الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل النجار : إدارة الخوف الناجون من كورونا والانتقاء الطبيعي: رُب ضارةٍ نافعة
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار ونحن في أوج انتشار العدوى الوبائية التي حلت على الأرض في الآونة الأخيرة وفي الأول من يوليو الفائت 2020، بمجرد أن خرجت من بوابة المنطقة التي أقطن بها، وأثناء حديث عابر مع أحد رجال الأمن؛ لمحتُ مجموعة من الشباب اليافع ممن هم في عمر أولادنا يتصافحون ويتبادلون القُبل والمعانقة؛ دون أدنى محاذير تناولتها وسائل الإعلام مؤخراً؛ للتوعية ضد انتشار العدوى. فرحتُ أضحك بهستيريا بائسة على حالي البائس وأنا حبيس الجدران الخرسانية لأكثر من شهرين. وبعد فترة تأمل؛ قررت القيام بإدارة خوفي؛ ووجدتني في الثاني من يوليو، أخرج – بلا كمامة وبلا قفازات- بحثاً عن "كورونا". لا مست الشجر والسيارات وأعمدة الإنارة وسلمت على الجميع وتناولت قهوتي الصباحية على المقهى في كوبٍ من الزجاج وقمتُ بأشياء أخرى خِلسةً، مع علمي بمدى ضررها لجهازي التنفسي، دون أدنى محاذير وفركت يدي بشاربي وشممتها متعمدا ببطءٍ وتمعن. وآتاني النادل المتدين البسيط، والذي يحبني؛ لأنه لا يعرف توجهاتي العلمانية. وتحاور معي عن قرب وسعل في وجهي وهو يردد: "لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله". وعدتُ ولم أضع أي معقِمات ولم أغسل يداي بالصابون.. ومرت الأيام ولم تظهر عليّ أية علامات؛ فاقتنعت بأن حتى "الفيروس" لا يرغب في أن يعرفني أو يتعرف عليّ!صحيح أن مسلكي هذا بدا في ظاهره وكأنه محاولة انتحار، خاصة؛ وأنا العجوز صاحب الجينات الجنوبية الصعيدية الحارة التي جلبت عليه المواجع؛ أقلها القولون العصبي وضغط الدم. إلا أن المحاولة كانت اختبار حقيقي لإدارة الخوف في أوج أزمة وبائية مميتة. وقد اعتمدت هذه المحاولة في جوهرها على عدة معايير؛ كان من أهمها شحذ جهاز المناعة، ببعض العوامل الطبية المساعدة، أولاً، وقناعتي بأننا نحن البشر سيتعين علينا التكيف (الذي يعمل بموازاة الانتقاء الطبيعي) مع الوضع في ظل غياب الفاكسين اللازم لمقاومة الفيروس. سردتُ تجربتي هذي لكي نحاول أن نتغلب سوياً على مخاوفنا ونعزز من نظامنا المناعي؛ حتى يعمل جنبا إلى جنب آلية الانتقاء الطبيعي الذي ينشط في مثل هذه الظروف البيئية الوبائية.فيبدو أن البشر سوف يضطرون إلى التعايش مع الفيروس التاجي المستجد لفترة طويلة، فمن المحتمل ان يصبح هذا الفيروس مجرد انفلونزا موسمية؛ تقتضي علاقة من التعايش الطويل لحين اكتشاف اللقاح المناسب وتطويره الذي يستغرق – في العادة- عدة سنوات. ويحق للناجين من وباء كورونا المستجد؛ أن يحكوا لذريتهم؛ بأنهم عايشوا وباءً لا يحل بالأرض إلا كل عدة قرون؛ فيصيح أولادهم: "تحيا جيناتنا"؛ فنحن "الناجون من كورونا".وهذا صحيح إلى حدٍ بعيد؛ فلم يهلك في موجة البلاء الآني سوى العجائز الضعاف وأصحاب الأمراض المزمنة ومن ضعفت مناعتهم لمرضٍ أو لخلل جيني؛ وكلهم ممن خضعوا لآلة الفرز الطبيعية المعروفة علمياً باصطلاح "الاصطفاء الطبيعي" أو البقاء للأصلح. فما هي حكاية هذا الاصطفاء من وجهة نظر العِلم؟يصف الانتقاء الطبيعي العملية التي تصبح فيها السمات الحيوية المفيدة، والتي تسمح بالتكيف الأفضل داخل مجموعة الكائنات الحية، أكثر شيوعًا عبر الأجيال، وبالتالي تغيير التركيب الجيني لهذه الأنواع من الكائنات الحية. وهي (أي الانتقاء الطبيعي) عملية واضحة في البشر وكذلك في العديد من أنواع الحيوانات. وتعتمد عملية الانتقاء الطبيعي على عدة عوامل هي: أولاً؛ ضرورة الاختلاف داخل النوع الواحد. يجب أن يختلف الأفراد في المظهر أو السلوك. ويضاف إلى ذلك، تميزه ببعض السمات الأكثر فائدة من غيرها فيما يتعلق بالتكيف مع البيئة والسماح بمزيد من النجاح في الإنجاب والبقاء. وأخيرًا؛ ......
