الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الغني سلامه : بداية غير موفقة للقرن الحادي والعشرين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه ها هو القرن الحادي والعشرين يتم عقدين كاملين ولم نلحظ أي بوادر لتغيير إيجابي ممكن أن يجلب السعادة والسلام للعالم، ولم نشهد ظهور فلسفات إنسانية جديدة تتناسب مع إيقاع العولمة والتكنولوجيا وثورة المعلوماتية (سمات هذا العصر)، أو تعالج تداعياتها على البشرية.وخلافاً للقرن الحالي، فقد بدأ القرن العشرون بدايات واعدة ومبشرة، على الصعيد الفكري والفلسفي والإنساني، لكنه سرعان ما أصيب بانتكاسات متتالية، جعلت منه قرناً دموياً وعنيفاً بامتياز، بدءاً بالحرب العالمية الأولى ثم الثانية، ثم الحرب الباردة، التي دامت حتى العقد الأخير من القرن، وشملت كل الكوكب، وما تخللتها من مئات الحروب الإقليمية والأهلية، والتي سقط فيها عشرات الملايين من البشر.بيد أنه في الوقت ذاته، وبينما كانت الصراعات تنشب في كل مكان، لم يتوقف إنتاج الفكر والفلسفة والإبداع في شتى المجالات، سيما الإنسانية منها، وهذه الإنتاجات والفلسفات لم تكن كلها بالضرورة إيجابية وتنويرية وتقدمية، بل إن منها ما كان عنصرياً ورجعياً وذميماً.. فطالما ارتبطت الفلسفة بسياقاتها التاريخية، لتعبر عن بيئتها وزمانها، وبالتالي كانت قيمتها تتحدد بحسب مقدار فاعليتها العملية في محيطها، وفي تأثيرها الإنساني.في مستهل القرن العشرين ظهرت الماركسية اللينينية، والتي بنت الاتحاد السوفياتي، ودانت لها ثلاثة أرباع الأرض، وقد نشأ أيضاً على هامشها التروتسكية، والستالينية، والجيفارية، والماوية.. والجرامشية، إذا جاز التعبير، باعتبار جرامشي أحد أبرز المجددين في الفكر والثورة الاشتراكية والذي قدم رؤى مختلفة وغير تقليدية للفلسفة الماركسية.كما ظهرت الأيديولوجيات الشمولية مثل النازية، والفاشية، وبعض التطبيقات المتطرفة للشيوعية، كما حدث في الصين وكمبوديا.. إلى جانب صعود الحركات القومية واليمينية، والتي تحولت إلى نظم دكتاتورية.. خاصة في الوطن العربي والعالم الثالث. ودون أن ننسى الصهيونية التي جلبت المصائب للعالم.كما ظهرت البراغماتية، وهي وإن كانت قد ظهرت مع صعود الرأسمالية؛ إلا أن «وليم جايمس» الذي عاش في القرن التاسع عشر وتوفي في القرن العشرين، يعتبر الأب الروحي للفلسفة البراغماتية والنفعية.وكرد وتمرد على نتائج الحرب العالمية ظهرت «الوجودية»، والتي طورها «سارتر» و»ألبير كامو»، إلى جانب العبثية والعدمية والهيبيز والثورة الجنسية.. وكذلك: البنيوية، وما بعد البنيوية، والتفكيكية، والحداثية، وما بعد الحداثية.. وأغلب هذه الفلسفات انعكست في مجالات الفن والرسم والنحت والسينما والرواية.في المجال الاقتصادي ظهرت الليبرالية، ومقابلها الاشتراكية. و»الكنزية»، والتي تطورت إلى نظم دول الرفاه في أسكندنافيا واليابان، ثم ارتدت إلى الرأسمالية المتوحشة في الدول الصناعية، ثم النيوليبرالية.. الآخذة بالتمدد، حتى في الدول النامية.في آخر عقدين من القرن العشرين، بدأت موجة عالية من الإسلام السياسي تكتسح المنطقة، ضمن مسار تصاعدي سيمتد حتى العقد الثاني من القرن التالي.. وسيأخذ تمظهرات عديدة ومتباينة، وبعضها عنيف جداً، بدأت الظاهرة في الشرق الأوسط، ثم امتدت إلى بقية دول العالم. وتلك الموجة نتاج لفكر منظري الإسلام السياسي، وأبرزهم: أبو الأعلى المودودي وسيد قطب.تلك أبرز المحطات والأسماء التي لا يمكن فهم القرن العشرين من دونها. على صعيد متصل، وفي سياق ذكر أبرز فلاسفة ومفكري القرن العشرين، والذين أثروا فيه، نذكر «فرويد» ونظرياته في علم النفس، و»جورج أورويل» وروايته الأشهر 1984 التي انتقدت الاستبداد وتنميط المجتم ......
#بداية
#موفقة
#للقرن
#الحادي
#والعشرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726540