الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عمر مصلح : أنين منية الحسين
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح أيها المنفيّ في أقصى يساري فيكَ قلبي قد أطال الإنتظار فيكَ فاض النهرُ شِعرا يرتوي ماءَ الخيال ِواستحالَ الصمت شهباً في سجيّات الظلالِ ياانتصاري .. ياانكساري ..يارنين الخفق في جنحِ السّكاتِبتّ أرْنو وجهكَ الوضّاء يدْنو منْ سمائيقد ْيَمسّ الهُدبَ صيبٌ من بريقِ الأرجوانِأو يُصَبُّ الضوءُ شوقاً في خفيّات العيونِ ينزع الأشواكَ من مجرى الجفون ِ يغمر القلبَ المعنّى بالبهاءِ باشتهاءِ عسجدٌ يفري شحوبي في خريفِ الزاهراتِ قد يُسيل اللونَ صُبحاً في عتيم الذكرياتِ أو يداوي نسغ عُمري من شتات من ممات ..هل تلمني لو نفقتُ العمرَ في وهمٍ جميلِ لو زرعتُ اليأسَ شمساً في الأصيل أو تَسامى بي شعاعٌ يَعْرج الرّمش الظّليل لو رجوتكْ في صلاتي ..في ابتهالي .. في سهادي ..لو وشمتكْ فوق كفّي بسمةً أو دمعةً حرّى تغنّي أو خميلاً ملء زهرِ الأقحوانِواعتصرتُ العطر موجاً سلسبيلا ًمن سماواتِ الجِنانِ ؟ في الشّذا ثلجٌ لصدري .. فيه بعضٌ مِن أماني هل تلمني إن رقصتُ الحزن سعداً واحترفتُ النار بُرءاًًفي وميضٍ من دُخانِواخترعتُ العمرَ كوخاً فوق شطّ من حنانِهاجعاً في العمقِ منّي .. سابحاً خلف الزمانِ واستقيتُ الغيمَ خمراً في كؤوسٍ من فضيضٍ كالجمانِوارتوينا من حليبٍ كالزّلالِ ؟ يانديمَ الروحِقد أغمضتُ عيني هل تراني في رحيلِ البيْنِ عنّي في هزيعٍ هام ليلي هل سمعتَ اللحنَ يشدو دِفق وجدي أم تلاشى عزفُ نبضي في أنينِ الخيزرانِ ؟ماقبل العَتَبةرسمتْ الكاتبة حالة تمردٍ على المألوف بنص مقنَّن لغوياً وفائض معنوياً، بإشارات حلمية، حيث استخدمت اللغة الرمزية مهمازاً للوصل.. بتماس واضح من الهَمز الشيطاني كتعبير عن حالة جنون.نعم هو الجنون بعينه، كون الجنون هو (أعلى مراتب العقل)، وإحدى دلالاتي ماورد في هذا النص، الذي هو برتبة قلادة من أغلى أنواع الجمل الفريدة، خصوصاً في النص الشعري الحديث. إذ لست بصدد نص وحسب، بل بصدد رحلة وجدانية تتوغل في الذات، تتمرد على الطغيان الشكلي للمفردة او الجملة.&#8232-;-ولكل مقطع هامش تصوري، لا يعيه إلا ناقد مبصر أو أديب أريب او متلق لبيب &#8232-;-يدري ماوراء المعنى البائن والمتفق عليه. وهنا نجد مشتركات لتمفصلات المدرك الحسي بالشعوري، وهذه المشتركات تماهت بحيث صار من العسير علينا إيجاد السدى من اللُحمة، فالنسيج ناعم ومتعدد الخامات (الصوتية والصورية واللغوية والاستعارية والتشبيهية) وهذا من الصعوبة بمكان وضعه في خانة التأويل، إلا بعد جهد لا يُحسد الناقد عليه.. إذ هناك صراع بيني بين المعنى الظاهر والمعنى الجفري الذي لاتحده شفرة ولا يفقهه إلا من لبس الخرقة، وتاه في زهد المعنى الظاهر ليدخل في معترك الباطن، وهنا أقصد المعنى المراد من خلال صورة مشتبكة حد انصهار الالوان بالمغزى التعبيري، رغم واقعية الإستعارة، حتى صار نصاً سريالياً بلبوس طبيعي.. أية مزاوجة هذه، وأي خيال خصب هذا الذي جمع أكثر من مدرسة في درس واحد!.لذا ابتعدت عن الفراهيدي، وتفعيلاته وانواع البيت وتقطيعه وما الى ذلك.. فأنا بصدد صورة اقل ما يمكنني تسميتها مصطلح سلمان داود محمد (شعرنة الأذى أو الإجهاز على آثامزم الواقعة بالكلمات) حيث أن الشاعرة استخدمت لغة انفعالية، تشي بالمعني، والمعنى المجاور، وخلقت حثاً توصيلياً لمعان متجاوزة، &#8232-;-وجعلت من الحالة الإنسانية مهمازاً للوصول إلى غاية جمالية مبهرة، وحراك فكري مستفز.ثريا ما بع ......
#أنين
#منية
#الحسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721295