أبو الجسن سلام : ما قبل الأداء في فن الممثل - تطبيقات نحوية علي نصوص مسرحية شعرية -
#الحوار_المتمدن
#أبو_الجسن_سلام تطبيقات أدائية على نصوص مسرحية شعرية - متطلبات ما قبل الأداء -على الطلاب في الفرقة الأولى قسم المسرح إعراب خطبة الحلاج بوحه في الدفاع عن نفسه أمام محكمة المشايخ التي نصبت لمحاكمته في بغداد عام 305 هجرية على أيام الخليفة الواثق بالله العباسي. وهذه الخطبة جزء من مسرحية (مأساة الحلاج) للشاعر المصري صلاح عبد الصبور. وهى محاضرة نعنى فيها بتدريب الطلاب على كيفية الأداء العربي الفصيح حتى يتملكون مهارة الأداء التمثيلي في لغة عربية فصحى سليمة, منها ما هو في صياغة شعرية درامية ومنها ما هو في صياغة نثرية عربية صحيحة, وعلى الطلاب في البداية قراءة فهم وتحليل حتى يدركون قيمة المعاني التي تحملها هذه الصيغة الشعرية ويتفهمون معها الشرح في أثناء المحاضرة الخلفية التاريخية لهذه الخطبة الدفاعية أمام ثلاثة قضاه يمثل كل واحد منهم أحد المذاهب الإسلامية الشرعية( المالكية-الحنفية-الشافعية), وهى المحاكم التي أتبعت خلال عصور الحكم الإسلامية العربية قبل العصر الحديث.النص:الحلاج: أنا رجل من غمار الموالي فقير الأرومة والمنبت فلا حسبي ينتمي للسماء ولا رفعتني لها همتي ولدت كآلاف من يولدون كآلاف أيام هذا الوجود لأن فقيرا – بذات مساء- سعي نحو حضن فقيرة وأطفأ فيه مرارة أيامه القاسية نموت كآلاف من يكبرون حين يقاتون خبز الشموس ويسقون ماء المطر وتلقاهم صبية يافعين حزاني علي الطرقات الحزينة فتعجب كيف نموا واستطالوا وشبت خطاهم ... وهذي الحياة ضنينة تسكعت في طرقات الحياة، دخلت سراديبها الموحشات حجبت بكفي لهيب الظهيرة في الفلوات وأشعلت عيني دليلي في الفلوات وذوبت عقلي وزيت المصابيح شمس النهار علي صفحات الكتب لهثت وراء العلوم سنين، ككلب يشم روائح صيد فيتبعها، ثم يحتال حتي ينال سبيلا إليها فيركض ينقض فلم يسعد العلم قلبي، بل زداني حيرة راجفة بكيت لها وارتجفت وأحسست أني ضئيل كقطرة طل كحبة رمل ومنكسر تعس، خائف مرتعد فعلمي ما قادني قط للمعرفة وهبني عرفت تضاريس هذا الوجود مدائنه وقراه ووديانه وذراه وتاريخ أملاكه الأقدمين وأسرار أملاكه المحدثين فكيف بعرفان سر الوجود، ومقصدي مبتدا أمره، منتهاه لكي يرفع الخوف عني، خوف المنون، وخوف الحياة، وخوف القدر لكي أطمئن سألت الشيوخ، فقيل تقرب إلي الله، صل ليرفع عنك الضلال.. صل لتسعد وكنت نسيت الصلاة ، فصليت لله رب المنون ورب الحياة ورب القدر وكان هواء المخافة يصفر في أعظمي و يئز كريح الفلا ... وأنا ساجد راكع أتعبّد فأدركت أني أعبد خوفي لا الله... كنت به مشركا لا موحد (ا) وكان إلهي خوفي وصليت أطمع في جنته ليختال في مقلتي خيال القصور ذوات القباب وأسمع وسوسة الحلي هسيس حرير الثياب أني أبيع صلاتي إلي الله فلو أتقنت صنعة الصلوات لزاد الثمن وكنت به مشركا، لا موحدا وكان إلهي الطمع. وحيّر قلبي سؤال: تري قدّر الشرك للكائنات وإلاّ، فكيف أصلي له وحده وأخلي فؤادي مما عداه لكي أنزع الخوف عن خاطري لكي أطمئن... (سكتة) كما يلتقي الشوق شوق الصحاري العطاشى بشوق السحاب السخي كذلك كان التقائي بشيخي أبي العاص عمرو بن أح ......
