الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الحنفي : البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....1
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي مقدمة:إن أي حركة، كيفما كانت هذه الحركة، سواء كانت نقابية، أو حقوقية، أو جمعوية، أو أحزاب سياسيبة، لا يمكن أن تكتسب قيمتها، إلا بما تلتزم به، من برنامج معروف المراحل، محدد الخطوات، معروف الأهداف، تقود على أساسه الحركة كل الفئات المستهدفة بذلك البرنامج، في أفق العمل على تحقيق الأهداف المسطرة، من أجل العمل على نقل المستهدفين من واقع، إلى واقع مختلف، معبر عن التحول الإيجابي، الذي تنشده الحركات المناضلة، من أجل إحداث تطور ما، في حياة أفراد الشعب، أو في أفق تغيير واقعهم، في أفق تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، الهادفة إلى إيجاد واقع جديد، بإنسان جديد، وبعقلية متقدمة، ومتطورة، تنسجم مع الطموحات الشعبية، في تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، على المدى المتوسط، والبعيد.وحرص الإنسان على التغيير المنشود، لا بد له من حركة، وهذه الحركة، لا بد أن تكون ثورية، والحركة الثورية، لا بد لها من برنامج ثوري؛ لأن ما يهمها، هو تثوير المناضلين أولا، على مستوى الفكر، وعلى مستوى الممارسة.وتثوير الحركة على مستوى الفكر، وعلى مستوى الممارسة اليومية، للمناضل الثوري، وعلى مستوى البرنامج المعتمد، الذي يجب أن يكون ثوريا، حتى يساهم في الحفاظ على الأداء الثوري، لتنظيمات الحركة الثورية، وللمناضلين الثوريين، على جميع المستويات التنظيمية، في أفق تحقيق الأهداف، المسطرة في البرنامج الثوري، للمرحلة الإستراتيجية.ومعلوم أن البرنامج المرحلي / الإستراتيجي، يشمل البرنامج الاقتصادي، والبرنامج الاجتماعي، والبرنامج الثقافي، والبرنامج السياسي، بالإضافة إلى البرنامج التنظيمي، والإشعاعي.وهذه البرامج التي يعتمدها التنظيم الحزبي الثوري، بأبعادها المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، في أفق خلق دينامية تنظيمية ثورية، تجعل التنظيم الحزبي الثوري، مع الجماهير، وإلى جانبها، وفي قيادة نضالاتها الجماهيرية: النقابية، والحقوقية، من أجل تحقيق مطالبها الآنية، وسعيا إلى جعل الحكم يستجيب لمطالبها المستعجلة، التي تقتضي شروطا معينة، للاستجابة إليها، من أجل التخفيف من حدة الاستغلال، الممارسة على الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، مما يشعر الكادحين بأهمية النضال الجماهيري، مع ربطه بالنضال السياسي، الذي يعتبر شرطا لإبراز أهمية خطورة وعي الجماهير الشعبية الكادحة، في العمل على تغيير ميزان القوى لصالحها، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.ونحن عندما نعمل على تغيير ميزان القوى، لصالح الجماهير المعنية بالتغيير، تبقى معرضة للتهميش، ما لم يتغير ميزان القوى لصالحها، من أجل التخفيف من حدة ما تتعرض له من تهميش.ومهمة البرنامج الثوري، هي الدفع في اتجاه تغيير ميزان القوى: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، لصالح الجهات المعنية بالتغيير.أما مهمة البرنامج الإصلاحي، فلا تتجاوز مهمة المحافظة على ما هو قائم، مع الظهور بمظهر الحرص على تمكين المتضررين من الأوضاع من السعي إلى الإصلاحات، التي تمكنهم من الشعور بالتخلص من الوضعية التي يعانون منها، والتي سرعان ما تعود، تلك المعاناة، بأقبح ما كانت عليه؛ لأن البرنامج الإصلاحي، لا يستهدف أصل المشكل، من أجل تغييره، حتى وإن كان في إطار المشاركة في الانتخابات، فإن البرنامج الثوري، سيكون له فعل مخالف، وتأثير إيجابي، لصالح المستهدفين بالتغيير.فالبرنامج الثوري، ليس هو البرنامج الإصلاحي، والبرنامج الإصلاحي، ليس هو البرنامج الثوري، على مستوى الإنسان، وعلى مستوى مصلحة الكادحين، وعلى ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟.....1

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689203
