الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
باسم عبدالله : سفر الأنشاد، نص اباحي ام وحي إلهي؟
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله ليست الكتب المقدسة كتباً علمية، ولا قنوات تلفزة نشاهد فيها حقيقة الوحي الإلهي، لكن يفترض ان تكون قنوات اخلاقية، نرى فيها من القيم ما يمنع عنا الأنانية، الاستبداد وطمع الدنيا، تبث فينا روح المساعدة، العدل، عمل الخير والإحسان كي تكون الحياة بالمعنى اللائق للإنسانية. فلم يكن هدف الوحي الإلهي ان يسجل ترتيب خلق الكون، متى خلق القمر، الشمس، الأرض، النجوم والبحار، ومتى كان الظلام وحلّ النور، ذلك انها ازمنة تدل على العقل البشري في حساباته مع جداول الأرض الزمنية، بينما الوحي يفترض ان يكون خارج اطار الزمان. فكما وقع التفكير الديني في القياس العقلي وليس الروحاني ان وضع الزمان في اطار العقل اذ لا علاقة له بالغيب المتحرر من قيود الزمان والمكان، وقع كذلك في الميول والرغبات الحسية المغلفة بمشاعر جنسية، فكان سفر نشيد الإنشاد نشيداً جنسياً جعل ديباجة النص الديني حوافزاً جنسية تثير شهوة الرجال الى جمال جسد المرأة، وخيالها، وبما يسكب على العاشق في اعماقه من خمرها الساحر، وما تتمناه المشاعر الذكورية من دوافع المجون، حتى بات الوحي الإلهي رسول الشهوات يجعل الإيمان حصيلة التشبث بجسد المرأة طريق الوصول الى رضى الله. كذلك ليس طبيعة الله اخبارنا انه خلق الكون في ستة ايام ولا في عمر الأرض آلاف السنين، فهذه الحالات تنطبق على دوافع الحالات البشرية، فالدائرة الإلهية في اطار ما هو خالق وكائن في خلقه، كما وردت قصته مع آدم والجنة وحتى قصة الخطيئة الى قصة المسيح وصلبه وموسى وبقية انبياء بني اسرائيل، كلها اخبار تدور حول إله وعلاقته بمن كان معه وماذا اراد. خارج اطار العمل الإلهي يقودنا الظن الى نصوص غير إلهية، رغم اننا نعتبر العمل الإلهي في النص حالة أحساس وتأمل قادت المفكر والقائد الديني الى سكب ذاته في تلك الإسفار التي تسامت في الرقي الحسي فصارت نصوها إلهية اي راقية في الشفافية وبمصداقية الذات، فلم تحترق امام عتبة وحي حقيقي نزل اليها. هل تعيش الطبيعة البشرية في النصوص التوراتية؟ نعم ان النصوص كلها تقلبات روحانية ومشاعر ذاتية صعوداً ونزولاً بين رقي الذات وهبوطها. سفر نشيد الأنشاد او بما يسمى سفر انشاد سليمان، تميز هذا السفر عن كل الاسفار العبرانية ان الشخصيات الأساسية فيه امرأة اسمها شولميت ورجل فلقد تبادلا الغزل وخيال الحب. حتى كسرا القيود، افتقد هذا السفر للمحتوى الديني، فلا يمكن تفسير النصوص فيه كرمزية علاقة بين الله والمسيح، او بين الله واسرائيل، ذلك ان الميول الغريزية لا يمكن فهمها او تصورها دوافع لإحساسات روحانية، خاصة ان هذا السفر لا دليل على مؤلفه ولا تاريخ او مكان كتابته، فقط اشارته للملك سليمان. افتقر السفر الى اللغة الآرامية، وقد استخدمت فيه اللغة العبرية، في اواخر القرن السادس قبل الميلاد اي بعد قرون من حياة الملك سليمان، الذي نسب اليه السفر مخالفين في ذلك الحقيقة التاريخية. فليس لدينا دليل تاريخي قاطع متى ومن كتب السفر والمرجح تم تأليفه في القرن الثالث قبل الميلاد، ليس فيه اشارات دينية، والذي يهمنا في السفر وصفه الجرئ لجسد المرأة بكل ما فيه من مفاتن، وقد حاولت بعض التراجم العربية اخفاء بعض نصوصه الجريئة لما لها من خدش للحياء، بحسب كتاب ” كل المعجزات في الكتاب المقدس ” للكاتب هربرت لوكير عن ترجمة ادوارد وديع ص 159 ” لا شيء معجزي في هذا السفر اللاديني الذي لا يرد فيه من البداية إلى النهاية كلمة واحدة ذات ارتباط بالدين. ومع ذلك فهو متضمن في الكتاب المقدس، ويعتبر جزءاً من الإعلان الإلهي على الرغم من عدم وجود أي عاطفة روحية من أي نوع. لا توجد أي إشارة عابرة لأي طقس م ......
#الأنشاد،
#اباحي
#إلهي؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759180