الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الذيب : لماذا اهتم بأخطاء القرآن اللغوية؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب ينتقد البعض إهتمامي بأخطاء القرآن اللغويةبطبيعة الحال، المسلم المؤمن، جاهلا كان أو مثقفا، لا يمكنه أن يقبل مجرد فكرة أن يكون في القرآن أخطاء لغويةواعتراضات المسلمين على ذلك متنوعة. فهم يتساءلون كيف يمكن لي أن ادعي وجود أخطاء لغوية في القرآن- بينما خصوم النبي محمد وعباقرة اللغة العربية سابقا لم يجدوا أخطاء في القرآن- وبينما قواعد اللغة العربية مبنية على القرآن- الخ من الإعتراضاتوحقيقة الأمر مهما تنوعت الإعتراضات، فهي تصب في خانة واحدة: خانة العقيدةويمكن اختصارها بما يلي: القرآن كلام الله، ولا يمكن ان يصدر عن الله أخطاءويكفي هنا مراقبة ما يكتبه المسلمون عن بلاغة القرآن واعجازه اللغوي. وستجدون بأن كلامهم يشبه من يتغزل بفتاةولا اريد هنا أن اسوق لكم الأمثلة للبرهنة على ذلك.ويتفرع عن هذه الحقيقة، حقيقة أخرى: لا يجرء مسلم الإعتراف بوجود خطأ في القرآن، لأن هذا يعني انكار مصدره الإلهي، مما يعني الردة عن الإسلام مع ما يتبعها من عواقب وخيمةوالسلم مستعد أن يدوخك ألف دوخة بدلا من الإعتراف بوجود خطأ واحد في القرآنفتراه يلف ويدور مثل ثور الساقية الذي من كثر دروانه فقد اتزانه العقلي، وفقد مقدرته على التمرد على واقعه.والمسلم يعتقد بأن كلامي عن أخطاء القرآن يهدف إلى اقناعه وزرع الشك عند السلمين بأن القرآن ليس كلام الله... وبرهان ذلك وجود أخطاء لغوية في القرآن.وحقيقة الأمر، حتى وإن كان القرآن خال تماما من أي خطأ، فهذا لا يجعله كلام الله.فكل كتاب هو كتاب بشري. ولا ينزل من السماء إلا المطر والنيازك وبراز الطيور. وكل من يقول عكس ذلك مكانه الطبيعي مصحة الأمراض العقليةوكلامي هذا ينطبق على كل الكتب المكدسة (فليس هناك كتب مقدسة في نظري): توراة وانجيل وقرآن. ولا ارى فرق بين هذه الكتب وكتاب ألف ليلة وليله من حيث مصدرها. فكل الكتب المكدسة من من تأليف البشر وتم نسبتها لله زورا وبهتانا.واعتمادا على يقيني هذا، أؤكد لكل من يريد أن يستمع لي، بأن اهتمامي بأخطاء القرآن لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بفكرة تشكيك المسلمين..إذن ما هو سبب اهتمامي بأخطاء القرآن اللغوية؟الجواب بسيط: كمترجم للقرآن في ثلاث لغات: فرنسية وإنكليزية وإيطالية، اصطدمت بأخطاء القرآن اللغوية وكان علي أن أجد طريقة لترجمة نص مليء بالأخطاء لمن لا يفهم اللغة العربية. فهل اترجم القرآن بأخطائه؟ مع العلم أني صنفت تلك الأخطاء إلى 11 نوع. واعني بالأخطاء اللغوية تلك الأخطاء المتعلقة بالخطاب القرآني كلغة. فالأخطاء التاريخية أو الجغرافية أو العلمية لا تهمني كمترجم. كل همي هو النص القرآني كخطاب موجه لقراء ترجماتي: كيف اوصل لهم هذا النص المقطع الأوصال والمبهم. وفي نفس الوقت، رأيت أنه من المهم الرد على من يدعي بأن القرآن كتاب قمة في البلاغة وخالي من الأخطاء. فهذا الإدعاء استهتار بعقول الناس. وقد اعترف لي أحد متابعي المثقفين بأن طبعتي العربية للقرآن التي أشرت فيها إلى أكثر من 2500 خطأ لغوي قد جعلته يقرأ القرآن بصورة مختلفة تماما عما كان يفعل سابقا. وقد اعترفت لي متابعة طالبة في الدراسات الإسلامية بأنها عند قراءة طبعتي العربية للقرآن أحست وكأنها تقرأ كتابا جديدا لم تقرأه من قبل..وبعد ان انتهيت من طبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي وفقًا للأزهر بالرسم الكوفي المجرد والإملائي والعثماني مع علامات الترقيم الحديثة ومصادر القرآن وأسباب النزول والقراءات المختلفة والناسخ والمنسوخ ومعاني الكلمات والأخطاء اللغوية، طلب مني متابعون أن ا ......
#لماذا
#اهتم
#بأخطاء
#القرآن
#اللغوية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683295