بير رستم : العقلية المؤسساتية ما بين الكفاءة والولاء الأيديولوجي
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم إننا سنحاول من خلال هذا البحث في تناولنا لهذا الموضوع الشائك، أن نقدم قراءة لواقع مجتمعاتنا ومنظوماتها ومؤسساتها ودورها في تنمية وتطور مختلف مسارات الحياة العامة بجوانبها الاجتماعية الثقافية وكذلك العمل السياسي وهيمنة الأيديولوجيا والولاءات الحزبية ودورها في تلك المؤسسات، بدل الفكر العقلاني المدني الذي يجعل من تلك المؤسسات الركن الأساسي لأي تطور اجتماعي اقتصادي .. لكن وقبل الخوض في هذه القضايا الإشكالية دعونا نتعرف أولاً على بعض المفاهيم الأساسية مثل؛ مفاهيم المؤسسة والفكر المؤسساتي ومراحل تطورها إلى أن باتت علماً مستقلاً وركناً أساسياً في تنمية أي مجتمع أو دولة ما وبمختلف جوانب وفعاليات تشكيلاتها المؤسساتية.أولاً- تعريف الفكر المؤسساتي وتطوره:ربما لزاماً علينا أن نعرّف المؤسسة وذلك قبل الخوض في الجانب الفكري والفلسفي للمعاني والدلالات التي رافقت المصطلح بدءً من التشكيلة الاجتماعية الأولى للمؤسسة والتي تعود إلى فترات سحيقة في التاريخ مع تأسيس ما يمكن تسميتها بالمؤسسة الاجتماعية الأولى -ونقصد تشكيل مؤسسة الزواج والعائلة- حيث يمكن اعتبارها الخلية الجنينية الأولى للعمل المؤسساتي والذي سوف يتطور لاحقاً ليشمل كافة جوانب حيواتنا الاجتماعية والاقتصادية ولاحقاً السياسية بحيث تصبح الدولة بمختلف نظمها السياسية أعلى مؤسسة للمجتمعات والأمم وبالتالي فإن تعريف المؤسسة سوف يضعنا على الطريق الصحيح للدخول في صلب الموضوع الذي نود تناوله في هذا البحث .. وهكذا وبخصوص المصطلح -أي مصطلح المؤسسة- يقول الكاتب أحمد عزت محمد في مقالة له بعنوان؛ "تعريف المؤسسة"، ما يلي: (المؤسسة (بالإنجليزيّة: Institution) مُنظّمة تمّ تأسيسها من أجل تحقيق نوع ما من الأعمال، مثل تقديم الخدمات وفقاً لمعايير تنظيميّة خاصّة في مجال عملها،[١-;-] وتُعرَف المؤسسة أيضاً بأنّها تسعى إلى تحقيق هدف ما، سواءً أكان تعليميّاً أو وظيفيّاً أو اجتماعيّاً.[٢-;-] من التعريفات الأخرى للمؤسسة هي إنشاء وتأسيس مكان خاصّ أو عام من أجل تطبيق برنامج مُعيّن أو فكرة ما، ومن الأمثلة على ذلك مُؤسّسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصّة)(1).وهكذا ومن خلال التعريف السابق نستنتج؛ بأن دائماً هناك ما نسعى إلى تحقيقه من خلال العمل المؤسساتي حيث وعندما تم تأسيس المؤسسة الأولى -أو الخلية الجنينية المؤسساتية- وذلك مع تشكيل مؤسسة الزواج، كان الهدف منها هو تجميع عدد من الأفراد في الخلية الاجتماعية بهدف الاستثمار فيهم من خلال الحصول على عملهم وتحقيق بعض الفائدة أو الحصول على "القيمة الفائضة"، كما يقولها ماركس. وهكذا فقد كان هناك هدفاً اقتصادياً، ناهيكم عن الجانب الاجتماعي والذي شكل نوع من أنواع التنظيم والتراتبية الاجتماعية بحيث بات مع تطور العائلة وتشكيلاتها ونموها تتشكل الطبقات وتزداد الفروقات بين تلك الخلايا الاجتماعية والتي سوف تفرز مستقبلاً النواة الأولى لمجتمع طبقي استغلالي والذي سوف يقسم المجتمع بين طبقتين؛ طبقة الأسياد والنبلاء والبعض الآخر سيصبحون عبيد وأرقاء ولتكون من نتائجها أن تشهد المجتمعات البشرية صراعات طبقية ما زالت مستمرة ليومنا هذا حيث تلك المسيرة الطويلة والكثير من الحروب والمآسي والدمار وكذلك لتشهد تلك المجتمعات الكثير من الحضارات والممالك والدول التي سادت ومن ثم اندثرت بحكم امتلاك أسباب القوة من خلال الإدارة الرشيدة؛ أي بمعنى امتلاك المؤسسات القادرة على فرز بذور التقدم الحضاري المعرفي، إذاً كانت تلك المجتمعات تشهد تطوراً في جوانبها المختلفة لتبقى على رأس الهرم الحضاري ولا تسقط عنها وإلا ستكو ......
#العقلية
#المؤسساتية
#الكفاءة
#والولاء
#الأيديولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680106
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم إننا سنحاول من خلال هذا البحث في تناولنا لهذا الموضوع الشائك، أن نقدم قراءة لواقع مجتمعاتنا ومنظوماتها ومؤسساتها ودورها في تنمية وتطور مختلف مسارات الحياة العامة بجوانبها الاجتماعية الثقافية وكذلك العمل السياسي وهيمنة الأيديولوجيا والولاءات الحزبية ودورها في تلك المؤسسات، بدل الفكر العقلاني المدني الذي يجعل من تلك المؤسسات الركن الأساسي لأي تطور اجتماعي اقتصادي .. لكن وقبل الخوض في هذه القضايا الإشكالية دعونا نتعرف أولاً على بعض المفاهيم الأساسية مثل؛ مفاهيم المؤسسة والفكر المؤسساتي ومراحل تطورها إلى أن باتت علماً مستقلاً وركناً أساسياً في تنمية أي مجتمع أو دولة ما وبمختلف جوانب وفعاليات تشكيلاتها المؤسساتية.أولاً- تعريف الفكر المؤسساتي وتطوره:ربما لزاماً علينا أن نعرّف المؤسسة وذلك قبل الخوض في الجانب الفكري والفلسفي للمعاني والدلالات التي رافقت المصطلح بدءً من التشكيلة الاجتماعية الأولى للمؤسسة والتي تعود إلى فترات سحيقة في التاريخ مع تأسيس ما يمكن تسميتها بالمؤسسة الاجتماعية الأولى -ونقصد تشكيل مؤسسة الزواج والعائلة- حيث يمكن اعتبارها الخلية الجنينية الأولى للعمل المؤسساتي والذي سوف يتطور لاحقاً ليشمل كافة جوانب حيواتنا الاجتماعية والاقتصادية ولاحقاً السياسية بحيث تصبح الدولة بمختلف نظمها السياسية أعلى مؤسسة للمجتمعات والأمم وبالتالي فإن تعريف المؤسسة سوف يضعنا على الطريق الصحيح للدخول في صلب الموضوع الذي نود تناوله في هذا البحث .. وهكذا وبخصوص المصطلح -أي مصطلح المؤسسة- يقول الكاتب أحمد عزت محمد في مقالة له بعنوان؛ "تعريف المؤسسة"، ما يلي: (المؤسسة (بالإنجليزيّة: Institution) مُنظّمة تمّ تأسيسها من أجل تحقيق نوع ما من الأعمال، مثل تقديم الخدمات وفقاً لمعايير تنظيميّة خاصّة في مجال عملها،[١-;-] وتُعرَف المؤسسة أيضاً بأنّها تسعى إلى تحقيق هدف ما، سواءً أكان تعليميّاً أو وظيفيّاً أو اجتماعيّاً.[٢-;-] من التعريفات الأخرى للمؤسسة هي إنشاء وتأسيس مكان خاصّ أو عام من أجل تطبيق برنامج مُعيّن أو فكرة ما، ومن الأمثلة على ذلك مُؤسّسات رعاية ذوي الاحتياجات الخاصّة)(1).وهكذا ومن خلال التعريف السابق نستنتج؛ بأن دائماً هناك ما نسعى إلى تحقيقه من خلال العمل المؤسساتي حيث وعندما تم تأسيس المؤسسة الأولى -أو الخلية الجنينية المؤسساتية- وذلك مع تشكيل مؤسسة الزواج، كان الهدف منها هو تجميع عدد من الأفراد في الخلية الاجتماعية بهدف الاستثمار فيهم من خلال الحصول على عملهم وتحقيق بعض الفائدة أو الحصول على "القيمة الفائضة"، كما يقولها ماركس. وهكذا فقد كان هناك هدفاً اقتصادياً، ناهيكم عن الجانب الاجتماعي والذي شكل نوع من أنواع التنظيم والتراتبية الاجتماعية بحيث بات مع تطور العائلة وتشكيلاتها ونموها تتشكل الطبقات وتزداد الفروقات بين تلك الخلايا الاجتماعية والتي سوف تفرز مستقبلاً النواة الأولى لمجتمع طبقي استغلالي والذي سوف يقسم المجتمع بين طبقتين؛ طبقة الأسياد والنبلاء والبعض الآخر سيصبحون عبيد وأرقاء ولتكون من نتائجها أن تشهد المجتمعات البشرية صراعات طبقية ما زالت مستمرة ليومنا هذا حيث تلك المسيرة الطويلة والكثير من الحروب والمآسي والدمار وكذلك لتشهد تلك المجتمعات الكثير من الحضارات والممالك والدول التي سادت ومن ثم اندثرت بحكم امتلاك أسباب القوة من خلال الإدارة الرشيدة؛ أي بمعنى امتلاك المؤسسات القادرة على فرز بذور التقدم الحضاري المعرفي، إذاً كانت تلك المجتمعات تشهد تطوراً في جوانبها المختلفة لتبقى على رأس الهرم الحضاري ولا تسقط عنها وإلا ستكو ......
#العقلية
#المؤسساتية
#الكفاءة
#والولاء
#الأيديولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680106
الحوار المتمدن
بير رستم - العقلية المؤسساتية ما بين الكفاءة والولاء الأيديولوجي
اخلاص موسى فرنسيس : -ترميم الذاكرة- الوطن، الهوية، المعتقد الأيديولوجيّ، الحرّية، المنفى والغربة.
