الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : التماثل والاختلاف في قصيدة -أنا لستُ يوسفَ- كميل أبو حنيش
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري التماثل والاختلاف في قصيدة "أنا لستُ يوسفَ" كميل أبو حنيشفي هذه المداخلة سأحاول (العودة) إلى النهج الكلاسيكي في النقد، والذي يعتمد التركيز على الفكرة، مبتعدا عن الألفاظ وما تحمله من دعم للفكرة. كثير من الشعراء والأدباء تناصوا مع قصة يوسف، الشاعر كميل أبو حنيش في قصيدة "أنا لست بوسف" يضيف شيئا جديدا إلى هذا التناص فالعنوان يحمل معنى النفي "لست" لكن هناك تماثل واختلاف بين الشاعر والبني، ونبدأ بالتماثل بينهما قبل الاختلاف، بداية لقاء جاءت في الأحداث التي جرت للنبي وما تعرض له من أذية على يد اخوته: أنا لستُ يوسفَ، لكنّني مثلُهُقَدْ رأيتُ الكواكبَ تسجدُ للشَّامخينَالذينَ يقولونَ: لا ... للخنوعِو لكنَّهم إخوتي يكرهونَ الشُّموخَ بصوتيفيُلقونَ بي ، في غياهبِ جبٍّ عميقٍو باعوا بلادي ، و حتَّى قَميصيالذي مزَّقَتهُ الذِّئابُو لم يَرحَموني، و لم يُوقِدواشمعةً في دِمائي"فالرؤيا/المشاهدة متماثلة: "الكواكب تسجد، أخوتي يكرهون، غياهب جب، فيلقون بي، باعوا، قميصي، الذئاب"، فالتماثل يكاد أن يكون متطابق، وهذا منسجم مع فاتحة القصيدة التي جاء فيها "لكنني مثله"."أنا لستُ يوسفَ، لكنَّني مِثلهُراوَدَتني النِّساءُ ، ولكنَّني لم أُبالي بِهنَّإذا ما قطَّعنَ الأيادي...و أُغمضُ عينيَّ صوماً ...فقدْ راوَدَتني البنادقُ و الأغنياتُبحبِّ البلادِ ...فلبَّيتُ صوتَ النِّداءِ ...و أمشي بدربي طويلاً ... طويلاًو في السِّجنِ لازلتُ أهوى بلاديو أعشقُ أيضاً عيونَ النِّساءِ ***أنا لستُ يوسفَ ، لكنني مِثلُهُسوفَ ألبثُ في السِّجنِ دهراً طويلاًو أمضي أؤوّلُ أحلامَ أصحابي المُترعينَبحُبِّ الحياةِ : فمَن يأكلُ السِّجنُ مِن قلبهِسوفَ يقضي شهيداًو يُدفَنَ في قلبِ قبرٍ بلا أيِّ اسمٍ و مَن سوفَ يبقى ، سيمضي بعدِّالنُّجومِ - الّتي لا يَراها - بقلبِ السَّماءِ" بعد البيع والذهاب إلى مصر، هناك تماثل واختلاف في ذات الوقت، التماثل في "راودتني النساء" والاختلاف في الاتجاه إلى المنقذ من المراودة، فالنبي اتجه إلى الله، والشاعر إلى البنادق، والفرق بينهما أن الشاعر استمر متعلقا بحب النساء: "وأعشقُ أيضاً عيونَ النِّساءِ"، وأيضا المكوث في السجن، فالنبي مكث في السجن بضع سنين، والشاعر ما زال في السجن: "وفي السِّجنِ لازلتُ/ سوفَ ألبثُ في السِّجنِ دهراً طويلاً" كما أن هناك اختلاف في خاتمة كلا من النبي والشاعر، فالأول ذهب إلى الملك والعرش، والثاني سينتهي به المطاف إلى : "سوفَ يقضي شهيداًويُدفَنَ في قلبِ قبرٍ بلا أيِّ اسمٍ" فالنبي أخذ حقه في الحياة الدنيا والأخرة، لكن الشاعر سينتهي إلى القتل والمحو والإلغاء، وحتى دون قبرا أو شاهدا عليه، وهذا