الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالزهرة حسن حسب : من قصص الانصار - مجنون لا يحس بالألم
#الحوار_المتمدن
#عبدالزهرة_حسن_حسب سُمعت هلهولة داخل البيت الذي لم تر على شفاه أهله ابتسامة منذ زمن طويل ، تبعتها ثانية فثالثة . تجمع الأطفال أمام الباب يعضهم ينتظر معرفة الخبر لينقله الى والدته مسرعاً ، والبعض الآخر ينتظر الحلوى المصاحبة للهلاهل عادةً . النساء اخرجن رؤوسهن من الأبواب المواربة يتغامزنّ بعضهن لبعض ملوحات بأيديهن مستفهمات ومتعجبات ، فتحت الباب أم احمد وأمطرت الأطفال بالجكليت المنستل وسقتهم عصير البرتقال . رقصوا لها هلهلت وصفقت لهم وطلبت منهم ان يدعو الله بالتوفيق لاأحمد بحياته الجديدة . مبروك عليك النجاح يا احمد والتخرج من الجامعة . ولكن قل لي لماذا لم أرك فرحاً كما ينبغي ؟ نعم يا والدتي انا حزين منذ زمن طويل , لا أخفي عليك لقد كنت جباناً يوم اقتادوا ابي امام عيني ولم ارفض ما فعلوه حتى بوجه غاضب او بكلمة حانقة . نعم كنت جباناً لا يبرره صغر سني والمثل الشعبي يقول : (( الديك الصحيح بالبيضة يصيح )) . منذ ذلك اليوم المشؤوم كرهت نفسي واحتقرت شخصيتي الضعيفة الهشة وكرهت ما الفه الناس عني . شاب مسالم ودود ومطيع كاره للشر ومحب للخير وسباق لخدمة الناس , نعم كرهت هذه المفردات لأنها من صفات الشخصية الضعيفة مقابل كل هذا احببت ان تكون لي شخصية قوية جبارة قادرة على فعل ما تريد حتى القتل . نعم يا والدتي حتى القتل . دخلت معهد الرشاقة لتنمو لي عضلات واتخلص من الهزال المرافق لجسمي وغيرت نوعية وجبات الأكل مركزاً على تلك التي تبعث النشاط والقوة في الجسم دون ترهل , خلال هذه المدة كانت اعصابي متوترة وصرت ميالاً للمشاكسة التي تنتهي احياناً بالمشاجرة الدامية , وفي هذه الايام ايضاً تغيرت اهتماماتي بالحياة اصبحت ميالاً لبعض ما كنت اكرهه واكره ما كنت احبه , فالحديث عن الثأر يأسرني وتملأ قلبي السعادة كلما قسى الثأر اما الحديث عن السلاح فيجذبني اليه كما يجذب المغناطيس قطعة الحديد , فانحشر بين المتحدثين عنه دون اكتراث لسابق معرفة و أسال عن نوعه وعن سعره واين يتواجد وكيف التدريب عليه ؟ وماهي انواعه ؟ صار الحصول على السلاح هاجسي في الحياة اليومية , لا أخفي عليك عندما بلغت الثامنة عشرة من عمري اخترت الطريق الذي سار فيه والدي لا مقلداً كما يفعل البعض بل مؤمناً بالفكر وكارهاً للظلم. بألامس اخبرنا الرفيق المسؤول : على كل رفيق قادر على حمل السلاح التوجه الى جبال كردستان لأننا اتخذنا قرارا بإسقاط النظام الذي اصبح خطرا على الشعب والوطن وقد اتخذت قراري . اسمع يا أحمد اذا كان قرارك البقاء وخدمة النظام الذي قتل والدك سأقطع الثدي الذي أرضعك واذا كان عكس ذلك سأقف الى جانبك وربما ارافقك اذا تطلب الأمر . قبلت والدتي وقلت قد سهلت أمري . صار الحديث في بيتنا كالحديث في حضيرة انصارية , أخذنا نحلم بالعيش في مخيمات الأنصار , وخضت معارك وقتلت العشرات وانتصرنا بعد أن سقط النظام وسرعان ما تصيبنا خيبة أمل عندما نتذكر صعوبة الوصول الى جبال كردستان حيث صار الوصول الى كرستان اصعب من الدخول الى اسرائيل. بعد كل خيبة أمل يخيم الصمت على البيت . في هذه المرة قطعت والدتي الصمت قائلة : اذا وصلنا الى كركوك لدي عنوان صديق والدك وهو رجل شهم لا تغيره الظروف الصعبة . وأنا متأكد سيقدم لنا المساعدة . الوصول الى كركوك ليس بالأمر الصعب كل السيطرات لا تستطيع منعنا اذا قلنا لها نحن من اهل البصرة ملكتنا الدولة بيتا ومنحتنا مبلغا من المال , لنرتب حياتنا القادمة في كركوك . اذن سيكون سفرنا يوم الجمعة القادم ولدينا اربعة ايام لتحضير متطلبات السفر. ......