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس "ترميم الذاكرة" د.حسن مدنالوطن، الهوية، المعتقد الأيديولوجيّ، الحرّية، المنفى والغربة. من مّنا لا يتخبّط الآن في هذه المعمعة التي تسمى وطنًا؟ ومن منّا لم يعانِ من قسوة الغربة قسراً أو اختياراً؟ ومن منّا لم يفقد حبيباً؟ نحن في زمن تعالت فيه أصوات البنادق على صوت الضمير، وشتّت الساسة أبناء الوطن الواحد. من منّا لا يحمل جوعاً مزمناً للهويّة يبحث عنها هنا وهناك، محاولاً أن يتعرّف إلى نفسه في وطن جغرافيّ نبذه، وأنكر عليه حق الانتماء لتلك البقعة الجغرافية؟ ويبقى السؤال: هل تلك البقعة الجغرافيّة والورقة الصغيرة التي تحمل الاسم ومكان وتاريخ الولادة هي الهويّة الحقيقيّة للإنسان؟هل نحمل هوية أم تتشكّل فيما بعد؟ هل من يملك المال والسلطة هو الرمز للوطن أو من يحمل دمه على كفه، لأنّه يحمل مذهباً آخر على الورق؟ يقمع من ذات الوطن لئلّا يجلس على ذلك الكرسي؟ في ذروة هذا الصراع على الكرسي يعمد الأطراف إلى أساليب تتنافى مع الإنسانيّة، لا يتوانى عن سفك الدم، واعتماد سياسة التجويع الروحيّ والجسديّ والفكريّ لقمع المختلف.كلما مرّت بنا الأيام رأينا قبول الآخر في شرقنا ينحسر برغم المناداة من فوق المنابر، لكن الواقع شيء والخطاب الدينيّ والسياسيّ شيء آخر، حسرة تطال المفكّر والمثقّف الواعي خاصّة حين يرى دعوة من يجب أن تكون دعوتهم للسلام والمحبّة تكون مغايرة بل هي دعوة للقتل وإلغاء الآخر الذي تنتفض روحه في داخله، لكن يجابه بالقمع، وتنهال المآسي عليه، وعلى كلّ أحبّائه. قلّة من تخطى تلك المرحلة، وقلّة من استطاع المواجهة، وقلّة من نجا من جبروت الظلم من يد الحكّام. يوجد في كلّ العصور ناس يعتقدون أنّه يجب أن يكون هناك انتماء واحد مهما كانت الظروف، الدين يبقى في الشرق هو الانتماء الأكثر شيوعاً إن صحّ التعبير أو الأكثر انتشاراً، وحين يشعر الإنسان أنّ هويّته الدينيّة والعقائديّة في خطر يشعر أنّه مهدّد في انتمائه الوطنيّ، أليست كلّ هذه الصراعات في العالم الآن هي نتيجة لهذه الاختلافات، والخوف من زوال الهويّة؟ إنّ الإنسان السويّ هو الذي يشعر أنّ كلّ انتماء كان يربطه بأخيه الأنسان أكثر، والانتماء الأكبر هو أن ينتمي الإنسان إلى الإنسانية التي تجمع كلّ لون وعرق ولغة، وهكذا كلّ إنسان نقيّ باحث خارج قوقعة العرقيّة والانتماء الدينيّ والطائفيّة لا بدّ أن يجد نفسه وانتماءه للإنسانيّة. هكذا تحت مظلّة الإنسانيّة الكلّ يتماهى، ليطلّ على العالم الجديد من نافذة قبول الآخر، والمصالحة مع الذات، بغض النظر عن إطلاق الأحكام المسبقة على ماضٍ مضى، فالإنسان قابل للتغيير، وقابل للتجديد، وقابل للتحسين وترميم ما هشّمته المسلّمات، وكوّنت شخصيّته أو هويّته، فالهويّة كما قال أمين معلوف:" لا تعطى الهويّة مرّة وإلى الأبد، فهي تتشكّل، وتتحوّل على طول الوجود". ***"ترميم الذاكرة" هو ترميم لروح القارئ ولقلبه المتشظي بالنفي والفقدان ولوعة الحبّ والتيه في سراديب النفس الإنسانية. خواطر كونيّة شاعريَّة، صور مضمّخة بالواقع، ورؤى تعكس انطباع ما خلّفته السنون في ذاكرة الكاتب. الفنّ التشكيليّ هو الرسم بالألوان، تداخلها وتميزها في خطوطها المتدفّقة بسيطة وكأنّ طفلًا أمسك بالريشة، وراح يعبث بالألوان، لنقف أمام لوحة مبدعة، لكن لو حاولنا أن نمسك نفس الريشة والألوان لما استطعنا الإتيان بنفس جمالية لوحة الطفل، هذا الطفل المنفيّ.في صدر الكاتب حسن مدن الذي حمل قلمه وقضيته التي آمن بها في جعبته، وجمع وجه أمّه المخضّب بدمعها الأخضر، ورائحة كفّيها ولحن دعائها له، وعيون الوالد ......
#-ترميم
#الذاكرة-
#الوطن،
#الهوية،
#المعتقد
#الأيديولوجيّ،
#الحرّية،
#المنفى
#والغربة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690845
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس "ترميم الذاكرة" د.حسن مدنالوطن، الهوية، المعتقد الأيديولوجيّ، الحرّية، المنفى والغربة. من مّنا لا يتخبّط الآن في هذه المعمعة التي تسمى وطنًا؟ ومن منّا لم يعانِ من قسوة الغربة قسراً أو اختياراً؟ ومن منّا لم يفقد حبيباً؟ نحن في زمن تعالت فيه أصوات البنادق على صوت الضمير، وشتّت الساسة أبناء الوطن الواحد. من منّا لا يحمل جوعاً مزمناً للهويّة يبحث عنها هنا وهناك، محاولاً أن يتعرّف إلى نفسه في وطن جغرافيّ نبذه، وأنكر عليه حق الانتماء لتلك البقعة الجغرافية؟ ويبقى السؤال: هل تلك البقعة الجغرافيّة والورقة الصغيرة التي تحمل الاسم ومكان وتاريخ الولادة هي الهويّة الحقيقيّة للإنسان؟هل نحمل هوية أم تتشكّل فيما بعد؟ هل من يملك المال والسلطة هو الرمز للوطن أو من يحمل دمه على كفه، لأنّه يحمل مذهباً آخر على الورق؟ يقمع من ذات الوطن لئلّا يجلس على ذلك الكرسي؟ في ذروة هذا الصراع على الكرسي يعمد الأطراف إلى أساليب تتنافى مع الإنسانيّة، لا يتوانى عن سفك الدم، واعتماد سياسة التجويع الروحيّ والجسديّ والفكريّ لقمع المختلف.كلما مرّت بنا الأيام رأينا قبول الآخر في شرقنا ينحسر برغم المناداة من فوق المنابر، لكن الواقع شيء والخطاب الدينيّ والسياسيّ شيء آخر، حسرة تطال المفكّر والمثقّف الواعي خاصّة حين يرى دعوة من يجب أن تكون دعوتهم للسلام والمحبّة تكون مغايرة بل هي دعوة للقتل وإلغاء الآخر الذي تنتفض روحه في داخله، لكن يجابه بالقمع، وتنهال المآسي عليه، وعلى كلّ أحبّائه. قلّة من تخطى تلك المرحلة، وقلّة من استطاع المواجهة، وقلّة من نجا من جبروت الظلم من يد الحكّام. يوجد في كلّ العصور ناس يعتقدون أنّه يجب أن يكون هناك انتماء واحد مهما كانت الظروف، الدين يبقى في الشرق هو الانتماء الأكثر شيوعاً إن صحّ التعبير أو الأكثر انتشاراً، وحين يشعر الإنسان أنّ هويّته الدينيّة والعقائديّة في خطر يشعر أنّه مهدّد في انتمائه الوطنيّ، أليست كلّ هذه الصراعات في العالم الآن هي نتيجة لهذه الاختلافات، والخوف من زوال الهويّة؟ إنّ الإنسان السويّ هو الذي يشعر أنّ كلّ انتماء كان يربطه بأخيه الأنسان أكثر، والانتماء الأكبر هو أن ينتمي الإنسان إلى الإنسانية التي تجمع كلّ لون وعرق ولغة، وهكذا كلّ إنسان نقيّ باحث خارج قوقعة العرقيّة والانتماء الدينيّ والطائفيّة لا بدّ أن يجد نفسه وانتماءه للإنسانيّة. هكذا تحت مظلّة الإنسانيّة الكلّ يتماهى، ليطلّ على العالم الجديد من نافذة قبول الآخر، والمصالحة مع الذات، بغض النظر عن إطلاق الأحكام المسبقة على ماضٍ مضى، فالإنسان قابل للتغيير، وقابل للتجديد، وقابل للتحسين وترميم ما هشّمته المسلّمات، وكوّنت شخصيّته أو هويّته، فالهويّة كما قال أمين معلوف:" لا تعطى الهويّة مرّة وإلى الأبد، فهي تتشكّل، وتتحوّل على طول الوجود". ***"ترميم الذاكرة" هو ترميم لروح القارئ ولقلبه المتشظي بالنفي والفقدان ولوعة الحبّ والتيه في سراديب النفس الإنسانية. خواطر كونيّة شاعريَّة، صور مضمّخة بالواقع، ورؤى تعكس انطباع ما خلّفته السنون في ذاكرة الكاتب. الفنّ التشكيليّ هو الرسم بالألوان، تداخلها وتميزها في خطوطها المتدفّقة بسيطة وكأنّ طفلًا أمسك بالريشة، وراح يعبث بالألوان، لنقف أمام لوحة مبدعة، لكن لو حاولنا أن نمسك نفس الريشة والألوان لما استطعنا الإتيان بنفس جمالية لوحة الطفل، هذا الطفل المنفيّ.في صدر الكاتب حسن مدن الذي حمل قلمه وقضيته التي آمن بها في جعبته، وجمع وجه أمّه المخضّب بدمعها الأخضر، ورائحة كفّيها ولحن دعائها له، وعيون الوالد ......
#-ترميم
#الذاكرة-
#الوطن،
#الهوية،
#المعتقد
#الأيديولوجيّ،
#الحرّية،
#المنفى
#والغربة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690845
الحوار المتمدن
اخلاص موسى فرنسيس - -ترميم الذاكرة- الوطن، الهوية، المعتقد الأيديولوجيّ، الحرّية، المنفى والغربة.
عدلي عبد القوي العبسي : أنظمة الجمهورية الثانية وانحطاطها الأيديولوجي
#الحوار_المتمدن
#عدلي_عبد_القوي_العبسي عقب سقوط الناصرية (التجربة الثورية الرائدة والدولة الوطنية التي كان تأثيرها بارزا على المجتمعات في المنطقة والعالم الثالث ككل ) ومجيء الأنظمة السياسية العربية القمعية والفاسدة والتابعة بدلا منها ، تلك التي ظهرت إبان سنوات (1970-2010) او الجمهورية الثانية (إن صح مثل هذا الوصف) سادت كثير من مظاهر الانحطاط الثقافي والإيديولوجي في السياسات الثقافية والتربوية والإعلامية لانظمة هذه الدول وفي توجهات النخب والقوى السياسية والفكرية المتحالفة معها والداعمة لها.ابتداء من استخدامها لذلك المزيج من الايديولوجيا الاصولية والثقافة التقليدية الرجعية او تبني نوع من الخطاب الشعبوي الديماغوجي المضلل والزائف غير الجاد في تبني قضايا الجماهير والهادف الى السيطرة عليها من اجل إطالة فترة بقائها في السلطة وصولا الى الترويج للفكر الليبرالي في أبشع اتجاهاته ( المتامرك المتوحش ) والذي يلقن الجماهير مفاهيم الفردية الأنانية والتنكر لفكر العدالة الاجتماعية والبراغماتية النفعية والتبعية وينبذ افكار المقاومة الثورية للمشروع الامبريالي العولمي ويكرس ذهنية الاستهلاك ويروج لثقافتها ويؤدي الى تسطيح الفكر وانحطاط القيم .اتبعت هذه الأنظمة بمشروعها الساداتي التدميري في عدة بلدان عربية وسائل وأساليب متعددة لإلهاء الجماهير وإشغالها وترويضها وامتصاص غضبها وخداعها في كل المنعطفات والمراحل التصفوية والتدريجية لتركة الثورة الوطنية ودولة الاستقلال السابقة وخصوصا بالمصاحبة مع اللحظات التاريخية السوداء التي كانت تقرر فيها وبمراسيم كارثية تصفية المكتسبات الاجتماعية للدول الوطنية عقب انتصار الحركة الثورية للتحرر الوطني إرضاء للامبريالية وأدواتها ومنظماتها الدولية ومصالحها وحلفائها الرجعيين في المنطقة وداخل البلدان العربية لتصب أخيرا في خدمة مشاريعهم لنهب الثروة واحتكار السلطة .تم استخدام أدوات الهيمنة الايديولوجية كأدوات فائقة التحكم لغرض إعادة هندسة وعي وسلوك الجماهير من قبل تلك الأنظمة الديكتاتورية المتغولة لتغدوا الجماهير معها أكثر انقيادا وإذعانا وضعفا وتشتتا وأكثر بعدا عن المطالبة بانتزاع حقوقها الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن السياسية والمدنية ناهيك عن السقف الأعلى المطالب بالتغيير الثوري لتلك الأنظمة . وكانت اكبر أداة للهيمنة الإيديولوجية وأسلحتها الفاعلة التي توصل إليها جهابذة الأنظمة الفرعونية المتسلطة كانت سلاح فكر الإسلام السياسي بمختلف تنويعاته وهو يمثل منظورات اجتماعية طبقية متباينة وأبرزها ذا الخلفية البورجوازية الصغيرة حيث يتسم هذا الفكر بالانسحابية من فكرة الثورة والتغيير ومشروع العدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقية واستبدالها بمنظور إصلاحات شكلية في النظام الاجتماعي والاقتصادي الرأسمالي المتوحش لغرض إضفاء بعض الملامح الخيرية والإنسانية وبعض جوانب الترشيد فيه .وكان إتباع هذا التيار طيلة العقود السابقة (بقصد او بدون قصد) اكبر مناصر إيديولوجي ودعائي للسياسات الاقتصادية والاجتماعية للأنظمة العربية الرأسمالية التابعة والفاسدة والتي تسببت بسياساتها التدميرية الفاشلة في إفقار الشعوب العربية ونشر البؤس وتفاقم البطالة وتدمير الطبقة الوسطى وتوسيع حجم الطبقة العاملة بانتقال شرائح واسعة من الطبقة الوسطى إليها وإحباط عشرات الملايين من الشباب العرب بل ودفعت نسبة كبيرة منهم الى التطرف الديني والإحباط والجريمة والانسحاب من الحياة السياسية والعامة والانكفاء على الذات ،وفقدان الأمل في نهضة مجتمعاتهم . وجدت هذه الأنظمة في هذ ......