ما يجعل معاناة الشاعر أعظم وأكبر من معاناة النبي، وهذا يأخذنا إلى ما أراده الشاعر من وراء القصيدة، فهو يقول ـ بطريقة غير مباشرة ـ أنه ورفاقه الأسرى في فلسطين ـ قدموا/تعرضوا لابتلاء أعظم وأكبر من ذلك الذي حدث للنبي يوسف، الذي أخذ حقه من الحياة قبل وفاته، رغم (تواضع) ما قدمه، فعدد سنوات السجن كانت قليلة ومحدودة، وتوجت بالوصول إلى السلطة، وما زالت ذكراه حاضرة وحية عند المؤمنين/الموحدين، لكن حال الشاعر أصعب بكثير، فهو في السجن إلى نهاية العمر وبعد نهايته، وسينتهي بعد الموت، وتكون خاتمته نهاية مطلقة، لا ذكر ولا قبر وشاهد، بمعنى أنه لم يأخذ شيئا في لدنيا ولا في (الآخرة)، لهذا تضحية الشاعر أعظم من تضحية النبي وأهم وأكثر إثارة، ......
#التماثل
#والاختلاف
#قصيدة
#-أنا
#لستُ
#يوسفَ-
#كميل
#حنيش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701948
صباح هرمز الشاني : التماثل. . ونقيضه. . في رواية تسارع الخطى. .
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني معظم الروايات العراقية التي صدرت بعد سقوط النظام السابق، تصدت للأحداث الكارثية التي مرت ببلدنا، للفترة الممتدة من عام 2003 الى يومنا هذا. وأبرز الروايات التي سارت على هذا النهج، على سبيل المثال لا الحصر، وأتخذت من مكابد الشعب العراقي سبيلا لمتنها الحكائي هي رواية: (مالبورو – بغداد) لنجم والي، وروايتي (حديقة الرئيس) و(بنت دجلة) لمحسن الرملي، (وفرانكشتاين في بغداد) لأحمد سعداوي، (وطائر الوشم) لدنيا ميخائيل، (والنوم في حقل الكرز) لأزهر جرجيس، مع معظم روايات عبدالخالق الركابي، ولا سيما روايته التحفة (سابع أيام الخلق)، بالإضافة الى عدد كبير غيرها من الروايات. إلآ أن ما يميز الرواية التي نحن بصددها عن غيرها من الروايات التي تناولت الثيمة نفسها، هو أنها أكثر جرأة في طرحها لما يحدث وراء الكواليس من مؤامرات ومكائد ضد الشعب العراقي في الداخل والخارج على حد سواء، (داخل الحانة وخارجها)، داخل الحانة = العراق. خارج الحانة = الدول المجاورة لها. وهذا ما سنتناوله لاحقا. بالإضافة الى إستخدامها لمجمل التقنيات والأنماط السردية المعروفة في الرواية الحديثة، في بناء الشخصيات ولغة السرد، وتبنيها لمنحى الميتا سردي، ومظهري المونولوج والبوليفونية (رواية متعدد الأصوات)، وتقنية (مسرحية داخل رواية).لم يدع السارد الضمني على إمتداد (150) صفحة من حجم الرواية، إتساقا مع أحداثها التي تثير التوتر والترقب، أن يتوقف المتلقي في محطة من محطاتها للإستراحة فيها، بفعل المأزق الذي زجه فيه، وفي الوقت نفسه في المأزق الذي زج هو بنفسه فيه، وذلك من خلال عدم تقسيم هذه المحطات الى فصول أو وحدات، أو حتى وضع عناوين لها، ماعدا عنوان (إبتهال) الذي يأتي في مطلع الرواية، بهدف ان يستمر في قراءتها، إنسجاما مع وحدة موضوع الرواية، وبإستثناء