الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى بنصالح : بناء الاتحاد الطلابي إوطم مهمة نضالية وليست صفقة حزبية..
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_بنصالح والمداخلة هي بمثابة رد وتعقيب على إحدى المقالات الصادرة بجريدة "النهج الديمقراطي" كـُتبت بقلم الرفيق "سعد مرتاح" بصفته على ما يبدو عضوا بشبيبة الحزب، تحت عنوان "الدخول الجامعي 2020/2021.. إمّا معركة وطنية كمدخل لبناء النقابة وإمّا اندثار الحركة"، حاول من خلالها الرفيق، وعبرها، ربط الأزمة التعليمية بالجامعة في المغرب، بالأوضاع التنظيمية التي يعيشها اتحاد الطلبة إوطم العاجز لسنوات عن بناء ذاته وفرز هياكله التنظيمية والتمثيلية بالشكل الذي يمكـّنه من اقتحام ساحة الصراع وقيادة المعارك النضالية دفاعا عن الحق في التعليم الجامعي وإسهاما في تشكيل الجامعة الوطنية الديمقراطية والشعبية كأفق. هذا الربط الذي يمكن اعتباره بمثابة ذلك الحق الذي أريد به الباطل، الشيء الذي سنعمل على شرحه وتوضيحه من خلال هذه المقالة المتواضعة.فمقالة الرفيق "سعد" مؤطرة من ألفها إلى يائها بالتصور السياسي للحزب الذي ينتمي إليه الرفيق وهو حزب "النهج الديمقراطي"، تصور نحترمه ونقدّره في إطار حرية التعبير والقبول بالتنوع والاختلاف والحوار وسط الحركة التقدمية والديمقراطية.. لكن القبول لا يعني في نظرنا الصمت والخنوع أو التغاضي عن بعض القرارات التصفوية والتخريبية التي جاءت على لسان "الرفيق" محاولا تمريرها من تحت الطاولة.فالصراع في نظرنا داخل الحركة الطلابية قائم وموجود بوجود الصراع الطبقي على اعتبار أن الجامعة ليست بالجزيرة المنعزلة عن المجتمع المغربي، لأن بها طلاب ينحدرون من جميع فئات وطبقات المجتمع، بشكل يعكس تقريبا تلك الهرمية المؤطرة لطبقات وفئات المجتمع المغربي، بكل ما تحتويه من تناقضات وتضارب بين المصالح الخاصة بفئاته وطبقاته المختلفة، وهذا معروف ومفروغ منه في وعي جميع التقدميين المغاربة.. وبالتالي فأي معالجة لأزمة الحركة الطلابية بعيدة عن هذا المنطلق لن تفيد الحركة في شيء سواء في اللحظة الحالية، أو في المستقبل القريب أو البعيد، سيان، فالبكاء والعويل على حال الحركة الطلابية والمنظمة إوطم، لم يكن يوما من شيم المناضلين التقدميين.. فليست هذه بالوسيلة الناجحة لاستدراج الطلبة للقبول بهكذا حلول ومخارج للأزمة.. فما كانت الأزمة لتبسـّط بهذا الشـّكل الأحْول بصيغة "إمّا.. وإمّا.."!فمن يعتقد بأن بجعبته الحلول السحرية لحل أزمة الحركة الطلابية وأزمة العمل الثوري بالمغرب في علاقتها ببناء الأداة السياسية وحزب الطبقة العاملة المستقل وأزمة حركة التحرر المغربية..الخ سيندثر هو وليس الحركة.. فالحركة دائمة ولا تندثر أبدا أيها الماركسي المزيف، فعلى خلفية مثل هذه التصريحات وجب مراجعة موقعك أيها "الرفيق" وسط أنصار الفكر المادي الديالكتيكي الذي يؤمن أشد الإيمان بأزلية الحركة وبقانون التطور والتحول من الكم إلى الكيف وصراع التناقضات والصراع الطبقي كمحرّك للتاريخ..الخفعبر مثل هذه الأساليب الملتوية وهذه الخطابات التبريرية المبطـّنة هي التي تريد للأزمة بأن تستمر بهذه الحدّة، وبأن يتم استنزاف طاقة الحركة الطلابية في نقاشات حولاء جدا وثانوية جدا، لا تأثير ملموس لها على أحوال الطلبة وعلى شروطهم الدراسية المحتاجة حقيقة للبرنامج النضالي ولوحدة الحركة الطلابية ولاتحاد الطلبة إوطم المُهيكل هيكلة قاعدية صلبة جماهيرية ديمقراطية وتقدمية.. اتحاد قادر على خوض المعارك وعلى الدفاع عن المكتسبات والحقوق الطلابية المادية والمعنوية.. إذ لن ينفع الإطناب في الكلام عن المخططات وعن التغول الخطير لأجهزة القمع داخل الجامعة وخارجها وكأنه اكتشاف غير مسبوق.! والحال أن الغرض من هذا التهويل كله هو حجب حقيقة الخلاصات الانتهازية و ......
#بناء
#الاتحاد
#الطلابي
#إوطم
#مهمة
#نضالية
#وليست
#صفقة
#حزبية..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715685