#أنظمة
#الجمهورية
#الثانية
#وانحطاطها
#الأيديولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701641
#الحوار_المتمدن
#عدلي_عبد_القوي_العبسي عقب سقوط الناصرية (التجربة الثورية الرائدة والدولة الوطنية التي كان تأثيرها بارزا على المجتمعات في المنطقة والعالم الثالث ككل ) ومجيء الأنظمة السياسية العربية القمعية والفاسدة والتابعة بدلا منها ، تلك التي ظهرت إبان سنوات (1970-2010) او الجمهورية الثانية (إن صح مثل هذا الوصف) سادت كثير من مظاهر الانحطاط الثقافي والإيديولوجي في السياسات الثقافية والتربوية والإعلامية لانظمة هذه الدول وفي توجهات النخب والقوى السياسية والفكرية المتحالفة معها والداعمة لها.ابتداء من استخدامها لذلك المزيج من الايديولوجيا الاصولية والثقافة التقليدية الرجعية او تبني نوع من الخطاب الشعبوي الديماغوجي المضلل والزائف غير الجاد في تبني قضايا الجماهير والهادف الى السيطرة عليها من اجل إطالة فترة بقائها في السلطة وصولا الى الترويج للفكر الليبرالي في أبشع اتجاهاته ( المتامرك المتوحش ) والذي يلقن الجماهير مفاهيم الفردية الأنانية والتنكر لفكر العدالة الاجتماعية والبراغماتية النفعية والتبعية وينبذ افكار المقاومة الثورية للمشروع الامبريالي العولمي ويكرس ذهنية الاستهلاك ويروج لثقافتها ويؤدي الى تسطيح الفكر وانحطاط القيم .اتبعت هذه الأنظمة بمشروعها الساداتي التدميري في عدة بلدان عربية وسائل وأساليب متعددة لإلهاء الجماهير وإشغالها وترويضها وامتصاص غضبها وخداعها في كل المنعطفات والمراحل التصفوية والتدريجية لتركة الثورة الوطنية ودولة الاستقلال السابقة وخصوصا بالمصاحبة مع اللحظات التاريخية السوداء التي كانت تقرر فيها وبمراسيم كارثية تصفية المكتسبات الاجتماعية للدول الوطنية عقب انتصار الحركة الثورية للتحرر الوطني إرضاء للامبريالية وأدواتها ومنظماتها الدولية ومصالحها وحلفائها الرجعيين في المنطقة وداخل البلدان العربية لتصب أخيرا في خدمة مشاريعهم لنهب الثروة واحتكار السلطة .تم استخدام أدوات الهيمنة الايديولوجية كأدوات فائقة التحكم لغرض إعادة هندسة وعي وسلوك الجماهير من قبل تلك الأنظمة الديكتاتورية المتغولة لتغدوا الجماهير معها أكثر انقيادا وإذعانا وضعفا وتشتتا وأكثر بعدا عن المطالبة بانتزاع حقوقها الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن السياسية والمدنية ناهيك عن السقف الأعلى المطالب بالتغيير الثوري لتلك الأنظمة . وكانت اكبر أداة للهيمنة الإيديولوجية وأسلحتها الفاعلة التي توصل إليها جهابذة الأنظمة الفرعونية المتسلطة كانت سلاح فكر الإسلام السياسي بمختلف تنويعاته وهو يمثل منظورات اجتماعية طبقية متباينة وأبرزها ذا الخلفية البورجوازية الصغيرة حيث يتسم هذا الفكر بالانسحابية من فكرة الثورة والتغيير ومشروع العدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقية واستبدالها بمنظور إصلاحات شكلية في النظام الاجتماعي والاقتصادي الرأسمالي المتوحش لغرض إضفاء بعض الملامح الخيرية والإنسانية وبعض جوانب الترشيد فيه .وكان إتباع هذا التيار طيلة العقود السابقة (بقصد او بدون قصد) اكبر مناصر إيديولوجي ودعائي للسياسات الاقتصادية والاجتماعية للأنظمة العربية الرأسمالية التابعة والفاسدة والتي تسببت بسياساتها التدميرية الفاشلة في إفقار الشعوب العربية ونشر البؤس وتفاقم البطالة وتدمير الطبقة الوسطى وتوسيع حجم الطبقة العاملة بانتقال شرائح واسعة من الطبقة الوسطى إليها وإحباط عشرات الملايين من الشباب العرب بل ودفعت نسبة كبيرة منهم الى التطرف الديني والإحباط والجريمة والانسحاب من الحياة السياسية والعامة والانكفاء على الذات ،وفقدان الأمل في نهضة مجتمعاتهم . وجدت هذه الأنظمة في هذ ......
#أنظمة
#الجمهورية
#الثانية
#وانحطاطها
#الأيديولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701641
الحوار المتمدن
عدلي عبد القوي العبسي - أنظمة الجمهورية الثانية وانحطاطها الأيديولوجي
ازهر عبدالله طوالبه : التوافق الأيديولوجي بين بعض الأنظمة والجماعات الإسلامية، ليسَ مُبررًا للتطبيع..
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه قطارُ التطبيع مع العدو الصهيونيّ، والذي وقفَ في أهمّ محطات المنطقة، بمباركاتٍ مِن كبارِ الأنظمة السياسية في المنطقة، وغطّاها مِن أقصى شرقها إلى أقصى غربها، وبتشجيعٍ وترحيبٍ من قبلِ بعض أبناء الشّعب العربيّ، يوضّح بأنّ أهم مواطنِ الخلل في هذا التطبيع، ليست تلك المُتعلِّقة بالمنصّات العروشيّة للأوطان، ولا بمَن يجلِس عليها، بل بالفكرِ الهَش والضّعيف، والهزيلِ الذي تُسكِنهُ الشعوب والأحزاب السياسية والجماعات الفكريّة - إن وُجِدت- في عقولها .وللتوضيح أكثر، سأسوقُ مقارنة بسيطة، بينَ ترحيبِ بعض الجماعات بهذا التطبيع، وبالتحديد، تلكَ التي تُطلِق على نفسها "جماعات إسلاميّة"، أو التي ألبسَت نفسها الثّوب الإسلاميّ، بما لا يتوافق مع منطلقات الدّين الإسلاميّ . فهذه الجماعات تُرحّب بموجات هذا التطبيعِ لحساب نظامٍ سياسيّ على آخر، أي لحسابٍ نظامٍ تتَّفِق معهُ في رؤآها السياسية، وأسسها العقائدية، ومُنطلقاتها الفكريّة، على حسابٍ نظامٍ تختلف معهُ فكريًّا وسياسيًّا، ولرُبّما ترى فيه المُختلِف والمُعادي لأيديلوجيّتها . حيث ترى هذه الجماعات بأنّ التطبيع التُركيّ الأردوغانيّ، ومن خلال محاولاتها لتبريرِ هذا التطبيع، وبحثها الدّؤوب عن مُسوّغات تعتقِد بأنها مُسوّغات شرعية لهُ، تطبيعًا مُباركًا ولا تشوبهُ شائبة، وتسوّق لإدراجهِ في سياقِ الدّهاء والعبقرية السياسية، وأن حال الأُمة الإسلاميّة الضّعيف يقتَضي ذلك .وكما تعتبر هذه الجماعات أيضًا، أن التّعاون الإستخباراتي التركي مع إسرائيل، والذي اعترف وأقرّ بهِ الخليفة المُنتظر -حسب اعتقادهم- قبل أسابيع، قائلًا بما معناه " التعاون الاستخباراتي التركي-الاسرائيلي لم يتراجع في مستواه إطلاقًا، ونطمَح إلى تحسينه في قادمِ الأيام "، أنه تعاونًا محمودًا، لا سيّما ذلك المركِّز على زعزعة أنظمة العرب الديكتاتورية، والطّاغية على شُعوبها .وحقيقةً، أجد في هذه النُقطة، الكثير مِن البلاهة، بل المسخرة السياسيّة، والتي لا يجِب أن تخرُج من جماعات، تقول عن نفسها، بأنها تُمثِّل شريحة واسعة من أبناء الأُمتين العربية والإسلامية، حيث أنّ وجود الأنظمة العربية الديكتاتورية، يعتبر من أهَم المُقوّمات للعدو الصهيوني، إذ تُعتبَر كُل الأنظمة السياسية في المنطقة، أنظمة وظيفية، لا أكثر ولا أقَل .أمّا الجهة الأُخرى في هذه المُقارنة، والتي في غالبيّتها تُفرِض قيودًا على أبناء هذه الجماعات، ومنها مَن صنّفَت هذه الجماعات، كجماعات إرهابيّة . فهي كافة الدُّول التي طبّعت بأوامرٍ صدرَت مِن قبل حاكمِ الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد، والذي لا تُخفي صولاته وجولاته مع العدو الصهيوني، على كُلّ من يجيد قراءة " أ ب" السياسة . والوقوف عند شخصية الرجل هُنا، ليسَت محور حديثي إطلاقًا، فكُل ما يهمّني، هو كيف أنّ الجماعات المذكورة آنفًا تُحرِّم عليهِ التطبيع بينما تُحلّله على أردوغان، وتُخرجه مِن دائرة المصالح التي برّرت من خلالها التطبيع لأردوغان، ورأت بهِ - أي بن زايد- من خلال تطبيعه هذا، بأنهُ الرجُل المُعادي للإسلام، بينما رأت بأردواغان الذي لا يختلف في سياقِ التطبيع شيئًا عن بن زايد، بأنه الرُجل الطّامِح والسّاعي لإعادة أمجاد الدولة الإسلاميّة .الخُلاصة : حينما تتعلّق المسألة بقضيّة شعِبٍ يُدافِع عَن أرضٍ مُغتَصَبة، ويُحاول أن يُحافظ على ما تبقّى مِنها، إن لَم يتمكَّن مِن استردادِ ما سُلِب منها ؛ فحتمًا لَن يكونَ هُناك فرق بينَ تطبيعِ أردوغان وتطبيعِ ابن زايد وما التحقَ بهِ، حتى وإن كانا يتناحران ويتخاصمان في الكثيرِ مِن المسا ......
