الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الرحيم الرزقي : قراءة في المجموعة القصصية سيلان من شقوق لعبد الرحيم الرزقي إنجاز : رشيد برقان
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحيم_الرزقي ـــــ سيلان الهامش.. قراءة في “سيلان من شقوق” لعبد الرحيم الرزقي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قراءة نقدية للدكتور رشيد برقان .سوف نعتمد الصفحة الأولى عتبة لولوج عوالم هذه المجموعة، فمنذ اللحظة الأولى نستشعر هيمنة الإبهام المتولد من العنوان،إذ إنه يتكون من نكرة متعلقة بنكرة “سيلان من شقوق” فالحدث يؤكد حضوره بدون تحديد، وهو يصدر من شقوق متعددة حتى مالا نهاية، مما يشي بانفراط اللحظة وهروبها.والصورة، صورة الغلاف،عبارة عن نافذة قديمة مهترئة مرقّعة وسط جدار قديم مبرقع، وهي ملتقطة بشكل قريب جدا يفصح عن التفاصيل ويفضحها. ولعل في كل هذا ما يعلن عن إمكانية افتراض إننا أمام عالم متشظ بفعل الزمان والذوات ومحيطها، تنقله ذات تمعن في الكشف عن هذا التشظي وتعرّيه.تفصح مجموعة ” سيلان من شقوق” عن مساحة تمتدّ لثمان وستين ومائة صفحة، تضم سبعا وثلاثين قصة. عند قراءتها نجد فيها نبرة متميزة ومسارا قصصيا جديدا بعيد عن المتداول والمألوف، ولعل سرّه وموضوعه الأساس هو “الهامش”. فهامش المجتمع بكل عناصره ومكوناته هو موضوع هذه المجموعة، وهو يتألف من المبتذل، واليومي المعيش، والمرض، والليل، والملل.لقد اعتاد القراء على وضع تمثّل للكتابة الإبداعية بوصفها عالما مثاليا متضامنا، أوتعبيرا عن جرح مأساوي، بلغة راقية تتسرب الى أعماق النفس، من أجل كسب تعاطفها، وجعلها تطمئن إلى العالم المنشود، أو تتعاطف مع الشخصيات المقدمة، وترقّ لحالها، وتشفق على نفسها من التعرض لمصيرها. ولكن، ونحن بصدد مجموعة عبد الرحيم الرزقي يتكسّر هذا الأفق، وتتهدم هذه العلاقة لتفسح مجالا لعلاقة جديدة مفعمة بالقلق والتوتّر، ولم لا الاستفزاز. فليست الكتابة لدى عبد الرحيم الرزقي تواطؤا مخادعا بين الكاتب والمتلقي، يقوم خلالها الكاتب باستجداء عطف المتلقي واستدرار استحسانه ليرضى عنه، و ينعم بالتالي بعالم مطمئن هادئ. إن الكتابة، وفق هذا التصور، هي علاقة توتّر واستفزاز، هي علاقة مواجهة بالحقيقة، وقول الأشياء كما هي في وضاعتها وهامشيتها، وبلغة تصل حدود الوقاحة والاستهزاء من الذات.إن معظم تفاصيل المجموعة تضعنا أمام هذه العلاقة التي تتبدى من خلال مجموعة من المحطات لعل أهمها:رصد اللحظة العادية المبتذلة من اليومي المعيش؛ يقول:«لقد كانت حجرتي بالفعل.. ! فجهاز التلفاز الوقور محكم التمكن من تموضعه على الطاولة التاريخية، وفوقه بهدوء حذر تمكّن جهاز الهاتف الأحمر – الذي طال شوقه للحرارة الضرورية – من المسكنة الشديدة، مراقبا من شرفته ذلك الطول المغالى فيه – الذي هو حجرتي- إذ على مبعدة بضعة أقدام بالتمام اختمدت جثتي المولولة شبعا كحوليا تترجمه الأنفاس المتلاحقة التي أضفت هيمنة الروائح المغرية على هذا الجو الصامت»[1].التركيز على شخصيات على هامش المجتمع؛ حيث نجد وصفا للسكّير الذي لايريد الخروج من الثمالة[2]، وعامل الموقف الذي لم يجد عملا فانخرط في هلوسات جعلته يصبح بطلا يغزو جسد امرأة صاحب الفيلا[3]، وامرأة معزولة وحيدة تعتمد على الآلات المطاطية لإشباع نهمها لعالم الرجال[4]، وشاب مريض بالسلّ[5]، وآخر يعتزم الهجرة السرية، ويصرّ عليها رغم الإحباطات[6].وخلال عملية التركيز هذه نجد أنها شخصيات مسلوبة الإرادة تحتل الأشياء المحيطة بها موقعا أهم منها، وتسارع إلى أخذ زمام مبادرة الفعل أكثر مما تفعله الشخصيات، يقول:«أخرج عن جسمي قليلا، وعلى مهل الهوي ......