#الانصار
#مجنون
#بالألم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691703
هاجر الصبيري : امرأة لا تشعر بالألم
#الحوار_المتمدن
#هاجر_الصبيري لكل منّا قصة، ماض، حدث، يؤثر فيه بطريقة خاصة، فإما يكون سببا لاندفاعه وتقدمه، أو فشله وسقوطه، جميع البدايات والنهايات هي مكتوبة علينا لا محالة، لكن هذا الأمر ليس مبررا لفشلنا واستسلامنا، تحلو بالإيمان والقوة، نحن هنا في هذه الدنيا، في اختبار، الإجابة الخطأ لبعض الأسئلة لا تعني السقوط، وتأكدوا بأن لا أحد في هذا العالم يملك جميع الإجابات الصحيحة، لا أحد .. أنجزوا تمارين الدرس اللغوي للحصة القادمة، انتبهوا لأنفسكم، انتهت الحصة ..كانت هذه الخاتمة التي أنهت بها أستاذة اللغة العربية " أسماء"حصتها، تحاول أن تكسر ملل الحصص بنقاش يهم المتعلمين، فتقدم لهم ما علمتها إياه السنوات الماضية .. أنهت " أسماء "جمع لوازمها، رتبت المكتب، وتوجهت نحو الباب، وهي تسير باتجاه الدرج وفي يدها هاتفها النقال تحاول تشغيله بعد قفله في بداية الحصة، سمعت صوتا رقيقا ينادي :- أستاذتي، أستاذة " أسماء "التفت " أسماء " تبحث عن مصدر الصوت، لتجد تلميذتها "سناء" تقف بعيدا ..- سناء ! ألم تذهبي بعد ؟ تعالي ..ردت سناء بصوت مرتجف .- أستاذتي أنا آسفة ..- لما تتأسفين، ولما عبارات وجهك تحيل على القلق والخوف، أحصل أمر ما معك ..؟- أستاذتي، أنا أشعر بشيء ما.. أستاذتي أنا آسفة، سأذهب ..- سناء .. توقفي، هدئي من روعك، ما رأيك أن نتكلم داخل القاعةـ ؟ هل تودين ذلك ؟- أستاذتي، أود ذلك بشدة ..فتحت " أسماء "باب القسم، دعت "سناء" للدخول :- تفضلي يا عزيزتي، وسأغلق الباب حتى نتحدث بكل أريحية .. أخذت قنينة من الماء من حقيبتها ومنديلا وجلست أمام سناء :- تفضلي، اشربي، وتنفسي بعمق، امسحي العرق الموجود على جبينك، ارتخي وتكلمي كما تحبين وترتاح له نفسك، أنا الآن أختك وصديقتك ولست أستاذتك، وما ستقولينه لن يخرج من هذه القاعة أعدك ..بدأت عيناي " سناء" تدمع، أخذت " أسماء "المنديل وبدأت بمسح دموعها قبل أن تتساقط :- الدموع راحة، لكن ليست هي الحل ..- أنا أشعر بالألم ..- ومن منّا لا يشعر بالألم يا سناء ؟ردت "سناء" بصوت ممزوج بالبكاء :- أستاذتي أنت لا تفهمين، أنا أشعر بالتعب، قلبي يؤلمني، أنا أتألم جدا، أنا أحتاج مساعدتك، أنت دائما ما تنصحيننا وتشجعيننا، تخبيرننا بأنك ستساعديننا وتقفين بجانبنا لنحقق أحلامنا أليس كذلك؟- أكيد يا " سناء" ._ إذا ساعديني في تحقيق حلمي ..- وما هو حلمك ؟- أريد أن أصبح امرأة لا تشعر بالألم، لا تحزن، لا تتحسر، لا تضعف، أعطني الوصفة السحرية التي تستعملينها لأصبح مثلك ..- أوَ تظنينني لا أتألم ؟- لا أظن بل أنا متأكدة ..- وما الذي جعلك تحكمين علي يا سناء، ألست بشرا .. ؟