محمد الحنفي : البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....2
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي بين البرنامج الثوري، والبرنامج الإصلاحي:وإذا كان البرنامج الإصلاحي، لا يرقى إلى مستوى البرنامج الثوري، المنحاز إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، فإنه يصير هو البرنامج، الذي يبحث عنه الممارسون للاستغلال المادي، والمعنوي للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، نظرا لدور البرنامج الإصلاحي، الذي لا يكون إلا مضللا، ولا يكون شيئا آخر، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى يستمر الممارسون للاستغلال، في استغلالهم مدى عمرهم العملي. والتضليل، ممارسة ضرورية، يمارسها الإصلاحيون، من خلال التزامهم بأجرأة برنامجهم الإصلاحي، المنحاز، أصلا، إلى الطبقات الممارسة للاستغلال المادي، والمعنوي؛ لأنها، هي الطبقات التي تساهم في تحقيق التطلعات الطبقية للقيادات الإصلاحية. أما العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، المعرضون جميعا للاستغلال الهمجي، فإنهم لا يستطيعون، لا من قريب، ولا من بعيد، تحقيق التطلعات الطبقية للقيادات الإصلاحية، ولكنها تستطيع، إذا امتلكت وعيها الطبقي، وأدركت أن البرنامج الإصلاحي، هو مجرد برنامج تضليلي، لا يخدم إلا مصالح الممارسين للاستغلال المادي، والمعنوي، في حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.وإذا كان العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يخضعون للاستغلال الهمجي، بسبب التضليل، الذي تمارسه القيادات الإصلاحية، العاملة على جعل الالتزام بالبرنامج الإصلاحي، نظرا لاستفادة القيادات الإصلاحية، من تعميق استغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، عن طريق تمكينها من تحقيق تطلعاتها الطبقية، فإن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين يراهن الحزب الثوري، على تطور وعيهم بالذات، وبالواقع، وبما يمارس عليهم من استغلال، وبالشروط الذاتية، والموضوعية، التي تؤدي إلى القبول بذلك الاستغلال، وعدم القبول به، انطلاقا من الشروط القائمة. وهو ما يقتضي من العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، العمل على مواجهة الاستغلال المادي، والمعنوي، حتى يتأتى للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، أن يعملوا على توظيف رصيدهم من الوعي بالذات، وبالواقع، من أجل الوصول إلى جعل الذات قادرة على الصمود، بالإضافة إلى الوصول، إلى جعل الواقع في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من أجل التخفيف من حدة الاستغلال أولا، ومن أجل العمل على القضاء على الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، حرصا منهم على التحرر، والديمقراطية، والاشتراكية، عندما تكون الشروط مساعدة على ذلك، من أجل وضع حد للفساد، الذي ينمو في النظام الرأسمالي، الحاضن له، والساعي إلى تأبيد استغلال الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة.وكثيرا ما تكون هناك محطات نضالية، ينحاز فيها الإصلاحيون إلى الحكم، وإلى الطبقات الممارسة للاستغلال المادي، والمعنوي، وبطريقة همجية للواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، الذي يصير في خدمة الطبقات المستغلة، أو المستفيدة من الاستغلال المادي، والمعنوي. وهذا الانحياز المكشوف للإصلاحيين إلى الحكم، وإلى الطبقات المكرسة لاستغلال العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ليس خوفا من الحكم، أو الطبقات المستغلة، بل رغبة في أن يصير هذا الانحياز، أفضل وسيلة للتسريع بتحقيق التطلعات الطبقية، التي يمكن أن تتحقق بالانحياز إلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ويمكن أن نعتبر أن محطة 08 مايو ،1983 أفضل مثال، على أن القيادات الإصلاحية، عندما تتطلع إلى الحكم، إلى جانب المستغلين، تتمكن من التسريع بتحقيق التطلعات الطبقية، التي هي المحرك الأساسي ل ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟.....2