#التوافق
#الأيديولوجي
#الأنظمة
#والجماعات
#الإسلامية،
#ليسَ
#مُبررًا
#للتطبيع..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704539
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه قطارُ التطبيع مع العدو الصهيونيّ، والذي وقفَ في أهمّ محطات المنطقة، بمباركاتٍ مِن كبارِ الأنظمة السياسية في المنطقة، وغطّاها مِن أقصى شرقها إلى أقصى غربها، وبتشجيعٍ وترحيبٍ من قبلِ بعض أبناء الشّعب العربيّ، يوضّح بأنّ أهم مواطنِ الخلل في هذا التطبيع، ليست تلك المُتعلِّقة بالمنصّات العروشيّة للأوطان، ولا بمَن يجلِس عليها، بل بالفكرِ الهَش والضّعيف، والهزيلِ الذي تُسكِنهُ الشعوب والأحزاب السياسية والجماعات الفكريّة - إن وُجِدت- في عقولها .وللتوضيح أكثر، سأسوقُ مقارنة بسيطة، بينَ ترحيبِ بعض الجماعات بهذا التطبيع، وبالتحديد، تلكَ التي تُطلِق على نفسها "جماعات إسلاميّة"، أو التي ألبسَت نفسها الثّوب الإسلاميّ، بما لا يتوافق مع منطلقات الدّين الإسلاميّ . فهذه الجماعات تُرحّب بموجات هذا التطبيعِ لحساب نظامٍ سياسيّ على آخر، أي لحسابٍ نظامٍ تتَّفِق معهُ في رؤآها السياسية، وأسسها العقائدية، ومُنطلقاتها الفكريّة، على حسابٍ نظامٍ تختلف معهُ فكريًّا وسياسيًّا، ولرُبّما ترى فيه المُختلِف والمُعادي لأيديلوجيّتها . حيث ترى هذه الجماعات بأنّ التطبيع التُركيّ الأردوغانيّ، ومن خلال محاولاتها لتبريرِ هذا التطبيع، وبحثها الدّؤوب عن مُسوّغات تعتقِد بأنها مُسوّغات شرعية لهُ، تطبيعًا مُباركًا ولا تشوبهُ شائبة، وتسوّق لإدراجهِ في سياقِ الدّهاء والعبقرية السياسية، وأن حال الأُمة الإسلاميّة الضّعيف يقتَضي ذلك .وكما تعتبر هذه الجماعات أيضًا، أن التّعاون الإستخباراتي التركي مع إسرائيل، والذي اعترف وأقرّ بهِ الخليفة المُنتظر -حسب اعتقادهم- قبل أسابيع، قائلًا بما معناه " التعاون الاستخباراتي التركي-الاسرائيلي لم يتراجع في مستواه إطلاقًا، ونطمَح إلى تحسينه في قادمِ الأيام "، أنه تعاونًا محمودًا، لا سيّما ذلك المركِّز على زعزعة أنظمة العرب الديكتاتورية، والطّاغية على شُعوبها .وحقيقةً، أجد في هذه النُقطة، الكثير مِن البلاهة، بل المسخرة السياسيّة، والتي لا يجِب أن تخرُج من جماعات، تقول عن نفسها، بأنها تُمثِّل شريحة واسعة من أبناء الأُمتين العربية والإسلامية، حيث أنّ وجود الأنظمة العربية الديكتاتورية، يعتبر من أهَم المُقوّمات للعدو الصهيوني، إذ تُعتبَر كُل الأنظمة السياسية في المنطقة، أنظمة وظيفية، لا أكثر ولا أقَل .أمّا الجهة الأُخرى في هذه المُقارنة، والتي في غالبيّتها تُفرِض قيودًا على أبناء هذه الجماعات، ومنها مَن صنّفَت هذه الجماعات، كجماعات إرهابيّة . فهي كافة الدُّول التي طبّعت بأوامرٍ صدرَت مِن قبل حاكمِ الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد، والذي لا تُخفي صولاته وجولاته مع العدو الصهيوني، على كُلّ من يجيد قراءة " أ ب" السياسة . والوقوف عند شخصية الرجل هُنا، ليسَت محور حديثي إطلاقًا، فكُل ما يهمّني، هو كيف أنّ الجماعات المذكورة آنفًا تُحرِّم عليهِ التطبيع بينما تُحلّله على أردوغان، وتُخرجه مِن دائرة المصالح التي برّرت من خلالها التطبيع لأردوغان، ورأت بهِ - أي بن زايد- من خلال تطبيعه هذا، بأنهُ الرجُل المُعادي للإسلام، بينما رأت بأردواغان الذي لا يختلف في سياقِ التطبيع شيئًا عن بن زايد، بأنه الرُجل الطّامِح والسّاعي لإعادة أمجاد الدولة الإسلاميّة .الخُلاصة : حينما تتعلّق المسألة بقضيّة شعِبٍ يُدافِع عَن أرضٍ مُغتَصَبة، ويُحاول أن يُحافظ على ما تبقّى مِنها، إن لَم يتمكَّن مِن استردادِ ما سُلِب منها ؛ فحتمًا لَن يكونَ هُناك فرق بينَ تطبيعِ أردوغان وتطبيعِ ابن زايد وما التحقَ بهِ، حتى وإن كانا يتناحران ويتخاصمان في الكثيرِ مِن المسا ......
#التوافق
#الأيديولوجي
#الأنظمة
#والجماعات
#الإسلامية،
#ليسَ
#مُبررًا
#للتطبيع..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704539
الحوار المتمدن
ازهر عبدالله طوالبه - التوافق الأيديولوجي بين بعض الأنظمة والجماعات الإسلامية، ليسَ مُبررًا للتطبيع..
سلام إبراهيم : الكائن الأيديولوجي -2-
#الحوار_المتمدن
#سلام_إبراهيم ملحق بالكائن الايديولوجيحياة ثقيلة في عين جيلين متباعدينهذه قراءة لناقد شاب من جيل ثورة تشرين 2019للمقارنة مع قراءة الرفيق جاسم الحلوائي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي سابقا لنفس العمل التي نشرتها في مقال قبل أيام في الحوار المتمدنمقال الناقد الشاب -أحمد معن الزيادي- في صحيفة الحقيقية عن رواية -حياة ثقيلة 17-2-2016قراءة في رواية –حياة ثقيلة- للروائي سلام إبراهيم " أحمد معن الزيادي" الكتابة أمرٌ سهل..كل ما عليك هو الحملقة في ورقة خالية حتى تتشكل قطرات من الدماء على جبهتك " لعل ما قاله "جين فولر" هو التعبير الأمثل عن رواية –حياة ثقيلة – للروائي سلام إبراهيم والتي صدرت عن دار الأدهم- القاهرة مطلع العام 2015 حيث يروي الكاتب طرفاً من المآسي التي عاشها في وطنه زمن الدكتاتور حيث الاعتقال والهرب والتشرد في سبيل الفكرة التي ما زال يؤمن بها حتى بعد زوال الدكتاتور –العقبة الوحيدة أمام تحقق الحلم المنشود- لكن ذلك لم يكن حقيقياً فاليوم قد مضى أربعة عشر عاماً على الاحتلال سقوط النظام وما زال حال العراق يرثى له ورغم هذا وذاك فأن الكاتب ما زال يؤمن بحتمية زوال الرأسمالية وان العالم يصبح مدينة واحدة يسودها العدل والقانون بزوال الطبقات و الاستغلال والعنصرية حيث الإنسانية تعيش مطمئنة على المستقبل. وكما يقول الكاتب مكسيم غوركي " إننا ثوريون وسنبقى ثوريين ما دام هناك أشخاص لا يفعلون شيئاً سوى إصدار الأوامر وآخرون لا يفعلون شيئاً سوى التنفيذ " يكون الكاتب في هذا العمل راوياً مشاركاً يقوم بسرد الأحداث بصيغة ضمير المتكلم (أنا). وينتقل بسلاسة بين الأزمنة والأمكنة في تداعيات مفتوحة، العراق بودقة للأحداث التي تمر بها شخصيات روايته. ويقوم الكاتب بالتمرد على فيزيقيا النص من خلال استخدامه زمانين في نفس الصفحة أحيانا فهو يتنقل في الكثير من المشاهد بين سبعينات القرن الماضي –قبل سقوط الطاغية- و سنة 2010 أي ما بعد زوال الدكتاتور وكأنه يريد المقارنة وربط الأحداث بين الماضي والحاضر بلغة سلسلة متدفقة كينبوع جارِ يفهمها أواسط المثقفين مختاراً في ذلك تبسيط صيغة السرد ليصل العمل الفني إلى أكبر عدد ممكن من القراء. من خلال بنية المكان وتقنية التداعيات المفتوحة والمرتبطة بثيمة العمل غمر الكاتب قارئه بذكرياته وبفيض صوري أثار مخيلة القارئ وجعلها تعيش التجربة بعنفها والراوي يجلس بسيارة أجرة متجهة نحو بغداد في قسمين من أقسام الرواية الثلاث فأنتج لنا نصاً يتماهى فيه الزمان والمكان أحيانا ويتداخلان في أخرى. فالمكان عنصراً مهماً في تحديد البيئة وإبراز خصوصيتها التي تمنح العمل الأدبي بعداً إيحائيا يتمظهر في تفكيك دلالة العلامات الظاهرة في محتوى النص , والكاتب هنا يُحيل متلقيه إلى الوقوف على حجم الفجائع المرتبطة بالواقع المكاني من حيث كونه حاضنة جغرافية متناغمة في سيرورتها مع أحداث أليمة تولّد تدافع صوري في ذهن القارئ. لاحظت أن الكاتب في جزء كبير من الرواية يفلسف في وصف الحالات والأشياء فهو يطرح مفاهيم جديدة كاستحداث من مخيلته دعماً للواقع التراجيدي للرواية, مثلاً: )يقال أن المحتضر يرى قبيل رحيله في اللحظات الأخيرة شلالاً من الضوء الذي تعشى له العيون,هذا ما أفضى به من توقف عن الحياة للحظات , وعاد بتدخل طبي) ص5 فهو يضفي مفهوماً غريباً لا يمكن إثباته علمياً كما لا يمكن نفيه و يبرر ذلك برؤية هذا الشلال من الضوء عندما كان على مشارفِ موتٍ سيكولوجي. إن استذكار أحداث قديمة مع أصدقاء و أقرباء يثير الط ......
#الكائن
#الأيديولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709480
#الحوار_المتمدن
#سلام_إبراهيم ملحق بالكائن الايديولوجيحياة ثقيلة في عين جيلين متباعدينهذه قراءة لناقد شاب من جيل ثورة تشرين 2019للمقارنة مع قراءة الرفيق جاسم الحلوائي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي سابقا لنفس العمل التي نشرتها في مقال قبل أيام في الحوار المتمدنمقال الناقد الشاب -أحمد معن الزيادي- في صحيفة الحقيقية عن رواية -حياة ثقيلة 17-2-2016قراءة في رواية –حياة ثقيلة- للروائي سلام إبراهيم " أحمد معن الزيادي" الكتابة أمرٌ سهل..كل ما عليك هو الحملقة في ورقة خالية حتى تتشكل قطرات من الدماء على جبهتك " لعل ما قاله "جين فولر" هو التعبير الأمثل عن رواية –حياة ثقيلة – للروائي سلام إبراهيم والتي صدرت عن دار الأدهم- القاهرة مطلع العام 2015 حيث يروي الكاتب طرفاً من المآسي التي عاشها في وطنه زمن الدكتاتور حيث الاعتقال والهرب والتشرد في سبيل الفكرة التي ما زال يؤمن بها حتى بعد زوال الدكتاتور –العقبة الوحيدة أمام تحقق الحلم المنشود- لكن ذلك لم يكن حقيقياً فاليوم قد مضى أربعة عشر عاماً على الاحتلال سقوط النظام وما زال حال العراق يرثى له ورغم هذا وذاك فأن الكاتب ما زال يؤمن بحتمية زوال الرأسمالية وان العالم يصبح مدينة واحدة يسودها العدل والقانون بزوال الطبقات و الاستغلال والعنصرية حيث الإنسانية تعيش مطمئنة على المستقبل. وكما يقول الكاتب مكسيم غوركي " إننا ثوريون وسنبقى ثوريين ما دام هناك أشخاص لا يفعلون شيئاً سوى إصدار الأوامر وآخرون لا يفعلون شيئاً سوى التنفيذ " يكون الكاتب في هذا العمل راوياً مشاركاً يقوم بسرد الأحداث بصيغة ضمير المتكلم (أنا). وينتقل بسلاسة بين الأزمنة والأمكنة في تداعيات مفتوحة، العراق بودقة للأحداث التي تمر بها شخصيات روايته. ويقوم الكاتب بالتمرد على فيزيقيا النص من خلال استخدامه زمانين في نفس الصفحة أحيانا فهو يتنقل في الكثير من المشاهد بين سبعينات القرن الماضي –قبل سقوط الطاغية- و سنة 2010 أي ما بعد زوال الدكتاتور وكأنه يريد المقارنة وربط الأحداث بين الماضي والحاضر بلغة سلسلة متدفقة كينبوع جارِ يفهمها أواسط المثقفين مختاراً في ذلك تبسيط صيغة السرد ليصل العمل الفني إلى أكبر عدد ممكن من القراء. من خلال بنية المكان وتقنية التداعيات المفتوحة والمرتبطة بثيمة العمل غمر الكاتب قارئه بذكرياته وبفيض صوري أثار مخيلة القارئ وجعلها تعيش التجربة بعنفها والراوي يجلس بسيارة أجرة متجهة نحو بغداد في قسمين من أقسام الرواية الثلاث فأنتج لنا نصاً يتماهى فيه الزمان والمكان أحيانا ويتداخلان في أخرى. فالمكان عنصراً مهماً في تحديد البيئة وإبراز خصوصيتها التي تمنح العمل الأدبي بعداً إيحائيا يتمظهر في تفكيك دلالة العلامات الظاهرة في محتوى النص , والكاتب هنا يُحيل متلقيه إلى الوقوف على حجم الفجائع المرتبطة بالواقع المكاني من حيث كونه حاضنة جغرافية متناغمة في سيرورتها مع أحداث أليمة تولّد تدافع صوري في ذهن القارئ. لاحظت أن الكاتب في جزء كبير من الرواية يفلسف في وصف الحالات والأشياء فهو يطرح مفاهيم جديدة كاستحداث من مخيلته دعماً للواقع التراجيدي للرواية, مثلاً: )يقال أن المحتضر يرى قبيل رحيله في اللحظات الأخيرة شلالاً من الضوء الذي تعشى له العيون,هذا ما أفضى به من توقف عن الحياة للحظات , وعاد بتدخل طبي) ص5 فهو يضفي مفهوماً غريباً لا يمكن إثباته علمياً كما لا يمكن نفيه و يبرر ذلك برؤية هذا الشلال من الضوء عندما كان على مشارفِ موتٍ سيكولوجي. إن استذكار أحداث قديمة مع أصدقاء و أقرباء يثير الط ......