الثلث الأخير من نهايتها، بغية أن يتواصل مع هذا الشد، وعدم إنقطاعه، وزيادة إيقاع وتيرة عنصري الترقب والتوتر، بلوغا للنهاية المفتوحة. تدور أحداث رواية (تسارع الخطى) لمؤلفها أحمد خلف، حول إختطاف السيد عبدالله، وهو ممثل وكاتب مسرحي، من قبل إحدى العصابات المنتشرة في العاصمة بغداد، للضغط على أهله وأقاربه ومعارفه لدفع مبلغا من المال (فدية)، لقاء إطلاق سراحه، حيث أختطف أثناء توجهه الى الكلية التي يدرس فيها (رياض) للقائه، سعيا لزواجه من أبنة أخته (هند) الذي غدر بها هذا الشاب المتهور، عبر جرها الى إحدى البيوت المشبوهة لممارسة الجنس معها تحت تهديد التخلي عنها في حالة عدم إستجابتها لرغبته. تكشف الرواية من بدايتها، أنها ليست بصدد إستخدام التقنيات والأنماط الحديثة المعروفة فحسب، وإنما لتماثل مستوى هذه التقنيات والأنماط مع المتن الحكائي للرواية، الأتيان بتقنيات تضاهيها حداثة، إتساقا مع أكثر الطرق الحديثة المستخدمة من قبل الإرهابيين في عمليات الخطف والأغتيال والإحتيال والسرقة. وذلك من خلال التعويل من مطلع الرواية على تماثل صوت السارد مع صوت (فاطمة)، بإستخدامهما لضمير المتكلم المخاطب. الأول في جملة: (هل لي معرفة أين أنا الآن)، والثاني في مخاطبة الأول(السارد) همسا لئلا يسمعه الخاطفون، في جمل وعبارات تربو على الصفحة، عاهدة إياه على إطلاق سراحه: ( لا تصدر أية حركة بقصد أو بدونه! وأعلم أن الخطوة القادمة سأتكفل بها وحدي، وسأبذل قصارى جهدي في إطلاق سراحك من هذا الجحر المظلم نحو الدنيا الواسعة، دنياك التي تفتقدها الآن).وهذا التماثل في مستوى التوازن لا يتمظهر في ماهية إستخدام الصوتين فحسب، بل في تقسيم الرواية الى جزئين أيضا، بمنح الثلث الأخير منها للم ......
#التماثل.
#ونقيضه.
#رواية
#تسارع
#الخطى.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706789
مقداد مسعود : صهرُ الاختلاف في وحدة التماثل ديالاس للروائي شاكر نوري
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود صهرُ الاختلاف في وحدة التماثل: (ديالاس) للروائي شاكر نوريديالاس : نهرٌ عريق توصلني فضته ُالمتماوجة إلى ديالى لفظيا، وديالاس شعلة ٌ مائية على جبال زاجروس وحين يتعانقان النهران : سيروان و تانجرو في هدأة بحيرة دربندخان ينبثق منهما : ديالاس وهو وحدة وصراع الأضداد الصخب والهدوء، البطش والرحمة وحين يتمطى يكون ديالاس بسعة (445) كم، ترتوي منه إيران والعراق ويواصل ثرثرته في دجلة الخير..(*)الأدب الرفيع، لا الجغرافية، مَن يخلّد الأمكنة، عبقرية المكين: تمنحُ المكان هوية طرية، لولا السياب ما عرفنا نهر بويب، ومِن نجيب محفوظ سمعنا روائيا كيف اكون ثرثرة النيل.