الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : الثورة والظهور يزيد والحسين وصاحب الزمان قصيدة للشاعر العراقي حسين مردان
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود الثورة والظهور ( يزيد والحسين وصاحب الزمان ) قصيدة للشاعر العراقي حسين مردان (1927- 1972)مقداد مسعودهذه القصيدة، مغروسة في ذاكرتي، منذ قراءتي لها وأنا في الثالث المتوسط في ديوان(طراز خاص) للشاعر حسين مردان، وعلى ذمة ذاكرتي المثقبّة الآن كان الديوان الأنيق الحجم والغلاف من منشورات دار صادر في بيروت، وتسبق القصائد مقدمة نسيتُ للأسف اسم كاتبها. لكن ثمة نصف سطر يتوهج للآن في ذاكرتي وبحق هو مفخرة لنا وللشاعر الكبير حسين مردان – طيّب الله ثراه – القائل هو الفيلسوف الفرنسي الوجودي : ( الشاعر حسين مردان هو بودلير العراق).. لكن السؤال لماذا مازالت هذه القصيدة تتوهج في ذاكرتي وارددها كلما تشوّقتها؟ هناك قصيدتان في الديوان نفسه تتناول فاجعة كربلاء من منظور آخر: (نبوءة عن الشمر) مكتوبة في 1962(هوسة للعباس) .. في 1966لا جواب َ لديّ على سؤالي لحد هذه اللحظة .(*)منذ ألف عام،أو يزيدكان هنا يزيديجلد وجه سيدي (الحسين) بالسياطويقطع النياطفي كل قلب أبيض.. لينزل الستارعلى القذى في مقلة النهار لكنه العياطجرثومة تنقلها النساء للصغارفلم نزل ندعوا الى الجهادولم نزل نريداضاءة البيوت للجميعولم يزل يزيديولد كل عام يحمل فوق كفه الجذامليفتح القماطعن كل جرح أسود الصديدولم يزل سيدنا شهيديقتل كالأمس ... لكي نحيدعن دربه..ليلمع الثأر على السنانلا.. لم نعد نحتمل المزيدوالأعور الدجال في البلاطيوزع النقودويشتري سواعد الجنودلتحرق الخياموتغرس المسمار في العظامفلينهض النيامولتبصق الأفعى على الطعامفالأرض منذ عادلم تنبت الافراح للعبيدوليصمد الطغامفأنني ابصر من بعيدفي أفق (سامراء) طيف صاحب الزمانيخرج من سردابه القديم(*)حسب قناعتي مازالت القصيدة متوهجة. وماتزال تخاطبنا جميعا القارىء العادي والقارىء القياسي..وإذا سمعهاا الإنسان الأمي فيسكون مشدودا للقصيدة أيضا ويطالبنا بتكرار قراءتها وهذا الامر حدث معي كثيراً ..(*)للقصيدة نسيج حكائي تاريخي عراقي تتمحور على تلك الثورة المغدورة التي دشنت على يد الحسين بن علي – عليها السلام – الجسارة الثورية الأولى في تاريخ الإسلام ..(منذ ألف عام أو يزيدكان هنا يزيد ) الشاعرحسين مردان في تناوله للتراجيديا الحسينية، يختلف عن المؤرخ وعن مجالس العزاء وما يجري هو اختلاف وليس خلافا .فالشاعر له أدواته الشعرية، يتناول فيها (الفتنة الثانية)* ..ولا يكتف ِ بذلك فالتاريخ يعيد انتاج مفاسده في حيواتنا(ولم يزل يزيد يولد كل عام) وكل طاغية لا يكتمل من غير ضحاياه وهذا الاكتمال هو أكتمال المنقصة الأخلاقية(ولم يزل سيدنا شهيديقتل كالأمس .. لكي نحيدعن دربهليلمع الثأر على السنان)هنا نلاحظ أن سيرة التاريخ الإسلامي سيرورة هيغيلية . نسبة للفيلسوف هيغل الذي يقولأن التاريخ يعيد نفسه دائما...(*)القصيدة قصيرة بتكثيف وليس بإيجاز، فالثاني يتسبب الأغماض وليس الغموض الشعري الشفيف(*)على قصرها : القصيدة مزدانه بعلاماتيات ثرة توصل شحنتها للكافة قبل الخاصة من الناس :*الأعور الدجال*الأفعى*حرق الخيام*سامراء* صاحب الزمان*سردابه القديمهذه العلاماتيات : غدت من الثقافة الشفاهية العراقية والضوء الذي في آخر النفق هوحين يتحول صوت الشاعر حسين مردان إلى صوت الكورس المسرحي مرة ً يصف مفسدة وأخرى يبش ......
#الثورة
#والظهور
#يزيد
#والحسين
#وصاحب
#الزمان
#قصيدة
#للشاعر
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689204