#الكائن
#الأيديولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709480
الحوار المتمدن
سلام إبراهيم - الكائن الأيديولوجي -2-
فكري آل هير : التوظيف الأيديولوجي للبحث الأثري: محمد مرقطن نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#فكري_آل_هير يعنى هذا المقال بالتعقيب على بحث بعنوان: "حول العلاقات ما بين بلاد الشام واليمن قبل الإسلام"، للباحث الأثري الأستاذ محمد مرقطن، والذي عنى فيه بنقش قتباني جديد مكتوب على لوح برونزي، إلا إن موضوع المقال يقتصر فقط على تفنيد ما تضمنه البحث من تقرير غير موضوعي بأن الموطن الأول للسبئيين هو بلاد الشام.**فيما يتعلق بالجانب العلمي حول مدى صحة هذا القول من عدمها، أحيل القراء الأعزاء الى دراسة حديثة صدرت عام 2019 للدكتور عارف المخلافي، بعنوان: الموطن الأول للسبئيين، والتي تضمنت تفنيداً علمياً دقيقاً ورصيناً لما طرحه (مرقطن) في البحث المشار إليه آنفاً، بل وللنظرية برمتها؛ إذ خلصت دراسة المخلافي الى أن الموطن الأول للسبئيين هو جنوب الجزيرة العربية (اليمن)، وأن ثقافتهم وخبرتهم لم تكن تحتاج إلى هجرة خارجية لأجل تطورها؛ وأنه لا يوجد أي أساس علمي أو منهجي لفرضيات الأصل الخارجي للسبئيين، وعلى وجه الخصوص الفرضيات التي ظهرت بعد موت ما عرف ب"الفجوة الثقافية"، بعد اكتشاف العصر البرونزي في اليمن، الذي كان مفقوداً حتى مطلع ثمانينيات القرن العشرين الميلادي.دراسة المخلافي تغنينا عن الخوض في أي رد علمي على ما طرحه الأستاذ محمد مرقطن.**أما ما أريد أن اتطرق إليه، فيتعلق بالانحرافات المنهجية التي وقع فيها (مرقطن) من ناحية، وبما يعرف بـ "اللغة الواصفة"، أي اللغة التي استخدمها (مرقطن)، وكيف أنها تجافي روح الموضوعية العلمية، وتتنافى مع معيارية الحياد في الطرح العلمي الرصين، وذلك من ناحية أخرى.(1). الانحراف المنهجي:انطلق مرقطن في بحثه من مقدمة تعنى بـ "علاقات بلاد الشام باليمن قبل الإسلام في ضوء النقوش الجنوبية"؛ إذ قرر ابتداءً أن "من الصعب رسم صورة متكاملة عن هذه العلاقات"، ومع ذلك، فإنه يقدم بحثه باعتباره محاولة لوضع مخطط أولي لها بالاعتماد على النقوش العربية الجنوبية.يقول مرقطن: (الكثير من الباحثين) يرجعون أصول شعوب جنوب الجزيرة العربية الى الألف الثاني ق. م، ويربطونها بالتحركات البشرية في بلاد الشام في هذه الفترة، وقد أخذ (الغالبية من الباحثين) بفرضية أن هجرة السبئيين كانت من الشمال- وبالذات من بلاد الشام.لكنه يستدرك مناقضاً ما قاله، قائلاً: "إلا أن هذه المسألة تبقى محل جدل ونقاش".ثم يعود ويقول: "(شدد) (الكثير من الباحثين حديثاً) على مسألة هجرة مجموعات بشرية من الشمال، وبالذات من فلسطين الى اليمن، وأن هذه الهجرات كانت سبباً لنشوء الحضارة في جنوب الجزيرة العربية، ويشير مرقطن في معرض تدعيم هذا الرأي الى دراسة (نوبرت نيبز) الذي (يشدد) على أن السبئيين قد هاجروا من فلسطين في فترة ما من نهاية الألف الثاني ق. م، وأن شعب سبأ الأوائل كان أحد الشعوب الكنعانية، على نحو ما تدل عليه (الكثير) من الشواهد اللغوية المشتركة ما بين اللهجات الكنعانية- وبالذات عبرية التوراة- والسبئية، ما يعني أن الخط الجنوبي (المسند) قد جاء من بلاد الشام أيضاً مع تلك الهجرات.يرتبك (مرقطن) ويتراجع لاحقاً ويقول أن الشواهد التي قدمها (نيبز) ليست كافية لتقرير أن السبئيين قد هاجروا من الشام واستقروا في اليمن، وفي نفس السياق يقدم رأياً لا يخرج عن رأي (نيبز)، فيقول: "يمكن القول بوجود أصول مشتركة بين السبئيين والكنعانيين أكثر من وجود علاقة مباشرة ومتزامنة بين (اللغتين)"، ويتساءل مرقطن: لماذا يترك السبئيون أرض فلسطين الخصبة ليقطعوا مسافات طويلة ويستقروا في اليمن؟- ويقترح للإجابة على هذا السؤال، أن من المحتمل أن السبئيين كانوا جزءً من ح ......
#التوظيف
#الأيديولوجي
#للبحث
#الأثري:
#محمد
#مرقطن
#نموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710215
#الحوار_المتمدن
#فكري_آل_هير يعنى هذا المقال بالتعقيب على بحث بعنوان: "حول العلاقات ما بين بلاد الشام واليمن قبل الإسلام"، للباحث الأثري الأستاذ محمد مرقطن، والذي عنى فيه بنقش قتباني جديد مكتوب على لوح برونزي، إلا إن موضوع المقال يقتصر فقط على تفنيد ما تضمنه البحث من تقرير غير موضوعي بأن الموطن الأول للسبئيين هو بلاد الشام.**فيما يتعلق بالجانب العلمي حول مدى صحة هذا القول من عدمها، أحيل القراء الأعزاء الى دراسة حديثة صدرت عام 2019 للدكتور عارف المخلافي، بعنوان: الموطن الأول للسبئيين، والتي تضمنت تفنيداً علمياً دقيقاً ورصيناً لما طرحه (مرقطن) في البحث المشار إليه آنفاً، بل وللنظرية برمتها؛ إذ خلصت دراسة المخلافي الى أن الموطن الأول للسبئيين هو جنوب الجزيرة العربية (اليمن)، وأن ثقافتهم وخبرتهم لم تكن تحتاج إلى هجرة خارجية لأجل تطورها؛ وأنه لا يوجد أي أساس علمي أو منهجي لفرضيات الأصل الخارجي للسبئيين، وعلى وجه الخصوص الفرضيات التي ظهرت بعد موت ما عرف ب"الفجوة الثقافية"، بعد اكتشاف العصر البرونزي في اليمن، الذي كان مفقوداً حتى مطلع ثمانينيات القرن العشرين الميلادي.دراسة المخلافي تغنينا عن الخوض في أي رد علمي على ما طرحه الأستاذ محمد مرقطن.**أما ما أريد أن اتطرق إليه، فيتعلق بالانحرافات المنهجية التي وقع فيها (مرقطن) من ناحية، وبما يعرف بـ "اللغة الواصفة"، أي اللغة التي استخدمها (مرقطن)، وكيف أنها تجافي روح الموضوعية العلمية، وتتنافى مع معيارية الحياد في الطرح العلمي الرصين، وذلك من ناحية أخرى.(1). الانحراف المنهجي:انطلق مرقطن في بحثه من مقدمة تعنى بـ "علاقات بلاد الشام باليمن قبل الإسلام في ضوء النقوش الجنوبية"؛ إذ قرر ابتداءً أن "من الصعب رسم صورة متكاملة عن هذه العلاقات"، ومع ذلك، فإنه يقدم بحثه باعتباره محاولة لوضع مخطط أولي لها بالاعتماد على النقوش العربية الجنوبية.يقول مرقطن: (الكثير من الباحثين) يرجعون أصول شعوب جنوب الجزيرة العربية الى الألف الثاني ق. م، ويربطونها بالتحركات البشرية في بلاد الشام في هذه الفترة، وقد أخذ (الغالبية من الباحثين) بفرضية أن هجرة السبئيين كانت من الشمال- وبالذات من بلاد الشام.لكنه يستدرك مناقضاً ما قاله، قائلاً: "إلا أن هذه المسألة تبقى محل جدل ونقاش".ثم يعود ويقول: "(شدد) (الكثير من الباحثين حديثاً) على مسألة هجرة مجموعات بشرية من الشمال، وبالذات من فلسطين الى اليمن، وأن هذه الهجرات كانت سبباً لنشوء الحضارة في جنوب الجزيرة العربية، ويشير مرقطن في معرض تدعيم هذا الرأي الى دراسة (نوبرت نيبز) الذي (يشدد) على أن السبئيين قد هاجروا من فلسطين في فترة ما من نهاية الألف الثاني ق. م، وأن شعب سبأ الأوائل كان أحد الشعوب الكنعانية، على نحو ما تدل عليه (الكثير) من الشواهد اللغوية المشتركة ما بين اللهجات الكنعانية- وبالذات عبرية التوراة- والسبئية، ما يعني أن الخط الجنوبي (المسند) قد جاء من بلاد الشام أيضاً مع تلك الهجرات.يرتبك (مرقطن) ويتراجع لاحقاً ويقول أن الشواهد التي قدمها (نيبز) ليست كافية لتقرير أن السبئيين قد هاجروا من الشام واستقروا في اليمن، وفي نفس السياق يقدم رأياً لا يخرج عن رأي (نيبز)، فيقول: "يمكن القول بوجود أصول مشتركة بين السبئيين والكنعانيين أكثر من وجود علاقة مباشرة ومتزامنة بين (اللغتين)"، ويتساءل مرقطن: لماذا يترك السبئيون أرض فلسطين الخصبة ليقطعوا مسافات طويلة ويستقروا في اليمن؟- ويقترح للإجابة على هذا السؤال، أن من المحتمل أن السبئيين كانوا جزءً من ح ......