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689960
محمد الحنفي : البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....3
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي وإذا كانت الحركة الثورية، تأخذ بسبل الالتزام بالبرنامج الثوري، من خلال إعداد البرنامج إعدادا جيدا، وجعل البرنامج مستوعبا من قبل أعضاء الحركة الثورية، العاملين في مختلف الإطارات الجماهيرية، والمتفرغين للعمل في الحركة الثورية، ومن خلال تفعيل البرنامج الثوري، على مستوى الإطارات الجماهيرية، وعلى مستوى التحالفات، والتنسيقيات اليسارية، وعلى مستوى الجبهة الوطنية للنضال من أجل الديمقراطية، والحرص على أن تكون التنظيمات الجماهيرية مبدئية، ومبادئية، حتى تتخلص من التبعية الثورية، فإننا نجد أن الحركة الإصلاحية العاملة على تفعيل البرنامج الإصلاحي، تصير شيئا آخر.المراد بالبرنامج الإصلاحي:إن البرنامج الإصلاحي، لا يسعى إلى القيام بعملية التغيير الشامل، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، بقدر ما يحرص على إقرار ما هو قائم، في إطار اختيارات لا ديمقراطية، ولا شعبية، مع ضرورة إجراء إصلاحات اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية، في إطار نفس الاختيارات.وهذه الإصلاحات التي يقترحها الإصلاحيون، في برنامجهم الإصلاحي، في إطار نفس الاختيارات القائمة، لا تستهدف الجوهر، بقدر ما تقتصر على الشكل، من منطلق أن الإصلاحيين، يعتبرون أن الحكم، والطبقة الحاكمة، وكل المستهدفين من الاستغلال المادي، والمعنوي، مجرد خصوم للديمقراطية، وليسوا أعداء طبقيين. فالخصم يمكن أن يكون صديقا. أما العدو، فما يجمع الحركة الثورية به إلا الصراع، الذي لا يكون إلا طبقيا، ويستهدف نفي الاختيارات القائمة، وإقرار اختيارات بديلة: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، بهدف تغيير الأسس، التي تقوم عليها سياسة الدولة، حتى تتحول تلك السياسة، من خدمة المستغلين، إلى خدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.والإصلاحيون لا يسعون إلى ما تسعى إليه الحركة الثورية، بقدر ما يحرصون على مداراة الحكم، والطبقة الحاكمة، وسائر المستغلين، والمستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، من منطلق اعتبارهم مجرد خصوم.وهؤلاء الخصوم، لا يتجاوزون أن يكونوا وسيلة لتحقيق التطلعات الطبقية، للقيادات الإصلاحية؛ لأن الإستراتيجية الإصلاحية، لا تستهدف نقض الاختيارات اللا ديمقراطية، واللا شعبية، بقدر ما يقرون تلك الاختيارات، مع العمل على إجراء بعض التغييرات، في السياسة القائمة على أساسها، حتى يصير في إمكان الإصلاحيين، وخاصة منهم القيادات الإصلاحية، تحقيق التطلعات الطبقية، التي تجعلهم يلتحقون بحركية المستغلين: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، من أجل أن يصيروا، كذلك، مستهدفين من الاختيارات اللا ديمقراطية، واللا شعبية، ويتصنفوا إلى جانب الحكم، والطبقة الحاكمة، وسائر المستغلين، والمستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، على حساب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.وإذا كان الإصلاحيون، يطرحون في برنامجهم، بعض الفقرات، التي تهم العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، فإن ذلك لا يتجاوز أن يصير جزءا لا يتجزأ من ممارسة التضليل على الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة.ومعلوم، أن التضليل بالنسبة للكادحين، يعتبر أشد أنواع القمع، كما قال الشهيد عمر بنجلون، أمام المؤتمر الاستثنائي، الذي انعقد في يناير 1975. فكأنه يعلم مسبقا، أن الحركة الإصلاحية، والبرنامج الإصلاحي، الذي تعمل على تفعيله، يسعيان، معا، إلى تضليل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، إرضاء للحكام، وللطبقة الحاكمة، ولسائر المستغلين، ولكل المستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، ونظرا للنهج الذي تسل ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟.....3

