الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي الجنابي : سَأُحاجِجُكِ عِندَ ذي العَرشِ أُمَّاهُ
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي { إنَّ القَلَمَ هوَ من يَتَخَيَّرُ إحياناً عَبَراتَهُ ويَختارُ خَلَجاتَهُ على هَواهُ, رَغمَ أنف أنَامِلٍ تَحمِلُهُ وتُسقيهِ مِنَ المِدادِ وتَرعاهُ. فحينَ نَوَتَ الأناملُ أن تَخُطَّ مقالةَ تربيةٍ حول فِكرِ أبنائِنا وخَفاياهُ , مُؤطَّراً عنوانُها " صِراعُ صَاحبي الحَمّال مع بَشْرَلَونَة والرِّيال " وتفاصيلُ دعواه, إذ تَفَلَّتَ القلمُ من حبسِ الأناملِ وفَكَكَّ عُراهُ, فهَوى فَزَوى إلى قَدَمِ صاحبهِ فكانَ أسفَلَ الطاوِلَةِ مَرماهُ, ثُمَّ ضَوى إلى سطحِ إبهامِ القدم ذي الوَشم الفيروزي الطويل مَجراه, ثُمَّ لَوَى القلمُ لِسانَهُ وَرَوى بهذه الحروفِ شجاه}: أهلاً أُمَّاهُ .. كيفَ أنتِ أُمَّاهُ ؟ها أنا ذا وإياك في عَرَصَاتِ ذِي العَرشِ المجيد وَكُلَّ شَيّءٍ عَدَّاً عَدَّهُ وأحصَاهُ , وإن يَكُ قِطميرٌ أو فَتيلٌ فإنَّهُ أحصَاهُ إذ نحنُ نَسيناهُ أماه . سَأُحاجِجُكِ عندَهُ هاهنا في أمرٍ حَدَثَ على ظَهرِها في عُمُرٍ سَوِيَّاً مَخَرنَاهُ . فِي شِتَاءِ آخِرِ عَامٍ مِن سِتينِينَاتِ قَرنٍ خَفِيَّاً رُبَمَا هو إِختَطَفَنا ؟ رُبَمَا نَحنُ إِختَطَفناهُ . قَرنٌ شَطرُ خِتامِهِ كانَ مِن نَصِيبي ونَصِيبُكِ مِنهُ شَطرَاهُ . قَرنٌ كُتِبَ عَلينا وألجَأنَا قَصَّاً نَقتفي أثارَ خُطاهُ , أَوِتَذكُرِينَهُ أُمّاَهُ !هَزهِزي بِرأسكِ , أو..رَجرجي برَأسي وكأنّي بِحُضنِكِ أيامَ دَهرٍ مَرقناهُ ,هُزِّي بِرأسِكِ أُمَّاهُ أن :نَعم أتَذكَّرُ كَبداهُ .أفَتَذكُرينَ وإذ نحنُ في مَقطَنٍ الطّينِ هنالكَ في الدُّنيا قَطَنَّاهُ , مَقطَنٌ على أطرافِ بغدادَ كانَ مُرساهُ , يَضيقُ بهِ الصّدرُ مُستَقَّراً والجُرذُ مُتَأنِّفاً يأباهُ , فَنَهارهُ صِراعٌ بينَ حَوايا البُطونِ وإِسدالِ الجُفونِ ! وكانَ مَريباً دُجاهُ , ونِزاعٌ بينَ زوايا السّكونِ وسَرابِ الظّنونِ ! وكانَ غَريباً مَأواهُ . لَكأنّي شَعرّتُ - وإذ كنتُ في ذاكَ السّرابِ - كهائمةِ تُسحَقُ سَحقاً بينَ رُحاهُ ؟ ولكأنّي بكِ كُنتِ مَسرورةً وكانَّهُ قَصرٌ مُمَرّدٌ لِشاه , ومُزخرفٌ بزينةِ عُرسٍ لِيَعرُسا فيهِ الليلةَ كِلا وَلَدَاهُ . أفَذاكَ كانَ عن رِضىً مِنكِ أُمّاَهُ , أم هوَ لِهِجرةٍ مِن بأساءَ ريفٍ أصمٍّ وحَرثِهِ وبَهائمِهِ وضَناهُ ؟