- بلى، لكنك قوية، أنت دائما مبتسمة، دائما تتحدثين عن الأمل، والوصول إلى السعادة والحب، ترتدين ما تحبين، لديك مهنة، أنت قوية ولا تشعرين بالألم .- لو لا الألم لما كنت أنا التي تقولين عنها هذا الكلام .- الألم نهاية يا أستاذتي ..- الألم بداية يا عزيزتي، كلما زاد الألم، كلما زاد الدافع، الألم وقود، تخيلي معي كرة مطاطية، إذا قمت برميها على الأرض بلطف، هل سترتفع للأعلى ؟- لا .- وإذا رميتها ببعض من القوة ؟- قد تعلو قليلا .- وإذا رميتها بقوة كبيرة ؟- ستعلو أكثر .- كذلك نحن يا سناء، الشجاع منّا هو من يجعل من الألم قوة له، هناك الكثيرون ممن يتحججون بألمهم و مشاكلهم و العوائق التي تواجههم، فيقفون مكانهم، لا يحققون شيئا سوى الصمت، واختيار الوحدة، والتأفف من الحياة والأوضاع والناس، و هناك من يعمل ويت ......
#امرأة
#تشعر
#بالألم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702892
نواف سلمان القنطار : المحكوم بالألم
#الحوار_المتمدن
#نواف_سلمان_القنطار 1 ـ جرعة لا بد منهاتغمض عينّيك بتثاقل مُريب، تحاول أن تدّخر بعض الذكريات قبل أن تغيب في الفضاء الرمادي، فينتابك شعور عميق بالمرارة والإحباط... تتناثر خلاياك من حولك مثل قطرات ماء تسبح في لاجاذبيةٍ ثلاثيةِ التأويل... تتسلل إلى قلبك أسئلةٌ خافتة الصدى: ـ هل ستترجل اليوم عن صهوة الحياة طواعية؟ أم ستفلت من براثن الموت من جديد، ماذا تبقّى لديك من أمل تقتات به خلال رحلتك القادمة ؟ تحاول أن تقتفي آثار أجوبتك القديمة، لعلّك تعثر على ما يعيدك إلى شاطئ البداية، لكن شيئاً ما يشدك إلى هناك، إلى ممر ضيق ما بين العتمة والنور، إلى حيث تتخلص من وزر الأسئلة، فتغفو مستسلماً فوق السحاب وتتلاشى رويداً رويداً في البعيد...2 ـ أثار جانبيةتنظر إلى نفسك في المرآة المعلقة على الهواء الثقيل مثل غريب تاه في ذاكرة المقاهي القديمة، أو شاعر مخمور يخلط ما بين الجناس والطباق: ـ أيهما أنت، ذاك الوجه الأصفر هناك، أم هذا الجسد الذابل هنا؟ كأنكما ظلان منفصلان لروحين أو جسدين تُباعد بينهما خواص الصوت أو الرؤية... لا تزامنَ في إيقاع الوقت بينكما، ولا علامات فارقة ما بين الأدوية المسكّنة والموت، كلاهما يصلح ليكون وصفة لليأس أو الهزيمة... فكيف لك أن تتلمس طريق العودة إليك؟ هل تبحث في مرآة أخرى عن وجه جديد، أم عمن سلخ ذاكرتك عن وجهك وتركك تتقيأ حموضة اليأس ومرارة الأسئلة. تتشابك الصور من حولك، تتماهى في ضباب رمادي المدى، مثل هذا الصباح البارد المكفهر، يطل من النافذة لينتشلك من سباتك ودهشتك، فتكتشف أن غريزة الحياة ما زالت أقوى من رغبة الاستسلام لملاك محايد يجلس فوق سريرك، لا يمل من انتظار سقوطك في هوة العدم، وتوقف قلبك عن الأمل...3 ــ أنينكيف لك أن تتخلص من كل هذا الألم وتهجع نحو غبطة السكينة، ألمٌ ينهش قلبك وصبرك، يمزق أحشاءك مثل ذئب جائع، يكبت أنفاسك مثل كابوس، يمنعك