الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رولا ابو صعب : عتاق
#الحوار_المتمدن
#رولا_ابو_صعب _________أكرهُ أن أكون عجلة حدباء يلوكها الطريقبفجاجةٍ ويطمس تفاصيل براءتها تحت إسفلت الغواية الحالك أو فكرةً عرجاءَ تتماهى في المطلقِوتتمرغُ فوق خشونة الاحتمالات المفتوحةأكره ان أنتمي إلى تلكَ الوجوه التي لا تنتسبُ لفصيلةِ النداء ..ومايخلفها من زيفٍ يستوطن ظلالَ وهميةٍ تتبع الخانة ..الاسم ..والعنوان في بطاقة التعريف الذاتية مُلزمةً عروق التّاريخ بمسارٍ واحد لينتهي بهالمطاف إلى مصبٍّ واحدٍ لا مناهض له أكره جِلدي حين يَحنُّ لملمسِ الحكايات الناعمةكلّ مساءٍ ..وللعطرِ الذي يَفيضُ بجرأةٍ من مساماتالأنوار الخافتة ..يعلنُ وبكل سذاجةإنكاره لسربِ الحمامِ حين يَهمّ بشراهة الشبابيك لنَقرِ الحب دفعةً واحدةً أكرهُ خط النهاية لأنه تنصّل من طليعتهوأرداها يتيمةَ الخُطى تتحسّسُ تجاعيدهاوترهلات خيباتهاعند كل ولادةٍ قسريّةٍ لهاتعقدُ صفقةً مؤقتةً مع مرايَاها العفنة لتغوي الليل بتعويذةٍ جديدة ..أو ربما حلممرصّعٍ بنكهة البريقكم أكرهني ..حين لا أُشبهنيحين أنزع في منتصف المسافةبعضاً من تفاصيليَ المحشوة بالضوءوالعطر والمدى وأطرحهَا على ضفافِ شروقي المؤجلفي طورِ الأساطير والخرافاتمتوهمَّة بخريطةٍ تعيد ترتيب النبضدون ان يفقدَ العقل أنَاتَهولا الجسد استنادَهودون ان يتلعثَم الكونُعند أول نقطة ارتكازرولا أبــو صـعب ......
#عتاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700871
هاشم مطر : عتاق يوم آخر
#الحوار_المتمدن
#هاشم_مطر والله في حيرة من امري هل اقفز خطوة الى الأمام أم ارجع خطوة؟ما إن يحل هذا اليوم من كل عام حتى يلتبس الأمر عليّ. فمع نهاية الأسبوع الأخير من آذار وقتما تشق البراعم جفونها نحو الضوء، يزداد اللبس عليّ بأكثر من حال فهل اسرق من الوقت ساعة أم امنحه ساعة. ثم أين ستذهب تلك الساعة بزيادتها ونقصانها في المحفل الأثيث لهذا الفَلك المبجل، وما قيمتها أصلاً؟رافقني هذا الارتباك فأشعرني بوخز وجوديٍّ دفعني للتأمل بتعقيد أكبر لـ(مادة) الوقت، وكيف كان لها كل هذه السطوة لحد يجعلنا لا شيء من دونها، ثم ما هو (اللاشيء) أساسا؟ بمعنى هل سيمرر نفسه بهذا المرشح ليحصل في النهاية على ماهيته المكناة آدميا بـ (اللاشيء). عند هذا توقفت لأن الشيئين، هذا إن كانا شيئين حقا، (الوقت واللاشيء) دفعاني الى حرج الاختيار طالما ان الجمع بينهما لا يمكن بـ (المطلق) وهذا اصطلاح ثالث فرض نفسه على ارتباكي فأضفته كضلع ثالث للهرم العجيب ليصبح الوقت واللاشيء ثم المطلق اعمدته او جدرانه الرصينة. لا تخشى عزيزي فأنا بعيد تمام البعد، وأكثر مما تتوقع عن المقال العلمي، فأنا جاهل تماما بقوانين الفيزياء والرياضيات وحتى الأحياء امام هذا الزخم المبرقش، وكل ما في جعبتي، مثلك، هو عبارة عن حزمة أسئلة أثقلت كاهلي منذ الولادة. فما أن داهم الضياء عينيّ حتى بدأتُ بأول صرخة فكان البكاء المنجى الوحيد حتى قبل قطع حبل المشيمة أو حبل الصرة، كما اصطلح عليه في بلادنا، فتأخذها النساء ليرمينّها في مدرسة أو مستشفى أو حانوت ليصبح صاحبها الوليد ذو شأن عندما يكبر كمعلم أو طبيب أو تاجر وما الى ذلك من تمنيات لم يحالفها الحظ ان تتحقق. فاستُعيض عنها في وقت آخر بأدعية وحروز وتمائم وحتى نذور تطفو على كربة نخل بشموع يأخذها النهر لتمنيات غائبة ليحضر بعدها (خضر الياس) بلباسه الأخضر يدور حول صينية بسبعة صنوف متروكة له ليعتزل بصمته بأنه مرَّ بتلك البيوت وان (دورة السنة) قد بدأت فعلا، وان دعوات النساء، على وجه التحديد، أمست مستجابة لأن الوقت مساءً وأن لوعة الصبايا تزداد وقت غروب الشمس أو ما بعد أصيلها حتى يجعلهن الانتظار يتصبرن على بؤس حال وغياب حظ عاثر حتى العام المقبل ليعدن الكرّة حتى اختفاء الحيض وبداية سن اليأس. والشيء بالشيء يذكر، فما حال الرجال أصلا؟ وما بينهما حضور عكن يتثنى كحرف عربي موصول حيناً ومفصول عن قرينه أحيانا كما حال المحبين المطعونين، على الأغلب، بشر حاسد أو لهو قبيلة وأسباب عار كثيرة، حتى تحضرني أغنية نجاة «لو الزمن أخر فراقنا لحظة وحدة حيجرى ايه» فاخالف شاعرها: لن يحصل شيء يذكر، سيدي، فالدائرة ستغلق حتما دورتها وإن اتسعت، ومهما بالغ الزمن بشمر محيطها فأنها ستنتهي لتدور وتدور بإغلاق محكم، ولن تتحامى لذنب جدوب لن يدبر. أما اللحن فسيبقى ساعة خمرية تسهر وتقاضي مر الفراق ونشوة لقاء كان. فالساعة تدور والسنة تدور ولا ضير إن دارت على قرن ثور أو ذيل افعى، وإن دارت أو لم تدر فهل سيتحول يمّ الكون ليحوّل (رأس الرجاء الصالح) الى رجاء القلوب المعقودة أصلا للقرب، فيختصر الطريق من القلب الى القلب من دون لف ودوران أو حتى من دون تلك الساعة الزمنية فلا تقلب بوصلة الملاح بأن ملامح البحر لن تتغير وصوت الريح هو ذاته مثلما هي اسماك القرش والحيتان! وماذا بعد؟ ولأن الوقت تقدم أو تأخر فلا أعرف لحد اللحظة إن كنت فقدت أو ربحت ساعة منه منقوصا أو مضافا أو إنني كسبتها فأزدتها على صحوتي أو منامي من التقويم، فماذا ستحقق لنا سوى أن نصحو متأخرين ساعة أو قبلها بساعة فلا يتغير من يومنا شيئا، فيما تتحول الرؤى تدرجيا الى أ ......
#عتاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713361