الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ريبر هبون : رأس السبّابة المبتور
#الحوار_المتمدن
#ريبر_هبون قصة:ريبر هبون- رأس اصبع السبابة المبتور ينعي في قرارة موته 121 شهيداً عادوا إلى أحضان أمهاتهم بلا رؤوس وللبتر حكاية ألم حاسر الرأس يمشي في الشرايين والأعصاب مشية الحسناء ذات الأرداف المكتنزة لم يعد يستطيع كاميران كتابة نعوة أو قصيدة كون للسبابة أهمية قصوى كطريق الحرير تربت على أحد كتفي القلم في حين يقوم الإبهام بإسناد الكتف الآخر.!لا كتابة -.لا ثرثرات بعد اليوم يمر الوقت بطيئاً واللحم المعطوب لم تلتئم بناه بعد، يتدلل كامرأة لا ترضى بأقل من غداء بأفخم مطعم كي تصالح زوجها خائر الثبات الوجع يرابض كعسكري سوري في احدى البوابات السورية التركية الحدودية. والتي لم تفتح لسنوات الوجع ذلك التيس الأعمى الذي أعطب قرنيه وأدمى ما حول أذنيه لشدة نطاحه. للحيطان المسلحة بالباطون تراه يتأمل ويقرأ ويحصي دموع حبيبته التي لم يرها على الهواء مباشرة جين متعلقة بأصابع يده، منذ أن كان يرسل لها صوراً لأنامله، هذه المرة ان. التقاها ،ستتأمل احدى أنامله ورأسها المبتور من فرط الابتعاد وطول الانتظار.حكاية رأس السبابة المبتور يرمز للوقت الفائت، للانتظار الذي تفرعن ومد. بساطوره ساطراً السماء كما تُشطر البيتزا الإيطالية لعدة أجزاءلكونه لا يستطيع الكتابة على الكيبورد ولا على الورق لا أفضل من أن تتولى كتيبة أنامل اليد اليمنى بالتحليق في الكتابة حيث يبلي الإبهام بلاء حسناً كأنه عنتر في ساحات الوغى يصرع الفرسانيكتب الإبهام الأيمن عبر تطبيق الوتسآب قصة رأس السبابة المبتور، ليقوم.كاميران بعد ذلك بنسخها ولصقها لملف ورد لن يعدم الوسيلة مادامت الغاية تحويل الألم الأمي لألم عبقري الوجع لا يدمي المخيلة لكنه يؤرخ الوقت الذي نعيش منه أياماً مؤلفة ودقائق مليونية دون أن نتذكر سوى القليل القليل من سنواتنا التي تمضي، حيث. يتساوى أمام الموت الأمير والفقير ،الجميل والدميم، القاتل والفاضل صباح مكتظ بخواطر جياشة تسرح بأغنام الكلمات على سهول اللكمات تذكر قصة الذين وقعوا أسرى بقبضة داعش !كيف يكون وجع اليد المقطوعة أو الأصابع التي تبتر من جذورها-حين راح أحد الكورد من الطائفة الإيزيدية يجاهر بدينه أمام أبي قتادة الليبي ذي الوجه الكالح كدولاب سيارة الهمر: راح صارخاً في وجهه يقول.دين أجدادي أدفع لأجله حياتي ولا استبدله بدين آخر. فما كان من أبي قتادة إلا أن أمر رجاله الملثمين بقطع أصابعه العشر بالمبراة الحديدية ففعلوا على الحال وتدفق الدم كنوافير من فوهات تلك الأصابع المبتورة وعلا صراخ الرجل فلم يجد سوى الرمال الملتهبة بحرارة شمس آب طريقة للضغط على تلك الأصابع لشدة الألم. . أمسكوه ودعوني أتبول على تلك الأصابع الكافرة.- .راح يتبول على تلك الأصابع. أحس أمين بحرارة ذلك البول والرمل وامتزج الدم والرمل والبول معاً مع ذلك الألم. اللامتناهي هذا ما رواه له جاره الإيزيدي الناجي من الإبادةمن فظائع البتر وقطع الرؤوس واغتصاب النساء واجبار امرأة ايزيدية على أكل قطعة من لحم طفلها الذي لم يتجاوز أشهره الست، كل ذلك جعله يضحك على بتر رأس. سبابته اللعينة بباب جعل ضغط الريح يطبق عليه بغتة وحشيتهم تخرج البهائم والوحوش بداخلنا عنوة، فأمام أحاديث الموت والفقد. يغدو ألم الإصبع نكتة سمجة لايحفل الزمن إلا بما هو مؤثر وحقيقي، ان كان فاجعة أم مجزرة .إلا أن صغائر الأحداث لها ما يجعلنا ننفتح بتعقل لمأساة الغير هكذا بدأت الأفكار والهواجس والقصص تأخذ بكاميران وكأن ذهنه سف ......
#السبّابة
#المبتور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745936