّح بأن الإناث المصدَّرة غير منتجة، مستنداً إلى فحوصات حَمْل ادَّعى أنها أجريت لها قبل التَّصدير؛ أمَّا الوزير المكلف فقد اتَّهمه وافي بإرهاب العاملين، وإرغامهم على ارتكاب هذا الفساد تحت أشـرافه المباشـر شخصيَّاً (باج نيوز؛ 17 أكتوبر 2020م).المفجع حقَّاً، في حديث وافي، واللافت بشدَّة، هو عودة هذا الفساد من العهد البائد ليُمارَس في عهد الثَّورة! فعلى سبيل المثال، كما أشار كثير من الكتَّاب، أجاز ما كان يُسمَّى بـ «البرلمان»، على أيَّام ذلك النِّظام، تصدير هذه الإناث، في أواسط 2017م، على خلفيَّة حملة إعلاميَّة مرتَّبة، وواضحة الغرض، استعانت بمسؤولين، وللأسف بمن اعتُبروا أكاديميِّين، دعموا، أجمعهم، ذلك الفساد، بشتَّى الحُجج، فتارة لأن إناث الإبل السُّودانيَّة ليست متفرِّدة، وتارة أخرى لأن ثروتنا الحيوانيَّة غير مسجَّلة، وتارة ثالثة لأن كثيرين غيرنا يصدِّرون إناث حيواناتهم لا يبالون، وهلمَّجرَّا. لكن ما من شئ في كلِّ ذلك يبرِّر أن نصدِّر إناث إبلنا، بل على العكس تماماً، ثمَّة محاذير كثيرة يُفترض أن تحول دون ذلك، وقد صنَّف المختصُّون من بينها، على سبيل المثال، الدُور الأساسي لهذه الإناث في تكثير هذه الثروة في بلادنا، وإلى ......
#روزنامة
#الأسبوع
َتَّامَ
َذَا
#العُنْفُ
#الأَخْرَق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696838
ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي-حكاية شاقولي الأخرق العاثر الحظ
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الحكاية التاسعةحكاية شاقولي، الأخرق العاثر الحظيحكى أن رجلاً يدعى شاقولي عاش في إحدى القرى. كان فقيراً معدماً لا زوجة له ولا ولد ولهذا تراه يدور على القرى ويمكث ضيفاً على إحداها بضعة أيام ثم يغادرها الى غيرها حتى غدا معروفاً بين أهل المنطقة.في مغرب أحد الأيام حل شاقولي ضيفاً على واحدة من تلك القرى وقصد بيت صديق له. رحبت به سيدة البيت وقالت له:- يا شاقولي. لقد وضعتُ قدراً من "كبة الحامض" على النار وسأذهب الى العين كي أحضر جرة من الماء. انتبه الى القدر وأبعد عنه الدجاج ريثما أعود. صديقك لن يتأخر في الرجوع من الحقل.خرجت المرأة فيما جلس شاقولي بعيداً يراقب القدر الذي سرعان ما تجمع الدجاج من حوله. صاح عليها مراراً لإبعادها "كش، كش، أقول لكنّ كش!" لكن دون جدوى، فما كان منه إلا أن التقط حجراً من الأرض ورماه نحوها. لكن الحجر سقط على جرة الدبس فأحدث فيها ثقباً راح الدبس يسيل منه. ركض شاقولي الى الجرة ووضع اصبعه في الثقب ثم نظر من حوله فابصر خرقة قماش في متناول يده الثانية فسحبها ليسد بها الثقب دون أن يعلم أن تلك الخرقة كانت تسد فم زير الدخن فإذا بالدخن ينساب منه الى الأرض ويختلط بالدبس. ارتبك شاقولي وتخبط فاصطدمت رجله بقدر الكبة وانقلبت هي الأخرى واختلطت بالدبس والدخن فجلس المسكين حائراً لا يعرف ما يفعل.في تلك الأثناء عادت المرأة ورأت شاقولي على تلك الحال فقالت: ماذا جرى؟ فأجابها: ماذا أقول؟ الحال كما ترين. لكنها سكّنت روعه وقالت: لا عليك، كلها فداء لك. وقامت بتنظيف المكان وترتيبه، ولم يلبث الزوج أن عاد من الحقل فقال لها:- يبدو أن لدينا ضيفاً.- نعم والله إنه شاقولي.فرح الزوج بضيفه ورحب به وأعدت الزوجة ما قُسم لهم من عشاء. وفي ساعة متأخرة من الليل قال له صاحب البيت:- اعذرني يا صديقي. ثورنا مريض وقد حل وقت مناوبتي في السهر عليه.- أنت متعب يا صديقي. إذهب للنوم وسأقوم أنا بنوبتك.شكره الرجل وذهب الى فراشه وبقي شاقولي صاحياً وهو يلهو بشحذ خنجره ويدخل بين الفينة والأخرى الى الزريبة ويلقي نظرة على الثور ليطمئن عليه لكنه وقبيل الفجر دفع باب الزريبة فأبى أن يفتح فقال في نفسه.- لقد سقط الثور وراء الباب ولا بد إنه يحتضر. فلأسرع بذبحه قبل أن ينفق.واستل خنجره ومد يديه من فسحة الباب حتى استطاع أن يصل الى رقبته وذبحه ثم غسل يديه وذهب الى فراشه.عندما حل الصباح ناداه صاحب الدار:- إنهض يا صديقي. ماذا حصل للثور؟- لقد سقط الليلة الماضية وراء باب الزريبة وكاد أن ينفق لولا أنني نجحت بذبحه وإحلال لحمه في اللحظة الأخيرة.ولكن الدهشة عقدت لسانيهما عندما دخلا الى الزريبة وشاهدا الحمار مذبوحاً والثور نافقاً. أما شاقولي فقد ود لو أن الأرض انشقت وابتلعته. غير أن صديقه طيب خاطره وقال له:- لا عليك يا أخي. يبدو أن الله لم يكتب لنا نصيباً فيهما.ثم تناولا فطوراً بسيطا وقام صاحب الدار وشد البردعة الى ظهر بغلته وحمل المنجل والفؤوس فسأله شاقولي عما ينوي فعله فأجاب بأنه يريد الذهاب الى الجبل لجمع الحطب فقال شاقولي:- لا والله لن تذهب. أنا سأقول بهذا العمل عنك.وامتطى البغلة وتوجه نحو الجبل وهناك ربط البغلة في الوادي وتسلق المنحدر وشرع بقطع الأغصان حتى جمع كومة من الحطب فربطها ووضعها على الأرض ونزل الى الوادي ليأتي بالبغلة فإذا به يفاجأ بأن الذئاب قد افترستها فصار يضرب بجمع كفه على رأسه ويقول:- يا ويلتي. ماذا فعلتُ بهذا الرجل الطيب؟! خير لي أن أذهب وأرمي البردعة والمنجل والفؤوس في باحة بيته وأهرب من هذه ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-حكاية
#شاقولي
#الأخرق
#العاثر
#الحظ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742587