#إدارة
#الخوف
#الناجون
#كورونا
#والانتقاء
#الطبيعي:
#ضارةٍ
#نافعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688689
علية مجدي : الناجون من وباء كورونا هل هم حقًا ناجون ؟ ؟
#الحوار_المتمدن
#علية_مجدي ..لا أعرف لماذا يذكرني الوضع الحالي مع وباء كورونا بمباريات الجوع ( hunger games ) وهو فيلم أمريكي تم إنتاجه عام 2012 من إخراج غاري روس ويستند إلى الرواية الأولى من سلسلة روايات مباريات الجوع للكاتبة سوزان كولنز ..وهو فيلم خيال علمي وأكشن والذي تدور أحداثه في المستقبل( ما بعد نهايه العالم ) يتم فيه وضع مجموعة من المحاربين في بيئة صناعية تحاكي واقع الغابات .. ويتم تغيير الطقس والظروف كما يشاء المتحكمين في هذه اللعبة .. وعلى المحاربين فقط النجاة بحياتهم !!! وفي مساء كل يوم يتطلع المحاربين الناجين إلى السماء مترقبين ظهور صور وأسماء رفاقهم الذين ماتوا خلال اليوم في هذه اللعبة الغير عادلة!!! وعليهم في صباح اليوم التالي النهوض لمواصلة اللعب وكأن شيء لم يكن !!.. وكأن أحدا لم يرحل .!!. لم يمت أحد أو دعوني أقول وكأن رفاقهم لم يكونوا أحياء من الأساس!!!إني أكتب مقالي هذا بعد مضي أكثر من عام على بداية جائحة كورونا .. كثيرون ممن أعرفهم ولا أعرفهم قد رحلوا .. سريعًا وفجأه!!!.. لكن علي الإستمرار.. ولست وحدي .. كثيرون مثلي لم يعد لديهم وقت للبكاء .. (نفسي نفسي )أو دعونا نتظاهر بأن الوضع كذلك... إنها الحرب يا سادة !! وهذا أيضا يذكرني بمقطع من قصيدة محمود درويش ( سقطت ذراعك فالتقطها وسقطت قربك فالتقطني واضرب عدوك بي !!!) محملون بأعباءنا الحياتية وآلامنا على من رحلوا لكن كيف نبكي وفي كل ليلة علينا التطلع إلى السماء لنلتقط أسماء الراحلين .. كيف نبكي وعلينا كل نهار أن ننتظر عدونا اللامرئي علنا نكتب من الناجين ..هذه الحالة في مجملها تدفعني للتساؤل الأكبر .. هل الناجون في نهاية المطاف هم ناجون حقا ؟؟و ماذا سيترك هذا الوباء اللعين في أنفسنا وصحتنا العقلية من آثار ؟؟ وماذا عن أطفال ولدوا ونشأوا في عالم يرتعد بأكمله من عدو خفي إذا ما زارك لن يرحل إلا وقد حمل روحك معه ؟؟ وقد وجدت بعض الإجابات لتساؤلي القلق منها : رأي ستيفن تايلور· مؤلف كتاب "علم نفس الأوبئة" وأستاذ علم النفس بجامعة بريتيش كولومبيا، والذي يقول فيه : أن ما يتراوح بين 10 إلى 15 في المئة من الناس، لن تعود حياتهم كسابق عهدها، بسبب تأثير الجائحة على صحتهم النفسية.وأثارت مؤسسة "بلاك دوغ" المستقلة لبحوث الصحة النفسية مخاوف حول "الأقلية التي ستعاني من القلق طويل الأمد". وحذرت مجموعة من الأخصائيين الصحيين البارزين مؤخرا في الدورية الطبية البريطانية من أن آثار الجائحة على الصحة النفسية من المرجح أن تبقى لفترة أطول مقارنة بآثارها على الصحة البدنية.أما عن الأطفال فبحسب استطلاع أجرته صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية على عينة من الأطفال أفاد 85 بالمائة من الأطفال الذين شملهم الاستطلاع يشعرون بالتوتر والضغط خلال أزمة كورونا. في حين كانت النسبة 71 بالمئة فقط في شهر يونيو من العام الماضي !!!و حسب موقع الصحيفة الألمانية يرى سبعة من كل عشرة أطفال أن جودة ونوعية حياتهم قد تراجعت. وقبل الجائحة كان العدد ثلاثة من كل عشرة. ووفقًا للباحثين المشرفين على الدراسة فقد ازدادت المخاوف والقلق بشكل كبير مرة أخرى وسط الأطفال. وتابع الباحثون أن أحد المشكلات التي يعاني منها الأطفال تتمثل في أن النظام الغذائي الذي أصبح أقل صحة وزاد استهلاك الحلويات، كما أن الكثير من الأطفال توقفوا عن ممارسة الرياضة.في المقابل ازدادت نسبة استخدام الإنترنت بسبب دروس التعلم عن بعد، أو بسبب استخدام الألعاب الإلكترونية، وعن تجربتي الشخصيه مع الوباء .. أبنائي ليسوا كما في السابق هم الآن أكثر عدوانية .. انعزاليه .. يفضل ......
#الناجون
#وباء
#كورونا
#حقًا
#ناجون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719558