الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المثنى الشيخ عطية : عراء الجزائر في التلاقح الخلّاق على سرير الفانتازيا في رواية سمير قسيمي -سلالم ترولار-:
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية ليس شرطاً في الحقيقة أن يكون قارئ رواية "سلالم ترولار"، مطّلعاً على مسخ كافكا، وشيطان بولغاكوف، وثقوب ميخائيل إنده السوداء، أو على آلهة جيمي ويس، لكي يعيش متعةَ التلاقح الخلّاق الذي نسجه الروائي سمير قسيمي بساطَ ريحٍ موشّى بالعديد من الأعمال الروائية والسينمائية والفنية العالمية الفريدة، وخاصاً به في النهاية كعمل إبداعي متميّز. فرواية قسيمي تطير بقارئها على رياح السّخرية العميقة إلى عوالم فانتازيّة بالغة المتعة، يمكنه أن يرى فيها واقع الجزائر الموازي إن كان جزائرياً، وواقعه إن كان من دولة يحكمها نظام شموليّ، وواقعَ الإنسان على الكرة الأرضية الآن إن كان ابن دولة ديمقراطية تجاوزت مدارسُها مصانع الدول الشمولية في مسخ البشر. وقد يصاب قارئ الرواية على الأغلب بمفاجأة رؤية نفسه ومَن حوله على الصورة التي تفاجئ بها الرواية قارئها في نهايتها. في نسيج قسيمي الفانتازي السّاخر المشوّق بخلق الارتباطات المدهشة، وتصوير القبح النفسي للذات الممسوخة، يمكن للقارئ المطّلع، ولا شرط أن يكون الكاتب قاصداً ذلك أو مطّلعاً على رواية "المعلم ومارغريتا"، أن يستعيد متعة عيش لوثة العبث الجماعية التي أحدثها شيطان ميخائيل بولغاكوف بتنويم أهالي موسكو بالسّحر الأسود، من خلال ما يُحْدِثه قسيمي بأهالي الجزائر الذين استفاقوا، حكومةً وشعباً، على اختفاء جميع ما يسمّى أبواباً ونوافذ من جميع البيوت والعمارات ومن كل ما يفصل الداخل عن الخارج، بما في ذلك غرف أرشيف المخابرات، وأبواب السجون والسيارات، وأغشية بكارة الفتيات كذلك بما هي فاصل للداخل عن الخارج. وفي هذا العراء المرعب الذي يرمز لما أحدثه الحراك الشعبي العارم في الجزائر عام 2019، ينثر قسيمي أحشاء ما تكوّن من مسخٍ سمّي المدينة الدولة "الجزائر" بعد الاستقلال، تحت حكم من أخذوا مكانتهم كآلهة وأنصافَ آلهةٍ بفعل ادعاء الشرعية الثورية التي أنتجتها الثورة الجزائرية، وحكموا البشر وحوّلوهم إلى مسوخٍ تتوهّم أنها الأفضل، باستنساخ تجربة الاتحاد السوفييتي في نسخ البشر كصور متماثلة، والتي لا تغيب عن الرواية سواء بشكل مستترٍ فيما فعله بولغاكوف بتصوير سرنمة البشر، أو بشكل جَليٍّ في الشخصية التي لم يخترْ قسيمي تسميتها عبثاً بالاسم الروسي "أولغا"، كمسخ وُلِد سِفاحاً من تلاقح أنصاف الآلهة هؤلاء مع الشعب بعلاقة غير شرعية. في نثار هذا المسخ المكشوف بلا أبواب ولا نوافذ، يصوّر قسيمي القبح الذي تكوّن من خلال التصوير الكاريكاتيري العاري للشخصيات وتحوّلاتها وفق تحوّل اللحظة التاريخية التي تمرّ بها الجزائر، مثل شخصية جمال حميدي، نقيب البوابين السمين المشعر كقرد، والعنّين الجاهل الذي كان يعمل بواباً على باب وزارة الثقافة، وزوج أولغا التي هجرته بسبب عنّته، مسخ التلاقح السفاحي، المقعد الذي يحوّله "الرجل الضئيل" جدّ أولغا في الحقيقة، صانع الآلهة (وربما كان الجنرال المرعب الذي لا يعرف الجزائريون صورة له، رئيس المخابرات محمد مدين) الذي صنع الإله الزومبي (بورقيبة بصورة واضحة)، ويستبدله عند استحالة استمرار الأوضاع معه، بنقيب البوابين الذي إذا وقع عن كرسيه المتحرك وانقلب أمامه على ظهره لا يستطيع القيام كما السلحفاة إلا بمساعدته، كصورةٍ جديدة للحاكم، بعد عراء الأبواب أو الحراك الشعبي، يرى فيها الشعب نفسه فيرتاح لصورة انخداعه بنفسه. ومع تصويره تفاصيل القبح الذي تكوّن في الدولة المسخ، لا ينسى قسيمي عامل الدين في تسهيل مسخ البشر واستخدامه كعملة ذهبية انتهت في جيب "الرجل الضئيل" صانع الآلهة، ولا ينسى إدخال هذا العامل بصورة مبتكرة تناسب وضع الجزائر الد ......
