الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السعيد بابا : الرؤية الاستشرافية في شعر محمد زوطي قصيدة - تورا ن اكنوان - نموذجا من ديوان - تيلاس ن وايور -
#الحوار_المتمدن
#السعيد_بابا الاستشراف رغبة في الخرق، قراءة جديدة للعالم، تمرد وانعطاف، ثورة على كل شيء من اجل اعادة اكتشافه من جديد، إنه انجاز شعري يتجاوز به الشاعر ذاته ومجتمعه، ليكشف عن وجود جديد يتأسس على موقف تأويلي يحتل فيه الشعر الصدارة في تفسير وصياغة الوجود. والشعر كما تقول الدكتورة سهير صالح، تأسيس باللغة و الرؤيا، تأسيس واتجاه لا عهد لنا بها من قبل، لهذا كان الشعر تخطيا يدفع الى التخطي.ويعد ديوان " تيلاس ن وايور" للشاعر الامازيغي محمد زوطي ،ديوانا حقق مفهوم الرؤيا التي تستشرف ما وراء الواقع، هذه الرؤيا لا تعني الهروب من مواجهة هذا الواقع ، بقدر ماهي استباق لصنع وخلق واقع آخر ينتظر في المستقبل ، وتظهر بعض ارهاصاته الان.لقد افلح الشاعر محمد زوطي في رسم ملامح عالمه الجديد بنفس انساني كوني، يحتل فيه الانسان مركز الصدارة والاهتمام، وهذا مرده الى سعة افق الشاعر وثقافته وحدسه الانساني، لتتحول اللغة الشعرية عنده الى ناطق ومعبر عن قلق الانسان وهواجسه الوجودية.ومن بين القصائد التي استشرفت المستقبل في هذا الديوان قصيدة بعنوان " تورا ن اكنوان "، والذي يعني الوعيد الشديد، عنوان يخلق افق انتظار لدى القارئ، فهو يحمل بين طياته تساؤلات حول طبيعة هذا الوعيد وتجلياته ، ثم اسباب و دوافع إطلاقه ، اسئلة وغيرها ستحاول القصيدة الاجابة عنها ، وبالتالي اثبات هذا الافق او تخييبه.يقول الشاعر في قصيدته، تافوكْتْ ننّايْكمْ توضنْمتْ كمّينْ أولا أيّورْإما إتْرانْ كلّ بادْلنْ مْكلّي تنْ سناغْحقّا إسدْ لْهمْ أكًيسنْ إلاّنْ نْ وكالفي هذا المقطع يعطي الشاعر صورة قاتمة عن الاوضاع التي ستعيشها الارض مستقبلا، باعتبارها اما رؤوما للإنسان ،اوضاع مأساوية تلك التي سيتخبط فيها المستضعف ويعايشها من لاحول له ولا قوة ، شيء جعل الشمس والقمر والنجوم يعلنون خوفهم و واغتمامهم بما سيقع على الارض من افعال لا تمت للإنسانية بصلة.كْرا نْساقْسا إنّ أورْ إزْضارْأغْ فرونْ أوالْإكًنوانْ لّي ؤرْتا يوضينْ نوتْنينْ أغْ إنانْلْبحرْ تلْكمْتنْ تْماضونتْ أولا سولْ أكالْأورْ نْسامحْ إويلّي دْ إسْ مُوسّونْ لْعفيتْأودرْنْ فلأغْ إزْنادْ أورْ فلاّسْنْ اسكير يانسّوكينْتْ غْ أوسْغارْ لاحْ تاكًوتْ إلحّاغْ أمانْأكًـّونْسْ أورْ إرْواسْ تاكًوتْ حرّانْ أرْنْقّانْأفْكًانْ أولا تايّوكًا أولا ماغْ إلاّ الرّوحْنُوسي لْهمْ إيفْرْخانْ مزّينْ أورْ إسّينْ أوالْإكًلّينْ أويلّي جّونْ أورْ إسّينْ أقرْيانْيمضي الشاعر في بحثه عن جواب لسؤاله عن المأساة التي ستخيم على كل تفاصيل الحياة فوق الارض، فلا يجد من يعطي له تفسيرا مقنعا، فاتجه بسؤاله للسماء ، بما ترمز اليه من الطهر والنقاء و العلو ، والتي لم تتأثر بعد بما يموج في البر والبحر من اسباب المعاناة ، ليؤكد الشاعر ان تمة من يتحرك في الظلام، ويدأب على اشعال نار الفتن و الحروب ، ويرغب ان يعم الجفاف و القحط كل شيء ، المسئول عن هذه الاوضاع التراجيدية و المأساوية التي تعيشها الانسانية وستعيشها في قادم الايام لا يملك ضميرا اخلاقيا ولا قيما سامية، بقدر ما هو اناني لا يؤمن الا بمصالحه الخاصة الضيقة، ولو ادى ذلك الى دمار العالم كله.يردف الشاعر بقوله:لْعاقْل إكًولاّ سربّي أمْكْ تلّيمْ ألمانْأزمْزادْ غْ نلاّ باينْتاغْ تْميتارْ نْسْتفيراسْ نْسْ إيبايْنْ فلاّسْ إسْ أرّينْأدّيكًيزْ أنْزارْ أيْسو وكالْ فرْحنتْ لْغلاّتْإعمال العقل في التفكير في اوضاع الانسانية، يؤكد ، حسب الشاعر، ان كل المؤشرات تدل على ان الاتي ......
#الرؤية
#الاستشرافية
#محمد
#زوطي
#قصيدة
#تورا
#اكنوان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680660