#التوظيف
#الأيديولوجي
#للبحث
#الأثري:
#محمد
#مرقطن
#نموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710215
الحوار المتمدن
فكري آل هير - التوظيف الأيديولوجي للبحث الأثري: محمد مرقطن نموذجاً
محمد أحمد أبو النواعير : المرتكز الأيديولوجي للفكر الكولونيالي الحديث
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحمد_أبو_النواعير د. محمد أبو النواعير*المقدمة : مع أن مفهوم الاستعمار وما لصق به من مصطلحات الاستحواذ والاحتلال والسيطرة والإخضاع, كلها قد اشتركت في خط مسار واحد لسلوك دولة أو قوة بشرية, تجاه دولة أو قوة بشرية أضعف, مع ذلك فإن الاستعمار الأوربي الحديث قد خرج بمميزات جديدة لم تكن موجودة لدى التجارب السابقة له, إذ أن المختلف في أمر هذا النوع من الاستعمار, هو محاولة توطين بشري وثقافي ولغوي وهوياتي, في المناطق التي يخضعها لنفوذه وسيطرته, فبرزت مع ظهوره مصطلحات جديدة تتلائم ومنهجيته الأيديولوجية الخاصة به, منها (الكولونيالية والامبريالية والرق والعبيد ومسخ الثقافات وتوطين اللغات الوافدة ... الخ), منطلقا من منطلق جيوسياسي يعمد إلى قصد مكان غير آهل يحتاج للوجود ليكون مكانا قابلا للحياة، بحجة كونه قائم على اللاإنسانية، من خلال الاعتماد على الجانب الإنساني أحيانا لتبرير هذا الفعل, أو الجانب الديني, بإعطاء الإذن أو السلطة للعمل على إعمار المكان غير الأهل ، وهذا بتحديد ما يجعل مفهوم الاستعمار من منطلق لغوي متطابقا مع المفهوم الاصطلاحي ، فيعتبر الفعل الكولونيالي سمة منتشرة ومتكررة في التاريخ الإنساني كما لدى الإمبراطورية الرومانية والمغول، وحضرة الأزتك والفتح الإسلامي والإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية الصينية ومع ذلك، فإن كل ما سبق لم يشهد ممارسات استعمارية كالتي قادها الأوروبي. ( 1)التبرير الأيديولوجي : لقد عمد الاستعمار الأوربي الحديث الذي انطلق منذ عصر النهضة بثوبه الجديد, إلى تبني عدد من السياسات المنهجية التي كانت تميزه, أبرزها كان منطلقا من مبدأ الإنتشار الجغرافي الواسع, مرة بدافع ديني, ومرة بدافع انساني, والأهم كان بدافع التنافس ودافع الحصول على الثروات المادية والبشرية, ولكن مع ذلك لا يمكن عد كل هذه الأسباب والدوافع حصرية تماما, بل كان هناك مجال واسع لإنطلاق العديد من الدراسات والعلوم التي عملت على دراسة وفهم المجتمعات المستعمرة, لتنطلق بعدها رؤى أيديولوجية, تبناها المحتل الإستعماري, من أجل تبرير وجوده وانتشاره, وعلى الرغم من الغايات النهائية السيئة للمستعمرين, إلا أن ذلك قاد لفائدة ظهور دراسات تم استخدامها بعد ذلك من قبل نفس الشعوب المحتلة, من أجل تحقيق النهوض والإنعتاق من الإستعمار, كالدراسات اللغوية, والتمازج الثقافية, وبعض المحاولات البسيطة للمستعمر لنقل ثقافته العلمية والأدبية لشرائح واسعة من سكان البلدان المحتلة, على الرغم من أن ذلك كان يمثل سببا رئيسا في إطفاء أصالة الثقافات المحلية للبلدان المحتلة . لقد تعاضدت المعرفة والإيديولوجية الكونيالية المتمركزة حول ذاتها, لتنتج نزعة كليانية, والتي أنتجت بدورها صورة عنصرية عرقية كانت مركزية الثقافة الكولونيالية، تتمحور حول فكرة تفوق الجنس الأبيض البيولوجي والتاريخي وتفوق البناء المؤسساتي والسياسي الأوروبي، ومع الإفقار الثقافي للثقافة المحلية كانت المفاهيم الغربية حول الديمقراطية والعقلانية والتنوير تطرح كأفكار من موقع متعال ثقافيا وماديا وتاريخيا, ليكون المتقبل أو المتلقي هو التابع الهمجي القليل الفكر والثقافة. ( 2) وعلى الرغم من كون الإستعمار الأوربي في فترات ما بعد عصر النهضة لم يكن هو الشكل الوحيد من أشكال الإستعمار في العالم, حيث كانت هناك أشكال كثيرة ومتنوعة, منها الإستعمار العثماني, والإستعمار الناتج عن احتلال دول لدول أخرى حتى على صعيد القرة الأوربية نفسها, إلا أن دخول البشرية في القرن التاسع عشر, خلق فجوة كبيرة بين أنماط الإستعمار الموجودة في العالم, وبين نمط الإستعما ......
#المرتكز
#الأيديولوجي
#للفكر
#الكولونيالي
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710406
#الحوار_المتمدن
#محمد_أحمد_أبو_النواعير د. محمد أبو النواعير*المقدمة : مع أن مفهوم الاستعمار وما لصق به من مصطلحات الاستحواذ والاحتلال والسيطرة والإخضاع, كلها قد اشتركت في خط مسار واحد لسلوك دولة أو قوة بشرية, تجاه دولة أو قوة بشرية أضعف, مع ذلك فإن الاستعمار الأوربي الحديث قد خرج بمميزات جديدة لم تكن موجودة لدى التجارب السابقة له, إذ أن المختلف في أمر هذا النوع من الاستعمار, هو محاولة توطين بشري وثقافي ولغوي وهوياتي, في المناطق التي يخضعها لنفوذه وسيطرته, فبرزت مع ظهوره مصطلحات جديدة تتلائم ومنهجيته الأيديولوجية الخاصة به, منها (الكولونيالية والامبريالية والرق والعبيد ومسخ الثقافات وتوطين اللغات الوافدة ... الخ), منطلقا من منطلق جيوسياسي يعمد إلى قصد مكان غير آهل يحتاج للوجود ليكون مكانا قابلا للحياة، بحجة كونه قائم على اللاإنسانية، من خلال الاعتماد على الجانب الإنساني أحيانا لتبرير هذا الفعل, أو الجانب الديني, بإعطاء الإذن أو السلطة للعمل على إعمار المكان غير الأهل ، وهذا بتحديد ما يجعل مفهوم الاستعمار من منطلق لغوي متطابقا مع المفهوم الاصطلاحي ، فيعتبر الفعل الكولونيالي سمة منتشرة ومتكررة في التاريخ الإنساني كما لدى الإمبراطورية الرومانية والمغول، وحضرة الأزتك والفتح الإسلامي والإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية الصينية ومع ذلك، فإن كل ما سبق لم يشهد ممارسات استعمارية كالتي قادها الأوروبي. ( 1)التبرير الأيديولوجي : لقد عمد الاستعمار الأوربي الحديث الذي انطلق منذ عصر النهضة بثوبه الجديد, إلى تبني عدد من السياسات المنهجية التي كانت تميزه, أبرزها كان منطلقا من مبدأ الإنتشار الجغرافي الواسع, مرة بدافع ديني, ومرة بدافع انساني, والأهم كان بدافع التنافس ودافع الحصول على الثروات المادية والبشرية, ولكن مع ذلك لا يمكن عد كل هذه الأسباب والدوافع حصرية تماما, بل كان هناك مجال واسع لإنطلاق العديد من الدراسات والعلوم التي عملت على دراسة وفهم المجتمعات المستعمرة, لتنطلق بعدها رؤى أيديولوجية, تبناها المحتل الإستعماري, من أجل تبرير وجوده وانتشاره, وعلى الرغم من الغايات النهائية السيئة للمستعمرين, إلا أن ذلك قاد لفائدة ظهور دراسات تم استخدامها بعد ذلك من قبل نفس الشعوب المحتلة, من أجل تحقيق النهوض والإنعتاق من الإستعمار, كالدراسات اللغوية, والتمازج الثقافية, وبعض المحاولات البسيطة للمستعمر لنقل ثقافته العلمية والأدبية لشرائح واسعة من سكان البلدان المحتلة, على الرغم من أن ذلك كان يمثل سببا رئيسا في إطفاء أصالة الثقافات المحلية للبلدان المحتلة . لقد تعاضدت المعرفة والإيديولوجية الكونيالية المتمركزة حول ذاتها, لتنتج نزعة كليانية, والتي أنتجت بدورها صورة عنصرية عرقية كانت مركزية الثقافة الكولونيالية، تتمحور حول فكرة تفوق الجنس الأبيض البيولوجي والتاريخي وتفوق البناء المؤسساتي والسياسي الأوروبي، ومع الإفقار الثقافي للثقافة المحلية كانت المفاهيم الغربية حول الديمقراطية والعقلانية والتنوير تطرح كأفكار من موقع متعال ثقافيا وماديا وتاريخيا, ليكون المتقبل أو المتلقي هو التابع الهمجي القليل الفكر والثقافة. ( 2) وعلى الرغم من كون الإستعمار الأوربي في فترات ما بعد عصر النهضة لم يكن هو الشكل الوحيد من أشكال الإستعمار في العالم, حيث كانت هناك أشكال كثيرة ومتنوعة, منها الإستعمار العثماني, والإستعمار الناتج عن احتلال دول لدول أخرى حتى على صعيد القرة الأوربية نفسها, إلا أن دخول البشرية في القرن التاسع عشر, خلق فجوة كبيرة بين أنماط الإستعمار الموجودة في العالم, وبين نمط الإستعما ......
#المرتكز
#الأيديولوجي
#للفكر
#الكولونيالي
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710406
الحوار المتمدن
محمد أحمد أبو النواعير - المرتكز الأيديولوجي للفكر الكولونيالي الحديث
ماجد أمين : ظاهرة انكار النسب والانتساب الأيديولوجي
#الحوار_المتمدن
#ماجد_أمين ظاهرة إنكار النسب والإنتساب الايديولوجي..!#ماجدأمين_العراقيتنعكس عدة ظواهر في سلوك الفرد او المجتمع لتبدو سلوكا قهريا اما للرفض او التبرير ولكن تبقى في معيار الظاهرة اي انها قد لاتعبر عاطفيا عن صدق او حقيقة قد تبدو ظاهرة انكار النسب او الانتساب واضحة المعالم على نطاق الاسرة او المجموعة او المجتمع اي انها تتحرك ضمن مساحات عدة انطلاقا من مساحة الاسرة مثلا كأن يعلن الاب او الاسرة على انكار نسب احد ابنائها بفعل سلوك او فعل يكسر حدود المنظومة المتعارف عليها قيميا.. وقد تبدو ظاهرة جمعية او بالعكس اي ان الفرد ينكر انتسابه للاسرة او المجموعة او المجتمع.. هذا في الاطار السلوكي ولكن قد تصبح لتنسحب كظاهرة ايديولوجية ايضا او فكرية بحيث تخضع لقاعدة انكار النسب او انكار الانتساب.. وتكون واضحة في مختلف المجالات لكن مساحة بروزها تبدو اكثر وضوحا في مساحة التدين كون الدين يمثل مساحة محاطة بالقداسة مما يجعل كسر حدود التدين مدعاة لبروز هذه الظاهرة.. فمثلا قد يمثل اي خروج على ثوابت دين معين او طائفة ما او مذهب معين حتى وان كانت تتعارض مع المنطق والعلم. والمعايير الانسانية او بالعكس تماما قد يكون اكثر تطرفا من مفهوم التدين ذاته الذي يسود العقل الجمعي لكن هذه الظاهرة لاتعدو عن كونها ردة فعل وليس حلا بل انها عجز عقلي تام للتفسير وغالبا مايكون التبرير هو الحاضر والسائد.. ترى لماذا هذا الفصام بين الاصل والصورة.. الجواب هو ان الفرد او المجموعة يتشبث او يتشبثون بالاصل المثالي والوردي ولكن عندما يتم اسقاط هذه المثاليةعلى طاولة التطبيق العملي فان الاصل سيفقد كثير من مقوماته التي رسمها العقل فتتشكل صور شتى للاصل المثالي وهنا ستفقد كثير من المثاليات حال تفاعلها مع مساحة الواقع التطبيقي ومن خلالها ايضا ستظهر الاوهام الحميلة التي تتظمنها تلك المثالية وحيث ان الوهم لايمكن اسقاطه تطبيقيا وكنتيجة حتمية سيتبخر من خوارزمية التطبيق وسيختفي .. فانت حين تعتنق فكرة ما او دين او مذهب سرعان مابعلق في عقلك مثاليته المطلقة لذلك كلٌ سيعتقد ان فكرته او دينه او مذهبه مطلق المثالية والوردية.. كذلك عندما تنكر الاسرة او المجموعة او المجتمع نسب احد ابنائها فانها تعتقد انه كسر. وخرق المنظومة القيمية التي تعتقد بمثاليتها المطلقة .. ومن هنا مثلا تنطبق على الايديولوحيا والعقائد.. فمثلا الكثيرون يقولون ان داعش لاتمثل الاسلام.. لكنهم لاينكرون باطنا بانها تطبق كثير من حدود الاسلام بيد ان ذلك التطبيق كونه كسر المثالية التي رسمها المتدين وازالا كثير من الاوهام الجميلة في عقله ولعدم امتلاكه التفسير فليس امامه سوى انكار الانتساب والتبرير لان العقل عندما يبني الصورة المثالية فإن من جملة عواملها هي كثير من الصور الموهومة كون الانسان لايرغب بتحطيم تلك المثالية حتى وان كانت اوهاما سيبقى في مخيلة العقل تشبثا مطلقا بتلك المثالية كذلك فالمتدين الشيعي ينحو ذات المنحى عندما تفشل شخوص تمثل مذهبه فانه غالبا مايبرر وينكر انتساب تلك الشخوص فيردد ان هؤلاء لايمثلون منهح آل البيت مثلا رغم قناعته بعكس ذلك فاؤلئك الشخوص ينتمون نسبا وعقيدة لمذهبه.. هذا الفصام بين واقع التطبيق والمثالية الراسخة والمتوارثة هو من يساهم في بروز ظاهرة كهذه اذ لا يجد العقل للمتدين او غيره سوى اللجوء لإنكار النسب او الانتساب كي لايتحطم الوهم المثالي والذي من الصعب التنازل والاقتناع بكسر هذه المثالية مما يحدث فصاما ببن العاطفة من جهة.و العقل من جهة اخرى ......
