الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى الشيحاوي : حملت جثتي
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_الشيحاوي حملت جثتي في صدري طويلا ولما اقتربت من حتفي ..لم يفاجئني الموتجثتي الرثة الثياب احبت جنون الشعر وغبار عتمة المسرح والرقصاحبت النساءوالاطفال والادغال والوحدة الموحشةوالخمرة التي تذيب حشرات الوقتنذرت روحها للفرح المطلقوصعود الغيملها جذور سنديانوصخور ترنو بصلابة واثقةجثتي تشجعني كلما نويت الانكسارجثتي الجميلة ما يكدّرها منياني دائم الخوف عليها.توبخني:ارقص يا وغدي الجميلولا تترنح بالتخيل والمجدحتى الجثث لها نهاية. ......
#حملت
#جثتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752751
فاطمة شاوتي : أَسْكُنُ جُثَّتِي ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي أسكنُ جثتِي / أولُ أخطائِي / تعلَّمْتُ أنِّي أحيَا في جثةٍ والجثةُ أَنَا: الْأَمْشِي / الْأَنْطِقُ / الْأُفَكِّرُ / الْأَكْتُبُ فيهَا ..منهَا كلَّ قصائدِي توهمْتُ أنِّي هكذَا الْأَحْيَا ... اِقترفْتُ أكبرَ الأخطاءِ... أنِّي أعلمُ أنَّ الحياةَ في جثةٍ مستحيلةٌ... فالجثثُ خُناقُ الحياةِ وانتحارُهَا... لكنَّهُمْ أكدُوا لِي : أنِّي مجردُ جثةٍ ميتةٌ سلفاً وتعيشُ عمْرَيْنِ... ليتَنِي كنتُ الشجرةَ ...! تسَّاقَطُ أوراقُهَا خريفاً وتستعيدُهَا ربيعاً... كلمَا تقدمَ العمرُ / أوْ تقدمْنَا بِهِ وفيهِ / نفقدُ بعضاً مِنَّا... ونُقنِعُنَا بقانونِ الحياةِ أوَ ليسَ القانونُ ... مجردَ مَكْرٍ كيْ لَا نكررَ السؤالَ ونكشفَ لعبةَ الطبيعةِ...؟! كيفَ لجثةٍ أنْ تملكَ حياتَيْنِ أوْ عمرَيْنِ وهيَ جثةٌ ...؟! حياةً قبلَ الموتِ وبعدَهُ وهيَ منذُ أُلْقِيَ بِهَا في هذَا العالمِ تعِي أنهَا محضُ جثةٍ طالَ زمنُ اخْتِمارِهَا أوْ قصُرَتْ مدةُ الهباءِ... كيفَ يعانقُ الزمنُ الجثثَ ... أوْ تعانقُ الجثثُ الزمنَ...؟! الزمنُ صيْرورةٌ وَ سيْرُورةٌ أمَّا الجثثُ فثباتٌ في المكانِ والزمانِ... وإِنْ تَحَلَّلَتْ لكنَّ اللَّاوعيَ يُدرِّبُنَا على خدَعِ الحياةِ... الحياةُ نكتةٌ غريبةٌ / والموتُ نكتةٌ أغربُ / كيفَ للحياةِ أنْ تكونَ موتاً وعَوْداً أبدياً...؟! مَنْ يحيَا لَا يموتُ ومَنْ يموتُ لَا يحيَا... الحياةُ نصٌّ مسرحيٌّ ... ونحنُ أولُ المخرجينَ / وآخرُ الممثلينَ / الموتُ نهايةُ النصِّ ونحنُ الْخارِجُ سياقِهِ ... لانحضرُ الْبْرُوفَةَ / ولَا عقدةَ النصِّ / ولَا نختارُ النهايةَ / لَا رأيْنَا رَكْحاً ولَا رفعنَا ستارةً ... رأيْنَا الجمهورَ ونحنُ الحاضرُونَ في الغيابِ ... هلْ نحيَا في النصِّ أبطالاً ... نموتُ في نهايتِهِ جثثاً / تصفقُ وتزغردُ ...؟! أمْ أننَا الأمواتُ حتَّى رفعِ الستارةِ ...؟! وحدَهَا صالةُ العرضِ تصفقُ أبوابُهَا ولَا نعرفُ : هلْ تدعونَا لمغادرةِ النصِّ ... أمْ لاستِئْنافِهِ بسيناريُو آخرَ...؟! نتظاهرُ بحبِّ الحياةِ ... " ما استطعنَا إليهَا سبيلاً " ونحنُ لمْ نقبضْ عليهَا بعدُ يَا محمودُ ...! نولدُ أمواتاً / نرحلُ جثثاً / بينمَا الحياةُ تستمرُّ خارجَنَا يستمرُّ الموتُ داخلَنَا ... فأَيُّنَا الحيُّ ...؟ أيُّنَا الميتُ ...؟ وحدَهُ الزمنُ / مطلقاً كانَ أمْ نِسْبِياً يحيَا لَا يموتُ قبلنَا ولَا بعدَنَا... ......
َسْكُنُ
ُثَّتِي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753402