#عراء
#الجزائر
#التلاقح
#الخلّاق
#سرير
#الفانتازيا
#رواية
#سمير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701443
الياس خليل نصرالله : التَّلاقُحُ بَيْنَ اللُّغَاتِ
#الحوار_المتمدن
#الياس_خليل_نصرالله لَا تَخْلُو لُغَةٌ مِنْ كُلِّ لُغاتِ العالَمِ مِنْ كَلِماتٍ أَجْنَبيَّةٍ دَخيلَةٍ عَلَيْهَا ، والْأَسْبابُ لِذَلِكَ كَثيرَةٌ وَمُتَعَدِّدَةٌ ، أَهَمُّها : تَجاوُرُ الشُّعوبِ وَتَعامُلُها وَاحْتِكاكاتُها المُتَبادَلَةُ مَعَ بَعْضِها البَعْضِ مِنْ خِلالِ التِّجارَةِ وَالتَّرْحَالِ والدّينِ والثَّقافَةِ وَالعُلُومِ والزَّواجِ والْحُروبِ بَيْنَ غالِبٍ وَمَغْلوبٍ .وَيَتَطَرَّقُ ابْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسيُّ لِتَأْثيرِ الِاحْتِلالِ عَلَى اللُّغَةِ بِقَوْلِهِ : "إِن اللُّغَةَ يَسْقُطُ ا كَثُرَها بِسُقُوطِ دَوْلَةِ ا هَلْها وَدُخولُ غَيْرِهِمْ عَلَيْهُمْ فِي مَساكِنِهِمْ أَوْ تَنْقُلُهُمْ عَنْ دِيَارِهِمْ". إِذَنْ لَيْسَ مِنْ الغَريبِ أَنْ نَجِدَ أَنَّ اللُّغَةَ العَرَبيَّةَ احْتَكَّتْ تَارِيخِيًّا وَعَلَى جَميعِ الأَصْعِدَةِ، مَعَ شُعوبٍ وَأَقْوامٍ كَثُرٍ ، قَدْ يَصْعُبُ تَعْدَادُهُمْ وَحَصْرُ تَسْمياتِهِمْ ، وَمِنْهُمْ عَلَى سَبيلِ المِثَالِ: اَلْسّومَريّونَ، اَلْأَكْدَيونَ بِفَرْعيْهُمَا البابِليِّ وَالْآشُورِيِّ، آراميّونَ، كُلْدانُ ، فِلَسْطِينِيُّونَ {قَبائِلُ بُولِيسْتَا} عَبْرانيّونَ، كَنْعانيّونَ وَفِينِيقِيُونَ، أَحْباشٌ، فَراعِنَةُ (لُغَةٌ قِبْطيَّةٌ)، فُرْسٌ، أَتْراكٌ، مَماليكُ أَكْرادٍ، يونانيّونَ، رُومَانْ، أَمازيغ، إِنْكِلِيزْ، فَرَنْسِيُّونَ، اُسْبانُ، رَوَمْ، أَرْمَنُ، هُنودٌ، وَغَيْرُهُمْ. لِذَا نَجِدُ فِي اللُّغَةِ العَرَبيَّةِ مِنْ عُصورٍ قَديمَةِ كَلِماتٍ مِنْ لُغاتِ الشُّعوبِ المُجاوِرَةِ ، كَاَلْفارِسيَّةِ والسُّرْيانيَّةِ والْيونانيَّةِ، بِتَأْثِيرِ عَوامِلَ مُتَعَدِّدَةٍ، أَبْرَزُها