الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نشأت المصرى : سيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصرى اللحن المكسور
#الحوار_المتمدن
#نشأت_المصرى سيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصرى.. اللحن المكسورسيميائية النغمات المتتابعة على رواية المصري’’اللحن المكسور’’ محمود خليل*******************************أولا: (مقام موسيقي / مدخل)بين قوسى القتل بفعل فاعل (الإنتحار / الاغتيال) تدور أحداث رواية (اللحن المكسور) للكاتب الشاعر الكبير نشأت المصرى ، كعمل فنى مكتنز بين أعمالة الروائية الأثنى عشر التى راوح فيها الكاتب الفنان بين التجريب المغامر ، والسرد الشاعر ، والحبك والسبك القصصى الحميم ، والنثر الفنى المغزول من الكلمات والتفاعيل ، والإيقاعات والأفكار المتسارعة .... ذلك أن (المصرى) لا ينسى أبداً أنه شاعر ، مفكر ، مثقف ، مهموم بالذات والوطن والإنسان ... حتى إنه يأخذ بأيدينا ، ويدخلنا إلى معزوفته الماتعه .... بداية من الإهداء الأسرى الآسر ... إلى أمه ... وزوجته ... أمة الثانية... وإلى ابنته الرابعة إيمان زكى .... وإلى بطلة الرواية دلال هاشم ... ذلك العنقود الأسرى الذى يأخذك حتماً إلى دفء الإستمالة ، وحنان العشرة ... ومودة ذوى القربي . ثانيا: (استهلال / مفتتح) : لم يكن عبثاً أن يأخذنا الكاتب الكبير نشأت المصرى بالأحضان المفعمة بالحزن الشفيف ، والهدهدة البنفسجية الشاجية ... في فصل الرواية الأول ... بهذه القصيدة الباكية ... كلحن جنائزى بكاء ... يأخذك من مطلع الرواية في صفه ، بعد الإهداء الذى استمالك إلى جانبه فيقول : كيف أنساها دلال وهى فوق السلم الحجرى تسقطرأسها شج ... تخبطبطنها موج عذابصرخت دون التفاتانقذونىالسكاكين بأحشائى وصدرىأيها الجيران ...يا كلبي ... الذى أطعمته عاماً وأكثرإننى أحببتكم في كل حينفأحبونى لو بعض الثوانىساعدونىغيبونى ...ابعدوا الآلام عنىإننى أنهار يا هول السكوتكيف لا عين ترانىإن رأسى يتهشموخطوط من دماء كلهيب فوق وجهىيا إلهى ؟!!!من هو الزاعق ؟ .... يا ناس ؟؟؟!!!دلال في خطرأيها المجهول لا أقدر حتى أن أراكهى بطنى كالحممفإلى المشفي خدونىأو سريعاً ..دمروا رأسى عساياأفقد الوعى وينداح الألمثم تمضى (القصيدة / الفصل ) ....عازفة على أوتار الشخوص المحورية في الرواية التى تداخلت خطوطها وخيوطها ، حتى أنتجت هذه الجريمة اللغز ، التى كانت ثمرة مرة لأحداثها المتشابكة ، وأجوائها النفسية والإجتماعية المتراكبة ، من ذلك الزوج الدكتور (عمر) الذى كان لا يرى أن الحقائق لا توجد إلاّ في المعامل ، وولده (فادى) المصاب بأنفصام الشخصية ،جراء السلوك المتجاهل من الوالدين العبقريين في مجالى العلم والفن ، والذين سقط (فادى) من جملتهم الموسيقية غير المتسقة . وتكلم الخادمة (هدى) التى تغذت على الآفات الإجتماعية والنفسية لمعظم شخوص الرواية ، فكانت كنبات الهالوك ، الذى لا يكتفي بأن يعيش إلى جانب النبات الأصلى ، بل لا تقوم حياته إلا على التغذية بالنبات الأصلى حتى الموت . وبين الثنايا يخرج دور (نزار) ذلك الطبيب المزيف النصاب ، الذى يعيش حياة عليلة ، ملؤها السلوك التعويضى عن فشله الدراسى ، وتدنى مستواه الإجتماعى ، فيسرف في التلذذ بمعرفة النساء ، والتلهى بالموسيقي ، والتشوف الدائم إلى صناعة النجاح الموهوم في أعين الآخرين ، وهو ما كان يحب ان يكون ... وفي طياته تأتى أدوار زوجتيه (هند) و (سوزان) ... ومعشوقته العبقرية الموسيقية العرجاء الدكتورة (دلال) ... التى تزوجت العقل في (عمر) وأحبت النشوة في (نزار) وباهت بتدله (باهر) في حبها ... تحت فلسفتها التى رسمتها لنفسها " من ......
#سيميائية
#النغمات
#المتتابعة
#رواية
#المصرى
#اللحن
#المكسور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765486