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690606
محمد الحنفي : البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....4
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي وهكذا يتبين، من خلال سبل الالتزام بالبرنامج الثوري، والالتزام بالبرنامج الإصلاحي، أنه يوجد بون شاسع بين الحركة الثورية، والحركة الإصلاحية من جهة، وبين البرنامج الثوري، والبرنامج الإصلاحي من جهة ثانية، وبين الأهداف الثورية، والأهداف الإصلاحية من جهة ثالثة، وبين الغاية من ارتباط الحركة الثورية بالعمل الجماهيري، واتباط الحركة الإصلاحية بتطلعاتها الطبقية من جهة رابعة. وهو ما يعني ـ في نهاية المطاف ـ ذوبان الحركة الثورية، في صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، والحرص على نخبوية الحركة الإصلاحية، حتى لا تتعرض للذوبان في صفوف الجماهير الشعبية، لتناقض ذلك، مع سعيها إلى تتحقيق تطلعاتها الطبقية.أهداف البرنامج الثوري:وبالنسبة للأهداف التي يسعى البرنامج الثوري إلى تحقيقها، فإنها محكومة بطبيعة سبل الالتزام بالبرنامج الثوري، التي تسعى إلى الارتقاء بالإنسان، إلى ما عليه الإنسان في الدول المتقدمة، والمتطورة، والاشتراكية، والديمقراطية، والمتحررة. وهذا الطموح، هو الذي يعمل الحزب الثوري، من خلال أجرأة برنامجه الثوري، إلى تحقيقه. غير أن هذا الطموح، يصعب تحقيقه في بلد كالمغرب، إن لم يتم تفكيك الواقع فيه، تفكيكا علميا دقيقا، حتى يتبين ما يجب عمله، من أجل إدراك ما يمكن تغييره على المستوى القريب، وعلى المستوى المتوسط، وعلى الميتوى البعيد. وما هو غائب حتى الآن، وفي ظل هذه الشروط الي يعيشها الشعب المغربي: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، والتي تقتضي من المستهدفين بالتغيير، الوعي بالذات، وبالواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، وبالموقع من علاقات الإنتاج، وبفائض القيمة، وغير ذلك، مما يقتضي شروط التغيير، والوعي بها.ولذلك، وجب على الحزب الثوري، أن يضع برنامجا خاصا، لجعل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، يدركون أهمية، ومهمة الوعي ب:1) خطورة انتشار، وتجذر الفكر الإقطاعي المتخلف: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا على الواقع، وعلى العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، نظرا لأهمية التضليل، الذي يمليه الفكر الإقطاعي، في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، مما يجعلهم ينخدعون بذلك الفكر، ولا يتعاطون مع الفكر المتقدم، والمتطور، في حدوده التنويرية، قبل أن يرتقي إلى مستواه العلمي المتطور، في اتجاه صيرورته اشتراكيا علميا؛ لأن امتلاك العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، لوعيهم الحقيقي، الذي يجعلهم ينجزون وعيهم بدورهم التاريخي، ويقومون بهذا الدور، كما يجب، في تاريخه، وفي لحظته التاريخية، التي تقتضي القيام به، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى يتأتى لامتلاك الطبقة العاملة، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وعيهم الحقيقي، الذي يجعلهم يقبلون على الانخراط بالتنظيمات الجماهيرية المبدئية / المبادئية، من أجل المساهمة في النضال، من خلال التنظيمات الجماهيرية، من أجل التخفيف من حدة الاستغلال، عن طريق فرض الاستجابة للمطالب المطروحة.2) خطورة انتشار الفكر الإقطاعي الجديد، الذي يلعب دوره، كذلك، في تضليل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين ينخدعون بمختلف الخطابات الرائجة، نظرا لطبيعة تكوينهم، أصلا، خاصة، وأن ثقافة الإقطاع الجديد، تحاول أن تؤلف بين الأصالة، والمعاصرة، في فكره، وفي ممارسته، حتى يبعد عنه صفة التخلف، التي تلتصق، أصلا، بالإقطاع المحافظ، الذي يتمسك بالأصالة، وينبذ المعاصرة؛ لأنه لا يستطيع أن يتعاطى معها: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا. والإقطاع الجديد، كالإقطاع القديم، من ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟.....4