كَوْنُ العَرَبيَّةِ مَصْدَرُها اللُّغَةُ الْبُرُوتُوُّ ساميَةُ (السّاميَةُ الأُمُّ القَديمَةُ) وَبِتَأْثيرِ التِّجارَةِ والدّيانَةِ وَسَيْطَرَةِ الإِمْبِراطوريَّةِ العَرَبيَّةِ عَلَى مِساحاتٍ شاسِعَةٍ وَشُعوبٍ مُخْتَلِفَةٍ. أَضِفْ لِهَذَا بَقاء أَجْهِزَةِ الإِدارَةِ فِي مِصْرُ وَسُورْيَا والْعِراقُ وَفارِسٌ تُدارُ بِلُغَةِ شُعوبِها لِفَتْرَةٍ طَويلَةٍ {وَمَعَ تَعْرِيبِهَا نَقَلَتْ مُصْطَلَحاتٌ كَثيرَةٌ مِنْ اَلسُّرْيانيَّةِ والْقِبْطيَّةِ والْفارِسيَّةِ والْيونانيَّةِ}. وَلَا يُمْكِنُنَا فِي هَذَا المِضْمَارِ إِغْفالُ التَّأْثيرِ العَميقِ لِحَرَكَةِ التَّرْجَمَةِ والْفِكْرِ، وَبِشَكْلٍ خاصٍّ مِنْ اليونانيَّةِ والْفارِسيَّةِ، وَالَّتِي أَدَّتْ لِدُخُولِ كَلِماتٍ وَمُصْطَلَحاتٍ مِنْ هَذِهِ اللُّغَاتِ إِلَى العَرَبيَّةِ. وَمِمَّا يَسْتَحِقُّ الذَّكَرُ أَنَّه قَبْلَ الإِسْلامِ تَأَثَّرَتْ العَرَبيَّةُ بِاللُّغَةِ السّاميَةِ الأُمِّ ، والْفارِسيَّةِ والْيونانيَّةِ وَاَلْلاتينيَّةِ وَلُغاتٍ أُخْرَى. وَدَخَلَتْ العَرَبيَّةُ بِشَكْلٍ مَلْموسٍ مُفْرَداتٍ مِنْ اللُّغَةِ الفارِسيَّةِ، بِسَبَبِ تَحَوَّلِ الكَثيرِ مِنْ الفَرَسِ إِلَى الإِسْلامِ وَمُشارَكَتِهِمْ الفَعّالَةِ فِي الحُكْمِ العَبّاسيِّ وَإِدارَةِ شُؤونِ الدَّوْلَةِ والْفِكْرِ والْأَدَبِ، فَمِن الطَّبيعيِّ أَنْ يُساهِمَ كُلُّ ذَلِكَ إِضافَةً إِلَى عَوامِلَ أُخْرَى لَا مُتَّسَعَ لِذِكْرِهَا هُنَا لِتَأَثُّرَ الحَضارَةِ العَرَبيَّةِ بِالْحَضَارَةِ الفارِسيَّةِ فِي كافَّةِ المَجَالَاتِ.وَيَجِبُ التَّأْكيدُ أَنَّ سَيْرورَةَ النَّقْلِ هَذِهِ قَدْ بَدَأَتْ قَبْلَ الإِسْلامِ. كَذَلِكَ نَجِدُ فِي العَرَبيَّةِ مُفْرَداتٍ وَمُصْطَلَحاتٍ تُرْكيَّةً، بِسَبَبِ هَيْمَنَةِ اَلِاحْتِلالِ العُثْمانيِّ عَلَى الدّوَ ......
#التَّلاقُحُ
َيْنَ
#اللُّغَاتِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742483