من الحلم بهدنة قصيرة لتتمالك جأشك فيها، يظل يخزك بإبر اليأس، يقفز أمامك مثل مهرج مجنون، يهزأ بضعفك الآدمي وببقايا الكبرياء فيك، يسلبك ذاكرة التحدي والانتصار ويساومك على معجزة اسمها الحياة.4 ـ يأسيخبو ضوء الأمل في عينيك رويداً رويداً، تستسلم خلاياك لمحتل أو ضيف ثقيل، تدرك أن كل يوم يمر هو انتصار له وهزيمة لك، وكلما تكورت الفيزيولوجيا في زاوية الخيبة تمدد وحش الموت داخل شرايين الأمل فيك، فتسأل: ـ كم ستصمد جدران صبرك أمام همجية هذا الألم.تقف على شرفة اليأس، تنظر إلى الأسفل:ـ بم ستفكر وأنت تعيش لحظة سقوط حر، هل ستندم على فعلتك، هل ستمر حياتك أمام عينيك، هل سيعلق آخر مشهد في رأسك قبل أن تنثره على الأسفلت ... تتخيل نفسك جثة مشوهة، والناس من حولك، مشمئزين من المنظر، ومأخوذين بالشفقة، يوقفهم الفضول، تحاول أن تعتذر عما سببته لهم من تلوث بصري، لكن أحداً لا يكترث باعترافات رجل مهزوم ...5 ـ تحدتبتعد عن الشرفة، تتراجع إلى منطقة الأمان، نحو إحداثيات اليأس، تتلفت حولك بقلق... تشعر بأنك خائن يتعامل مع عدو...ـ لا... كلّا ... لن يفرح الموت بي هذا اليوم على الأقل، سوف أجعله ينتظر أكثر، قد يرمي أحدهم وردة على قبري غداً، ولكن لن يفرح الموت بي هذا اليوم بالتأكيد.أبتعد عن المرآة، ألملم اشلائي بهدوء، أحزم ذاكرتي على إيقاع أغنية ريفية، ثم أشعل لفافة تبغ ثقيل وأبدأ رحلة جديدة في الأدغال. نواف القنطار دمشق. ......
#المحكوم
#بالألم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745505
عزيز الخزرجي : حين تحسّ بالألم الدفين؟
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي حين تحسّ بالألم ألدّفين:وقفت على ابواب ما تبقى من ذلك الدار الذي ولدت فيه و فتحت عيناني على تلك الحكمتين القائلتين؛ (مَنْ إستعان بغير الله ذل) و (رأس الحكمة مخافة الله) و عشت طفولتي البريئة فيه لسنوات و ترعرعت في ازقة بدرة القديمة .. ثمّ غادرتها صبيّاً .. و بعد ما هرمت رجعت لزيارتها من أقاصي الارض من القطب الشمالي .. أ تَأمّل بقايا جدرانها و أطرق ابوابها و أطلالها التى تحوي ذكريات ستبقى مدفونة في الرّوح .. حتى بكيت و قلت :يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ ..فإنّه لم يعد في الدار أصحاب ..تفرّقوا في دروب الأرض وإنتثروا ..كأنهُ لم يكن انس و أحباب ..إرحم يديك فما في الدار من احد ..لا ترج ردّاً فأهل الودّ قد راحوا ..و لترحموا الدار لا تُوقِظ مواجعها ..للدّور رُوح كما للناس أرواح ..ثمّ أجبتُ نفسي بلا إختيار بالتالي:لا تسأل الدار عن مّنْ كان يسكنها ..الباب يخبر أنّ القوم قد رحلوا ..ما أبلغ آلصّمت لما جئت أسألهُ ..صمتٌ يُعاتب من خانوا و مَنْ رحلوا.العارف الحكيم ......
#تحسّ
#بالألم
#الدفين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755335