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691636
محمد الحنفي : البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟.....5
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي أهداف البرنامج الإصلاحي:أما الأهداف التي يسعى البرنامج الإصلاحي إلى تحقيقها، فتحتاج إلى العمل على إعداد المجال، حتى يصير قابلا، ومساعدا على تحقيق الأهداف الإصلاحية، أو الهدف الإصلاحي الرئيسي، المتمثل في تحقيق التطلعات الطبقية.فإعداد المجال، الذي يساعد على تحقيق أهداف الإصلاحيين القريبة، والمتوسطة، والبعيدة المدى، يقتضي:1) قيام الإصلاحيين بمد الجسور مع الحكم، الذي يصير في المغرب مقررا، ومنفذا، في الكثير مما يجري في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، إلى درجة أن الحكم كمقرر، وكمنفذ، وفي ظل تسييد ديمقراطية الواجهة، صار مصدرا لكل ما ينفع، وما يضر في هذه الحياة. لكن ما ينفع من؟ وما يضر من؟ ما ينفع، هو للذين يرضى عنهم الحكم، ولذلك نجد أن الإصلاحيين يحرصون على أن يرضى عنهم الحكم. ولذلك، نجد أن الإصلاحيين، يحرصون على أن يرضى الحكم، باعتبار ذلك الرضى، خير وسيلة لتحقيق التطلعات الطبقية، خاصة، وأن مد الجسور مع الحكم، خاصة وأن رضى الحكم، يجلب الريع المخزني، الذي يجر إلى التسلق السريع، في سلم التطلعات الطبقية، التي تجعل الإصلاحيين، بعد ذلك، يتنكرون إلى علاقاتهم بالجماهير الشعبية الكادحة، وخاصة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.2) قيام الإصلاحيين باستغلال تواجدهم في القيادات النقابية، وفي قيادات الجمعيات، من أجل ترويضها، وجعلها تتراجع عن الالتزام بتنفيذ برنامجها النضالي: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، حتى لا يتأثر الحكم بتلك النضالات، وحتى لا يضطر إلى الاستجابة لإرادة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، أو إلى مطالبهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية؛ لأن في الاستجابة إلى إرادة الجماهير الشعبية الكادحة، وإلى مطالبهم إنهاك لسلطة الحكم ،ورفع من شأن العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، الذين يتخلصون، بذلك، من حدة الاستغلال الهمجي، الذي يتعرضون له، ودور القيادات الإصلاحية: النقابية، والجمعوية، هو الحيلولة دون الاستجابة لإرادة الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة.3) العمل على إرضاء الحكم، من خلال التواجد في المؤسسات المنتخبة، انتخابا غير حر، وغير نزيه، إلى درجة أن الحكم يجد فيهم ما لم يكن يتصوره. وبالتالي، فإنه يغض الطرف عنهم، من أجل التمكن من تحقيق التطلعات الطبقية، بوسيلة، أو بأخرى، عن طريق استغلال الموارد الجماعية، في الجماعات التي يشرفون، من خلالها، على تسيير الشأن المحلي.4) استغلال مختلف المسؤوليات، التي يتحملونها في مختلف المؤسسات، التي ترصد لها أموالا طائلة، تمكن المشرفين من تحقيق التطلعات الطبقية، التي تعتبر هاجسهم الرئيسي، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ليصيروا، بذلك، في طليعة من يعتمد عليهم الحكم في تحقيق أهدافه، على حساب الجماهير الشعبية الكادحة، وعلى حساب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. وهو ما يعتبر في نظر الحكم، وسيلة للسيطرة على الجماهير الشعبية الكادحة، عن طريق من كانوا يعتبرون أملا للجماهير المذكورة، حتى يتأتى لها الوعي بممارستهم، التي تجعلهم يقدمون خدمات للحكم، على حسابهم، مما يجعلهم لا يسألون من الحكم عما يفعلون.5) استغلال التواجد في البرلمان، من أجل التمتع بفيض من الامتيازات الريعية، التي تجعلهم (لا) يستطيعون قول لا للحكم، فيشدون على قول (نعم)، بالتواجد، حتى يحضر معهم في كل لحظة، تقتضي منهم قول (نعم)، سواء كانوا في الحكم، أو في المعارضة؛ لأن جميع البرلمانيين، يعتبرون بمثابة وزراء للحكم، ك ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟.....5