أَتَذكُرِينَ مَقطنَنا ! تَعِسَ المَقطنُ البئيسُ التَّعيس إيّاهُ ؟ وإذ أَتمَمتُ سَبعَ حِجَجٍ في تلكَ الدارِ أُمّاَهُ , وإذ يَمَمتُ وَجهيَ صَوبَ مُستَنقَعٍ آسنٍ كانَ خلفَ الدّارِ مُرساهُ , وإذ وَلَجتُ فيهِ ساعةَ نهارٍ مُشمسٍ بِبَهيجِ شَغَبٍ وشَغَفٍ كانتِ النّفسُ تَهواهُ , ذاكَ إبتِهاجٌ - أمّي - غَيرُ مألوفٍ إلّا عِندَ الأباطرةِ ألِفناهُ , أو رُبَما تَآلَفَهُ قَيسٌ إن أقبَلَت إليهِ بِتَمايلٍ ساعةَ ضُحىً لَيلاهُ , فمَرَجتُ ماءَهُ فإختَلَطَ عَفَنُ قاعِهِ بِزبَدِ لَوثِهِ وأشباهُ , فأمسى ثقيلاً خَوْضُهُ على غَضاضةِ ساقينِ إلّا بِإكراه , لكنَّ شَغَفي أبى تَقَهقُراً وحَذَرَاً وإنتِباهُ , فكانَ جزاؤهُ إلتِواءَ إبهامٍ فَتَوَرُّماً عليهِ بَناهُ , فماذا كانَ عِلاجُكِ يَومَئذٍ أمّاهُ ؟وَخْزٌ بإبرَةٍ ؟!أذاكَ زَرعُ الطّبِ عِندكُمُ وذاكَ كانَ جَناهُ!وَيْ ! كيفَ عَلِمَ غُلامي بذاكَ ومَن ذا الذي أنباهُ! وأنّى ليَ نِسيانُهُ أيُّها الوَغدُ الذي هو في كُلِّ خَوضٍ لاهٍ ؟أيَّ بُنيّ , ساعتئذٍ طَهَّرَتَاكَ أختاكَ مِمّا حُمِّلتَ مِن أطيانٍ وأدرانٍ لَقيناهُ , ثُمَّ طَرَحَتَاكَ أرضاً على تَمرُّدٍ مِنكَ وإكراه , وجَهَّزَتَا إبرَةً وسخَاماً من مَوقدِ نارٍ بِتراب الدّارِ دَفَنَّاهُ ثُمّ ......
َأُحاجِجُكِ
ِندَ
#العَرشِ
ُمَّاهُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692289
زهير دعيم : أذكرُكِ أمّاه ولن أنساكِ
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم أذكرُكِ أُمّاه ...كلّما شَقْشَقَ حسّونٌ على نوافذِ الفَجرِ وكلّما هبّتْ نسائمُ الأسحارِ وغنّى زَهرُ اللوْزِ على كَتفِ آذار أذكرُكِ ...كلّما حبا حفيدٌ لي على عتبةِ بيتي وهَمَسَ ببراءة : ماما ماما.. أذكرُكِ ... كُلّما قضَّ مضجعي ألَمٌ وغَمَرَ عُمري ساَمٌ فأروحُ أُناجيكِ ... أُناجي روحَكَ الهائمةَ فوْقَ بيتِنا العتيقِ وأروحُ أُبعثِرُ الإحساسَ عبهرًا وزعترًا وباقاتِ حَبَقٍ تُعيدُ إليَّ بشذاها التّاريخَ والذّكرياتِ وتحنانًا غفا عندَ أقدامِ الزّمانِ أروحُ أُناديكِ ... أُناجيكِ ...يَمّا ... يَمّا وأذرفُ الدّموعَ فأنتِ أنتِ الوطنُ الأوّلُ والملاذُ الأوّلُ والحِضنُ الأدفأ وأيقونةُ العُمرِ على مفرقِ الأيام وتسبيحةٌ تعلّمتها منكِ ما زلتُ أُردّدها شاكرًا والسّماءُ تسمعُ وتستجيبُ أذكركِ وسأبقى.. ......