#الأداء
#الممثل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704025
#الحوار_المتمدن
#أبو_الجسن_سلام تطبيقات أدائية على نصوص مسرحية شعرية - متطلبات ما قبل الأداء -على الطلاب في الفرقة الأولى قسم المسرح إعراب خطبة الحلاج بوحه في الدفاع عن نفسه أمام محكمة المشايخ التي نصبت لمحاكمته في بغداد عام 305 هجرية على أيام الخليفة الواثق بالله العباسي. وهذه الخطبة جزء من مسرحية (مأساة الحلاج) للشاعر المصري صلاح عبد الصبور. وهى محاضرة نعنى فيها بتدريب الطلاب على كيفية الأداء العربي الفصيح حتى يتملكون مهارة الأداء التمثيلي في لغة عربية فصحى سليمة, منها ما هو في صياغة شعرية درامية ومنها ما هو في صياغة نثرية عربية صحيحة, وعلى الطلاب في البداية قراءة فهم وتحليل حتى يدركون قيمة المعاني التي تحملها هذه الصيغة الشعرية ويتفهمون معها الشرح في أثناء المحاضرة الخلفية التاريخية لهذه الخطبة الدفاعية أمام ثلاثة قضاه يمثل كل واحد منهم أحد المذاهب الإسلامية الشرعية( المالكية-الحنفية-الشافعية), وهى المحاكم التي أتبعت خلال عصور الحكم الإسلامية العربية قبل العصر الحديث.النص:الحلاج: أنا رجل من غمار الموالي فقير الأرومة والمنبت فلا حسبي ينتمي للسماء ولا رفعتني لها همتي ولدت كآلاف من يولدون كآلاف أيام هذا الوجود لأن فقيرا – بذات مساء- سعي نحو حضن فقيرة وأطفأ فيه مرارة أيامه القاسية نموت كآلاف من يكبرون حين يقاتون خبز الشموس ويسقون ماء المطر وتلقاهم صبية يافعين حزاني علي الطرقات الحزينة فتعجب كيف نموا واستطالوا وشبت خطاهم ... وهذي الحياة ضنينة تسكعت في طرقات الحياة، دخلت سراديبها الموحشات حجبت بكفي لهيب الظهيرة في الفلوات وأشعلت عيني دليلي في الفلوات وذوبت عقلي وزيت المصابيح شمس النهار علي صفحات الكتب لهثت وراء العلوم سنين، ككلب يشم روائح صيد فيتبعها، ثم يحتال حتي ينال سبيلا إليها فيركض ينقض فلم يسعد العلم قلبي، بل زداني حيرة راجفة بكيت لها وارتجفت وأحسست أني ضئيل كقطرة طل كحبة رمل ومنكسر تعس، خائف مرتعد فعلمي ما قادني قط للمعرفة وهبني عرفت تضاريس هذا الوجود مدائنه وقراه ووديانه وذراه وتاريخ أملاكه الأقدمين وأسرار أملاكه المحدثين فكيف بعرفان سر الوجود، ومقصدي مبتدا أمره، منتهاه لكي يرفع الخوف عني، خوف المنون، وخوف الحياة، وخوف القدر لكي أطمئن سألت الشيوخ، فقيل تقرب إلي الله، صل ليرفع عنك الضلال.. صل لتسعد وكنت نسيت الصلاة ، فصليت لله رب المنون ورب الحياة ورب القدر وكان هواء المخافة يصفر في أعظمي و يئز كريح الفلا ... وأنا ساجد راكع أتعبّد فأدركت أني أعبد خوفي لا الله... كنت به مشركا لا موحد (ا) وكان إلهي خوفي وصليت أطمع في جنته ليختال في مقلتي خيال القصور ذوات القباب وأسمع وسوسة الحلي هسيس حرير الثياب أني أبيع صلاتي إلي الله فلو أتقنت صنعة الصلوات لزاد الثمن وكنت به مشركا، لا موحدا وكان إلهي الطمع. وحيّر قلبي سؤال: تري قدّر الشرك للكائنات وإلاّ، فكيف أصلي له وحده وأخلي فؤادي مما عداه لكي أنزع الخوف عن خاطري لكي أطمئن... (سكتة) كما يلتقي الشوق شوق الصحاري العطاشى بشوق السحاب السخي كذلك كان التقائي بشيخي أبي العاص عمرو بن أح ......
#الأداء
#الممثل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704025
الحوار المتمدن
أبو الجسن سلام - ما قبل الأداء في فن الممثل - تطبيقات نحوية…