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695831
محمد الحنفي : البرنامج الثوري البرنامج الإصلاحي: أية علاقة؟ وأي أفق؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي مقدمة:إن أي حركة، كيفما كانت هذه الحركة، سواء كانت نقابية، أو حقوقية، أو جمعوية، أو أحزاب سياسيبة، لا يمكن أن تكتسب قيمتها، إلا بما تلتزم به، من برنامج معروف المراحل، محدد الخطوات، معروف الأهداف، تقود على أساسه الحركة كل الفئات المستهدفة بذلك البرنامج، في أفق العمل على تحقيق الأهداف المسطرة، من أجل العمل على نقل المستهدفين من واقع، إلى واقع مختلف، معبر عن التحول الإيجابي، الذي تنشده الحركات المناضلة، من أجل إحداث تطور ما، في حياة أفراد الشعب، أو في أفق تغيير واقعهم، في أفق تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، الهادفة إلى إيجاد واقع جديد، بإنسان جديد، وبعقلية متقدمة، ومتطورة، تنسجم مع الطموحات الشعبية، في تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، على المدى المتوسط، والبعيد.وحرص الإنسان على التغيير المنشود، لا بد له من حركة، وهذه الحركة، لا بد أن تكون ثورية، والحركة الثورية، لا بد لها من برنامج ثوري؛ لأن ما يهمها، هو تثوير المناضلين أولا، على مستوى الفكر، وعلى مستوى الممارسة.وتثوير الحركة على مستوى الفكر، وعلى مستوى الممارسة اليومية، للمناضل الثوري، وعلى مستوى البرنامج المعتمد، الذي يجب أن يكون ثوريا، حتى يساهم في الحفاظ على الأداء الثوري، لتنظيمات الحركة الثورية، وللمناضلين الثوريين، على جميع المستويات التنظيمية، في أفق تحقيق الأهداف، المسطرة في البرنامج الثوري، للمرحلة الإستراتيجية.ومعلوم أن البرنامج المرحلي / الإستراتيجي، يشمل البرنامج الاقتصادي، والبرنامج الاجتماعي، والبرنامج الثقافي، والبرنامج السياسي، بالإضافة إلى البرنامج التنظيمي، والإشعاعي.وهذه البرامج التي يعتمدها التنظيم الحزبي الثوري، بأبعادها المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، في أفق خلق دينامية تنظيمية ثورية، تجعل التنظيم الحزبي الثوري، مع الجماهير، وإلى جانبها، وفي قيادة نضالاتها الجماهيرية: النقابية، والحقوقية، من أجل تحقيق مطالبها الآنية، وسعيا إلى جعل الحكم يستجيب لمطالبها المستعجلة، التي تقتضي شروطا معينة، للاستجابة إليها، من أجل التخفيف من حدة الاستغلال، الممارسة على الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة، مما يشعر الكادحين بأهمية النضال الجماهيري، مع ربطه بالنضال السياسي، الذي يعتبر شرطا لإبراز أهمية خطورة وعي الجماهير الشعبية الكادحة، في العمل على تغيير ميزان القوى لصالحها، في المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.ونحن عندما نعمل على تغيير ميزان القوى، لصالح الجماهير المعنية بالتغيير، تبقى معرضة للتهميش، ما لم يتغير ميزان القوى لصالحها، من أجل التخفيف من حدة ما تتعرض له من تهميش.ومهمة البرنامج الثوري، هي الدفع في اتجاه تغيير ميزان القوى: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، لصالح الجهات المعنية بالتغيير.أما مهمة البرنامج الإصلاحي، فلا تتجاوز مهمة المحافظة على ما هو قائم، مع الظهور بمظهر الحرص على تمكين المتضررين من الأوضاع من السعي إلى الإصلاحات، التي تمكنهم من الشعور بالتخلص من الوضعية التي يعانون منها، والتي سرعان ما تعود، تلك المعاناة، بأقبح ما كانت عليه؛ لأن البرنامج الإصلاحي، لا يستهدف أصل المشكل، من أجل تغييره، حتى وإن كان في إطار المشاركة في الانتخابات، فإن البرنامج الثوري، سيكون له فعل مخالف، وتأثير إيجابي، لصالح المستهدفين بالتغيير.فالبرنامج الثوري، ليس هو البرنامج الإصلاحي، والبرنامج الإصلاحي، ليس هو البرنامج الثوري، على مستوى الإنسان، وعلى مستوى مصلحة الكادحين، وعلى ......