#قراءة
#المجموعة
#القصصية
#سيلان
#شقوق
#لعبد
#الرحيم
#الرزقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699932
عبد الرزقي الرزقي : قراءة نقدية في المجموعة القصصية سيلان من شقوق لعبد الرحيم الرزقي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزقي_الرزقي قراءة نقدية في المجموعة سيلان من شقوقللقاص المغربي عبد الرحمان الزرقيعرفت القصة القصيرة بالمغرب في الآونة الأخيرة منعطفات جادة، فرضتها التغيرات التي يعرفها المشهد الثقافي، ولقد تعززت الساحة الإبداعية بالمغرب، بمجموعة قصصية جديدة تحت عنوان: "سيلان من شقوق"" لعبد الرحيم الرزقي، عن المطبعة والوراقة الوطنية بمراكش 2006. تضم أقاصيص تربو على 37، تصل صفحاتها إلى 168 صفحة من الحجم المتوسط.والتي بصمها الدكتور الناقد عبد الجليل بن محمد الأزدي بقوله" نقرأ هنا شيئا من أحسن القصص المفعمة بكؤوس المرارة، لكنها شامخة مثل صومعة الكتبية. يغسل عبد الرحيم الرزقي وجه الموت بماء الحياة، فيتدفق السرد الأقصوصي مشعا كماء صهريج المنارة، يتهجى لغة الآتي في مسالك القيامات، ويعيد ترتيب ألوان الطيف قليلا كي تستفيق مراكش من عذاب العار (....) الغلاف الأخير من المجموعة القصصية.و أول ما يلفت نظرنا ونحن نقل قطار هذا العمل، هو لوحة الغلاف الموقعة باسم التشكيلي محمد نجاحي الذي ينقل عوالم الذات في لوحات ناطقة. حيث يضم الغلاف نافذة وسط جدار أرجواني كما لون الحمراء؛ آيل للسقوط. والذي بدت تقع بعض أثوابه بفعل عوامل الطبيعة التي أكلت معالم جماله ولم يبق تقريبا غير الأطلال، و كأنه طرح للزمن الكوني الذي يعزف إيقاعاته من خلال أحد المشاهد التي التقطتها ريشة هذا الفنان المتميز. ليحيلنا التصدع الذي يتخللها إلى العنوان الذي يعتبر مرآة داخلية، يتدلى ضوئها من خلال السقف السيكولوجي و الثقافي و أيضا الأيديولوجي. نحو إيحاءات تسقطنا في بئر المعاناة، وكأني بالقاص يجر نفسه المثقلة بالهموم من بين هذه الشقوق؛ ليعلن عن تواجده واستمراريته، ويُسْمِعَ صراخه الخفي/الظاهر من خلال الحروف، التي هي بمثابة نوارس تخييلية تنشر دلالاتها في لحظة انفجار الحكي، فهل هذه اللوحة هي جسد القاص المليء بالجراحات والخراب الداخلي؟، أم هي ترجمة لأزمنة ذات نزعة ذاتية لا تستكين في الحاضر المسكون بالخيبة و اليأس والانهيار، بل تتجاوزه إلى زمن يستشرف المستقبل حيث تضاريس الحلم، والذي سنحاول تصيده من خلال مطاردته في أرض عبد الرحيم الرزقي.وهل ذلك السيلان هو ما أنبت روح القاص من تحت الأنقاض كما طائر الفينيق؟.فنطازيا الحلم المسلوب:يفتح هذا القاص المشاغب عوالمه أمام القارىء في حانة السرد ، واقفا فوق أرض إبداعية تحرث عتبات تفتح نوافذها للواعج الحكي، وتنوع الشخوص التي تمتطي متن الأزمنة المختلفة. حيث يرتدي الحلم في المجموعة القصصية، شرانق مزخرفة بأسئلة تحاول خلق تصالح بين الواقع وبين ما هو تخييلي، فهل هي معاناة تلمس الوهم في مرايا الكتابة؟، أم هو فضاء اختياري وضع فيه القاص رحاله الخاضعة لأدوات مفاهيمية، تختزل مجرياته النفسية؟.استوقفتنا قصة "رأس من ذهب" ص:47، حيث يحملنا القاص إلى لعبة التذكر، أو الغوص في الزمن الطفولي، القابع في جو ساخر ممدد بين براثن النظرات المتربصة، ببراءة مذبوحة على أعتاب خِلقية؛ حيث يتوارى الحلم في شراشف التشوه، " رأسي أكبر من اللزوم نظراتهم إلي تشوبها ريبة واهتمامهم بحجم هذه الرأس يترك بداخلي شعورا بالاختلاف.."، فهل هذا الاختلاف هو مجرد اختلاف في الشكل، أم يحمل إشباعا داخليا بالتميز؟ رغم كثرة الآراء التي مزقت شعث نفسه؛ وسقته حنظل الإحساس بالذنب: " ورأسي أكبر من اللازم قالها أبي الذي بات يضربني كلما صادفني..دائما يسبني و أعزى هلاك والدتي لحجم رأسي"، هنا تبرز السلطة الأبوية التي تقتل رغائب البوح و التطلعات التعبيرية البسيطة، التي تُسْقِطُ الطفل في زوابع القمع والمنع و الإحساس ب ......
#قراءة
#نقدية
#المجموعة
#القصصية
#سيلان
#شقوق
#لعبد
#الرحيم
#الرزقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704644