#أذكرُكِ
#أمّاه
#أنساكِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711925
مروان صباح : أماه نحبك إلى الأبد اسيا كانت وآسيويون سنكون …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / في مطلع الفجر رأيت &#128064-;- السماء للمرة الأولى تمطر دمعاً / وأيضاً كانت الرياح تصيح برقاً / وكانت السحبُ &#127781-;-&#9925-;- شاهدةً ومبصرةً حتى التألق / وأما الشمس &#127774-;- الغائبة على البحر المتكسر / والقمر &#127761-;- ونجوم &#127775-;- السماء &#127769-;- في الليل كلهمُ بكوا على فراقك يا أسيا / ثم يتساءلون عن رجلاً عما يبكيه في مكتمل عنفوانه / كيف له أن يبكي كالأطفال / وهل أمام الرجل بعد رحيل الام سوى أن يشيخ أو يعود طفلاً / وهل لرجل يعي ويدرك أن الحال تغير ، ومن كان دعاءها كالبراق قد غابت ، تماماً&#128076-;- كما هو الحال مع غياب القمر / هذه أمي التى ولُدت مع عيسى بن مريم / وهذه أمي قبل هجرة محمد بن عبدالله شفيع البشر / هذه غربتي عندما جاء عزائيل بقرار الفراق / الآن أفتش عن جيوشي بعد ما أنقطع الوصل بين الرحم والسماء / ماذا كان أسمك في الصحراء ، وماذا سيكون أسمك في السماء / أسيا كان ، واسيويون بعد ما فرشنا التراب سنكون / أسيا يا مخزن الحنين / إلى أين الرحيل / فاليوم هو الثالث / هل من المفترض أن نكون أقل حزناً وأكثر املاً ، هل لنا أن نتصور طاولة الطعام من غيرك / نعم &#128588-;- ، لم يعد الحال كما كان من قبل / حتى لو حاولنا التظاهر بأننا نكمل حياتنا كالمعتاد ، فأننا تماماً &#128076-;-كالأيتام / عصافير بلا أشجار / وفجر القيامة يبصر صافياً ، طالما البيت &#127969-;- والشارع لا يبدو أنهما كما كانا / أشعر أنك حزينة &#128546-;- ، لأن صوت الفجر بدعائك لم يعد يصل / وحتى لو غبتي عنا في النهار ، فالحلم كفيل أن يجعلك حاضرة في الليل / ليتك يا أماه تعلمي حجم الاشتياق ، أرجو أن تعتني بنفسك / لا تشربي القهوة كثيراً ، فنجاناً في اليوم يكفي / بعد ما السياسة دفنت &#129702-;- في التراب ، ثم حاولي أن تُحلقي بعيداً ، فالآن لديك جناحين / أعتني بنفسك جيداً / لأن السماء تتطلب أن تضعي معطفاً ثقيلاً ، من يعرف ، ربما هناك رياحاً &#128168-;- باردةً أو سحباً &#127783-;- تحمل مطراً &#9748-;- ، أعتني بنفسك يا أماه ، فنحن وسائر البشرية ، جميعنا فشلنا مع القدر ، لكننا نحبك إلى الأبد ، كما أحبك الله منذ الصغر .. والسلام &#128587-;- . ......
#أماه
#نحبك
#الأبد
#اسيا
#كانت
#وآسيويون
#سنكون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763249