#ظاهرة
#انكار
#النسب
#والانتساب
#الأيديولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718763
#الحوار_المتمدن
#ماجد_أمين ظاهرة إنكار النسب والإنتساب الايديولوجي..!#ماجدأمين_العراقيتنعكس عدة ظواهر في سلوك الفرد او المجتمع لتبدو سلوكا قهريا اما للرفض او التبرير ولكن تبقى في معيار الظاهرة اي انها قد لاتعبر عاطفيا عن صدق او حقيقة قد تبدو ظاهرة انكار النسب او الانتساب واضحة المعالم على نطاق الاسرة او المجموعة او المجتمع اي انها تتحرك ضمن مساحات عدة انطلاقا من مساحة الاسرة مثلا كأن يعلن الاب او الاسرة على انكار نسب احد ابنائها بفعل سلوك او فعل يكسر حدود المنظومة المتعارف عليها قيميا.. وقد تبدو ظاهرة جمعية او بالعكس اي ان الفرد ينكر انتسابه للاسرة او المجموعة او المجتمع.. هذا في الاطار السلوكي ولكن قد تصبح لتنسحب كظاهرة ايديولوجية ايضا او فكرية بحيث تخضع لقاعدة انكار النسب او انكار الانتساب.. وتكون واضحة في مختلف المجالات لكن مساحة بروزها تبدو اكثر وضوحا في مساحة التدين كون الدين يمثل مساحة محاطة بالقداسة مما يجعل كسر حدود التدين مدعاة لبروز هذه الظاهرة.. فمثلا قد يمثل اي خروج على ثوابت دين معين او طائفة ما او مذهب معين حتى وان كانت تتعارض مع المنطق والعلم. والمعايير الانسانية او بالعكس تماما قد يكون اكثر تطرفا من مفهوم التدين ذاته الذي يسود العقل الجمعي لكن هذه الظاهرة لاتعدو عن كونها ردة فعل وليس حلا بل انها عجز عقلي تام للتفسير وغالبا مايكون التبرير هو الحاضر والسائد.. ترى لماذا هذا الفصام بين الاصل والصورة.. الجواب هو ان الفرد او المجموعة يتشبث او يتشبثون بالاصل المثالي والوردي ولكن عندما يتم اسقاط هذه المثاليةعلى طاولة التطبيق العملي فان الاصل سيفقد كثير من مقوماته التي رسمها العقل فتتشكل صور شتى للاصل المثالي وهنا ستفقد كثير من المثاليات حال تفاعلها مع مساحة الواقع التطبيقي ومن خلالها ايضا ستظهر الاوهام الحميلة التي تتظمنها تلك المثالية وحيث ان الوهم لايمكن اسقاطه تطبيقيا وكنتيجة حتمية سيتبخر من خوارزمية التطبيق وسيختفي .. فانت حين تعتنق فكرة ما او دين او مذهب سرعان مابعلق في عقلك مثاليته المطلقة لذلك كلٌ سيعتقد ان فكرته او دينه او مذهبه مطلق المثالية والوردية.. كذلك عندما تنكر الاسرة او المجموعة او المجتمع نسب احد ابنائها فانها تعتقد انه كسر. وخرق المنظومة القيمية التي تعتقد بمثاليتها المطلقة .. ومن هنا مثلا تنطبق على الايديولوحيا والعقائد.. فمثلا الكثيرون يقولون ان داعش لاتمثل الاسلام.. لكنهم لاينكرون باطنا بانها تطبق كثير من حدود الاسلام بيد ان ذلك التطبيق كونه كسر المثالية التي رسمها المتدين وازالا كثير من الاوهام الجميلة في عقله ولعدم امتلاكه التفسير فليس امامه سوى انكار الانتساب والتبرير لان العقل عندما يبني الصورة المثالية فإن من جملة عواملها هي كثير من الصور الموهومة كون الانسان لايرغب بتحطيم تلك المثالية حتى وان كانت اوهاما سيبقى في مخيلة العقل تشبثا مطلقا بتلك المثالية كذلك فالمتدين الشيعي ينحو ذات المنحى عندما تفشل شخوص تمثل مذهبه فانه غالبا مايبرر وينكر انتساب تلك الشخوص فيردد ان هؤلاء لايمثلون منهح آل البيت مثلا رغم قناعته بعكس ذلك فاؤلئك الشخوص ينتمون نسبا وعقيدة لمذهبه.. هذا الفصام بين واقع التطبيق والمثالية الراسخة والمتوارثة هو من يساهم في بروز ظاهرة كهذه اذ لا يجد العقل للمتدين او غيره سوى اللجوء لإنكار النسب او الانتساب كي لايتحطم الوهم المثالي والذي من الصعب التنازل والاقتناع بكسر هذه المثالية مما يحدث فصاما ببن العاطفة من جهة.و العقل من جهة اخرى ......
#ظاهرة
#انكار
#النسب
#والانتساب
#الأيديولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718763
الحوار المتمدن
ماجد أمين - ظاهرة انكار النسب والانتساب الأيديولوجي
عليان عليان : السياق الأيديولوجي والسياسي لوعد بلفور ومقاربته مع الوضع الراهن
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان السياق الأيديولوجي والسياسي لوعد بلفور ومقاربته مع الوضع الراهن(اتفاقيات أوسلو امتداد جدلي لوعد بلفور)يذهب معظم المحللين عند تناولهم وعد بلفور إلى التركيز على الفترة منذ تاريخ صدوره في الثاني من تشرين ثاني ( نوفمبر) 1917 ، وفي ذلك تجاهل لحقيقة أن مضمون الوعد قد جرى الإعداد له وطبخه في محطات سابقة في سياق تساوق الحركة الصهيونية مع الأنظمة الامبريالية في إطار جدل العلاقة المصلحية بين الصهيونية وكل نظام من الأنظمة الاستعمارية .ولا يتسع المجال هنا لأن نعود للسياق التاريخي الاستعماري التآمري على الوطن العربي وعلى فلسطين كجزء من هذا الوطن ومن بلاد الشام ، ذلك السياق الممتد منذ نهاية القرن الثامن عشر ، عندما اقترح نابليون إقامة دولة لليهود في فلسطين وحتى صدور الوعد المشؤوم عام 1917 .الخلفية السياسية والأيديولوجية لوعد بلفورإن معالجة الخلفية السياسية والأيديولوجية لوعد بلفور تقتضي التوقف أمام ثلاث محطات رئيسية سبقت الوعد وهيأت له:1-المحطة الأولى هي محطة المؤتمر الصهيوني الأول في بازل بسويسرا عام 1897 بزعامة ثيودور هرتزل- الصهيوني العلماني- الذي دعا إلى إنشاء دولة لليهود في فلسطين على قاعدة توظيف الرواية التوراتية الزائفة في فلسطين ما يضمن تحفيز اليهود من مختلف أرجاء العالم للهجرة إلى فلسطين.لقد قام خطاب هرتزل السياسي بشأن إقامة هذه الدولة وفق ما جاء في كتابه " الدولة اليهودية " - الذي نُشر في فيينا ولايبزيغ في 14 فبراير 1896 قبل ثمانية عشر شهرا من انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول- على شرط التطهير العرقي الذي دعا فيه بكل صراحة إلى إبادة كاملة للمواطنين العرب في فلسطين ، ليتسنى للصهاينة إقامة دولة نقية لليهود في فلسطين.لقد كان هذا الكتاب أساس الصهيونية السياسية الراهنة، والذي كان يعتقد أنه من أجل تحقيق الاعتراف الدولي والحقوق القانونية المزعومة للشعب اليهودي في فلسطين ،لا بد من الحصول على الضمانات القانونية للحقوق السياسية من الدول الاستعمارية ليصبح من الممكن بدء الهجرة الاستيطانية إلى فلسطين.2- المحطة الثانية 1902 : لقاء هرتزل- تشامبرلن - التقى مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل برئيس الوزراء البريطاني جوزيف تشمبرلن سنة 1902، قال له هرتزل: "إن قاعدتنا يجب أن تكون في فلسطين التي يمكن أن تكون "دولة حاجزة" بحيث تؤمن المصالح البريطانية" وطلب من بريطانيا اتخاذ الخطوات المطلوبة لإقامة هذه الدولة الحاجزة.3-المحطة الثالثة: هي محطة مؤتمر الدول الاستعمارية( 1905- 1907 )الذي سمي مؤتمر " كامبل بانرمان" نسبةً إلى وزير خارجية بريطانيا آنذاك - الذي صاغ قرارات المؤتمر ، وشارك فيه ممثلون عن الدول الاستعمارية الأوروبية وهي: انكلترا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، البرتغال، بلجيكا وهولندا، إلى جانب كبار علماء التاريخ والاجتماع والاقتصاد والزراعة والجغرافيا والبترول.لقد اشتملت قرارات المؤتمر على العديد من القضايا والبنود نذكر منها:- " إن في منطقة شرق المتوسط شعوب عربية تنتمي إلى أمة واحدة ، يجمعها تاريخ واحد ودين واحد ولغة واحدة ومصير مشترك ، فإذا ما توحدت هذه الشعوب فإنها ستشكل خطراً على مجمل المصالح الاستعمارية في المنطقة ، ما يتطلب إقامة كيان يهودي في فلسطين يفصل الجناح العربي في آسيا عن الجناح العربي في أفريقيا. "-إ"ن البحر الأبيض المتوسط هو الشريان الحيوي للاستعمار ، لأنه الجسر الذي يصل الشرق بالغرب والممر الطبيعي إلى القارتين الآسيوية والأفريقية وملتقى طرق العالم ، وأيضا هو مهد الأديان والحضارات، والإشكالية في هذا الشريان ......