#البرنامج
#الثوري
#البرنامج
#الإصلاحي:
#علاقة؟
#أفق؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696913
محمد التهامي الحراق : نحو أُفق جديد لعلم الكلام، قراءة في كتاب: مقدمة في علم الكلام الجديد
#الحوار_المتمدن
#محمد_التهامي_الحراق يعتبر إصدار د. عبد الجبار الرفاعي لكتاب جديد حدثا معرفيا بالمعنى المستوفي لهذا التوصيف، فقد أتيح لي أن اطلع على جل أعماله؛ مثل "إنقاذ النزعة الإنسانية في الدين"، و"الدين والظمأ الأنطولوجي"، و"الدين والاغتراب الميتافيزيقي"، وصولا إلى الكتاب الأخير الذي نقدمه هذه الورقة، أعني: "مقدمة في علم الكلام الجديد"؛ فضلا عن اطلاعي على عدد من تقديماته ومراجعاته، وعلى نشاطه المتّقد في مجلة "قضايا إسلامية معاصرة" و"مركز دراسات فلسفة الدين"...؛ اطلاع أظهر لي حجم العمل الكبير الذي يقوم به الأستاذ الرفاعي، ضمن جبهة تجديد التفكير الديني اليوم، وخصوصا تجديد علم الكلام. من هنا، أهمية كتابه الجديد؛ وهو إذ يسمه بـ "مقدمة في علم الكلام الجديد"، فهو يدرك المسار المعرفي الطويل والعميق الذي يتطلبه الانتقال من علم الكلام التقليدي إلى علم كلام جديد، الأمر الذي جعله، ومنذ الصفحات الأولى، ينتقد في كتابه من يحمل شعار علم الكلام الجديد فيما هو يكرر المحتوى القديم. الأستاذ الرفاعي، ودفعا لهذا الالتباس، يطرح في كتابه الجديد معايير وعلامات المتكلم الجديد المعرفية والمنهجية والرؤيوية، وذلك بوضوح نادر، ورصانة علمية أبعد ما تكون عن الحرتقة أو التلفيق، مع استشراف مؤسِّس ومؤصَّل، يستحضر من خلاله معالمَ قصورِ علم الكلام التقليدي، والمواقفَ المرتبكة التي يوقعنا فيها اعتمادُه في تناول أسئلة اللحظة المعاصرة. يعود د. الرفاعي في تأصيل هذا الاستشراف إلى محاورة المحاولات السابقة للتأسيس لهذا الأفق، ولا سيما مع رواد مدرستي الإسلام الهندي (ولي الله الدهلوي، سيد أحمد خان، ثم محمد إقبال وفضل الرحمن....). لقد أكدت لي القراءة الأولية لهذا العمل العلمي الجاد ما سبق أن أدركته منذ بداية اطلاعي على أعمال الأستاذ الرفاعي؛ أكدت لي أن تجربة عبدالجبار الرفاعي الفكرية تستحق الإصغاء والاهتمام؛ ذلك أن الرجل ذو تكوين تقليدي وحداثي متين، ولا ينطلق من رؤية طائفية، ولا من انغلاقية مخاتلة، وينفتح على محاورة كل المشاريع الفكرية التجديدية في عالمنا الإسلامي في الجناحين السني والشيعي؛ مثلما يؤسس لرؤية معرفية إيمانية تستلهم الفلسفة والعرفان الإسلاميين والمعارف الفلسفية واللاهوتية والمنهجية الحديثة المختلفة، للذهاب نحو أُفق جديد لعلم الكلام في المرجعية الإسلامية. وهو بهذا الاعتبار يشتغل في العمق، مثلما يتسم عملُه بجرأة معرفية مسؤولة أصبحت شبه مفقودة في مجالنا الثقافي العربي والإسلامي، أمام سيادة أشكال التطرفات "الفكرية" سواء منها التي تتذرع باسم الدين أو تلك التي تسعى إلى استئصال الدين. ضمن هذا المنظور، تبرز أهمية كتاب: "مقدمة في علم الكلام الجديد"، إنها أهمية تنطلق من مكانة وتجربة الرجل، ومن قدرته على تبديد التباس المفاهيم، وتوضيح أفق الرؤية المنشود. فمنذ الصفحات الأولى للكتاب الجديد نجده يقف، مثلا، عند التمييز بين "علم الكلام التقليدي" و"علم الكلام الجديد"، وكذا عند التمييز بين هذا الأخير و"فلسفة الدين"، مع تبيان المساحات المعرفية والروحية والأخلاقية والجمالية التي يفتحها علم الكلام الجديد، خصوصا وأساسا، بما هو أفق جديد لفهم الوحي، وقراءة النصوص الدينية من داخل الإيمان الديني، معتبرا هذا شرطا من أجل إدراج اجتهاد ما ضمن نعت علم الكلام الجديد. يكتب الرفاعي: "إن كل من يقدم تفسيرا جديدا للوحي، بشرط أن يكون مؤمنا بمصدره الميتافيزيقي، يمكن أن يصنف تفسيره على أنه علم كلام جديد، أما من يقدم تفسيرا جديدا للوحي لكنه لا يؤمن بالله، أو يؤمن بالله ولا يؤمن بالمصدر الإلهي للوحي والنبوة والقرآن، فهو ليس متكلما ......
ُفق
#جديد
#لعلم
#الكلام،
#قراءة
#كتاب:
#مقدمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732670