الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كامل علي : آريوس والخلاف حول طبيعة ألمسيح
#الحوار_المتمدن
#كامل_علي مقدمة:في مقالة سابقة في الحوار المتمدن (هل ألمسيح أسطورة أم نبي أم إله؟) ذكرت بأنَّ هنالك تشابه كبير بين حياة المسيح وحياة ألمتصوف حسين منصور الحلاج ألذي أدعى الألوهية فكلهما تم صلبهما وكلاهما مرا بمرحلة ألتألهن بعد رحلتهم الصوفية.عندما يبلغ الصوفي ذروة فنائه تحدث محنته، محنة جميع الصوفية ، فبعد هذه الذروة تنعطف رحلة التصوف إنعطافتها الأخطر وذلك يوم يسأل الصوفي نفسه عن إستحقاقات حال الفناء، بالأحرى يسال نفسه عن مدى واقعية الجملة السحرية التي يرددها بينه وبين نفسه : ( إنني أنا الله )؟أعتقد بأنّ المسيح قد تم قتله مصلوبا وهو في مرحلة التألهن ألتي أستغرقت ثلاثة سنوات ولو طال به العمر ولم يُقتَل فإنّ وعيه كان سيرتد ويدرك بإستحالة توحد ذاته مع ذات ألله وفنائه فيه ولأنتقل من مرحلة ألتألهن إلى مرحلة ألنبوة كما حدث لنبي الإسلام محمد.أثناء صلب المسيح قال يخاطب ربّه:" إلهي إلهي لماذا تركتني؟! إيلي إيلي لما شبقتني؟! ؟" Eli, Eli Lama Sabachthani..... (متى 46:27) هذه العبارة تعني بأنّ المسيح أنتقل من مرحلة ألتألهن إلى مرحلة الأنسنة وبعبارة أخرى أنّ لاهوته ترك ناسوته.لو لم يتم صلب المسيح وقتله وأستمر في الحياة لعدة سنوات أخرى لتحول إلى نبي كالنبي محمد وباقي الأنبياء له تشريعات خاصة به ولم يكن المسيحيون بحاجة لدمج التوراة في العهد الجديد كما هو الحال في الكتاب المقدس الحالي. نستخلص مما سبق بأنَّ ألتصوف والنبوة والتألهن كلها أوهام تصيب وعي مدعيها لأنّ وعي الإنسان محدود بحواسه. إنَّ هذه الحواس الإنسانية ليست لها القدرة على ألإتصال بالمطلق لأنّها لاتلتقط إلا الأشياء الطبيعية فقط، أما الأشياء الماوراء طبيعية فلا تقع بمديات تحسسها.الجواب على التساؤل :هل ألمسيح كان أسطورة أم نبي أم إله؟ هو أنَّ ألمسيح لم يكن نبيا ولكنه كان يتوهم في وعيه بأنَّه إله أو إبن الإله وهذا في حالة كونه شخصية حقيقية وليس أسطورة. آريوس والخلاف حول طبيعة ألمسيح: عندما أصبح قسطنطين أمبراطورا لا يُنازع، هيأ نفسه وأعدّها لتقوية الكنيسة الكاثوليكية لذلك أستنكر الطوائف المهرطِقة وسعى إلى التبرؤ من كل الإنشقاقات، لأنه كان يريد الوحدة في الأمبراطورية ويأمل في إحرازها من خلال عالم مسيحي موحَّد. في تلك الفترة كانت الصياغة اللاهوتية للعقيدة الكاثوليكية تسير إلى الأمام بإطراد. وبدأ ترتوليان وسيبريان في شمال أفريقيا، وكليمنت واوريجين في الأسكندرية بإيضاح العقائد التي لا تزال في اول عهدها حول العلاقة بين الآب والابن والروح القدس، وإبداء مزاعم الكنيسة في السيطرة والسلطة. ولكن الاتفاق العام بينهم قد أعطى مجالا للإختلافات الحادة. وأعتقد قسطنطين أنَّ المسائل يجب أن يحسمها مجلس عالمي للكنائس. وكانت الظروف هي هذه: لقد أختلف شيخ علامة من شيوخ الكنيسة في الاسكندرية، يُدعى آريوس، مع مطرانه في مسألة هل كان المسيح كائنا محدودا أم أزليا. وأعتقد آريوس أنَّ المسيح، حتى بوصفه اللوغوس، هو كائن مخلوق. وقد خُلِق كالمخلوقات الاخرى من العدم، وهكذا قد لايكون أزليا، ولا يستطيع أن يكون من جوهر ألله ذاته. وكانت حجته هي أنَّ الأبن، كانت له بداية، في حين أنَّ ألله الذي هو واحد، أزلي، وكان من دون بداية.تجادل مطران آريوس معه بحدّة، جازما أنَّ الأبن أزلي وغير مخلوق، ومن جوهر شبيه بجوهر ألله وبدعوة المجتمع الكنسي إلى الإجتماع، خلع المطران آريوس من منصبه، ولكن ذلك لم يسبب إلا إنتشار الجدال في كل أنحاء ألشرق وكان ذلك في سنة 321 م.دعا الأمبراطور قسطنطين، بعد أن باءت الجهود التصالحية ......
#آريوس
#والخلاف
#طبيعة
#ألمسيح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713044