#السياق
#الأيديولوجي
#والسياسي
#لوعد
#بلفور
#ومقاربته
#الوضع
#الراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736803
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان السياق الأيديولوجي والسياسي لوعد بلفور ومقاربته مع الوضع الراهن(اتفاقيات أوسلو امتداد جدلي لوعد بلفور)يذهب معظم المحللين عند تناولهم وعد بلفور إلى التركيز على الفترة منذ تاريخ صدوره في الثاني من تشرين ثاني ( نوفمبر) 1917 ، وفي ذلك تجاهل لحقيقة أن مضمون الوعد قد جرى الإعداد له وطبخه في محطات سابقة في سياق تساوق الحركة الصهيونية مع الأنظمة الامبريالية في إطار جدل العلاقة المصلحية بين الصهيونية وكل نظام من الأنظمة الاستعمارية .ولا يتسع المجال هنا لأن نعود للسياق التاريخي الاستعماري التآمري على الوطن العربي وعلى فلسطين كجزء من هذا الوطن ومن بلاد الشام ، ذلك السياق الممتد منذ نهاية القرن الثامن عشر ، عندما اقترح نابليون إقامة دولة لليهود في فلسطين وحتى صدور الوعد المشؤوم عام 1917 .الخلفية السياسية والأيديولوجية لوعد بلفورإن معالجة الخلفية السياسية والأيديولوجية لوعد بلفور تقتضي التوقف أمام ثلاث محطات رئيسية سبقت الوعد وهيأت له:1-المحطة الأولى هي محطة المؤتمر الصهيوني الأول في بازل بسويسرا عام 1897 بزعامة ثيودور هرتزل- الصهيوني العلماني- الذي دعا إلى إنشاء دولة لليهود في فلسطين على قاعدة توظيف الرواية التوراتية الزائفة في فلسطين ما يضمن تحفيز اليهود من مختلف أرجاء العالم للهجرة إلى فلسطين.لقد قام خطاب هرتزل السياسي بشأن إقامة هذه الدولة وفق ما جاء في كتابه " الدولة اليهودية " - الذي نُشر في فيينا ولايبزيغ في 14 فبراير 1896 قبل ثمانية عشر شهرا من انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول- على شرط التطهير العرقي الذي دعا فيه بكل صراحة إلى إبادة كاملة للمواطنين العرب في فلسطين ، ليتسنى للصهاينة إقامة دولة نقية لليهود في فلسطين.لقد كان هذا الكتاب أساس الصهيونية السياسية الراهنة، والذي كان يعتقد أنه من أجل تحقيق الاعتراف الدولي والحقوق القانونية المزعومة للشعب اليهودي في فلسطين ،لا بد من الحصول على الضمانات القانونية للحقوق السياسية من الدول الاستعمارية ليصبح من الممكن بدء الهجرة الاستيطانية إلى فلسطين.2- المحطة الثانية 1902 : لقاء هرتزل- تشامبرلن - التقى مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل برئيس الوزراء البريطاني جوزيف تشمبرلن سنة 1902، قال له هرتزل: "إن قاعدتنا يجب أن تكون في فلسطين التي يمكن أن تكون "دولة حاجزة" بحيث تؤمن المصالح البريطانية" وطلب من بريطانيا اتخاذ الخطوات المطلوبة لإقامة هذه الدولة الحاجزة.3-المحطة الثالثة: هي محطة مؤتمر الدول الاستعمارية( 1905- 1907 )الذي سمي مؤتمر " كامبل بانرمان" نسبةً إلى وزير خارجية بريطانيا آنذاك - الذي صاغ قرارات المؤتمر ، وشارك فيه ممثلون عن الدول الاستعمارية الأوروبية وهي: انكلترا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، البرتغال، بلجيكا وهولندا، إلى جانب كبار علماء التاريخ والاجتماع والاقتصاد والزراعة والجغرافيا والبترول.لقد اشتملت قرارات المؤتمر على العديد من القضايا والبنود نذكر منها:- " إن في منطقة شرق المتوسط شعوب عربية تنتمي إلى أمة واحدة ، يجمعها تاريخ واحد ودين واحد ولغة واحدة ومصير مشترك ، فإذا ما توحدت هذه الشعوب فإنها ستشكل خطراً على مجمل المصالح الاستعمارية في المنطقة ، ما يتطلب إقامة كيان يهودي في فلسطين يفصل الجناح العربي في آسيا عن الجناح العربي في أفريقيا. "-إ"ن البحر الأبيض المتوسط هو الشريان الحيوي للاستعمار ، لأنه الجسر الذي يصل الشرق بالغرب والممر الطبيعي إلى القارتين الآسيوية والأفريقية وملتقى طرق العالم ، وأيضا هو مهد الأديان والحضارات، والإشكالية في هذا الشريان ......
#السياق
#الأيديولوجي
#والسياسي
#لوعد
#بلفور
#ومقاربته
#الوضع
#الراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736803
الحوار المتمدن
عليان عليان - السياق الأيديولوجي والسياسي لوعد بلفور ومقاربته مع الوضع الراهن
عصام مخول : -التواطؤ الأيديولوجي مع الصهيونية أعلى مراحل العمالة-
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول يختلف طابع المخاطر والتحديات التي تعيشها قضية الشعب الفلسطيني في المرحلة الحالية عما سبقها من مراحل، وإذا كان محور العداء للقضية الفلسطينية قد اتخذ حتى الان وعبر عقود طويلة شكل عرقلة حل القضية الفلسطينية وتهريب الالتزامات الدولية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني من جهة، والاحتفاظ بعملية سياسية وهمية من الجهة الأخرى، فإن ما تتعرض له القضية الفلسطينية في السنوات الخمس الاخيرة وتحديدا منذ وصول إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الى البيت الأبيض، قد تركز على نقيض ذلك، في وقف العملية السياسية وتحوير موضوع الصراع من جهة، والدفع بعنف نحو "حل" القضية الفلسطينية وحسم قضايا "الحل النهائي" الجوهرية المرجأة منذ اتفاقات أوسلو، باعتبار اللحظة مواتية لفرض الحل الصهيوني نهائيا على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمعترف بها وفي تناقض مع طموحاته القومية، وذلك على مقاس الرواية الصهيونية والاستيطانية التوسعية وعلى مقاس مفاهيمها الجوهرية لتصفية القضية الفلسطينية وقضايا الحل الدائم: الدولة الفلسطينية المستقلة والحدود والاستيطان واللاجئين والقدس ، وإسقاط الحقوق القومية للمواطنين العرب الفلسطينيين داخل إسرائيل نفسها.وتترافق هذه المرحلة بالضرورة مع معركة أيديولوجية شرسة تخوضها المؤسسة الإسرائيلية، ومؤسسة الاجماع القومي الصهيوني، ليس فقط لترسيخ المقولات الأيديولوجية المؤسِّسة لسياسة الرفض والاحتلال والضم وتهويد القدس وحصار غزة وتضييق الخناق على الشعب الفلسطيني ونفي حقوقه القومية في المنطقة الممتدة بين البحر المتوسط ونهر الأردن، وانما تتجاوز ذلك لنزع الشرعية عن أي رفض لمقولات الاجماع القومي الصهيوني، وعن الحق في رفض الرواية الصهيونية فيما يخص المدن التاريخية ومدن الساحل الفلسطيني داخل إسرائيل من جهة، وأي رفض لمخططات تهويد القدس العربية والتحكم نهائيا بمستقبل المناطق الفلسطينية والعربية المحتلة منذ العام 1967.هذا هو طابع المعركة الحالية المرشحة للحسم، وفي سياق هذا الحسم كانت المؤسسة الأيديولوجية الحاكمة في إسرائيل بحاجة الى تشريع قانون القومية ليصبح مرجعية هذا النقاش، وبات مفتاح نجاحها مرتبطا بإنكار الحضور القومي للشعب الفلسطيني في فلسطين عامة، وعلى مستوى الأقلية القومية العربية الفلسطينية داخل إسرائيل بشكل خاص، وأصبح انتزاع أي اعتراف من داخل أبناء الشعب الفلسطيني بالمقولات الصهيونية المرتكزة الى قانون القومية وصفقة القرن، هو خدمة أيديولوجية وسياسية أساسية يجري تقديمها للمشروع الصهيوني المناوب (بنفس العقلية التي دفعت الاحتلال الى افتعال روابط القرى في سبعينيات القرن الماضي عكازا لتمرير مشاريعه الاحتلالية المبيتة).وهذا هو جوهر ما تقدمه القائمة الموحدة وحركتها الإسلامية الجنوبية بقيادة منصور عباس للإجماع القومي الصهيوني والخدمة الأيديولوجية التاريخية التي تقدمها لحاجات المشروع الصهيوني في حلته الحالية، وعلى هذا يدور الصراع الحقيقي مع نهج منصور عباس وسيل تصريحاته الموالية للإجماع القومي الصهيوني دون أن يرف له جفن. //"واقعية" منصور عباس وحركته - نسخة كاريكاتورية من "واقعية" ترامب!ليست "واقعية" منصور عباس أفضل من واقعية صفقة القرن ودونالد ترامب في تبرير الاجماع الصهيوني في حلته الجديدة بشأن القضية الفلسطينية.حين أعلن دونالد ترامب عن تفاصيل صفقة القرن باعتبارها "بشرى واقعية" في نوفمبرتشرين الثاني 2020 وعلى مدار أشهر الترويج للصفقة، (وحديث الصفقات ذو شجون)، برز تأكيده على سياسته "الواقعية" التي بدأت بنقل السفارة ......
#-التواطؤ
#الأيديولوجي
#الصهيونية
#أعلى
#مراحل
#العمالة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741799
#الحوار_المتمدن
#عصام_مخول يختلف طابع المخاطر والتحديات التي تعيشها قضية الشعب الفلسطيني في المرحلة الحالية عما سبقها من مراحل، وإذا كان محور العداء للقضية الفلسطينية قد اتخذ حتى الان وعبر عقود طويلة شكل عرقلة حل القضية الفلسطينية وتهريب الالتزامات الدولية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني من جهة، والاحتفاظ بعملية سياسية وهمية من الجهة الأخرى، فإن ما تتعرض له القضية الفلسطينية في السنوات الخمس الاخيرة وتحديدا منذ وصول إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الى البيت الأبيض، قد تركز على نقيض ذلك، في وقف العملية السياسية وتحوير موضوع الصراع من جهة، والدفع بعنف نحو "حل" القضية الفلسطينية وحسم قضايا "الحل النهائي" الجوهرية المرجأة منذ اتفاقات أوسلو، باعتبار اللحظة مواتية لفرض الحل الصهيوني نهائيا على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمعترف بها وفي تناقض مع طموحاته القومية، وذلك على مقاس الرواية الصهيونية والاستيطانية التوسعية وعلى مقاس مفاهيمها الجوهرية لتصفية القضية الفلسطينية وقضايا الحل الدائم: الدولة الفلسطينية المستقلة والحدود والاستيطان واللاجئين والقدس ، وإسقاط الحقوق القومية للمواطنين العرب الفلسطينيين داخل إسرائيل نفسها.وتترافق هذه المرحلة بالضرورة مع معركة أيديولوجية شرسة تخوضها المؤسسة الإسرائيلية، ومؤسسة الاجماع القومي الصهيوني، ليس فقط لترسيخ المقولات الأيديولوجية المؤسِّسة لسياسة الرفض والاحتلال والضم وتهويد القدس وحصار غزة وتضييق الخناق على الشعب الفلسطيني ونفي حقوقه القومية في المنطقة الممتدة بين البحر المتوسط ونهر الأردن، وانما تتجاوز ذلك لنزع الشرعية عن أي رفض لمقولات الاجماع القومي الصهيوني، وعن الحق في رفض الرواية الصهيونية فيما يخص المدن التاريخية ومدن الساحل الفلسطيني داخل إسرائيل من جهة، وأي رفض لمخططات تهويد القدس العربية والتحكم نهائيا بمستقبل المناطق الفلسطينية والعربية المحتلة منذ العام 1967.هذا هو طابع المعركة الحالية المرشحة للحسم، وفي سياق هذا الحسم كانت المؤسسة الأيديولوجية الحاكمة في إسرائيل بحاجة الى تشريع قانون القومية ليصبح مرجعية هذا النقاش، وبات مفتاح نجاحها مرتبطا بإنكار الحضور القومي للشعب الفلسطيني في فلسطين عامة، وعلى مستوى الأقلية القومية العربية الفلسطينية داخل إسرائيل بشكل خاص، وأصبح انتزاع أي اعتراف من داخل أبناء الشعب الفلسطيني بالمقولات الصهيونية المرتكزة الى قانون القومية وصفقة القرن، هو خدمة أيديولوجية وسياسية أساسية يجري تقديمها للمشروع الصهيوني المناوب (بنفس العقلية التي دفعت الاحتلال الى افتعال روابط القرى في سبعينيات القرن الماضي عكازا لتمرير مشاريعه الاحتلالية المبيتة).وهذا هو جوهر ما تقدمه القائمة الموحدة وحركتها الإسلامية الجنوبية بقيادة منصور عباس للإجماع القومي الصهيوني والخدمة الأيديولوجية التاريخية التي تقدمها لحاجات المشروع الصهيوني في حلته الحالية، وعلى هذا يدور الصراع الحقيقي مع نهج منصور عباس وسيل تصريحاته الموالية للإجماع القومي الصهيوني دون أن يرف له جفن. //"واقعية" منصور عباس وحركته - نسخة كاريكاتورية من "واقعية" ترامب!ليست "واقعية" منصور عباس أفضل من واقعية صفقة القرن ودونالد ترامب في تبرير الاجماع الصهيوني في حلته الجديدة بشأن القضية الفلسطينية.حين أعلن دونالد ترامب عن تفاصيل صفقة القرن باعتبارها "بشرى واقعية" في نوفمبرتشرين الثاني 2020 وعلى مدار أشهر الترويج للصفقة، (وحديث الصفقات ذو شجون)، برز تأكيده على سياسته "الواقعية" التي بدأت بنقل السفارة ......
#-التواطؤ
#الأيديولوجي
#الصهيونية
#أعلى
#مراحل
#العمالة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741799
الحوار المتمدن
عصام مخول - -التواطؤ الأيديولوجي مع الصهيونية أعلى مراحل العمالة-