الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحلام أكرم : من الذي إزدرى الدين ؟؟؟ المُستشار أم المؤسسة الدينية ؟؟؟
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم كتبت مقالتي الأولى عن كتاب صحيح البخاري في أغسطس 2014 .. بناء على بحث موضوعي من خلال قراءتي للعديد من الكتب المنادية بضرورة تنقية كتب التراث وصحيح البخاري لما فيها من مُتناقضات كبيرة .. تخلق الإلتباس في الذهنية ..مما يُعودّها على القبول بالمتناقضات .. بأقل من أسبوع من النشر, كنت مدعوة للإحتفال بزواج إبنة إحدى صديقاتي, حين تصدت لي مُدرسة من بلدي الأم .. قائلة .. أحاول أن أتفهم الهدف من كتاباتك .. وأحاول إحتمال منطقك وتفكيرك . أما أن تكتبي عن البخاري فهذا ما لا أحتمله ..لأن كتابه الأكثر صدقا بعد القرآن ؟؟ أجبتها بأنني لا أكتب شيئا بدون البحث الدقيق .. أجابتني وماذا عن الفقهاء الأربعة .. أجبت بأن عائلاتنا تعتنق مذهب الإمام الشافعي ...وأحمد الله أن التكنولوجيا الحديثة لم تكن على زمننا ليعرفوا أن المذهب الشافعي يحلل ختان الإناث .. فما رأيك ؟؟؟؟؟تذكّرت القصة وأنا أتابع بكل مرارة قرار المحكمة المصرية بحبس المستشار أحمد عبده ماهر بتهم مُتعددة .. قد تودي بحياة الرجل .. سواء داخل السجن لمرضه, أم خارجه بقتله كما حصل مع المفكر فرج فودة .. والذي كرّمته الدوله فيما بعد أن تفهمت ماذا كتب ولماذا .. وهو الهدف المماثل لهدف المستشار .. الهدف الذي يتقي الله ويسعى للصالح العام ..للخروج من التخلف الفكري الذي قامت به المؤسسة الدينية .. والسلفيين .. تعدد الإتهامات .. 1- التشكيك في الثوابت ؟؟ بتحديد هذه الثوابت المؤكدة بالقرآن ..نجد أنها الشهادة والصلاة والصوم والزكاة وحج البيت .. والرجل لم يشكك بأي منها ؟؟؟ 2- الأحاديث .. لا يمكن إعتبارها من الثوابت .. لأنها ليست بوحي ’منزل ..واختلاف الصحابة في جواز كتابتها يؤكد ذلك لأنهم إقتنعوا بأن الرسالة هي القرآن, مستندين لقول النبي "لا تأخذوا شيئا عني" و " ما أنا إلا بشر مثلكم" .. أما الأحاديث التي ’يعتمد عليها في الفقه والأحكام.. فقد أُخذت عن سلسلة تناهز العشرين من الرجال الذكور بعد وفاة النبي بما يقارب 250 سنة .. في عنعنة بشرية .. وبالتالي تخضع للخطأ البشري وتقييم مدى تقوى الرواة من الصحابة... ومصداقيتهم ..والحكمة والعقل تؤكد بأنه لا يجب أن ’يؤخذ بها كمصدر للتشريع خاصة في تناقضها مع القرآن ؟؟؟؟ 2- كتاب البخاري يبدأ الجدلأ- في عدد الأحاديث التي كتبها ( نقلها) البخاري ما بين المليون و 250 ألف.... وضع منها في كتابه 7593 حديث.. ’نقّح منها 2762 حديث (إستبعاد الأحاديث المكرره ) كلها خلال سنة ونصف فقط.. إستند في معظمها على أبو هريرة... عائشة.. والعباس.. ب- تناقض الأحاديث مع النص القرآني ..مما يسيء للإسلام كدين وللنبي كبشر .. .. فالقرآن يؤكد على "وجادلهم بالتي هي احسن " بينما في كتاب البخاري يأمر النبي بالتصفية الجسدية لمعارضية...حديث آخر منسوب للنبي يقول نصه “جئتكم بالذبح”، بينما نص الآية القرآنية “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.مخالفته للعلم في موضوع الحمل لسبع سنوات بعد وفاة الزوج .. بينما يتأكد في القرآن بأربعة قروء (أشهر) .النص القرآني " لا إكراه في الدين " و "لكم دينكم ولي دين".. بينما يكتب حديثا "" أمرت أن أقاتل الناس جميعا إلى أن يشهدوا..."" ثم "من بدّل دينه فاقتلوه ".... البخاري يسيء إلى النبي حين يكتب عن القوة الجنسية للنبي ومحاولة إسناد ذلك لحقيقة علمية..؟؟؟ أما عن دونية المرأة فحدث ولا حرج .. لعق الزوجة لصديد ودم من الجروح لزوجها . حتى توفي حقه ويرضى عنها -.مساواة المرأة والكلب الأسود والحمار في نقض صلاة الرجل اذا مروا امامه.. وغيرها ......
#الذي
#إزدرى
#الدين
#المُستشار
#المؤسسة
#الدينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739582