ولولا الروائي العراقي شاكر نوري ما عرفنا نهر ديالاس وما يفعله الروائي شاكر نوري هو شخصنة هذ النهر العظيم وتحويله إلى ساردٍ فاعلٍ سلبا وايجابا في الاشياء والبشر في بقعة قصية، طمرت رمال الزمان فاعليتها الحضارية وهذا النهر يكتنز أبجدية الصراع التكاملي: (هذا هو ديالاس فيه كل شيء : السحر والمكر والجنون والسكر والبراءة. ديالاس ساحر. ديالاس ماكر. ديالاس مجنون. ديالاس سكران. ديالاس بريء. يسحر النساء، يمكر في وجه الطبيعة/ 252)(*)الروائي نوري يتوغل بالمكان والمكين في اللحظة ذاتها. وكذلك يتجلى ديالاس بقعة ً بديلة ً مباركة ً عن بابل ولعنة برجها الغائص في الأرض (هذه هي ديالاس، لا شيء يجمعها، لا دين ولا عرق ولا قومية، فيها تختلط الأنواع والأجناس، ما عسى الطفل أن يتعلم، أية لغة، لا يعلم، فتعلم الأبجدية الأولى، لغة بابل التي تصلح لكل زمان ومكان، لغة ديالاس السرمدية، تلك التي تعلمها من خرير نهرها وحفظ حروفها المائية التي تتلوى مع أمواجه، وتشكل المعاني. أية معاني؟ هل يمكن أن يجد بعض هذه المعاني في سيرة طفولته؟ ربما/ 255)..(*)هنا صار نهر ديالاس داوة السرد وقلمهُ وأطراسهُ وهذه الفاعلية نوّه عنها المؤلف في عتبة نصه الروائي في قوله : (أحداث حياتي بدأت تتوالى بشكل سريع مثل نهر ديالاس الذي لا يتوقف عن الجريان/ 14).. ويكون الخطاب الروائي رحلة مكوكية بين الذات والنهر:( يا دلاس، أتضرّع إليك أن لا تأخذ الأطفال كقرابين وأضحية، أرفق بهم، لماذا لا تحبهم مثلما يحبونك؟ لماذا تأخذ الأرواح التي منحتها الأمل؟/ 247).. ثم يشكّل الأمر على السارد وهو يعلن أن ديالاس (يمتلك أسلحتي. هل أعرتها له دون وعي؟ هل ألقيتها في قاع النهر لأتخلى عن القتال؟ /252) .. وهكذا تتعالى الكلمات : أبخرة قدسية وتتأرج عطورا نادرة وتتعرى الذات من كافة الاقنعة وتكون واضحة كشمس ٍ جنوبية ٍ(*)ديالاس : سؤال الأسئلة الوجودية، بصيغة ماء دفّاق وإذا كان أهالي جلولاء يبحثون في مائه عن اللغز الكائن، فحقيقة الأمر يبحثون عن المطلق الذي جعل من الماء كل شيء حي. من خلال (الجعل)وهؤلاء الناس حين لا يسعفهم تفكيرهم وربما خذلتهم مخيلتهم في البحث عن المطلق فحاولوا تجسيده في مرقد أو ينبوع أو نهر، أنهم يجلسون على شاطئ ديالاس مثل تلاميذ نجباء ويحصون أسماءه الحسنى: سيروان.. جنديس.. تامرا.. ديالى ويصنعون منها زوارق ويسافرون بها عبر مخيلتهم مع تيار الماء .(*)لاحظتْ قراءتي أن الزمن في الرواية مثنوي مثلما هو عام من خلال أهل جلولاء ، فهو خاص حين نتأمل ونصغي لشخصية آدم الذي يقيس الزمن بوحدة قياس يقترضها من ديالاس. إذن هذه الرواية من الروايات المائية . والبينة على ذلك شهادة آدم حين يقول(أليس الزمن قطعاً متناثرة من أمواج نهرنا، هذا الكوكب المظلم الذي يهرب من بين أصابعي مثل مياه ديالاس، الزمن ماء صاف ٍ لا يعكره أحد، تنتظم حياة طفولتي على إيقاعاته/ ......
#صهرُ
#الاختلاف
#وحدة
#التماثل
#ديالاس
#للروائي
#شاكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760100